أنواع السمك

أنواع السمك

الاسماك

تعتبر الأسماك من الحيوانات المائية؛ فهي تتبع مملكة الحيوان تحت شعبة الحبليات، ثم شعيبة الفقاريات، علماً أن أول ظهور للأسماك كان منذ ما يزيد عن 450 مليون عام، وتضم مجموعة الأسماك ما يقارب 27.000 نوعاً، وهي تشكل أغلب الفقاريات التي تضم بدورها 37.000 نوعاً تقريباً، وتستوطن هذه الحيوانات في مختلف المسطحات المائية؛ حيث منها ما يعيش في المياه العذبة من أنهار، وبحيرات، وغيرها يعيش في المياه المالحة، من بحار، ومحيطات، وتعتمد الأسماك التي تعيش في المياه العذبة في غذائها على النباتات، والحلزون، ومجموعة مختلفة من الحشرات بالإضافة لصغار الحشرات، كما تعتبر الخياشيم، والزعانف، والعظام الظهرية، والقشور من أبرز خصائص هذه الحيوانات.

تصنيف الأسماك

تختلف الطرق العلمية لتقسيم الأسماك وتصنيفها، وذلك حسب الغرض من هذا التصنيف، فهناك تصنيفات تفيد الباحثين البيولوجيين، وتصنيفات أخرى يعنى بها المختصون في التغذية، والجدير بالذكر أنه هناك أنواع كثيرة مختلفة بالشكل واللون، بالإضافة للحجم في عالم الأسماك، وبشكل عام هذه بعض طرق التصنيف:

التصنيف العلمي

الأسماك اللافكية

من أبرز خصائص هذه الأسماك أنها لا تمتلك فكوكاً، كما أنها لا تمتلك قشوراً أو زعانف زوجية، بالإضافة إلى أنها لا تمتلك هيكلاً عظمياً، بل مجرد حبل ظهري، ومن هذه الأسماك الجريث، والذي يعتبر من حيوانات القمامة، وسمك الجلكي، وهو من الحيوانات الطفيلية التي تعيش على جسم الكائن المعيل من دم وسوائل أخرى.

إعلان السوق المفتوح

الأسماك الغضروفية

يتميز هذا الصنف من الأسماك الذي ينتمي له نحو 800 نوع بهيكل غضروفي، وتتعدد صفوف أسنان أسماك هذا الصنف، ويضاف لتلك الصفات امتلاكها قشور على هيئة سنية لوحية تشبه الأسنان بتركيبها؛ فهي قابلة للتجدد، ونذكر من هذه الأسماك: الورنك، والقرش، والقرش الحوتي عديم الأسنان، وهو يتغذى بطريقة أشبه بالترشيح أو الفلترة، ويعتبر أكبر أنواع أسماك القرش، وهو يتغذى على البلانكتونات، حيث يقوم بغرف هذه النباتات والكائنات الصغيرة جداً، بالإضافة للأسماك الدقيقة معها.

الأسماك العظمية

تنقسم إلى نوعين؛ الأسماك العظمية الشعاعية الزعانف؛ وهذه الأسماك تنقسم لأسماك عظمية غضروفية، وأسماك تامة التعظم، وأسماك كاملة التعظم، وهي تمتلك قشورعظمية، كما أنها تمتلك غطاءً لخياشيمها، ومثانة تساعدها على الطفو، ومن هذه الأسماك: السلمون، والتراوت، والكراكي، والشبوط، والسلور، والنوع الأخر هو الأسماك ذات الزعانف المفصصة؛ وتتميز هذه الأسماك بامتلاكها زوج من الزعانف التي تشبه الأطراف، ومنها الأسماك ذات الرئة.

تصنيف الأسماك حسب التغذية

آكلة الأعشاب

تشكل مجموعة أسماك آكلة العشب ما يقارب 26% من إجمالي عدد الأسماك، ويعتمد غذاؤها أساسياً على الدياتومات، بالإضافة للطحالب، والبلانكتونات، إلى جانب مجموعة أخرى من المغذيات النباتية التي تغطي 70% من احتياج هذه الأسماك للكلوروفيل، ومن الجدير بالذكر أن هذه الأسماك قد تلجأ للمكونات الغذائية الحيوانية عند تعرضها للجوع وعدم توافر المواد النباتية، ,تمتلك ما يسمى بـ الأسنان الخيشومية؛ وهي أشبه بالمصفاة، تساعدها في احتجاز الكائنات المجهرية، وترسلها بدورها إلى الجهاز الهضمي.

