المملكة المغربية وأبرز مدنها

المملكة المغربية وأبرز مدنها

المملكة المغربية

 تقع المغرب في  أقصى غرب شمال أفريقيا، تطل على كل من المحيط الأطلسي الشمالي غربا والبحر الأبيض المتوسط شمالا، ولها حدود مع الجزائر شرقًا والصحراء الغربية، وتبلغ مساحتها 446,550 كيلومتر مربع، حيث تشكل اليابسة معظم هذه المساحة إذ تبلغ 446,300 كيلو متر مربع، بينما تشكل المسطحات المائية مساحة 250 كيلومتر مربع، وتعد اللغة العربية هي لغة الدولة الرسمية، تعاقبت على المملكة المغربية الكثير من الحضارات البربرية والعربية والأفريقية والأوروبية، وكان الصيادون النيوليثيون أول من استقر في المنطقة الساحلية من المغرب قبل نحو 8000 سنة قبل الميلاد، وازدهرت حضارتهم حتى 4000 سنة قبل الميلاد، يسلط هذا المقال الضوء على المملكة المغربية وأبرز مدنها. 

مدن المملكة المغربية 

مدينة أسفي 

مدينة أسفي

مدينة السمك والخزف والشواطىء الطبيعية والتاريخ الضارب في الجذور، بهذه العبارات يصف عشاق ومحبو مدينة أسفي المغربية، فتلك المدينة الساحلية التي  يصل عدد سكانها إلى حوالي 308.508 نسمة وذلك حسب إحصائيات عام 2014، والتي تبهر زائريها بجمال طبيعتها الخلابة وشواطئها البراقة، وفن العمارة حديثاً كان أو قديماً، على بعد 200 كم عن مدينة الدارالبيضاء ونحو 160 كم عن مدينة مراكش وبين مدينتي الجديدة والصويرة تقبع أسفي المطلة على ساحل المحيط الأطلسي، والتي تعد من بين أعرق مدن المغرب، وإلى جانب جمالها الطبيعي، تضم مجموعة من الآثار والقلاع الشاهدة على تاريخ أسفي العريق.

الاقتصاد 

  • السمك: تشتهر المدينة بصيد السمك، وهذا الصيد ليس فقط من باب الهواية أو الإنتاج المحلي فقط، بل يعد صيد السمك البحري من أهم روافدها الاقتصادية، خاصة وأنّ هذه المهنة يعمل بها أكثر من عشرين ألف شخص إن كان في عملية الصيد ذاتها أو العاملين في مصانع تصبير السمك التي تعده للتصدير إلى أوروبا وآسيا وعدد من الدول المجاورة. وتطورت هذه الصناعة بشكل كبير في العقدين الأخيرين، بعد أن بدأ العاملين في القطاع باستخدام الطرق الحديثة للصيد وتصبير السمك، وتحديداً سمك السردين الذي تشتهر فيه المدينة الساحلية.
  • الخزف: لا تقل أهمية صناعة الخزف الاقتصادية عن قطاع الصيد، فهما يعدان عصب الاقتصاد للمدينة، فمنذ القدم كان ذكر صناعة الخزف مرتبطا بذكر أسفي، فهي تعتبر موطناً لصناعة الخزف لا بل وتحولت عبر التاريخ إلى حرفة تقليدية تراثية وثقافية وحتى سياحية. وذلك بأيدي أكثر من ثلاثة آلاف شخص يعملون بهذه المهنة يتحول الطين والماء والخشب إلى قطع غنية بأشكال هندسية إبداعية، ليتجاوز صدى هذا الفن حدود المدينة والمغرب ككل ويصل إلى العالمية.
  • الشواطئ: على طول عشرات الكيلومترات من الشريط الساحلي لأسفي يمكن للزائر الاستمتاع بجمال شواطئ المحيط الأطلسي، تلك الشواطئ التي تبهر الزائرين برمالها الذهبية وصخورها الضخمة، لا بل ويمكن أيضا استنشاق روائح التاريخ والعراقة الممزوجة بالحداثة.

