أعراض الغدة الدرقية النشطة

أعراض الغدة الدرقية النشطة
التصنيف: الطب | معلومات طبية

ما أعراض أعراض الغدة الدرقية النشطة

تقع الغدة الدرقية الشبيهة بالفراشة في الجزء السفلي من الرقبة فوق عظام الترقوة، وتوصف الغدة الدرقية بأنها نشطة عندما تنتج هذه الغدة كميات كبيرة من هرمون الثيروكسين، وتتحكم الغدة الدرقية بالعديد من المهام في الجسم مثل السرعة التي ينبض بها القلب والسرعة التي يحرق بها الجسم السعرات الحرارية، فهي تفرز هرمونات تتحكم في عمليات الأيض في الجسم، وحيث إن عمليات الأيض مهمة جداً من أجل تحويل الطعام الذي يتناوله الإنسان إلى طاقة يستخدمها الجسم من أجل القيام بنشاطاته الإعتيادية، والتي يمكن أن تتسبب الغدة الدرقية النشطة أو ما يعرف بفرط نشاط الغدة الدرقية بزيادة سرعة عمليات الأيض وتتسبب في أعراض غير مرغوب بها.

ما أعراض الغدة الدرقية النشطة

أعراض الغدة الدرقية

هناك العديد من الأعراض للغدة الدرقية النشطة، وقد تظهر بعض الأعراض على المصاب بينما لا يظهر بعضها الآخر، وتتضمن أعراض الغدة الدرقية ما يلي:

  • العصبية، والقلق بالإضافة إلى سرعة الإنفعال والانزعاج.
  • التقلبات المزاجية.
  • التعب العام والضعف.
  • الحساسية تجاه الحرارة.
  • تورم الغدة الدرقية أو ما يعرف بتضخم الغدة الدرقية، وقد يشعر المصاب بانتفاخ في قاعدة الرقبة.
  • فقدان الوزن بشكلٍ فجائي من دون محاولة ذلك.
  • تسارع أو عدم انتظام في دقات القلب.
  • زيادة في حركة الأمعاء، ومعدل الإخراج.
  • الارتجاف في اليدين والأصابع أو الرعشة.
  • مشاكل وصعوبات في النوم.
  • ترقق في الجلد.
  • تقصف الشعر وضعفه.
  • تساقط الشعر.
  • تغيرات في الدورة الدرقية.
  • ارتفاع في ضغط الدم.
  • زيادة في التعرق.
  • جحوظ في العينين في بعض الحالات مثل تلك المرتبطة بمرض جريفز.
  • زيادة في الشهية.
  • فقدان القدرة على التركيز.
  • الحكة.
  • التقيؤ والغثيان.
  • تضخم الثدي عند الرجال.

أعراض تتطلب التدخل الطبي

يمكن أن يصاب الإنسان بأمراض مثل الرجفان الأذيني، وعدم انتظام ضربات القلب الخطيرة، وفشل القلب الاحتقاني، ويحتاج المصاب بمرض الغدة الدرقية النشطة إلى التدخل الطبي المباشر في حال ظهور الأعراض التالية:

إعلان السوق المفتوح
اقرأ أيضاً:  فوائد الصمغ العربي لجرثومة المعده
  • الدوار.
  • ضيق في التنفس.
  • فقدان الوعي.
  • تسارع في معدل نبضات القلب، وعدم انتظامها.

ما أسباب الغدة الدرقية النشطة

يمكن أن تتسبب العديد من الحالات والأمراض الإصابة بالغدة الدرقية النشطة ومنها مرض جريفز، والتهاب الغدة الدرقية، وغيرها، وفيما يلي عدد من أسباب الإصابة بالغدة الدرقية النشطة:

  • مرض جريفز: هو عبارة عن أحد أمراض المناعة الذاتية، حيث يتسبب في تحفيز الأجسام المضادة للغدة الدرقية من أجل إفراز الكثير من هرمون الثيروكسين، كما يعتبر واحد من أكثر الأسباب الشائعة للإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية، وهو يصيب السيدات بمعدلات أكثر من السيدات، وخاصة لمن هم أقل من عمر الأربعين، وهو من أمراض المناعة الذاتية التي يمكن أن تنتقل بالوراثة، ولذلك من المفيد إخبار الطبيب بالتاريخ العائلي للإصابة بهذا المرض.
  • عقيدات الغدة الدرقية: هي عبارة عن كتل من الأنسجة تنمو في الغدة الدرقية، مما يتسبب في فرط نشاطها، وبالتالي يتسبب في زيادة إنتاج هرمون الغدة الدرقية.
  • التهاب الغدة الدرقية: يمكن أن تصاب الغدة الدرقية بالعدوى أو أن تتعرض الغدة الدرقية للتورم وتسرب الهرمونات منها بسبب مشاكل في الغدة الدرقية، وقد يتبع ذلك الإصابة بقصور في نشاط الغدة الدرقية، حيث لا تتمكن الغدة الدرقية من إنتاج ما يكفي من الهرمونات، وعادة ما تكون هذه الحالات مؤقتة.
  • تناول الكثير من اليود: يمكن أن يصاب الإنسان بالغدة الدرقية النشطة بسبب حصوله على كميات كبيرة من اليود من حميته، سواء من خلال تناوله للأدوية أو المكملات الغذائية، أو بسبب أخذه كميات من أدوية هرمون الثيروكسين.
  • الأورام: يمكن أن يصاب الإنسان بالغدة الدرقية النشطة بسبب وجود أورام في المبيضين أو الخصيتين، أو الأورام الحميدة في الغدة الدرقية أو النخامية

ما طريقة تشخيص الغدة الدرقية النشطة

يقوم الطبيب بداية في الاستفسار عن التاريخ المرضي، والفحص عن أعراض الغدة الدرقية النشطة ومنها البحث عن تورم أو تضخم في الغدة الدرقية، و تسارع في نبضات القلب، ورطوبة في الجلد، ووجود رجفة في اليدين والأصابع، وقد يطلب الطبيب بعض من الفحوصات، ومن هذه الفحوصات:

  • فحوصات الدم: تستخدم لقياس مستوى هرمونات الغدة الدرقية، بالإضافة إلى الهرمون المحفز للغدة الدرقية.
  • تصوير الغدة الدرقية بالنظائر المشعة: يتم حقن المصاب في هذا الفحص بكميات قليلة من نظائر اليود المشعة في مجرى الدم من أجل أن تمتصها الغدة الدرقية، ومن ثم يتم تصوير الغدة الدرقية بواسطة كاميرا خاصة للبحث عن عقيدات الغدة الدرقية أو اية علامة أخرى على مشاكل ما في الغدة الدرقية.
  • الأمواج الفوق صوتية: يتم تمرير جهاز محول خاص على رقبة المصاب من أجل أخذ صورة بالأمواج الفوق صوتية للغدة الدرقية.
  • اختبار قبط اليود المشع: يقوم المختصون بابتلاع كميات صغيرة من اليود المشع، ثم يستخدم جهاز يدعى مسبار غاما من أجل قياس كمية اليود المتجمعة في الغدة الدرقية، وفي حال كانت الكمية عالية فإنه الأرجح أن يكون المريض مصاباً بمرض جريفز، أو عقيدات الغدة الدرقية.
اقرأ أيضاً:  كيف يتكون الجنين

ما عوامل خطر الغدة الدرقية النشطة

  • تاريخ عائلي بالإصابة بالغدة الدرقية النشطة، وبالأخص إن كانت الإصابة مرتبطة بمرض جريفز.
  • أن يكون جنس المريض أنثى.
  • تاريخ مرضي للمصاب بأنواع معينة من الأمراض المزمنة مثل النوع الأول من السكري، وفقر الدم الخبيث، وقصور الكظر الأولي.

