أين توضع الكمادات لخفض الحرارة

أين توضع الكمادات لخفض الحرارة
التصنيف: الطب | معلومات طبية

الحرارة

يعدّ ارتفاع درجة الحرارة بالنسبة للكثير من الأشخاص أمرًا مقلقًا وبشكل خاص إذا ارتفعت حرارة الطفل، ومع ذلك فمن الجدير بالذكر أنّ الحرارة هي ردة فعل طبيعية للجسم عندما تتم مهاجمته من العدوى أو أمراض أخرى، ولكنها قد تكون ناتجة عن بعض الحالات المرضية التي تستدعي العلاج بخيارات عديدة.

ما هو المكان الأنسب لوضع كمادات خفض الحرارة

عندما ترتفع درجة الحرارة من المهم مراقبتها والاهتمام بها، ويمكن تخفيض درجة الحرارة المرتفعة من خلال استخدام الكمادات، وبالتحديد الكمادات الباردة؛ وهي عبارة عن قطعة قماشية مبللة بماء بارد يتم وضعها في أماكن معينة بهدف العلاج، بما في ذلك حالات مرضية كالحمى والصداع، وتورم الأنسجة والعضلات، وعند الإصابة بحساسية العيون وألمها، ويوجد العديد من أنواع الكمادات الباردة،[1] وينبغي الإشارة إلى أنّ درجة حرارة الإنسان الطبيعية 37 درجة مئوية وعندما تكون درجة الحرارة مرتفعة تصل إلى 38 درجة مئوية، ويحدث ذلك نتيجة العديد من الأسباب بما فيها الحالات الالتهابية كالتهاب المفاصل والعدوى، ويتسائل الكثير من الأشخاص عن المكان الأنسب لوضع الكمادات بهدف خفض الحرارة، والحقيقة من ناحية طبية يمكن وضع الكمادات لخفض الحرارة على منطقة الجبين أو المنطقة الخلفية من الرقبة،[2] ومن الممكن وضع الكمادات على منطقة الفخذين أو أسفل الذراعين وذلك عندما يكون ارتفاع درجة الحرارة نتيجة عوامل بيئية كالجلوس لفترات طويلة تحت أشعة الشمس، وممارسة التمارين الرياضية الشاقة، ومع أنّ الكمادات تخفض درجة الحرارة بشكل كبير، إلا أنّها تعود بعد إزالة الكمامة.[3] 

كما يوجد نوع آخر من الكمادات؛ وهي الكمادات الدافئة، والتي تستخدم بهدف زيادة تدفق الدم إلى مناطق محددة من جسم الإنسان، وذلك كله بهدف التخفيف من الآلام والتشنجات التي تصيب بعض أجزاء جسم الإنسان نتيجة حالات مرضية كتشنجات الدورة الشهرية، والإصابة بالتهاب العضلات، واحتقان في الجيوب الأنفية، والتهاب الأذن، وأمراض العين، وتوضع على الدمامل والخراجات، ويوجد نوعين أساسيين من الكمادات الدافئة وهما الكمادات الدافئة الرطبة والتي يتم فيها وضع القطعة القماشية في ماء دافئ ووضعه على مناطق الجسم المختلفة، أمّا النوع الثاني فهو الكمادات الدافئة الجافة والتي تعتمد على استخدام سطح جاف من أجل نقل الحرارة إلى المنطقة المتضررة في جسم الشخص، أو وسادات التسخين، ومن الجدير بالذكر أنّ الكمادات الدافئة الرطبة أظهرت فعالية أكثر من الكمادات الدافئة الجافة وبشكل خاص عندما يتم استخدامها للتخفيف من آلام الأنسجة العضلية العميقة، ويشار إلى أنّها خفف الألم في ربع الوقت الذي استغرقته الكمادات الدافئة الجافة، ويمكن استخدام الكمادات الدافئة لعلاج حالات التشنجات والصداع المرافق لالتهاب الجيوب الأنفية.[4]

إعلان السوق المفتوح
اقرأ أيضاً:  أعراض التهاب الجيوب الأنفية

أسباب ارتفاع درجة الحرارة

ليس بالضرورة أن يشير ارتفاع درجة الحرارة إلى حالة مرضية خطيرة، وذلك لأنّها كما ذكرنا سابقًا طريقة من طرق الجسم للدفاع عنه تجاه العدوى والأمراض، وتختلف درجة الحرارة خلال اليوم نفسه إذ أنّها في الغالب تكون عالية في المساء ومنخفضة في الصباح، وعندما ترتفع درجة حرارة الجسم فإنّ المنطقة المسؤولة عن تنظيم درجة حرارة الجسم يحدث فيها خلل وترفع الدرجة للأعلى، ويرافق هذا الارتفاع الشعور بالقشعريرة، والحاجة إلى ارتداء المزيد من الملابس، ويحدث ارتفاع درجة الحرارة نتيجة الأسباب التالية:[5]

  • اللقاحات: تؤدي بعض اللقاحات إلى رفع درجة الحرارة ومنها لقاح الشاهوق اللاخلوي، والكزاز، بالإضافة إلى لقاح المكورات الرئوية.
  • الأورام الخبيثة.
  • العدوى الفيروسية أو البكتيرية أو الحالات الالتهابية.
  • الأدوية: قد يرافق استخدام بعض أنواع من الأدوية كالمضادات الحيوية وأدوية ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع في درجة حرارة الجسم.