التاريخ 

تعودة تسمية مدينة آسفي إلى اللغة الأمازيغية وتعني مصب النهر، ويمكن لزائريها مشاهدة معالمها التي تشهد على تاريخها العريق الذي يرجع إلى العهد الفينيقي، وقد أثبتت الحفريات والعظام البشرية والحيوانية وأيضا المعدات التي كان يستخدمها الإنسان أن هذه المدينة تم تعميرها قبل نحو خمسين ألف سنة.

إعلان السوق المفتوح

كانت مدينة آسفي ميناءً يستقبل السفن القادمة من أوروبا لتصبح في ما بعد من أهم موانئ تصدير الحبوب والصوف، بالإضافة إلى ملح البارود، والذي كان تستخدمه بريطانيا وقتها بصناعة الأسلحة، كم أنّها كانت أيضاً مقصداً للأمراء ورجال السياسة الذين كانوا يفضلون الإقامة فيها من جهة ويسعى بعضهم لعقد معاهدات دولية مع مراكش. أما المرابطون فقد اتخذوا أسفي كمقر لتجميع الذهب القادم من أفريقيا قبل نقله إلى الأندلس استعداداً لاستخدامه في صناعة العملات النقدية.

على مر الأيام حافظت أسفي على إرثها التاريخي الذي بقي حتى اليوم صامداً وظاهراً للعيان، فعلى سبيل المثال لا الحصر ها هو قصر البحر أحد أبرز المعالم التاريخية في المدينة والذي بناه البرتغال في القرن الخامس عشر لحاكمهم، يطل بكل شموخه وتاريخه المتجذر على ساحة الاستقلال، وهو ليس سوى غيض من فيض الأثار التاريخية التي ستراها أينما تجولت في أسفي.

المناخ 

تمتاز مدينة أسفي بمناخ معتدل كونها تضم سلسلة جبال الأطلس والمحيط الأطلسي، ففي الصيف تكون الأجواء جافة وحارة وتتراوح درجات الحرارة ما بين 22-33 درجة مئوية، بينما تكون الأجواء رطبة وماطرة خلال فصل الشتاء وتنخفض درجات الحرارة بشكل كبير، إلا أنّها من النادر أن تلامس درجة الصفر المئوي شتاءً.

مدينة أغادير 

مدينة أغادير

مدينة أغادير المغربية من أجمل مدن المغرب السياحية؛ حيث تتميز بانتشار المزارع، والبساتين، والساحات الواسعة الجميلة، كما تشتهر بموقعها الاستراتيجي قرب البحر، وأخذ اسمها من الكلمة الأمازيغية من أصول فينيقية ”أكادير” التي تعني الحصن المنيع أو مخزن الحبوب الكبير.

مسميات المدينة 

منذ نهاية القرن الخامس عشر الميلادي تم تداول عدة أسماء تشتهر فيها مدينة أغادير المغربية، منها الأسماء المحلية مثل: كدير إيغير، وأكدير لعربا، ولعين لعربا، وفونتي، وتكمي أوكدير لعربا، وتكمي أورومي وهناك أسماء أخرى أطلقها المستعمرون البرتغاليين مثل: سانتا كروز دي كاب دي غي

الموقع الجغرافي 

تقع المدينة وسط غرب المملكة المغربية على مقربة من امتداد سلسلة جبال أطلس؛ حيث يحدها المحيط الأطلسي من الغرب، ومن الشرق إقليم تارودانت، ومدينة صويرة من الشمال، وإقليم تزنيت من الجنوب، ممّا جعل الفينيقيين والقرطاجيين يستقرون في مدينة أغادير بهدف الاستفادة من مكانها الاستراتيجيّ، كما أشارت الخرائط الأوروبيّة في القرن الخامس عشر والقرن الرابع عشر للميلاد إلى موقع أغادير المتميّز من كافة النواحي الاقتصادية.

