أبرز المهارات والطرق التي تمكنك من تحقيق مردود مادي جيد : اقرأ

جدول المحتويات

اقتصاد المال

الاقتصاد في المال يعني التوفير قدر المستطاع في الأموال المنفقة خلال الشهر، فبدلًا من صرف 500 دولار أمريكي يمكننا صرف 400 فقط، لكي نحصل في نهاية العام على مبلغ مالي جيد يكفينا لشراء ما نسعى إليه، أو لكي نستثمر هذا المال المقتصد في شراء أسهم بالبورصة، أو افتتاح مشروع يدر مبالغ مالية أكبر إلى الأسرة، أو شراء سيارة جديدة، أو تغيير المنزل وتوسعته، وما إلى ذلك من أهداف يمكن اقتصاد المال من أجلها.

أهمية توفير المال

إن توفير المال لا يدل على الجشع والطمع أو البخل، بل هو طريقة من أجل حفظ كرامة الإنسان وطريقة لعيش حياة كريمة عند الكبر أو خلال أوقات الطوارئ، وبذلك يعتبر التوفير والادخار أحد أنظمة التأمين، ويمكن استخدام هذا المال في عدد من المجالات كشراء منزل أو سيارة أو حتى استثماره في مشروع معين، ويمكن الادخار عن طريق فتح حساب بنكي ووضع المبلغ المالي الفائض فيه وذلك بصورة دورية، ولفترة طويلة، أو يمكن استخدام حصالة كبيرة ووضع المبلغ فيها بشكل يومي او شهري، وعادة ما يحتاج قرار التوفير مساعدة من الأشخاص المحيطين. وللتوفير بعض الآثار على الفرد والمجتمع والتي من أهمها:

قدرة الشخص على مواجهة أي ضائقة مالية.
الشعور بالأمان وصون الكرامة من طلب المال عند الحاجة.
تنمية الوعي لدى الأشخاص بأهمية الادخار.
استثمار الأموال المدخرة إلى دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل لعدد من الشباب.
الحصول على دخل إضافي للفرد عند استثمار الأموال المدخرة.

نصائح مفيدة لتوفير المال

هناك عدد من النصائح التي يمكن تقديمها من أجل توفير المال بطريقة مناسبة دون الشعور بالضغط، وخاصة لدى الأشخاص الذين لم يكونوا معتادين على التوفير، وهذه النصائح تتلخص بالآتي:

الاعتماد على تناول الطعام المحضر في البيت عوضاً عن الشراء من المطاعم، إذ يمكن جلب وجبة الإفطار والغداء إلى العمل من البيت.
الاعتماد على النفس في عمل بعض الأمور الخاصة كتنظيف السيارة في المنزل كل أسبوع، وأخذها إلى محطة التنظيف مرة في الشهر فقط.
المشاركة مع أحد الأصدقاء أو الجيران بمصاريف البنزين في حال التوجه إلى نفس المكان وفي نفس الوقت.
التحكم في قيمة فواتير الاتصالات والإنترنت الشهرية.
تجنب حمل بطاقة الائتمان غير مسبقة الدفع في جميع الأوقات، إذ يفضل تركها في البيت وعدم استخدامها إلا للضرورة.
تقليل الذهاب إلى الأماكن التي تتطلب مبلغاً من المال خلال الشهر كالمطاعم والسينما، والاعتماد على التجمع مع الأصدقاء في المنزل وبأقل التكاليف.
التقليل من الذهاب إلى المراكز التجارية والمولات وخاصة خلال فترة العروض والخصومات، أو عند الشعور بالحزن.
شراء الملابس والمستلزمات الشخصية من الأنواع المحلية ذات النوعية الجيدة وعدم شراء الماركات العالمية مرتفعة الثمن.

كيفية اقتصاد المال

تجنب الرفاهيات قدر الإمكان

يمكن الاستغناء عن الرفاهيات للوصول إلى معدل اقتصاد جيد للمال، فالرفاهيات تستنزف الكثير من المال من دون أن يستشعر الإنسان بذلك، فلو كانت الأسرة تذهب إلى التنزه أربعة أيام في الشهر الواحد، فمن الممكن تقليل ذلك إلى مرة أو مرتين فقط، وإن كان هناك اشتراكات إضافية لقنوات رياضية أو إنترنت فمن الممكن التقليل منها وإلغاء ما يمكن الاستغناء عنه، وكذلك يمكن الابتعاد عن تناول الوجبات السريعة والتي تكون مضرة بالصحة في المقام الأول، وذات تكلفة مالية مرتفعة في المقام الثاني، لذلك يتوجب علينا تجنبها واستبدالها بأطعمة أخرى صحية ومفيدة وذات تكلفة مالية بسيطة.

