جدول المحتويات
تعريف التسويق الدولي
التسويق الدولي International Marketing عملية تبادل السلع المختلفة والخدمات بين دول العالم، وهو نشاط يهتم بتطبيق العديد من الأنشطة التسويقية العابرة للحدود، إذ إنّه يخطط ويروج ويسعّر ويُوزّع السلع حسب حاجة المستهلكين عبر الحدود السياسية.
أنواع التسويق الدولي
تتمثل أنشطة التسويق الدولي بكل من:
- الصادرات: حيث تعد شكلاً من أشكال إدخال السلع المحلية إلى الأسواق العالمين، ولهذه الطريقة وجهين، هما:
- وجه إيجابي: حيث يلزم المؤسسة المسؤولة عنه البحث عن فرص تسويقية مختلفة في الأسواق العالمية، وتخصيص ميزانية محددة وموارد بشرية في السوق الدولي كبديل استراتيجي عن للمؤسسة.
- وجه سلبي: حيث يتم بيع السلع والمنتجات في الأسواق الدولة من دون تخطيط وبهدف التخلص من الفائض.
- التراخيص الأجنبية: حيث يتم إبرام صفقات واتفاقيات مع بعض الشركات العالمية لبيع منتجاتها في الأسواق الدولية، ويكون ذلك على أساس تقسيم الأرباح بين الطرفين، مقابل مساعدة الشرطة المانحة للترخيص في أمور معينة.
- الاستثمارات الأجنبية: وهو التعاون بين منظمتين أو شركتين في بلدين مختلفتين وذلك للقدرة على دخول الأسواق الدولية.
- العقود الدولية للإدارة: وهي تقوم على مبدأ تفويض شركة أجنبية لإدارة مؤسسة محلية معينة وذلك من دون أن يكون لها أي علاقة مباشرة بملكية هذه المؤسسة، ومن الأمثلة عليها عقود توريدات المعدات من أجل التشغيل الجيد.
- الامتيازات: وهي شكل من أشكال التراخيص، والتي يتم منحها لمنظمات أو شركات محلية في مجالات معينة، واستغلال علامات تجارية هناك 3 عناصر هي:
- العلامة التجارية.
- مجموعة من الخدمات والمنتجات.
- مجموعة من المعارف والخبرات والمهارات.
أهداف التسويق الدولي
- تحديد احتياجات المستهلكين في الأسواق الدولية، والتي يتم تحديدها عن طريق بحوث التسويق الدولي.
- إشباع احتياجات المستهلكين في الأسواق الدولية من الخدمات والسلع مع بناء قاعدة للبيانات التسويقية للشركات المختصة، بالإضافة إلى تحديد أهم قنوات التوزيع، وإيجاد حلول لمشاكل التسعير والتصنيع.
- التفوق على المنافسين المحليين أو العالميين، ما يؤدي إلى تطوير مهارات الشركة في إنتاج السلع وتوزيعها.
- التنسيق بين عناصر النشاط التسويقي، ما يحدد مسؤوليات كل فرد في الفريق.
- دراسة القيود البيئية وفهمها، وخاصة التي تؤثر على الشركة وخاصة على المستوى الدولي.
معوقات التسويق الدولي
- الحواجز التعريفية: وهي الضرائب والرسوم التي يتم فرضها على جميع الواردات، إذ يجد الكثير من المسوقين في البلدان الضيوف صعوبة كبيرة في كسب الأرباح الكافية عند بيع منتجاتهم في البلدان المضيفة، حيث يؤدي التغيير المتكرر والمستمر في معدلات التعريفات الجمركية ومعدلات الرسوم الجمركية العدد متفاوت من المنتجات إلى خلق حالة من عدم اليقين والتصديق لدى التجار للعمل في التجارة على المستوى الدولي.
- السياسات الإدارية: فالسياسات الإدارية في البلدين تجعل التسويق الدولي أكثر صعوبة، إذ إن لدى بعض الدول شكليات مطولة للغاية وقوانين متعددة يتعين على المصدرين والمستوردين توضيحها، لذلك يجب على المسوقين الدوليين التعامل مع الشكليات القانونية في تلك الدول.
- التنوع الكبير: حيث تتوع الدول والتي لها حضارة وثقافة مختلفة خاصة بها، وهذا ما يسبب بعض المشاكل والعقبات لدى المسوقين الدوليين، حيث يُظهر العملاء العالميون تنوعات ثقافية واجتماعية كبيرة، ما يؤدي إلى تنوع الاحتياجات والعادات واللغات، وقدرات الشراء والاستهلاك، بالإضافة إلى الخصائص الاجتماعية والشخصية، هي تحديات حقيقية بالمقارنة مع الأسواق المحلية. كما أن اختلاف وتنوع اللغات المحكية والمكتوبة في العالم أيضاً لها دور في التواصل مع الشركات في الأسواق الدولية والعالمية.
- عدم الاستقرار السياسي: حيث تتنوع الأنظمة السياسية في العالم، منها الديمقراطية والديكتاتورية، وهناك الأنظمة الاقتصادية المختلفة، وهي: اقتصاد السوق، والاقتصاد الموجه، والاقتصاد المختلط، وعدم الاستقرار السياسي من أهم التحديات التي يمكن أن تواجهها العلامات الدولية. حيث إن بعض الحكومات لها أولوياتها، وفلسفتها، ونهجها في التجارة والتسويق الدولي. فقد يعتمدون نهجاً تقييدياً أو نهجاً ليبراليًا في العمليات التجارية الدولية.
- معوقات أخرى: هناك معوقات اخرى قد تقف حاجزاً ضد إبرام اتفاقيات دولية، منها:
- القيود الجغرافية.
- تغيير أسعار صرف العملات.
- المعايير والقواعد الأخلاقية.
- الفروقات في المناخ ودرجات الحرارة.
- الفرق في المعايير والمقاييس بين الدول.
- الكوارث والأزمات الطبيعية والصناعية.