تمتلك هذه الأسماك أيضاً أسنان قاطعة عريضة تسهل للأسماك عملية طحن و تقطيع العشب، ومن الممكن أن تتسم هذه الأسنان بكونها مدببة، تتناسب مع عملية جمع الطحالب من على سطح الصخور، مثل: أسماك السردين، والبوري.

 آكلة اللحوم

تضم هذه المجموعة ما يقارب 12.5% من مجموع الأسماك، وتعتمد في غذائها على كائنات حيوانية بالغة الدقة، وهي تتغذى أيضاً على الحشرات ويرقاتها، بالإضافة ليرقات الأسماك الأخرى والقشريات، ومن الممكن أن تلجأ في بعض الأحيان للتغذي على أسماك من نفس فصيلتها، أما فيما يخص القناة الهاضمة لهذه الأسماك؛ فهي تعتبر قصيرة مع وضوح المعدة وكبر حجمها؛ فهي تتسع لكمية كبيرة من الطعام، وهي ذات فم متسع، مع أسنان مخروطية حادة، وتتجه هذه الأسنان للداخل، مما يساعد في الإفتراس.

ذات تغذية متنوعة

تحتوي هذه المجموعة على النسبة الأكبر من الأسماك، فهي تشكل 61.5% من الأسماك، وتعتمد في تغذيتها على خليط من المكونات النباتية والحيوانية، مع اختلاف مصادرها، ويمكن لهذه الأسماك النجاة بالاعتماد على علف حيواني بحت، مع تفضيلها أنماطاً غذائية محتوية على المواد النباتية أيضاً، وتتميز هذه الأسماك بضعف أسنانها، مع إنعدامها أحياناً، وتعمل هذه الأسماك على تصفية الغذاء من الماء، والبعض منها يتميز بالنهم؛ فهي تتناول كل ما يمكنها من نباتات، وحيوانات، وبقايا متحللة، حتى أنها تبتلع ذرات من الرمال والطين، وبعض قطع الصخور صغيرة الحجم، ومن هذه الأسماك: مبروك الحشائش، والمبروك العادي.

 أسماك قمامة 

تعتمد هذه المجموعة من الأسماك في التغذية على المواد والبقايا العضوية التي تم تحليلها من نباتات وحيوانات، بالإضافة للعوالق النباتية، حتى الفتات الصخري قد يشكل جزء من نمطها الغذائي، ومن الأمثلة على هذه الفئة سمك المبروك الفضي.

أسماك تعتمد في غذائها على حيوانات القاع

تبقى هذه الأسماك أغلب وقتها في القاع لتحصيل الغذاء المناسب لها، ويحتوي غذاؤها على الأصداف والقواقع، وهي تمتلك فم صغير نسبياً، ولها أسنان طواحن قوية، والفم أيضاً مدعم بعضلات ذات قوة مناسبة لطحن نوعية غذائها القاسية، ومن هذه الأسماك القوابع والمحاريث، ونشير إلى وجود أساليب أخرى متعددة لتقسيم الأسماك تبعاَ لسلوكها الغذائي من أسماك مفترسة، وأسماك راعية، وأخرى مرشحة أو مصفية، وغيرها الماصة للغذاء، والطفيلية منها، و تقسيم آخر يعتمد على أنماط الهجرة لدى الأسماك، أو نوع المياه التي تعيش فيها، وغيرها الكثير من طرق الدراسة والتقسيم.