التاريخ 

اشتهرت هذه المدينة عندما عاش فيها نبيل برتغالي في عام 1505م، حيث حرص على جعل المدينة مركزًا للتّجارة والصيد، وفي عام 1513م تخلّى النبيل عن أملاكه في مدينة أغادير وقدمها لملك البرتغال الذي حرص على زيادة مساحة الميناء فيها لتطوير التجارة وإنعاش الوضع الاقتصادي، كما شهدت تطوراتٍ اقتصاديّة جعلتها من أهم المراكز التجارية في عمليات التبادل التّجاري، وعادت أغادير لحكم المغرب في عصر السلالة السعديّة أثناء حُكم محمد الشيخ في عام 1541م ، كما عانت المدينة من صراع بين الاحتلال الفرنسيّ والاحتلال الألماني لاستغلال أراضيها في مصالحهم التجارية والاقتصادية.

المعالم السياحية 

  • القصبة: أنشئت عام 1541م داخل حي قديم فوق تلة مرتفعة .
  • سوس ماسا: التي أسست عام 1991م وهي عبارة عن حديقة حيوانات تضم أكثر من 200 نوع من الطيور والفراشات النادرة المهددة بالانقراض ومجموعة من الزواحف والثدييات.
  •  سوق الأحد: يعد هذا السوق من أهم الأسواق في المغرب الذي يعكس الطابع المغربي، والحرف اليدوية.
  • لاميدينا دي أغادير: هي عبارة عن مدينة تعكس الشكل التقليديّ للقرية المغربيّة.
  • متحف التراث الأمازيغي: يتميز بتقديم كل ما يتعلق بالفنون التراثيّة الأمازيغيّة، والملابس التقليديّة، والآلات الموسيقية البربرية.
  •  حديقة الطيور: تضم مجموعة واسعة من أهم الطيور والببغاوات، كما تضم بعض الحيوانات مثل: الغزلان و الكنغر، واللاما.
  • تافراوت: هي قرية ذات سمة جبليّة تتميّزُ بصخورها الملونة بالألوان البرتقاليّة والورديّة.

المناخ 

يتميز المناخ في هذه المدينة بأنه متوسطي شبه صحراوي في الوقت نفسه، حيث تمر فيها رياح صحراوية التي تسمى الشركي مسببة ارتفاع في مستويات درجات الحرارة عن 40 درجة، كما بلغت درجة الحرارة أعلى مستوياتها عام 2012م إلى 51،7 درجة، كما سجلت 2.5 تحت الصفر كأقل درجة حرارة.

السكان 

يبلغ عدد سكان أغادير ما يقارب سبعمئة ألف نسمة، كما شهدت هذه المدينة عام 1930م وضع أول مخطط حضري لها، حيث كان عدد سكانها لا يتجاوز ألفي نسمة، وبعدما  تعرضت المدينة لزلزال قوي مدمر في عام 1960 بلغ عدد السكان ستين ألف نسمة، بعد بناء المدينة، وتواصل ارتفاع عدد سكانها لتصبح من أكبر المدن المغربية كثافة.

مدينة إفران المغربية 

مدينة إفران المغربية

مدينة إفران بلدة تقعُ في شمال وسط المغرب، تأسّست عام 1929، وتقع في جبال الأطلس المتوسّط، وهي مدينة مرتفعة؛ إذ تقع على ارتفاع حوالي 1650 م فوق مستوى سطح البحر، وهي مدينة سياحيّة مشهورة دوليًّا؛ لأنّها مليئة بأشجار الأَرز، ومسارات التّزلّج، وهي مقرُّ جامعة الأخوين، التي تأسّست عام 1995، على غرار النّظام الجامعيّ الأمريكيّ، والفقرات التّالية تتحدّث أكثر عن مدينة إفران السّياحيّة.

التاريخ 

تأسّس إقليم إفران عام 1928 على يدِ الأمين العامِّ للحماية في المغرب أيريك لبوني، وفي الواقع الوجود البشريّ في إفران يعود إلى  العصر الحجريّ الحديث، بحسَبِ علماء الآثار والتّراث، والدّليل على ذلك (مغارات تزكيت)، التي توجد فيها آثار تعود إلى حقبة ما قبل التّاريخ، كما يوجد أدلّة أثريّة في ميشليفين، وعين اللّوح، وزروكة، والبهر، وإيطو، ومع تقدُّم الزّمن سَكَن في إقليم إفران قبيلتان بربريّتان (الأمازيغ)، وهما آيت مكليد، وآيت مطير.

