جدول المحتويات
التعرف على اسعار المواشي لعيد الاضحى المبارك في السودان
تعتبر المواشي من أكثر أنواع الحيوانات التي عليها إقبال كبير للشراء، وخصوصاً خلال فترة عيد الأضحى، إذ تم ملاحظة أن اسعار المواشي لعيد الاضحى المبارك في السودان كانت مرتفعة، خاصة في العام الماضي 2020، حيث يعد السودان واحد من أكبر ثلاث بلدان في القارة الإفريقية، وذلك من حيث المساحة، كما يعتبر واحد من أهم بلدان العالم التي تتوافر فيه الثروة الحيوانية والزراعية بشكل كبير، إذ يعتمد اقتصاد السودان في المرتبة الثانية على الثروة الحيوانية، إذ يحتضن السودان أكثر من 110 رأس من الماشية، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم إذ فيها ما يزيد عن مليون رأس، يعتبر السودان من أغنى الدول العربية والأفريقية بثروته الحيوانية والتي تقدر فيه الأعداد بـ: 30 مليون رأس أبقار، و 37 مليون رأس أغنام، و 33 مليون رأس ماعز، و 3 مليون رأس من الإبل.
أهم اسعار المواشي لعيد الاضحى المبارك في السودان
نشير فيما يلي إلى أسعار الخرفان والأضاحي على النحو التالي:
المواشي | السعر بالجنيه السوداني |
الخرفان والضأن | تتراوح الأسعار ما بين 12000-20000 |
الأغنام | تتراوح الأسعار ما بين 8000-14000 |
الأبقار | تتراوح الأسعار ما بين 30000-49000 |
الإبل | تتراوح الأسعار ما بين 35000-60000 |
ارتفاع اسعار المواشي لعيد الاضحى المبارك في السودان
استقبل السودانيون عيد الأضحى في العام الماضي في عالم جائحة كورونا حاله كحال أي بلد آخر، حيث ألحق الوباء أذى على العديد من النواحي، أهمها اقتصاد الدول، لكن ضائقة السودانيين خاصة؛ لأنهم في الأصل يعانون ضائقة اقتصادية وسياسية واجتماعية موروثة، تزعزع خلالها الاقتصاد والبنى السياسية والاجتماعية، وعادة لا يقتصر احتفاء السودانيين بعيد الفداء على بعده الديني فقط، فهم يعتبرونه مناسبة اجتماعية وسياسية، يتبادلون فيها التهاني والهدايا ويبحثون خلالها شؤونهم، وعلى الرغم من أهمية الأضحية ببعديها الديني والاجتماعي، فهي أيضاً تعد مناسبة للإكثار من أكل اللحوم، والانتقام من حرمان تسبب فيه الارتفاع الكبير لأسعار اللحوم الحمراء، ما يجعل من يوم الأضحى مناسبة لإشباع شهية الناس من اللحم، وتصاعدت أسعار خراف الأضحية بصورة خرافية خلال الأشهر الماضية، نتيجة للتدهور الكبير في سعر صرف الجنيه السوداني نحو 145 جنيهاً للدولار الأميركي، وارتفاع معدلات التضخم بصورة غير مسبوقة، وقفز إلى 136 في المائة خلال ثلاثة أشهر ما قلل من فرص الكثيرين في الحصول على أضحية لهذا العام، وتعتبر الثروة الحيوانية في السودان، أحد أهم مصادر النقد الأجنبي، بسبب الصادرات الكبيرة للمواشي والأبقار إلى الخارج، بمتوسط عائدات سنوية مليار دولار، وفق إحصاءات حكومية.
الثروة الحيوانية في السودان
الثروة الحيوانية في السودان هي عبارة عن حيوانات مستأنسة كالماشية تربى في بيئة زراعية ملائمة لإنتاج الحليب والفراء والجلود والبيض واللحوم والصوف، ويطلق هذا المفهوم على الحيوانات التي يتم تربيتها داخل مزارع الأبقار والماعز، وفي الولايات المتحدة الأميركية يعتبرون الخيول نوع من أنواع الثروات الحيوانية ولا تدخل الدواجن والأسماك إلى هذه المجموعة، ويعتبر تربية هذه الحيوانات والحفاظ عليها وذبحها أحد وسائل الزراعة الحديثة إذ إلى الآن تلعب دورًا ثقافيًا واقتصاديًا كبيرًا في العديد من المجتمعات، إذ تحولت مؤخرًا تربية المواشي إلى زراعة حيوانية مكثفة، وأدت ذلك إلى زيادة إنتاج هذه الحيوانات ولكنها أثرت سلبًا على راحة الحيوانات والبيئة والصحة العامة، وبسبب هذه المعاملات والأعلاف السيئة أدى ذلك إلى انخفاض الثروة الحيوانية إلى حد كبير، وتعاني أيضًا الثروة الحيوانية من الحيوانات المفترسة والصيادين إذ يعد الذئب الرمادي والدب الشرير والكوغار تهديدًا كبيرًا على هذه الثروة وبالأخص للماشية.
