جدول المحتويات
ما هي أعراض جرثومة المعده والقولون
يمكن أن يصاب الجهاز الهضمي بالعدوى الجرثومية البكتيرية، ومن الأمثلة عليها العدوى التي تصيب المعده والأمعاء ومنها القولون، وتتسبب جرثومة المعدة والقولون بالتهاب فيهما، وقد يشعر المصاب بأعراض منها التقيؤ، وتقلصات شديدة في البطن، والإسهال وغيرها، وبالرغم من أن العدوى الفيروسية يمكن أن تتسبب في العديد من عدوى الجهاز الهضمي، إلا أن العدوى الناتجة عن الإصابة بالبكتيريا شائعة أيضاً، ويطلق البعض على هذا النوع من العدوى بتسمم الطعام، ويمكن أن تنتج عدو الجهاز الهضمي ومنها عدوى جرثومة المعدة والقولون بسبب قلة النظافة الشخصية، أو التعامل القريب مع الحيوانات، أو تناول الطعام أو الشراب الملوث بالبكتيريا أو المواد السامة التي تنتجها البكتيريا.
ما أعراض جرثومة المعده والقولون
الأعراض
تتسبب عدوى جرثومة الجهاز الهضمي ومنها جرثومة المعده والقولون الكثير من الأعراض وهي تختلف بالاعتماد على نوع البكتيريا المسببة لها، وقد تتضمن أعراض جرثومة المعده والقولون ما يلي:
- فقدان الشهية.
- الغثيان والتقيؤ.
- الإسهال.
- آلام المعدة وتقلصاتها.
- دم مع البراز.
- ارتفاع في درجة الحرارة والحمى.
متى يجب التواصل إلى الطبيب
- في حال لم تتحسن أعراض المريض بعد مرور خمس أيام.
- بعد مرور يومين من دون تحسن الأعراض بالنسبة إلى الأطفال.
- إذا كان عمر الطفل أكبر من ثلاثة أشهر، واستمر في التقيؤ بعد مرور 12 ساعة.
- إذا كان عمر الطفل أقل من ثلاث أشهر ولديه إسهال أو تقيؤ.
ما علاج جرثومة المعده والقولون
طريقة العلاج
يعتمد العلاج في حالة جرثومة المعدة على إبقاء المريض رطباً من أجل تجنب إصابته بالجفاف وتجنب المضاعفات الناتجة عن ذلك، فمن المهم محاولة تجنب فقدان الكثير من الأملاح مثل الصوديوم والبوتاسيوم؛ حيث يحتاج الجسم إلى كميات معين من الأملاح لكي يعمل بشكلٍ جيد، وقد يحتاج المريض إلى الإدخال للمستشفى في حال كان المريض مصاباً بحالة شديدة من العدوى بجرثومة الجهاز الهضمي ومنها جرثومة المعدة والقولون، حيث يتم تزويده بالسوائل والأملاح من خلال الوريد، أم عن العلاج باستخدام المضادات الحيوية فهذه عادة ما تستخدم في الحالات الشديدة جداً.
العلاجات المنزلية للحالات البسيطة
يمكن للمريض مساعدة نفسه في العلاج المنزلي في حالات العدوى البسيطة، ويمكنه ذلك من خلال استخدام الطرق التالية:
- شرب الكثير من السوائل وبانتظام خلال الليل، وخاصة بعد الإصابة بنوبات من الإسهال.
- تناول القليل من الطعام ولكن بشكل مستمر مع إضافة بعض الأطعمة المالحة.
- استهلاك الأطعمة والشراب الذي يحتوي على البوتاسيوم مثل عصير الفواكه والموز.
- عدم تناول أي أدوية من دون استشارة الطبيب.
- الذهاب إلى المستشفى في حال عدم قدرة المصاب من المحافظة على السوائل في جسمه.
أطعمة وأدوية
يمكن أن تساعد بعض المكونات الموجودة في المنزل في الإبقاء على توازن الكهارل أو الإلكترولايت في الجسم وعلاج الإسهال، ويساعد الزنجبيل على محاربة العدوى، ويساعد على التخفيف من حدة آلام البطن أو المعدة، ويساعد خل التفاح والريحان على التخفيف من آلام المعدة وتقويتها من الإصابة بالعدوى في المستقبل، كما يجب تجنب تناول مشتقات الحليب، والفواكه، والأطعمة الغنية بالألياف من أجل تجنب زيادة حالة الإسهال سوء، حيث إن هذه الأصناف تعمل على تليين الأمعاء.
تساعد بعض أنواع الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية والتي تعمل معادلة أحماض المعدة وبذلك يساعد على محاربة هذه العدوى، ويمكن أن تساعد الأدوية التي تعالج الأعراض المختلفة مثل الإسهال، والغثيان، وألم البطن يمكنها أن تساعد على التخفيف من التوتر والألم الناتج عن العدوى، ولكن لا بد من استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية.