ما مضاعفات الغدة الدرقية النشطة

يمكن أن تحدث بعض المضاعفات نتيجة للغدة الدرقية النشطة ومنها:

  • مشاكل في القلب: ومنها ارتفاع معدل نبضات القلب، والرجفان الأذيني، وهذه تزيد من فرصة الإصابة بالسكتة القلبية، وفشل القلب الإحتقاني.
  • هشاشة العظام: يمكن أن تتسبب الغدة الدرقية النشطة في حال إهمال علاجها بحدوث هشاشة العظام، حيث تعتمد قوة العظام في جزء منها على كمية الكالسيوم والمعادن الأخرى الموجودة فيها، حيث تتدخل الكميات الزائدة من هرمون الغدة الدرقية في قدرة الجسم على إدخال الكالسيوم إلى العظام.
  • مشاكل في العينين: يمكن أن يصاب مرضى جريفز بمشاكل في العينين مثل جحوظ العينين، واحمرار أو تورم العينين، والحساسية إلى الضوء: وعدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة، وفي حال عدم علاجها يمكن أن تؤدي إلى مشاكل حادة في العينين قد تتسبب في فقدان البصر.
  • احمرار وتورم الجلد: في حالات نادرة يمكن أن يصاب مرضى جريفز بمشاكل في الجلد، ومنها تورم واحمرار الجلد وفي بعض الأحيان يحدث ذلك في القدمين والساقين.
  • عاصفة الغدة أو أزمة الغدة: يتسبب حدوث أزمة الغدة في زيادة حدة الأعراض التي يعاني منها مريض الغدة الدرقية النشطة، ويؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة والحمى، وزيادة في نبضات القلب، كما قد يصاب بالهذيان، وهذه الحالة تحتاج إلى التدخل الطبي العاجل.

ما علاج الغدة الدرقية النشطة

يقرر الطبيب العلاج المناسب بناء على عمر المريض، وحالته الصحية العامة، ونوع الغدة الدرقية النشطة التي يعاني منها بالإضافة إلى درجة شدتها، وقد تتضمن الخيارات العلاجية ما يلي:

  • الأدوية المثبطة للغدة الدرقية: تعمل هذه الأدوية على منع الغدة الدرقية من إنتاج المزيد من الهرمونات.
  • حاصرات مستقبلات بيتا: لا تعالج هذه الأدوية مستويات هرمون الثيروكسين، ولكنها قد تساعد في السيطرة على بعض الأعراض مثل التوتر، والرجفة وتسارع دقات القلب.
  • اليود المشع: حيث يبتلع المريض كميات قليلة من اليود المشع، ومن ثم تمتصها خلايا الغدة الدرقية ومن ثم تعمل على تدميرها، مما يؤدي إلى تقلص الغدة لدرقية، وبالتالي تقل كميات هرمون الثيروكسين التي تنتجها الغدة، وقد يتسبب هذا العلاج في الإصابة بقصور الغدة الدرقية.
  • العملية الجراحية: يمكن اللجوء إلى التدخل الجراحي في حال عدم فعالية العلاجات الدوائية، ويقوم الطبيب باستئصال الغدة الدرقية أو جزء منها، وقد يظطر المريض إلى أخذ الأدوية المثبطة للغدة الدرقية قبل العملية لمنع حدوث مضاعفات.
اقرأ أيضاً:  طريقة إزالة القمل من شعر الأطفال

مقالات مشابهة

حركة الجنين في الخامس

حركة الجنين في الخامس

ما هو علاج الكدمات الزرقاء

ما هو علاج الكدمات الزرقاء

علاج ارتخاء الصمام الميترالي البسيط

علاج ارتخاء الصمام الميترالي البسيط

أضرار شرب فيتامين سي الفوار يومياً

أضرار شرب فيتامين سي الفوار يومياً

أفضل شركات خدمات طبية في العراق

أفضل شركات خدمات طبية في العراق

دليلك الشامل عن المخدرات وخطورتها الكبيرة

دليلك الشامل عن المخدرات وخطورتها الكبيرة

أسباب الم أسفل البطن

أسباب الم أسفل البطن