تكمن أهمية الثروة الحيوانية في السودان بأنها تشمل على العديد من الزوايا؛ إذ إن الحياة البرية تشمل عدد من الأنواع معظمها من الثدييات والطيور والزواحف الشائعة في أفريقيا الوسطى، إذ إن هنالك ما لا يقل عن 267 نوعاً من الثدييات، حيث إنه في عام 2005 قدر عدد الماشية 47 مليون رأس من الغنم، و42 مليون رأس من الماعز، و3.3 مليون من الإبل و37 مليون دجاجة، حيث تمتلك القبائل الرعوية البدوية أو الحاكمة الجزء الأكبر منها، فيما تكمن أهمية الثروة الحيوانية في السودان في لدى الأغنام السودانية معاطف شعرية كثيفة يتم استخدامها في صناعة الملابس الشتوية الثقيلة، ويؤخذ من الأغنام السودانية اللحوم الطازجة ويحصل منها على الصوف، وفي عام 2005 شملت منتجات الثروة الحيوانية ما يقدر بنحو 3264000 طنًا من حليب البقر، و714000 طنًا من اللحوم، و47000 طنًا من البيض. ويشكل تصدير المواشي دخلاً مهماً للحكومة السودانية.
أنواع المواشي في السودان
تتنوع المواشي في السودان حيث تتمثل بالأبقار، والخرفان، والإبل وغيرها العديد، ونشير فيما يلي إلى معلومات أكثر عن بعضها على النحو التالي:
الأغنام
تعد الأغنام من أهم المواشي المنتشرة في السودان أهمها الأغنام الصحراوية واحدة من أهم أقسام الأغنام التي تتوافر في السودان، كما أنها من أهم السلالات من الأغنام، حيث تشكل ما يزيد عن 65% من إجمالي عدد الأغنام السودانية، إذ تتميز بجودة وكثرة لحومها، فيما تنتشر بكثرة حول حوض النيل، باتجاه الجزء الشرقي لغاية حدود أثيوبيا، وإلى الجزء الغربي من خلال العبور في دارفور وكردفان لغاية الحدود الغربية للبلاد، علماً أن متوسط وزن الضأن الصحراوي يصل إلى ما يقارب 40.6كغم، وهي تتشابه من حيث الشكل فيما بينها، لكنها تختلف من ناحية اللون وفقاً للمنطقة الموجودة بها، كما يندرج منها العديد من الأنواع، بما في ذلك أغنام الكبابيش، وأغنام البطانة.
الأبقار
تعد تربية الأبقار الحلوب في السودان من الخطط الأولى التي يخطط لها السودانيين للربح من خلالها، فيتم تربية الأبقار أما لبيعها عند ولادتها أو لذبح صغارها والتجارة في اللحوم التي تخرج منها، ومنهم من يرغب في تربية الابقار أيضا كي ينتج له كمية كبيرة من الألبان، الجبن أو الألبان او الزبادي.
التعرف على شروط الأضحية في السودان
- أن تكون الأضحية من الأنعام، فلا يجوز التضحية بدجاجة أو طائر، والأنعام تشمل الخراف، والأبقار، والجمال، والأغنام.
- ملكية الأضحية للمضحي، فلا يجوز التضحية بما هو مسروق أو مغتصب أو مرهون.
- بلوغ الأضحية السن المحدد شرعاً، فتكون جذعة من الضأن، أو ثنية من غيره، فالثني من الإبل ما أتم خمسة أعوام، ومن البقر ما أتم عامين، ومن الغنم ما أتم عام، وأما الجذع فهو ما أتم نصف سنة، فلا تقبل الأضحية بما دون ثني الإبل والبقر والماعز، ولا بما دون الجذع من الضأن.