اقرأ أيضاً:  جامعة القصيم

قرى المدينة 

إقليم أفرام مليء بضياعٍ سياحيّة، أشهرُها (ضيعة عوا)، التي تقع على بعد 15كم شمال إفران، ومساحتها 1.400كم، وترتفع عن سطحِ البحر بحوالي 1460م، وهي ضيعة مُحاطة بغابات الأرزِ والبلّوط الأخضر، وتزدَهِرُ الطّبيعة في هذه الضّيعة كثيرًا في الرّبيع والصّيف، على الجانب الآخر توجد ضيعة حشلاف، التي تضمُّ بحيرة كبيرة، وبعُدّ عن وسط مدينة إفران 16كم، وتمتدُّ هذه البحيرة على طول 4كم، ومُحاطة بأشجار ومروج خضراء، ويعيش فيها سمكُ لاترويت. توجد بُحيرة أخرى ذات جمالٍ خلّاب، وجوٍّ مُنعِش، وهي (بحيرة ضيعة إفراح)، التي تُقدِّر مساحتها بحوالي 2.500كم، وهذه من أكبر البُحيرات على البحر الأبيض المتوسّط.

المناخ 

تشتَهِرُ إفران بطقسها الرّطب واللّطيف صيفًا، وشتاؤها المليء بالثّلوج، وفيما يلي شرحٌ مفصَّل عن أفضل وأسوأ أوقات السّنة في إفران:

  • خلال شهر مايو وأكتوبر، يكون الطّقس في إفران جيّدًا، ودرجات الحرارة لطيفة، مع متوسّط يتراوح بين 20 إلى 25°.
  • أعلى درجات الحرارة السّنويّة في إفران تكون في شهريِّ يوليو وأغسطس، ولكنَّ درجات الحرارة في يوليو ألطَف من أغسطس، ولكنّه أكثر جفافًا.
  • تَمرُّ على إفران فترات جفافٍ في يناير، وفبراير، ومارس، ويونيو، ويوليو، وأغسطس، وسبتمبر، وأكتوبر، ونوفمبر، وديسمبر.
  • أفضل شهر في إفران هي شهر يناير.
  • شهر أبريل هو الشّهر الأكثر رطوبة.

الاقتصاد السياحي 

تقع مدينة إفران في جبال الأطلس على الطّريق بين فاس ومراكش، وهي بلدة هادئة غالبًا ما تُلقّب بسويسرا المغرب، ويعتمِدُ جزء كبيرة من اقتصادها على العائد السّياحيّ، وفيما يلي عدد من الأماكن السّياحيّة الشّهيرة فيها:

  • الحديقة الوطنيّة: تبلغ مساحة حديقة إفران الوطنيّة 500كم2، وهي موطن لحياة برّيّة متنوّعة، وتضمُّ حيوانات مهدّدة بالانقراض مثل قرود المكاك البربريّة، كما تُعطي أشجار الأَرزِ الأطلسيّة المعطَّرة الأرض رونقًا خاصًّا، كما يعيش فيها الذّئاب والخنازير البرّيّة وأنواع مختلفة من القوارض.
  • متنزّه إفران: هي حديقة خضراء مورِقة، وفيه العديد من مسارات المشي عبر الغابة، ويُمكن من خلاله اكتشاف مجموعة متنوّعة من الطّيور البرّيّة.
  • وسط المدينة: يمتلك وَسَط مدينة إفران عددًا من النّوافير والحدائق الصّغيرة التي ترتبط بالتّراث المغربيّ كثيرًا.
  • شلّالات عين فيتال: توجد شلّالات عين فيتال داخل غابات إفران الكثيفة، وتنتشر على مساحة واسعة إلى حدٍّ ما، وهي شلّالات غاية في الرّوعة وباردة.
  • مُنتجع مشليفن: هو منتجع للتّزلّج على سفوح المنحدرات في الشّتاء؛ لأنّ الجبال تكون مليئة بالثّلوج.