اقرأ أيضاً:  تعرف على مواصفات ومواطن الحيوانات

انواع السمك المنزلي

يُقبل عدد كبير من الأشخاص على تربية حيوانات أليفة في المنزل، وهناك من يفضل تربية الأسماء، وهي تسمى بأسماك الزينة أو الأسماك المنزلية، وهناك العديد من انواع السمك المنزلي التي تختلف عن بعضها بالشكل والحجم والبيئة ونوع الطعام، وهذه الأسماك لا تعيش كلها في نفس الحوض، بل يجب اختيار الأنواع التي يمكنها العيش بعضها بعناية، وذلك بسبب اختلاف البيئة المناسبة أو بسبب عدوانية بعضها، ومن أشهر انواع السمك المنزلي المناسبة للمياه العذبة ما يلي:

سمك المولي

هي من الأسماك التي يمكن للمبتدئين تربيتها، لأن جميع أشكال وألوان هذه السمكة من نفس النوع، ويمكن لأي أنثى أن تتكاثر مع أي ذكر من نفس الفصيلة، وتكون الأناث بالعادة ممتلئة أكثر من الذكور، ويمكن تحديد جنسها عن طريق الزعنفة الشرجية، والإناث لا تضع البيض مثل باقي أنواع الأسماك وإنما تلد صغارها.

لا تتفاعل هذه الأسماك بشكل جيد في الأحواض الصغيرة، لأنها بحاجة إلى أحواض كبيرة لا تقل عن 15 غالون من الماء، ويفضل أن تكون 30 غالوناً من الماء، ومن المهم التأكد أن الحوض يحتوي على القدر الكافي والمناسب من الماء، وهي من الأنواع التي تفضل المياه الدافئة، حيث تصل درجة الحرارة إلى 27 درجة مئوية، لذلك من المهم أن يكون في الحوض سخان ماء وميزان حرارة.

 سمك سوردتيل

هي سمكة ذات ذيل حاد، موطنها الأصلي أمريكا الوسطى وتحديداً من جنوب المكسيك، ويشبه في الشكل سمك البلاتي والجوبي، ولكن له جسم أضخم منهما، هي سمكة جريئة مقارنة بغيرها، ويتوفر هذا النوع بخليط متنوع من الألوان وتشكيلة مختلفة من الزعانف؛ منها الأسود والأخضر، والأبيض، والأحمر، وتعتبر من الأنواع سهلة التفقيس وتنمو بسرعة، كما أنها نشطة ودائمة الحركة، حيث تسبح طوال اليوم في تجمعات وبشكل طليق، وقد يكون هذا النوع عدوانياً بعض الشيء وخاصًة كبار السن من الذكور.

 سمك دانيو

الموطن الأصلي لهذا النوع شرق الهند ويصل طوله إلى حوالي 5سم، وتتغذى هذه الأسماك على السبانخ المسلوق، والأرتيما، وكافة الأغذية الجافة بالإضافة إلى الديدان، ويمكن تربيتها في مجموعات صغيرة تصل إلى 8 أسماك في الحوض الواحد، وهي من الأنواع التي تفضل المياه الدافئة، إذ تعيش في درجة حرارة تتراوح بين 18-25 درجة مئوية، وتتصف أناث الدانيو بتحدب السطح العلوي من جسمها من جهة الزعنفة الشرجية وحتى الفم، أما الذكور فهي نحيفة، وتتميز بألوان زاهية عن ألوان الأنثى.

سمك السيكلد

تعتبر من أجمل أنواع الأسماك المنزلية، بسبب ألوانها المتعددة والجميلة وحركتها وطريقة معيشتها في الحوض، وهي صغيرة الحجم يصل طولها إلى 2 بوصة، وتمتاز باللون الصافي ويعرف الذكر بأنه أكبر حجماً من الأنثى، وزعانفه أطول إلى حدٍ ما، وهي من الأنواع التي تفضل المياه الدافئة، حيث تعيش في درجة حرارة تتراوح بين 25-26 درجة مئوية، ويتم فقس البيض الخاص بها بعد التزاوج بعد 24 ساعة أو 28 ساعة فقط.