الاعتماد على التدوين

تدوين كل ما يدخل ويخرج من مال يعتبر أمرًا جيدًا ويحافظ قدر المستطاع على الأموال التي لدينا، فالعشوائية تؤدي في النهاية لخسائر فادحة في أي مجال كان، لذلك يتوجب علينا تدوين كل ما نجنيه من مال، وفي نفس الوقت تدوين كل ما ينفق حتى نشعر بكل ما يحدث على مدار الشهر، وعملية التدوين تلك من الممكن أن تتم من خلال مذكرة صغيرة نضعها دائمًا بالقرب منا، أو من خلال الحاسب الآلي أو الهاتف، ومن الجدير بالذكر أن هناك تطبيقات حديثة على الهواتف قد صممت لهذا الغرض، وهي تكون متطورة وأكثر دقة، بجانب تقديمها لبعض النصائح الموفرة للمال، لذلك من الممكن تنزيل إحداها والعمل به.

تبني ثقافة الادخار

سيؤدي حتمًا تبني هذه الثقافة إلى تحجيم عملية الإنفاق ومن ثم الاقتصاد في المال كما هو مطلوب، فبدلًا من السير بشكل عشوائي من دون ضبط أو تحديد لما سوف ينفق، سيقوم الفرد بتحديد ضرورياته وتحسيناته وكماليته ثم يقتصد من ذلك قدر الإمكان، وهذا الاقتصاد سيكون مدفوع بمسئولية مستقبلية سواء لتأمين مستقبل الأبناء، أو شراء منزل جديد، أو سيارة، أو تحسبًا لحدوث مشكلة طبية طارئة لأحد أفراد الأسرة، فالأمر لن يكون عبثيًا على الإطلاق لذلك سيكون مصيره النجاح بكل تأكيد، وبعيدًا عن تلك الأهداف المستقبلية فهذه الثقافة تحمي الشخص من خطر الاقتراض، والديون، وما يسمى بالجمعيات.

توزيع الراتب بشكل صحيح

يتوجب على كل شخص منا ينوي اقتصاد المال أن يقوم بعمل ميزانية شهرية بها المدخرات والمصروفات، حيث نقوم فيها بوضع كل الأموال التي ستدخل إلينا ونضع أيضًا كل ما سيتم صرفه بشكل دقيق، وذلك لكي نوزع هذا الراتب بشكل صحيح من دون إفراط أو غيره، فيجب أولًا تحديد كم الأقساط الشهرية والديون المطلوبة حتى ندفعها وننتهي منها في البداية، ثم بعد ذلك نحدد ما المبلغ الذي نحتاج إلى ادخاره من المرتب، ويتوجب علينا القيام بهذه الخطوة قبل توزيع المال على ما سيتم شراءه على مدار الشهر، وذلك لكي نلزم أنفسنا ونحجمها بأموال أقل بعض الشيء، عامة بعد ذلك نقوم بتوزيع ما تبقى على الطعام والشراب والمصروفات الدراسية والملابس، وأيضًا على الفواتير والاشتراكات والإيجارات وما إلى ذلك.

كسب المال

يمكن تعريف مصطلح المال Money بأنه القيمة التي يتم دفعها مقابل الحصول أو شراء شيء معين، أو القيمة المودعة بالبنوك والمصارف، وهو شيء ملموس لا يمكن لأي إنسان العيش بدونه أو الاستغناء عنه لضمان استمرار حياته، ويُطلق هذا اللفظ على كل أشكال المال، سواء العملة الورقية أو المعدنية أو الأصول المنقولة، ويعد كسب المال وربحه بالطرق المشروعة الأمر الذي يسهّل من المعاملات الشمالية في الحياء؛ بغرض اقتناء شيء، وتأمين الاحتياجات الأساسية من مأكل ومسكن ومشرب، بل والإرتقاء بالمستوى المعيشي لإشباع رغبات النفس البشرية، ما يتطلب العمل جاهداً على تحقيق دخل إضافي إلى جانب الحالي.