مدينة أصيلة 

مدينة أصيلة

هي مدينة مغربية صغيرة عريقة، وأشبه بحصن بحري كبير، ولها من الأهمية الاستراتيجية ما جعلها مطمعاً للدول الاستعمارية كالبرتغال وإسبانيا لخدمة قوافلهم التجارية البحرية، وأول من سكنها:الأمازيغ، والفينيقون، والقرطاجيون والإغريق والعرب، والرومان والنورمانديون والبرتغاليون والاسبانيون، واستخدمها الرومان كحصن لهم، والإغريق لخدمة نفوذهم وتوسعاتهم، واستخدمها الفينيقيون والبرتغاليون والإسبان لخدمة تجارتهم، حيث تقع المدينة على الساحل الشمالي الغربي للمملكة المغربية على المحيط الأطلسي، وتبعد 40 كم جنوب مدينة طنجة.

سبب التسمية 

تمت تسمية أصيلة بعدة أسماء مختلفة ومتقاربة مشتقة من أصل واحد وهو الأصل الأمازيغي، حيث كان اسمها أزيلا وتعني جميلة وسماها الإسبان أرثيلا، وسماها الفينيقيون والإغريق زيليس، وسماها بطليموس أزيلة، أما العرب فقد أطلقوا عليها اسم أصيلة، وسميت أيضاً بمدينة ليكسوس.

التاريخ 

تأسست المدينة قبل ألفي عام، وأقام فيها الفينيقيون والقرطاجيون، وذلك قبل أن يحتلها الرومان وتصبح قلعة لهم ويطلقون عليها اسم قلعة زيليس، وفي القرن العاشر الميلادي جاء النورمانديون إلى أصيلة وأقاموا بها، واحتلها البرتغاليون عام 1471؛لتوسعة نفوذهم وحماية قوافلهم التجارية المارة في المحيط الأطلسي.

  • الحقبة البرتغالية: اهتم البرتغاليون بوجودهم وهويتهم في أصيلة، ومن الآثار الشاهدة الصامدة من تلك الحقبة السور البرتغالي بمدافعه وأبراجه وتراثه الحربي، وبرج دون سباستيان، وقد كان الوجود البرتغالي في أصيلة ثاني أكبر وجود بعد الوجود الإسلامي. 
  • اندحار البرتغاليين واستعمار إسبانيا: نشبت ما تسمى بحرب الملوك عام 1578 واندحر البرتغاليون بعد موت ملك البرتغال في معركة وادي المخازن، وتحررت المدينة بقيادة الإمام المنصور أحمد السعدي الذهبي، ثم غزاها الإسبان واحتلوها على وجه السرعة للأهمية ذاتها حتى عام 1691، حيث أعادها السلطان مولاي إسماعيل إلى سيادة الدولة العلوية، وفي مطلع القرن العشرين اتخذها القائد أحمد الريسوني قاعدة له، ثم طرده الإسبان منها عام 1924 وحكموها حتى استقلالها.

المعالم السياحية 

  • أحاط البرتغاليون المدينة العتيقة بالأسوار في نهاية القرن الخامس عشر ويشرف جزءٌ من هذه الأسوار على البحر، وبنيت هذه الأسوار بطول 1200م، وبارتفاع قدره 5.70م.
  • تتميز المدينة العتيقة بثلاثة بوابات كبيرة كباب البحر الذي يقع مقابلاً للميناء شمال غرب المدينة، وباب القصبة في شمال شرق المدينة، وهو باب منطقة القصبة، وباب الحومر وهو شرق المدينة أيضاً.
  • بابين آخرين لمدينة أصيلة، وهما: باب السوق المؤدي إلى حي القيسيرية شرق الجدار، وباب القريقية أي باب القفل المؤدي إلى ساحة الطيقان، وبرج القريقية المطلان على المحيط الأطلسي جنوب غرب المدينة.
  • قصر الثقافة وهو أحد المعالم السياحية الهامة، والذي شيده أحمد الريسوني على الطراز المعماري الإسلامي الأندلسي بأعمدة رخامية مهيبة وأسقف مزينة بنقوش جميلة ويتميز بمساحات واسعة. 
  • كدية السلطان وهي معلم حضاري حديث ينقسم إلى قسمين، هما: مسرح دائري جميل، ومكتبة ضخمة، وقد أسسه الأمير بندر بن سلطان.
  • المسجد الجامع الأعظم وقد بني في القرن الثالث الهجري وهو لليوم مسجدٌ جامعٌ ومنارة في مدينة أصيلة.
  • ضريح سيدي أحمد المنصور. 
  • برج القمرة أو برج دون سباستيان البرتغالي. 
  • الرسومات الجدارية التي تزين المدينة والمتجددة في كل عام، مما جعل البعض يسمونها بمدينة الفنانين. 
  • قصر الخضر غيلان في منطقة القصبة أمام المسجد الجامع. 
  • تتميز مدينة أصيلة المغربية بمنازلها البيضاء ونوافذها الخضراء والزرقاء.