ما أسباب الإصابة بجرثومة المعده والقولون
أنواع البكتيريا
يمكن للعديد من أنواع البكتيريا أن تتسبب في الإصابة بعدوى الجهاز الهضمي الجرثومية، ومنها عدوى جرثومة المعده والقولون، ومن هذه الأسباب:
- يرسينيا، وهي موجودة في لحم الخنزير.
- عدوى المكورة العنقودية أو الستافيلوكوكس، وهذه تتواجد في منتجات مشتقات الحليب، واللحوم، والبيض.
- شيغيلا، وهذه تتواجد في المياه، وعادة ما تتواجد في برك السباحة.
- السالمونيلا، وهذه تتواجد في اللحوم، والبيض، ومشتقات الحليب.
- والعطيفية أو المنثنية أو الكامبيلوباكتر، ويمكن أن تتواجد هذه في اللحوم والدواجن.
- الإيكولاي، وهذه تتواجد في اللحوم المفرومة والسلطات.
انتقال العدوى
- يمكن أن تحدث العدوى وتنتشر عندما تقدم المطاعم الأطعمة الملوثة بالجراثيم إلى العديد من الناس، وهذه قد تؤدي إلى سحب الأصناف المسببة للعدوى بالإضافة إلى أنواع الأطعمة الأخرى المسببة لانتشار العدوى بين الأشخاص.
- يمكن أن تنتقل العدوى الجرثومية أو البكتيرية من شخص لآخر في حال كانت الأيدي ملوثة بالبكتريا، حيث ترتفع فرصة انتقال العدوى في كل مرة يلمس بها الشخص المصاب الطعام أو الأشياء من حوله أو الأشخاص، كما يمكن أن تنتقل العدوى إلى داخل الجسم في حال لمس الإنسان عينيه أو فمه أو الجروح المفتوحة في جسمه بيديه الملوثة.
- يمكن أن يتعرض الإنسان إلى خطر انتقال العدوى إليه في حال السفر بكثرة أو في حال كان يعيش في أماكن مكتظة، وبالتالي يساعد غسل اليدين واستخدام معقم اليدين الذي يحتوي على أكثر من 60% من الكحول على تجنب التقاط العدوى من الناس المحيطين.
ما طرق تجنب جرثومة المعده والقولون
تجنب نقل العدوى
في حال إصابة الإنسان بعدوى الجهاز الهضمي الجرثومية ومنها جرثومة المعده والقولون، فإنه يجب اتخاذ وسائل الحماية من أجل تجنب نقل الجرثومة إلى الآخرين، ومنها:
- غسل اليدين جيداً بعد استخدام الحمام وقبل لمس الطعام.
- تجنب تحضير الطعام للآخرين إلا بعد تحسن الأعراض.
- تجنب التواصل مع الآخرين خلال فترة المرض.
- بعد توقف الأعراض يجب محاولة الانتظار لمدة لا تقل عن 48 ساعة قبل العودة إلى العمل.
تجنب الإصابة بالعدوى
- يمكن تجنب الإصابة بالعدوى جرثومة المعده والقولون من خلال تجنب استهلاك الحليب غير المبستر، واللحم النيء، والمحار النيء.
- استخدام ألواح تقطيع وأدوات منفصلة لكل من الأطعمة النيئة والأطعمة المطبوخة عند تحضير الطعام.
- غسل مكونات السلطة والخضار بشكل جيد.
- التأكد من تخزين الطعام إما على درجات حرارة مرتفعة جداً أو درجات حرارة منخفضة للغاية في حال في حال الرغبة بتخزينها لأكثر من ساعتين أو بضعة ساعات بحسب حاجتها.
- المحافظة على نظافة المطبخ باستمرار.
- غسل اليدين بعد استخدام الحمام، وقبل التعامل مع أنواع الطعام المختلفة، وبعد لمس الحيوانات، وقبل تناول الطعام.
- شرب المياه المعبأة خلال الترحال والحرص على أخذ المطاعيم الموصى بها.
ما عوامل خطر جرثومة المعده والقولون
- ترتفع خطر إصابة الإنسان بالجرثومة في حال كان الجهاز المناعي لديه ضعيفاً أو يعني من مرض ما.
- ترتفع فرصة الإصابة بجرثومة المعده والقولون في حال تناول الإنسان أدوية تقلل من حموضة المعده.
- التعامل مع الطعام بالشكل الغير صحيح يرفع من خطر الإصابة بجرثومة المعدة والقولون.
- يعتبر الطعام الغير محطو جيداً، أو المخزن لفترة طويلة في جو الغرفة، أو الذي لا يعاد تسخينه جيداً وسيلة لنقل العدوى ومكاناً جيداً لنمو البكتيريا.
- تنتج البكتيريا مواد ضارة تعرف باسم السموم، وهذه السموم تبقى حتى بعد إعادة تسخين الطعام.