متى يستدعي ارتفاع الحرارة مراجعة الطبيب

من المهم معرفة أنّ الكثير من حالات ارتفاع الحرارة لا تستدعي مراجعة الطبيب، لكن من الضروري مراجعة الطبيب في بعض الحالات، وفيما يلي توضيح ذلك بالاعتماد على المراحل العمرية:[5]

الأطفال الرضع

يكون قلق الأبوين شديدًا عند إصابة طفلهم الرضيع بارتفاع الحرارة، وينبغي مراجعة الطبيب إذا كان المصاب رضيعًا في الحالات التالية:

  • إذا كانت درجة حرارة الطفل 38 درجة مئوية أو أكثر وعمره أقل من 3 شهور.
  • إذا وصلت درجة الحرارة عند قياسها شرجيًا 38.9 درجة مئوية، وكان الرضيع الذي يتراوح عمره ما بين 3-6 شهور عصبيًا أو ينام لفترات طويلة وغير مرتاح.
  • عندما تكون درجة حرارة الرضيع الذي يتراوح عمره ما بين 6 شهور -1 سنة، 38.9 أو أكثر، واستمرت ليوم واحد دون ظهور أية أعراض، أو إذا ظهرت على الرضيع أعراض؛ كالبرد والسعال والإسهال.
اقرأ أيضاً:  وصفة لتبييض الرقبة

الأطفال

لا يثير ارتفاع درجة حرارة الأطفال أيّ قلق وبشكل خاص إذا كان الطفل يتواصل بالعينين أو الصوت ويستجيب لتغيرات الوجه، لكن ينبغي الاتصال مع الطبيب في الحالات التالية:

  • عند استمرار ارتفاع درجة الحرارة لمدة تزيد عن 3 أيام.
  • إصابة الطفل بالكسل والخمول وتواصله البصري مع الآخرين ضعيف أو بدأ يضعف.
  • الإصابة بارتفاع درجة الحرارة بعد تركه في سيارة دافئة وساخنة.
  • التقيؤ بشكل متكرر.
  • الخمول والكسل والإصابة بصداع أو آلام حادة في المعدة.

الأفراد البالغون

يتطلب ارتفاع درجة الحرارة عند الفرد البالغ إلى 39.4 أو ظهور أعراض المرض الاتصال بالطبيب بشكل فوري، وتتضمن هذه الأعراض الآتي:

  • التقيؤ بشكل مستمر.
  • الصداع الشديد.
  • الحساسية تجاه الضوء الساطع.
  • التشويش في الدماغ.
  • صعوبة في التنفس.
  • ألم في الصدر.
  • الألم في منطقة البطن وبشكل خاص عند التبول.
  • التشنجات أو حدوث نوبات مرضية.
  • تيبّس في الرقبة ويرافقه ألم وبشكل خاص عند ثني الرأس للأمام.
  • ظهور طفح جلدي.

علاجات أخرى لارتفاع الحرارة

يمكن تخفيض ارتفاع درجة الحرارة بالعديد من الطرق، والتي تتضمن الآتي:[3]

الأدوية الخافضة لدرجة الحرارة

يمكن استخدام الأدوية الخافضة لدرجات الحرارة، والتي لا تحتاج إلى وصفة طبية، ومن أبرزها الباراسيتامول والأيبوبروفين، وتعمل هذه الأدوية بشكل سريع، ويشعر الطفل بتحسّن لما يتراوح بين 4-8 ساعات، ومع أنّه يمكن إعطاء الأدوية التي تحتوي على الباراسيتامول للأطفال الذين تقل أعمارهم عن شهرين إلا أنّه ينبغي استشارة الطبيب، أما أدوية الأيبوبروفين فتعطى للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 6 شهور، ومن المهم التنويه إلى عدم تناول نوعين مختلفين من الأدوية في وقت واحد وهذا ليس فعّالًا كما يظن الكثير من الأشخاص بتخفيض درجة الحرارة بل على العكس تمامًا هو سبب شائع لدخول الأطفال للمستشفيات، كما ينبغي إبعاد الأدوية عن متناول يد الأطفال،ومن المهم التأكد من الأدوية قبل استخدامها فقد تحتوي أدوية السعال والبرد على مادة الأسيتامينوفين وهو الباراسيتامول وينبغي عدم إعطائها.

اقرأ أيضاً:  دليل شامل عن جهاز البخار

شرب كميات كافية من الماء

من المهم شرب كميات كافية من السوائل وبشكل خاص الماء خلال اليوم الواحد وذلك بالدرجة الأولى الحفاظ على رطوبة الجسم ومنع الإصابة بالجفاف، والذي تزداد احتمالية الإصابة به مع ارتفاع درجة الحرارة.

الاستحمام

من الممكن أن يساعد الاستحمام من تخفيض درجة الحرارة، وينبغي الإشارة إلى أنّ الماء من المهم ألا يكون باردًا، على عكس ما يتوقعه الكثير من الأشخاص أنّ الاستحمام بالماء البارد يخفض الحرارة، لكنّه يخفضها مؤقتًا كما يشعر الطفل بالقشعريرة والرعشة، لذا ينبغي الاستحمام بالماء الدافىء لتخفيض درجة الحرارة.

مقالات مشابهة

هل مرض الصدفية معدي

هل مرض الصدفية معدي

مقارنة بين أفضل 10 كراسي متحركة

مقارنة بين أفضل 10 كراسي متحركة

الضيق النفسي وعلاجه

الضيق النفسي وعلاجه

وضعية الجنين في الشهر السادس

وضعية الجنين في الشهر السادس

هل مرض ضمور العضلات مميت

هل مرض ضمور العضلات مميت

أسباب الم أسفل البطن

أسباب الم أسفل البطن

واجبات التمريض

واجبات التمريض