مدينة الجبهة 

الجبهة هي مدينة مغربية بميناء صغير وهي عاصمة مقاطعة مثيرة وجزء من إقليم شفشاون ضمن جهة طنجة تطوان، ومن الجدير بالذكر أن هذا الإقليم من أهم المناطق السياحية في المغرب العربي كما تعتبر مدينة الجبهة وما حولها من أهم وأبرز المناطق السياحية في هذا الإقليم، وهي من المناطق الساحلية المتوسطة الواقعة بجبال الريف وعلى الطريق الشمالي الغربي والشمالي الشرقي من المغرب، ويبلغ عدد سكانها 2.984 نسمة وذلك في إحصائية عام 2004، وقد اشتهرت الجبهة ومنذ القدم بالنهضة الثقافية حيث برز منها الكثير من العلماء مثل: الشيخ العلامة أبو الحسن علي المتيوي الذي عمل مع القاضي عياض، أما فيما يخص مناخ المدينة فيوصف بأنه قارّي وسط الجماعة ومعتدل في مركز الجبهة وذلك لكونه يوجد قرب البحر.

سبب التسمية 

استمدت مدينة الجبهة اسمها من موقعها الواقع على سفح مجموعة من الجبال، وبالعودة إلى معجم اللغة العربية نجد أن الجبهة تعني “الواجهة”، أي أن الجبال التي تحيط بمدينة الجبهة تظهر كما لو أن المدينة هي الجبهة من سلسلة الجبال، ومن هنا جاءت التسمية.

الاقتصاد 

تعد الجبهة أحد أهم المدن الساحلية لذا يعمل أغلب سكانها في صيد الأسماك والتجارة وهما من أهم مصادر الدخل للسكان المحليين، ويتوفر فيها العديد من المرافئ الخاصة لترسو بها قوارب الصيد على اختلاف أحجامها، كما يعتبر الميناء مكان لاستقبال الزوار من الدول الأوروبية الذين يزورون المدينة ضمن رحلتهم حول البحر الأبيض المتوسط، وبالإضافة لصيد الأسماك توجد في الجبهة ازدهار للثقافة والتجارة والتبادل التجاري، ومما زاد من أهمية المدينة وقوعها على الطريق الساحلي الذي يربط بين مدينتي الحسيمة وتطوان، ومن الجدير بالذكر أن يوم الثلاثاء يعد من الأيام المهمة لسكان الجبهة حيث يسافر أغلبهم لمقاطعة مثيوة لشراء احتياجاتهم الأسبوعية منها، وفي هذا اليوم تزدحم المحال التجارية بأعداد كبيرة من المتسوقين كما أن التجار يستعدون لهذا اليوم بتزويد محلاتهم بالسلع والبضائع الجديدة والمطلوبة من قبل المرتادين لها، كما يزيد الطلب على محال الحلاقة، وتزدحم الشوارع بالسيارات الكبيرة والصغيرة.