سمك الكات

يعود الموطن الأصلي لها إلى أمريكا الجنوبية والأمازون، وهي كبيرة مقارنة بغيرها من أسماك الزينة، حيث يتراوح بين 25-26سم، وتأكل هذه السمكة جميع أنواع النباتات والحيوانات الصغيرة، والأطعمة المجففة والديدان، وتستطيع العيش في المياه العذبة وبين الصخور والنباتات، وتعتبر من الأسماك التي تفضل البيئة الدافئة، حيث تحتاج إلى حرارة تتراوح بين 24-27 درجة مئوية، تحتوي هذه السمكة على لوامس في مقدمة الفم، ولونها عادةً ما يكون رمادياً مع بعض البقع السوداء، ولديها زعانف صدرية مدببة.

سمكة ثعبان كولي

ثعبان كولي هو سمكة زينة تشبه ثعبان البحر، وهي من الأنواع الساكنة في قاع الحوض، وتميل عادةً إلى الاختباء أثناء النهار في أنفاق تحت الحصى في قاع الحوض أو في الكهوف الصناعية، ولذلك يجب وضع أماكن خاصة لها عند تصميم الحوض للاختباء فيها، وسمكة ثعبان مولي تساعد في الحفاظ على الحوض نظيفاً؛ لأنها تتناول الطعام الذي يسقط في القاع، ومع ذلك يجب تقديم الأطعمة الإضافية التي تغوص إلى الأسفل كي لا تموت جوعاً.

أسماك الزبال

لا غنى عن هذا النوع في أي حوض سمك، حيث تحافظ هذه الأسماك على نظافة الحوض، وهي من الأنواع التي يسهل إطعامها لأنها تتناغم مع جميع الأسماك الأخرى، كما يمكن توفير ظروف معيشية مثالية لهذا النوع بدرجة حرارة معتدلة تتراوح بين 24-28 درجة مئوية، وهي سمكة تعيش في أسراب، لذلك يجب حفظها في مجموعات تتكون من 3-6 أسماك من نوع الزبال في الحوض الواحد.

اقرأ أيضاً:  كيفية طرد الفئران من المنزل

اسم السمك الصغير

تتكاثر الأسماك بالعديد من الطرق، وحسب الإحصائيات فإن أكثر من 97% من أنواع الأسماك المعروفة على اختلاف بيئاتها بائضة، أي أنّ الأنثى تضع البيوض، والتي تتابع نموّها خارج جسم الأم، ومن هذه الأسماك السلمون التونا، والسمك الذهبي والأنقليس وغيرها، وتتكاثر بعض أنواع الأسماك بالطريقة البيوضية الولودية، أي أن البيوض تنمو داخل جسم الأم وتُلقَّح داخليًا، وهذه البيوض تعتمد في غذائها على المحِّ الخاص بها، وليس على جسم الأم، كما أن كل جنينٍ ينمو ضمن بيضته ولا تؤثر على بعضها، ومن هذه الأنواع سمكة جوبي أو سمكة قوس قزح وأسماك القرش الملاك، وبعض الأنواع تَلِدُ صغارها مباشرة، وفي هذه الحالات تبقى البيوض داخل جسم الأم بعد التلقيح وتتلقَّى غذائها منه، ولهذه الأسماك عضوٌ شبيه بالمشيمة الموجودة عند الثدييات، وهذا العضو يُغذِّي الجنين من جسم الأم، ومن الأسماك التي تتكاثر بهذه الطريقة أي بالولادة سمكة القرش الليموني وسمك الفرخ.

اسم السمك الصغير أو صغار الأسماك حديثة الفَقْس باليرقات، وعادةً ما تحمل هذه اليرقات معها كيسًا مُحيًّا يمنحها الغذاء اللازم لها، وقد يختلف مظهرها وشكلها الخارجي اختلافًا شاسعًا عن الأسماك البالغة، ومن السائد أن تكون فترة النمو لهذه اليرقات قصيرة في الأسماك البائضة، إذ لا تتعدى بضعة أسابيع، وسرعان ما تنضج هذه اليرقات ويتغيَّر مظهرها كليًّا في عملية تسمى التحول، حيث تصْبِحُ أسماكًا يافعة، وتضطرّ إلى ترك كيس المحّ والتغذّي على العوالق الحيوانية في البيئة الخاصة بها، إلا أن هذا الانتقال من مرحلة إلى أخرى محكومٌ بوفرة العوالق في المياه، ولهذا فإن أعدادًا هائلة من اليرقات على اختلاف أنواعها تتضوَّر جوعًا حتى الموت لقلة الغذاء في البيئة ولكثرة أعداد اليرقات.