ماذا تعني طرق كسب المال

إن كسب المال يعني البدء بعمل ما مقابل أجر، لكن في الحقيقة ما إذا آل الأمر إلى مبدأ الربح؛ فهو يعني البحث عن مصادر جديدة للكسب وتحقيق دخل إضافي بالقدر الذي يكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية والكمالية وبلوغ الطموحات في ذلك، شرط العمل الجاد للكسب الفعلي بشكل ذكي، وفيما يلي نستعرض مجموعة من أهم طرق كسب المال:

العمل الحر

الإنسان بفطرته قابل للتعلم واكتساب المهارات، ومع مرور الوقت والدخول في الحياة العملية وكسب الخبرات اللازمة، سيكون لديه المقدرة على استغلال ذلك وتحقيق دخل إضافي، من خلال البدء بعمل حر خاص به، يقوم بنفسه بتحديد أوقات الدوام وساعات العمل، وكيفية ربح المال واستثماره وتنميته مع مرور الوقت، وذلك بتطوير المهارات والأدوات والتخطيط ودراسة السوق واحتياجاته والإمكانيات الشخصية وفق ذلك، مع الإنطلاق شيئاً فشيئاً بتوسيع النطاق.

المتاجرة

هذه الطريقة لا تتطلب الكثير من المال؛ إذ يمكن البدء بمبلغ بسيط من خلال شراء سلع ذات سعر قليل وبيعها بسعر أعلى، لكن ليس بشكل مبالغ فيه، وبذلك يتم تحقيق دخل إضافي وكسب المال رويداً رويداً، لحين التمكّن من فتح محل خاص والتفرّغ لذلك أو توظيف أشخاص قادرين على إدارته، شرط أن يغطي الربح كافة المصاريف ويضمن الحصول على صافي ربح جيد، ومع عصر التكنولوجيا الذي نعيشة يقوم الكثيرون بالمتاجرة أون لاين، من خلال المتاجر الإلكترونية أو مواقع الإعلانات.

تصميم مدونة

الأمر هُنا يتطلب شراء نطاق، ودفع ثمن الاستضافة، ثم نشر عدد من التدوينات، التي تهم شريحة كبيرة من مستخدمي الإنترنت، وذلك وفق دراسة مسبقة، ثم تحميل الإعلانات على هذه المدونة سواء كانت من جوجل أو من مصادر أخرى؛ لأنها السبب في تحقيق المال وكسبه دون مجهود بدني كبير، وفي بعد الأحيان يصل مقدار الكسب اليومي من هذه الإعلانات ما يزيد عن 55 دولاراً؛ تبعاً لجودة محتوى التدوينات وأهميتها بالنسبة للمتابعين.

بيع المنتجات أو المعلومات

الكتب أو عمل الدراسات والأبحاث أو الملابس أو قطع الأثاث المستعمل والعديد من الأمور الأخرى، هي أشياء نافعة لبيعها وتقديمها لمن هم حولنا أو من خلال مواقع التسويق الإلكتروني، وقد تكون طبيعة هذه الأِياء متغيرة بحسب ما يمكن الحصول عليه بأسعار منخفضة وبيعها بأسعار أخرى، ومن الممكن أن تكون محددة بحسب الخبرة أو مجال العمل؛ مثل: التدريس وكورسات التدريب وما شابهها.

قناة يوتيوب

يمكن استغلال الطاقات والقدرات التعليمية والتكنولوجية عبر عمل قناة يوتيوب خاصة، ونشر المحتوى الجيد فيها، سواء عن طريق الفيديو المباشر، أو مقاطع فيديو للشرح، أو محتوى مصور ومكتوب، مع تحديد الفئة المستهدفة، وكلما زادت عدد المشاهدين زادت معدلات الربح، إضافة إلى الإعلانات الموضوعة على القناة، التي تظهر قبل أو أثناء أو عند انتهاء كل مقطع فيديو.

طرق أخرى

التسويق الاجتماعي.
صناعة الأطعمة والمشروبات.
صناعة الحلويات.
العمولة.
تقدم الخدمات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

العمل بواسطة الانترنت

مع توجه العالم نحو صناعة التكنولوجيا أصبح الانترنت جزءً لا يتجزأ عن حياتنا اليومية، إذ أنه أصبح موجوداً في كل المنازل والمكاتب والمدارس والجامعات، الأمر الذي ساهم في إنتاج العديد من الأعمال التي يمكن القيام بها عن طريق الانترنت، أبرزها:

تصميم المواقع الالكترونية: هي احدى الطرق المستخدمة بشكل كبير من قبل الأشخاص الذي يمتلكون القدرة على التعامل مع البرمجيات المختلفة، بحيث يقوم هؤلاء الأشخاص بتصميم المواقع الالكترونية للمكاتب والشركات التي تطلبها مقابل مبلغ مادي يتناسب مع طبيعة عمل هذه المواقع.
تسويق المنتجات إلكترونياً: تشكل فكرة التسويق الإلكتروني مشروعاً ذو أهمية بالغة، نظراً لإتجاه العالم نحو المعاملات الالكترونية لسهولتها وسرعتها؛ حيث يمكن صناعة بعض الأدوات اليدوية، أو استيراد المنتجات التي يتطلبها المجتمع المحيط من أحد مواقع التسويق الالكتروني الكبرى، وإنشاء صفحة مخصصة للبيع على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، والبدء بالترويج للمنتجات وبيعها.
مجالات الكتابة والترجمة: يعمل الكثير من الأفراد الذين يمتلكون القدرة على ترجمة النصوص من لغة إلى أخرى، وكتابة المقالات والنصوص الأدبية بمختلف أنواعها، في مجال كتابة وترجمة المحتويات مع المواقع الالكترونية المختصة بهذا المجال، بحيث يتقاضى الأفراد الذين يمارسون هذه المهنة مبلغ من المال أجراً مقابل كل عملٍ يقومون به.

تسويق العقارات

تعتبر طريقة بيع وشراء العقارات المختلفة سواء كانت مجمعات تجارية أو سكنية، أو منازل، أو شقق، أو محال تجارية، أو أراضي، من أفضل الطرق حالياً لجمع المال، إلا أنها تتطلب أن يمتلك العامل بها رأساً كبيراً من المال، ليتمكن من شراء أي نوع من هذه العقارات، حيث يقوم المستثمر بشراء العقار وتركه مدة زمنية كافية لارتفاع سعره ليتمكن من بيعه وجنيّ الأرباح، كما يمكن شراء قطعة أرض في مكان ما والبناء عليها وتقسيمها الى عدد من الوحدات السكنية والمحال التجارية والمكاتب الخدماتية وبيعها كلاً على حدة.

بيع القطع المنزلية المستعملة

تتواجد في مختلف البيوت الكثير من قطع الأثاث والأجهزة الكهربائية غير المستفاد منها، والتي تأخذ عادةً حيّزاً كبيراً، فيقوم الكثيرون بالتخلص منها بمختلف الوسائل والطرق الممكنة، إلا أن الوسيلة الأمثل للتخلص من هذه الأدوات عن طريق بيعها، وكسب مبلغ من المال ثمناً لها، ويتم ذلك بتنظيفها جيداً وعرضها على أحد متاجر بيع الاثاث المستعمل، أو عرضها على إحدى المواقع الالكترونية المختصة ببيع وشراء الأدوات المختلفة.

مفهوم الثراء والفقر

يعرّف الثراء بأنه مقدار العوائد التي تحققها الأصول؛ وهي الموارد والمدخلات المالية للفرد أو المؤسسة، مقارنةً بالخصوم؛ وهي النفقات والمخرجات والمصاريف؛ حيث إنّه في حالة الثراء تكون الأصول في تزايد وتنامي مستمر ودائم، ويعّرف الشخص الثري بأنه من تكون مصاريفه ونفقاته أقل من إجمالي دخله، وبالتالي يكون له فائض شهري أو سنوي من المال، أما الشخص الفقير؛ فهو من تكون نفقاته أكبر من مدخوله الشهري أو السنوي، فينتهي عليه الشهر وهو يعاني من عجز شديد في الميزانية أو يكون محملًا بالديون، ولا يقاس الثراء والفقر بالمستوى التعليمي أو الوظيفي، بل يقاس بكمية الأموال والنفقات، ومصادر الدخل، وإذا أراد الفرد أن يصبح ثريًا؛ عليه أن يتعلم بعض القواعد المالية، والسيطرة على النفقات، وزيادة مصادر الدخل، بالإضافة إلى الابتعاد عن الخيارات الآمنة والبدء بالمخاطرة؛ لكي لا يفوّت على نفسه الفرص العظيمة.

أهم الخطوات لكي تصبح ثرياً

العمل للحساب الشخصي

أظهرت الدراسات أن أغلبيّة الأثرياء في العالم يعملون لحسابهم الشخصي، وبالمقابل يُقبل متوسطي الدخل للعمل لديهم برواتب شهرية ثابتة ومحدودة، وذلك لاعتقادهم بأنهم سوف ينعموا بالاستقرار في حياتهم، وأشارت الدراسة إلى أن المجازفة من أهم خطوات الثراء، لذلك في وقت معيّن يجب اتّخاذ قرار حاسم بالتخلي عن الدوام المعتاد، وتكريس الوقت للعمل على المشاريع الخاصّة بخطوات مدروسة ومحسوبة، والذي يمكن أن يكون السبب للوصول إلى أقصى درجات النجاح.