الشواطئ 

تعرف مدينة الجبهة بنظافتها وجمال شواطئها الطبيعية، فتعد الخلجان الواقعة خلف جبالها الشرقية مكان مناسب لأخذ قسط من الراحة والهدوء والتمتع بجمال الشاطئ وشمسه الساطعة، أما الشواطئ الغربية لها فتكتظ بأعداد أكبر بالزوار من داخل المدينة وخارجها، وتتميز هذه الشواطئ بصفاء رمالها الرمادية، كما يعتبر شاطئ الجبهة من أهم وأبرز وجهات المغاربة وعدد لا بأس به من السياح الأجانب خلال فصل الصيف إذ يعد من أهم الشواطئ في المغرب العربي وذلك لتميزه بعدة مقومات منها: جمال زرقة مياه البحر وسحر الطبيعة، طول شريطه الساحلي، إحاطته بالطبيعة الخلابة وذلك لوجوده بالقرب من جبال تغطيها الأشجار الخضراء، وبالإضافة إلى ذلك وجوده في موقع استراتيجي هام مما سهل الوصول إليه من شتى المدن المغربية سواء من إقليم شفشاون أو تطوان، كما يحيط بالشاطئ عدد من الشقق السكنية والفنادق التي تستقبل الزوار الذين يرغبون في المبيت وقضاء عدة أيام، كما يتوفر عدد من المقاهي والمطاعم التي تقدم عدة أطباق لعل أهمها أطباق السمك الطازج، كما يوفر الشاطئ لزواره أجواء صيفية ممتعة خلال الفترة المسائية.

اقرأ أيضاً:  منطقة العيون في مدينة الجهراء

المساجد 

بالإضافة لاحتواء مدينة الجبهة على ميناء وعدة شواطئ، وبسبب تزايد أعداد السكان الذين قصدوا المدينة للاستقرار بها أدى ذلك إلى وجود اكتظاظ بأعداد المصلين في مساجد المدينة، حتى أصبحت المساجد لا تستطيع استقبال أعداد أكبار وذلك لمحدودية مساحتها، لذلك ألحت الحاجة لبناء مسجد جديد بمساحة وحجم كبيرين لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الناس، فتم بناء مسجد كبير يتسع لأعداد كبيرة من قاصديه كما أصبح من المساجد المعروفة في المدينة.

مدينة الدار البيضاء 

مدينة الدار البيضاء هي أكبر مدن المغرب، ومدن المغرب العربي أيضاً، كما أنها من أكبر المدن على مستوى قارة أفريقيا، وتقع غرب البلاد على السهول الساحلية المطلة على المحيط الأطلسي، وتبعد عن العاصمة السياسية 95 كم، وتعد الدار البيضاء ميناءً رئيسياً، حيث إنه أحد أكبر الموانئ في القارة، بالإضافة إلى كونها المركز الاقتصادي والتجاري للبلاد؛ مما جعلها مقراً للشركات المحلية والدولية على حد سواء، ومن حيث عدد السكان فيبلغ تعدادها 4 ملايين نسمة، وهو رقم كبير نسبياً يعود للنزوح الفرنسي والبرتغالي والإسباني لها.

سبب التسمية 

قديماً سُميت أنفا، ثم أطلق عليها البرتغاليون إسم كازابرانكا أي البيت الأبيض باللغة البرتغالية نسبةً إلى أحد المنازل البيضاء المطلة على الساحل، وبعد قدوم الإسبان أطلقوا عليها كازابلانكا، وما زال يطلق عليها حتى اليوم، إلا أن البعض يختصره بكلمة كازا.

تاريخ المدينة 

تأسست مدينة الدار البيضاء عام 768 على يد الأمازيغ، وأطلقوا عليها اسم أنفا، وفي عهد المرينيين عمل سكانها بالتجارة البحرية وخاصة مع الإسبان والبرتغال مما جعلها محط هجوم للبرتغال وقاموا بتدميرها عام 1486، وفي عام 1755 تعرضت المدينة لزلزال لشبونة فاندثرت دون أثر، ولكن السلطان العلوي محمد الثالث أعاد بناءها وأسماها المدينة البيضاء عام 1790، وأصبحت المغرب تحت سيطرة فرنسا وذلك بموجب اتفاقية الجزيرة الخضراء عام 1906 مما أثر على التجارة البحرية في الدار البيضاء بما في ذلك الجمارك، وبعد استقلال المغرب بدأ التطور الحضاري في المدينة ببناء مسجد الحسن الثاني عام 1987؛ حيث كان لحجمه وضخامة بنائه وموقعه المميز السبب في الأهمية الروحية على مستوى العالم، بالإضافة إلى المدرسة القرآنية التي أسست عام 1995 وضمت العديد من علوم الفقه والسيرة والحديث وكذلك العلوم العصرية من رياضيات وعلوم طبيعية.