أنواع السمك النهري

يُطلق اسم السمك النهري على كافة أنواع الأسماك التي تعيش كامل حياتها أو جزءًا منها في المياه العذبة،  ومن الناحية العملية فإن المياه العذبة تُشكّل مياه البحيرات والأنهار والجداول وذلك ما نسبته 3% من مجموع المُسطّحات المائية على سطح الكرة الأرضية، يعيش فيها حوالي نصف أنواع الأسماك على الأرض، إذ يعيش فيها ما يقارب 10000 نوع من الأسماك، وأهم أنواع السمك النهري ما يلي:

مجموعة أسماك الكارب/ الشبوط

هي من أكبر مجموعات السمك النهري وأكثرها انتشاراً في العالم، ويعتبر من الأنواع الأصلية في قارتيّ آسيا وأوروبا، ولكن عمليات إدخاله إلى العديد من المناطق جعلته من الأنواع الغازية في كل من أفريقيا وأمريكا، وهو من أكثر الأنواع  المُستهدفة في الصيد والاستزراع السمكي، تتميز أنواع الكارب عامةً بوجود زوجٍ من الشعيرات على جانبيّ الفم، مع عيون صغيرة وشفاه سميكة، وتتنوع ألوانها حتى ضمن النوع الواحد، وذلك نتيجةً للتنوعات الجينية، وبشكلٍ عامٍ تتميز الأنواع المُستزرعة بلونها الأخضر الزيتوني المائل إلى البرونزي والفضي مع وجود زعنفةٍ ظهريةٍ شوكية كبيرةٍ، وينمو الكارب حتى يصل إلى حجمٍ كبيرٍ جدًا،فقد يصل طوله إلى 1.2م وبوزنٍ يصل إلى 60كغم، وبعض الأنواع الأكثر شيوعاً قد تصل إلى 10-15كغم، ومن أكثر أنواعها شهرةً: الكارب الشائع، والكارب الجلدي، والكارب العاشب.

مجموعة أسماك البلطي/ سمك المشط

هو من الأنواع شائعة الانتشار، يعود موطنه الأصلي لأفريقيا، ولكن تم استزراعه في أغلب بقاع العالم، لأنه يتكاثر بشكلٍ جيدٍ وينمو بسرعةٍ كبيرةٍ، وهو من الأنواع المحبة للمياه الدافئة نسبيًا، وجسم السمكة قصيرٌ ومغطى بالكثير من الحراشف، وله زعانف جانبيةٌ وزعنفة ظهرية مسننة كبيرةٌ مسننةٌ كأسنان المشط، تضع الإناث البيض كلّ 3-4 أشهر في المناطق الاستوائية الدافئة وذلك في أعشاشٍ يصنعها الذكر، وبعد الإخصاب، تحمل الأنثى البيض المُلقّح في فمها وتنقله معها أينما ذهبت ويبقى بالقرب منها بعد الفقس حتى يُصبح بطول 1سم، عندها يبدأ بالانتشار والتغذية بمفرده، ومن أكثر أنواعه انتشارًا هو البلطي النيلي.

مجموعة أسماك القرموط/ السلور

هي فصيلة تمتاز بتنوعها الكبير، حيث تضم حوالي 3000 نوعٍ، حيث تُشكّل نسبة 10% من أنواع الأسماك النهرية في العالم، وتتواجد هذه الفصيلة في جميع الأنهار حول العالم، وتمتاز بتنوع أحجامها؛ إذ تتراوح بين الصغير جداً مثل سمك المسواك، وبعض الأنواع الكبيرة مثل سمك السلور العملاق الذي يعتبر أكبر أنواع السمك النهري، وتمتاز هذه الفصيلة بشكل عام بالرأس العريض والمُفلطح والجسم المتطاول وتُغطى أغلب أنواعها عظامٍ خارجيةٍ بدلًا من الحراشف، وبعض الأنواع أخرى تكون عاريةً، وتتميز جميع أنواعها بوجود زوجين من الشوارب الطويلة بالقرب من فمها. تضع الأنثى حوالي 3000-4000 بيضة في القناة أو العش) التي يحفرها الذكر في الطين، ويتولى الذكر رعايته وحمايته، ويفقس البيض بعد 15 يوماً فقط من وضعه، ومن أكثر أنواعه انتشاراً هو سمك السلور ذو الرأس المسطح وسمك السلور الأزرق.