الخروج من دائرة الراحة والبدء بأعمال جديدة

يتطلب النجاح التخلّي عن القيام بالأعمال المعتادة، والبدء بفعل أشياء جديدة للخروج من دائرة الراحة والأمان؛ حيث تعد المخاطرة أهم أساسيات النجاح، ومع المحاولات المستمرة للاجتهاد في الأعمال التي توجد فيها صعوبة شديدة، فهي التي ستعزز المهارات والخبرات، ولكن يجب الانتباه لعدم الاستقالة من الوظيفة بالبداية، لأنه قد يكون لهذا الأمر نتائج سلبية عديدة، ومن أهمها الإفلاس، ففي البداية يجب العمل على المشروع بجانب الوظيفة الحالية، وذلك للتمكّن من تمويل وتغذية المشروع من الراتب الشهري، حتى يصبح المشروع قادرًا على تمويل نفسه من خلال الأرباح، إضافةً إلى التأكّد من كونه كافٍ لتلبية المصاريف الشخصية، وعند التأكد من نجاح المشروع بشكل تام وكلي، عندها فقط يصبح بالإمكان تقديم طلب الاستقالة بكل ثقة.

تغيير النظرة التشاؤمية تجاه المال

يتطلب تحقيق الثروة التخلص من الأفكار والمواقف والمعتقدات السلبية التي تعيق ولا تدعم الهدف في تحقيق الثراء، مع ضرورة التفكير بشكل حازم وجديّ في كسب المال، ومع التيقّن بأن هناك وفرة في الموارد والفرص والأموال لجميع الناس، مع الأخذ بالأسباب وتلبية شروط التحصيل، إضافةً إلى الثقة بالقدرة على التأهيل لكسب المال، وحينها فقط ستتوفر احتمالية أن يكون الفرد مؤهلًا ومستعدًا لكي يصبح ثريًا، ويحصل على نصيبه من الأموال.

النظر للثراء والمال كنتيجة

تعتبر كافة الانجازات والثروات هي نتائج لأعمال محدّدة، وغالبية الناس في أغلب الأوقات يحاولون دون جدوى تغيير النتيجة دون الالتفات إلى الأسباب و العمل على تغييرها، فالأشخاص الأثرياء الناجحون يرون في المال نتيجة لأفكارهم الجيدة وأعمالهم المثمرة، لذلك من الضروري التركيز على الشيء الأساسي، وهو الخطوات التي سيتم تقديمها، وبالمقابل الحصول على الأموال كنتيجة.

ضرورة تعزيز شعور الاستحقاق

بدايةً وقبل التفكير بكيفية تحقيق عملية الثراء، يتوجب على الفرد تصديق أنه يستحق أن يكون إنسانًا ثريًا، وذلك يتم من خلال تنمية شعور الاستحقاق عند الفرد بالتدريج، أمّا في حالة الايمان بالقدرات على الوصول لتحقيق الأهداف، فإن هذا الإيمان يدفع للانخراط في بعض النشاطات والسلوكيات لإثبات حقيقة الأفكار المسيطرة عليه.

التخلص من التفكير التقليدي لكسب المال

تتطلب رحلة الثراء الابتعاد عن الأفكار التقليدية المتشكلة لبناء الثروة؛ حيث يتوجّب تحويل التفكير المعتاد التقليدي إلى التفكير الإبداعي غير التقليدي، والذي أصبح مؤخراً وسيلة لجني الكثير من الأموال، فالناجحين وأصحاب الثروات يسلكون طريقًا لا يسلكه الجميع، ويسبقون الآخرين في أفكارهم المتميزة.

عدم استثمار جميع الأملاك في مشروع واحد

تهدف المشاريع أو الأعمال التجارية إلى النجاح وتحقيق الأرباح، ولكن النجاح بهذه الأمور لا يتحقق دائماً، لذلك يتوجّب الحذر من الاندفاع والرغبة السريعة في الثراء إلى وضع كل الأملاك في مشروع واحد غير مضمون، لأنه وفي جميع الأحوال يوجد احتمالية فشل المشروع، وفي هذه الحالة ستكون عملية التعافي والنهوض من هذه الأزمة بصدد مواجهة معاناة وصعوبة شديدة.

عدم القبول بالقليل

معظم الشركات تحاول دفع أدنى حد من الرواتب للموظفين، وذلك لتقليل النفقات وزيادة الأرباح، ولكن لتحقيق الثراء يجب التفاوض على الراتب وطلب الكميّة المستحقّة من المال مقابل الساعات والمجهود المبذول، فزيادة الراتب من شأنها تسهيل افتتاح المشاريع التجارية الخاصّة.

التقليل من النفقات

ليس من الضروري الحصول على المقتنيات الفخمة وباهظة الثمن للظهور كشخص ناجح، ولكن يتوجب فقط اتّباع أخلاقيات العمل الصالحة؛ فهي التي تعزز ثقة الناس وتجعل من الإنسان شخصًا ناجحًا ومحترمًا وجديرًا بالثقة.

طلب التمويل

ليس من الضروري لرجل الأعمال الناجح أن يكون ذو أفكار مبدعة، ولكن يمكن أن يتميّز بقدرته على تنفيذ الأفكار التي في مخيلته على أرض الواقع؛ حيث إنه لا يدع أي شيء يوقفه عن تحقيق أحلامه وتنفيذ مشاريعه الخاصّة، وفي حال عدم امتلاك المال الكافي؛ فيمكن وقتها الاستعانة بطرق أخرى لتوفير الأموال اللازمة، مثلًا من خلال المستثمرين الذين يقومون بتمويل المشاريع وإعطاء المال في حال كانت الفكرة مميزة وذات مستقبل واعد.

نصائح يجب اتباعها لتكوين ثروة

حلم الثراء لا يمكن تحقيقه دون السعي من أجله، إذ لا يمكن أن تأتي الثروة دون عناء وسعي، فنادرون هم الأشخاص الذين أصبحوا أثرياء بلمحة عين أو حصل ذلك من قبيل الصدفة، كربح بطاقة يناصيب أو ثروة جاءت من أحد الأقارب الأغنياء وحصل أن ورثه الشخص الوحيد في العائلة، ولكن هذه القصص لا تحدث سوى بالصدفة أو في الأفلام فقط، ولذلك يقدم الأثرياء بعض النصائح التي يمكن من خلال تطبيقها تكوين ثروة وتصبح غنياً، ومن هذه النصائح:

وضع خطة

إذ تعتبر الخطوة الاولى في البدء بمشوار الثراء هي وضع خطة لذلك، والتي يتم وضعها للوصول إلى الهدف المنشود، ومن أهم الأمور التي يجب أن تتضمنها هذه الخطة:

السبب في الرغبة بتجميع الثروة، وكم مقدار هذه الثروة.
تحديد الوقت الذي يجب استغراقه في جمع الثروة.
البحث عن الطريقة الأفضل لجمع هذه الثروة وذلك عن طريق الخيارات المتوفرة.
العمل ضمن فريق يتم تشكيله بعناية شديدة للمساعدة على الوصول إلى الهدف المطلول.
كتابة الخطة على ورقة ومراجعة سيرها بشكل يومي.

الابتعاد عن بعض العادات

هناك عدد من الممارسات والعادات التي يمكن من خلالها عدم تحقيق أي ثروة، وللوصول إلى الغاية المطلوبة يجب الابتعاد عنها نهائياً واستبدالها بعادات جديدة، ومن العادات التي يجب الابتعاد عنها:

التركيز على جمع المال أكثر من كسبه، إذ يعتبر جمع المال وادخاره المبدأ الأساسي في جمع الثروة ولكن ادخار المال وعدم تشغيله من أكثر الممارسات التي تؤجل أو تمنع الحصول على الثروة.
عدم استثمار الأموال، إذ يعتبر الاستثمار من أكثر الطرق الفعالة في زيادة الأموال، ولكن يجب البحث عن المشاريع المضمونة، ويجب عدم وضع جميع الأموال في مشروع واحد بل يجب توزيعها في عدة استثمارات.
شراء الأشياء غير الضرورية، إذ إن رفع المستوى المعيشي في الفترة الأولى من زيادة الأموال سوف يضيعها لذلك يجب العيش في مستوى معيشي ثابت لفترة من الزمن حتى يصبح الدخل أكثر بتاتاً وأماناً.
السعي وراء تحقيق أحلام الغير، إذ يجب السعي وراء تحقيق الحلم الشخصي وذلك لوجود الدافع والشغف وراء تحقيقه وليس تحقيق الأهل أو حد الأقارب فلك سوف يؤدي إلى عدم الرغبة في الإكمال في حال الوصول عند العقبة الأولى.
الابتعاد عن أخذ القروض، وخاصة لشراء السلع التي لها عمر افتراضي أو السلع المستهلكة فذلك يؤدي إلى استهلاك مبلغ كبير من المال دون أي مردود.

التعامل مع بعض الأشخاص

عند الرغبة في تكوين ثروة يجب اختيار الأشخاص الذين يتم التعامل معهم بعناية وذلك للوصول إلى الغاية المطلوبة بسهولة، إذ يجب الابتعاد عن الأشخاص المتشائمين او الذين يحاولون تثبيط العزيمة والبقاء مع الأشخاص الذين سوف يساعدون على تحقيق الحلم، وهؤلاء الأشخاص هم:

البقاء مع الأشخاص المحبين، إذ يجب البقاء مع الأشخاص الذين يحبون رؤيتك سعيداً ويدعمونك في جميع الأوقات ويمدونك بالطاقة الإيجابية.
البقاء مع الأشخاص الأذكياء والبحث عنهم، إذ إن الشعور بالغرور والحكم على انك الشخص الذكي الوحيد في المكان سوف يجعلك تفقد الكثير من الفرص والأمور التي يمكن تعلمها، لذلك فإن التعامل مع الأذكياء لأخذ الخبرة منهم.