لماذا تختلف القشور باختلاف نوع السمكة

يعود السبب في اختلاف القشور باختلاف نوع السمكة إلى اختلاف طبيعة الأسماك نفسها ونوع الجلد، فضلًا عن الأماكن التي تعيش فيها، فهناك بعض الأسماك العظمية الكبيرة ذات القشور المشطية، كما توجد أسماك لديها قشور قرصية من جلد وعظم، بينما تمتاز قشور أسماك القرش بأنها صفائحية تتحمل البيئة الصعبة، ومن ناحية أخرى تختلف القشور في الأسماك التي تعيش في الأنهار عن قشور أسماك المحيطات والبحار، ومن أبرز أمثلة أسماك الأنهار القراميط، والبلطي، والبياض، والثعبان، والشيلان، وقشر البياض، واللبيس، والبوري، والطوبار، والدفاس، بينما تشتمل المياه المالحة مثل مياه البحار والمحيطات على أسماك الدنيس، والمرجان، والشرغوش الوطني، والقاروص، وأنقليص، والبربوني، وأبو مهماز، والسالمون، والتونة.

اقرأ أيضاً:  معلومات عن القطط

تتمثل وظيفة القشور في تغطية جسم الأسماك من الخارج بالكامل باستثناء منطقة الرأس، ولا يقتصر دور القشور على إكساب الأسماك شكلًا مميزًا فحسب، بل تعمل أيضًا على حماية الهيكل الخارجي الخاص بالسمكة بحيث يكون من الصعب إصابتها أو جرحها عندما تصطدم بغيرها من الأجسام تحت الماء، كما تحافظ القشور على سلامة الأسماك من التعرض للبكتيريا الضارة التي تتواجد في مياه البحار والمحيطات، وتوجد بعض القشور الطويلة المدببة مثل الموجودة في أسماك القرش، كما توجد قشور سميكة مثل قشور أسماك أبو منقار، بينما تتميز قشور الأسماك النهرية وأسماك المبروك بأنها نحيفة ورقيقة.

أصناف قشور الأسماك

  • قشور حراشيف دائرية: يتميز هذا النوع من القشور بالملمس الناعم للغاية، وتوجد على زعانف الأسماك الطرية مثل أسماك التراوت والسالموت.
  • قشور مشطية: تتسم هذه النوعية من القشور بالشكل البارز، وتوجد على الأسماك ذات الزعانف الشوكية.
  • قشور صدفية: يتمتع هذا النوع من القشور بمظهره الجذاب؛ حيث يظهر بالعديد من الألوان مثل اللون الذهبي والفضي والأزرق والأبيض.
  • قشور عرفية: خلق الله هذا النوع من القشور بهذا الشكل الدائري السميك ذو الأشواك المدببة من أجل حماية السمك من أن تتعرض للافتراس من أنواع السمك الأكبر منها، ويوجد هذا النوع من القشور على الأسماك التي تعيش في المحيطات.

ألوان قشور الأسماك

تجدر الإشارة إلى عدم اقتصار ألوان قشور الأسماك على ألوان محددة، حيث توجد العديد من الألوان، حيث:

  • تتميز أسماك السالمون بالقشور ذات اللون الفضي اللامع.
  • تمتلك أسماك المرجان قشورًا ذات لون أبيض في منطقة البطن، بينما يظهر الذيل باللون البرتقالي.
  • تتسم أسماك الناجل باللون البني الصخري للقشور.
  • تتمتع أسماك أبو لولو بالقشور ذات اللون الأحمر.
  • تشتمل أسماك الكنف على القشور ذات اللون النحاسي.
  • تظهر قشور أسماك القطرين باللون الأصفر المُنقط بالنقاط السوداء.
  • تحتوي أسماك شريفة على قشور ذات لون أصفر للبطن، بينما باقي جسمها برتقالي اللون.
  • تشتهر أسماك الفسكر بقشورها ذات لون أبيض مع بعض الخطوط البرتقالية والسوداء.
  • تمتاز أسماك البهار بالقشور السميكة ذات اللون الأحمر.
  • تأتي أسماك الحريد بقشور ذات لون لبني رائع، بينما يمتلك سمك الشغور قشورًا فضية تبدأ من الخياشيم وحتى نهاية الذيل.

فوائد قشور الأسماك الصحية

تتعدد فوائد تناول قشور الأسماك من الناحية الصحية، ومن أبرز هذه الفوائد:

  • تُساهم قشور الأسماك في تقوية حاسة البصر؛ وذلك بفضل ما تشتمل عليه من نسبة كبيرة من الفيتامينات، فضلًا عن قدرتها المذهلة على تحسين أداء القلب.
  • تُساعد قشور الأسماك في علاج المشاكل الصحية التي يواجهها الإنسان مثل مشكلة المفاصل وبخاصة التهابات المفاصل الروماتويدي.
  • تُقلل قشور الأسماك من بعض أعراض مرض الربو المزمن.
  • تُحسّن قشور الأسماك من الأداء العقلي، كما تعمل على تقوية المناعة ووقاية الجسم من الإصابة بالسرطان.

من امثله الاسماك اللافكيه

هناك حوالي 38 نوعاً معروفا من الأسماك اللافكية في العالم، وهناك 5 أنواع منقرضة، والأنواع الآكلة اللحوم الطفيلية هي الأكثر شهرة من بينها، وتتغذى هذه الأسماك عن طريق الملل في لحم الأسماك الأخرى من أجل امتصاص دمائها، ولكن 18 نوع فقط منهم يتشاركون في هذا النمط من التغذية في الكائنات الحية الدقيقة، ومن بين 18 نوع آكلة اللحوم يهاجر 9 أنواع من المياه المالحة إلى المياه العذبة من أجل التكاثر، ويعيش 9 أنواع منها بشكل حصري في المياه العذبة، وجميع أشكال الأسماك اللافكية غير آكلة اللحوم هي أنواع تعيش في المياه العذبة، ومن امثله الاسماك اللافكيه ما يلي:

سمك الجلكي

هي سمكة ذات شكل انسيابي، ولون جلدها أسود، وهناك نوعان من سمك الجلكي، الأول يعيش في المياه العذبة والآخر يعيش في المياه المالحة ولا يذهب للمياه العذبة إلى التكاثر ووضع البيض، يبلغ طول هذا النوع من الأسماك من 60-90سم، ووزنه حوالي 8-12 رطلاً، ويتغذى على الكائنات البحرية الأصغر حجمًا، ويتميز الجلكي بعيونه المحمرة وفتحة أنف خارجية واحدة.

سمك الجريث

هو من الأسماك المرنة، ويمكنه النجاة من الحيوانات المفترسة بسهولة، لامتلاكه عموداً فقرياً هشاً ولكنه لا يقع في ظهره، ويمكنه أيضاً طي جسمه، فمن الداخل جسمه مملوء بسائل تسبح فيه الأعضاء، ويتميز أيضاً بإفراز المخاط بكمية كبيرة، وله أكثر من قلب في جسمه، ويتغذى على الكائنات الميتة الكبيرة، عن طريق تقطيع اللحم ومضغها.

مقالات مشابهة

دليلك الشامل عن دودة القز

دليلك الشامل عن دودة القز

أنواع الحيوانات البرية

أنواع الحيوانات البرية

تعرف على حيوان الكسلان

تعرف على حيوان الكسلان

أنواع الكلاب وأسعارها

أنواع الكلاب وأسعارها

كيفية ذبح الخروف

كيفية ذبح الخروف

مكافحة الحشرات البلدية

مكافحة الحشرات البلدية

حيوان كلب البحر

حيوان كلب البحر