اقرأ أيضاً: خدمة عملاء بنك مصر

أبرز الأسباب المانعة من الثراء

التركيز على الادخار أكثر من المدخول: يعد الادخار من الأمور الضرورية، ولكن من المهم أيضًا زيادة المدخول المالي، و يتطلّب تحقيق الثراء الموازنة بين الادخار وزيادة المدخول، وبمعنى آخر لادخار المال يجب امتلاكه أولًا.
عدم البدء بالاستثمار بعد: يعتبر الاستثمار أفضل طريقة لتحقيق الأرباح وجني المزيد من المال على المدى البعيد، مع إمكانية الادّخار عن طريق البنوك.
الاقتناع بمبدأ الراتب الشهري الثابت: يعتبر الراتب أحد أبطأ الطرق نحو الثراء حتى لو كان ضخمًا، ففي الوقت الذي يقوم فيه الأثرياء بزيادة ثرواتهم من خلال تأسيس مشاريع والخروج بأفكار مبدعة، يستمر الباقي بالعمل في وظائفهم المعتادة بسبب الراتب الثابت المضمون.
العيش في منطقة الراحة الخاصة: يعتبر هذا هو السبب الأول للفشل في جميع نواحي الحياة، فالتطور وتحقيق الثروات يتطلّب الإرادة والقوة والشجاعة للمضي قدمًا وخوض التحديّات المختلفة والمجالات الجديدة.
عدم امتلاك أهداف واضحة: في حال توفر الرغبة في تحويل الأموال والممتلكات إلى ثروة، فيتوجّب امتلاك مجموعة من الأهداف والاستراتيجيات الواضحة، بالإضافة إلى خطة مالية محكمة، فغالبية الناس يفشلون في تحقيق الثروات لأنهم لا يملكون أهدافًا محددة، أو خطط منطقية.
الإنفاق أولًا ثم الادخار: عند استلام الراتب الشهري أول ما يفعله الفرد هو تسديد ما عليه من فواتير ومستحقّات مالية، ثم ادخار ما قد يتبقى، ولكن التصرف السليم يكون بادّخار ما يقارب نسبة 10% من الراتب شهريًا، ومع هذا الاقتطاع وعلى المدى البعيد، سيتم توفير الكثير من المال دون التأثير على الميزانيّة.
التشاؤم مع التيقّن باستحالة تحقيق الثراء يومًا ما: يعتقد البعض بأن الثراء هو امتياز خاص ببعض الناس من أصحاب الحظ، أو أنه شيء يتم الحصول عليه من خلال الميراث فقط، ولكن الحقيقة أن كل إنسان يحق له أن يصبح من أصحاب الثروات، فالنصيحة هنا تكمن بعدم الغرق في الشفقة على الذات ولوم الحظ، بل على العكس تمامًا يجب التركيز على الجوانب الجيدة في الحياة، والتخلّص من الطاقة السلبية وتبديلها بالطاقة الإيجابية.

السيرة الذاتية

السيرة الذاتية CV، يمكن تعريفها على أنها بمثابة وثيقة يقوم الأفراد من خلالها بالتسويق لأنفسهم، حيث يتم كتابة ما يملكون من شهادات أكاديمية ومهارات ومؤهلات وخبرات في مختلف مجالات العمل فيها، ثم يتم تقديمها وإرسالها إلى الشركات والمؤسسات والمكاتب بهدف الحصول على مقابلة عمل، وبالتالي الحصول على وظيفة في حال اجتيازها بنجاح، إلا أن السيرة الذاتية من الممكن أن يتم إهمالها إن لم تكن جيدة، إذ يصل للمدراء ومسؤولي التوظيف عدد هائل منها يومياً، مما يجعلهم غير قادرين على تذكر إلا المميز والجاذب منها.

خطوات كتابة CV بطريقة احترافية

العنوان

بدايةً يجب أن تبداً السيرة الذاتية بعنوان، والذي يكون عادةً اسم الشخص؛ بحيث يمكن كتابته في أعلى يمين أو يسار أو منتصف الصفحة، وبعد ذلك يتم إضافة بيانات التواصل التي تتمثل بكل من: رقم الهاتف، والبريد الإلكتروني، وعنوان الإقامة، وذلك لتمكين الشركات من التواصل مع المتقدم للوظيفة من أجل تحديد موعد لمقابلة عمل.

الصورة الشخصية

تعتبر إضافة الصورة الشخصية من الأمور الاختيارية، إلا أنه يوجد العديد من أماكن العمل التي تشترط وجودها، وتحديداً الوظائف التي يجب أن يكون العامل بها حسن المظهر، ومن الأنسب وضع الصورة أعلى السيرة الذاتية أو على الجانب.

إكمال البيانات الشخصية

يجب إضافة باقي المعلومات الخاصة بشخصية المتقدم، والتي تتمثل بكل مما يلي:

الجنسية: تفضل بعض الشركات أن يكون المتقدم للوظيفة حامل لجنسية البلد.
الحالة الإجتماعية: يفضل كتابة ما إن كان الشخص أعزب، أم متزوج، أم أرمل، أو مطلق، وخصوصاً بالنسبة للإناث، إذ يوجد بعض الأعمال التي تشترط أن المتقدم للوظيفة أعزب، مثل: وظائف الطيران.
تاريخ ومكان الميلاد: تشترط بعض جهات العمل أن يكون المتقدم بسن يتراوح بين أعمار محددة.
الديانة: إضافتها من الأمور الاختيارية.

المؤهل الدراسي

تعتبر من أهم الأمور التي يجب إضافتها وعدم تجاهل أي تفصيل فيها، ويتمثل ذكرها بالترتيب التالي:

إضافة مؤهل الثانوية العامة، والتخصص، ومجموع التخرج، واسم المدرسة.
إضافة المؤهل الدراسي الجامعي، والتخصص، والمجموع العام، واسم الجامعة.
إضافة درجة الماجستير أو الدكتوراه في حال تم إكمال المتقدم للدراسات العليا، علماً إنه يجب إضافتها في حال وجدت نظراً إلى تجعل السيرة الذاتية أقوى.

خبرات العمل

لابد من ذكر الوظائف التي تم العمل بها سابقاً، مع ذكر المسمى الوظيفي، ومدة العمل، ومكان العمل واسمه، بالإضافة إلى إمكانية ذكر بريد إلكتروني خاص بالعمل السابق أو مرجع للتوصية، أما في حال كان المتقدم خريج جديد ولا يملك أي خبرات سابقة؛ حينها يجب ذكر أنه تخرج حديثاً.

اللغات

يجب إضافة المتقدم للوظيفة لما يتقنه من لغات؛ كتابة ومحادثة، حيث لها دور قوي في جعله متقدم على غيره من المتقدمين الحاملين مؤهلاته ذاتها ما عدا اللغة، علماً أنه من أكثر اللغات المطلوبة في وقتنا الحالي كل من: الإنجليزية، والألمانية، والفرنسية، والصينية، وغيرها، كما ينصح بتوضيح مدى إجادة الشخص لكل لغة بالأرقام من 1-10 مثلاً، أو بكتابة مبتدأ أو متميز أو متوسط، وهكذا.

المهارات التقنية

يجب إضافة ما يتقنه المتقدم مهارات تكنولوجية، مثل: القدرة على التعامل مع جهاز الكمبيوتر وبرامجه، حيث باتت غالبية جهات العمل تشترط إجادة بعض البرامج أو الحاسب بشكل عام.

الصفات والمهارات الشخصية

يتم إضافة ما يتقنه الفرد من مهارات فنية شخصية بما يتوافق مع نوع الوظيفة التي يتم التقديم إليها وطبيعة عمل الشركة، مثل: القدرة على العمل تحت الضغط، والقدرة على الإلتزام بالوقت والمواعيد النهائية، إذ أن أي مهارة يملكها الفرد يمكن أن تجعله متقدماً على غيره، وتزيد من فرص حصوله على مقابلة عمل، وبالتالي احتمالية أكبر في الحصول على العمل.

الدورات التدريبية والأعمال التطوعية

لابد من إضافة الدورات التدريبية التي قام المتقدم بالالتحاق بها، وحصل على شهادات منها، بالإضافة إلى ورش العمل، حيث لها دور فعال في دعم الشهادة الأكاديمية والخبرات، وتزيد من فرص الحصول على الوظيفة، بالإضافة إلى ذكر الأعمال التطوعية التي قام بها، والأنشطة الطلابية، إلى جانب الجوائز التي حصل عليها بمجال علمي أو رياضي إن وجدت؛ إذ يدل ذلك على أنه شخص متعاون، ومنفتح، واجتماعي، ومرن.