الاقتصاد 

تشكل مدينة الدار البيضاء المركز الاقتصادي الأول في البلاد؛ حيث أنها توظف نحو 60% من القوى العاملة، ونحو 55% من المشاريع الصناعية؛ بالإضافة إلى استقطابها نسبة كبيرة من الاستثمارات الخارجية، إلى جانب الجزء الأكبر من الاقتصاد والذي يتمثل بالموانئ التي تشكل نسبة 55% من التجارة البحرية، كما أن مطارها هو الأكبر في البلاد ويستوعب 51% من الركاب، وتمثل الدار البيضاء مقراً لكثير من الشركات المحلية والدولية من مختلف دول قارة إفريقيا، كما أنها أسست البورصة عام 1929 والتي تحتل أرقاما قياسية على مستوى الدولة وإفريقيا والعالم العربي، وعام 2018 صنفت مجموعة أبحاث جنوب إفريقيا World Wealth الدار البيضاء من أغنى المدن الإفريقية بالترتيب التاسع. 

أبرز المعالم 

  • مسجد الحسن الثاني: يقع على ساحل مدينة الدار البيضاء ويعد المسجد الأكبر في المغرب، والسابع على مستوى العالم؛ حيث استغرق بناؤه 16 عاماً، ويمتاز بطابعه الأندلسي ومئذنته التي تحتل الترتيب الثاني في أعلى المعالم الدينية.
  • كنيسة القلب المقدس: بناها الفرنسيون عام 1930، وما زالت تشكل معلماً سياحياً يقصده الزوار من مختلف الدول
  • المدينة القديمة: أصلها مجموعة من الأسوار تم تجديدها في عهد السلطان سيدي محمد بن عبد الله، وتضم سوقاً وساحةً بوسطها قبة. 
  • شارع محمد الخامس: يتميز بالبنايات التي تجمع بين الطابع العصري والأصيل.
  • عين الذئاب: يوجد فيه العديد من مرافق الترفيه والتنزه؛ حيث يضم العديد من المطاعم والفنادق التي تستقطب سكان البلد والسياح من مختلف دول العالم. 
  • باب مراكش: وهو المعلم الوحيد الذي تبقى بعد زلزال لشبونة، ويعد بوابة السوق الشعبي الذي يتجمع فيه عدد كبير من الباعة.
  • معالم أثرية أخرى مثل: برج الساعة، متحف عبد الرحمن السلاوي، ومتحف اليهودية.

مدينة بني ملال 

تعتبر مدينة بني ملال عاصمة الأطلس المتوسط، وتقع في منطقة تادلا أزيلال بين مدينتين مراكش وفاس، وهي واحدة من أقدم المدن في شمال أفريقيا، فقد بحث الإنسان دائما عن الأماكن حين توفر الماء لاختيار مكان عيشه واستقراره، ووجود هذه المدينة في منطقة الدير الخصبة ساهم في الوجود الإنساني من قبل التاريخ، حيث لاحظ المؤرخون أنّ الكهوف الموجودة في المدينة ليست بفعل الطبيعة بل محفورة بأدوات حادة بأيدي الأمازيغيين الأوائل. 

السكان 

يعتبر الأمازيغ السكان الأصليون للمدينة، أما بني ملال فتعود قصتهم إلى 6هـ/12م، حيث نقل يعقوب الموحدي قبيلة ملال من إفريقية -تونس قديماً- إلى المغرب عقاباً وتأديباً لهم لتواطئهم ضد الحكم الموحدي في تونس القديمة، فذهبوا إلى المغرب واستقروا في منطقة تادلا بين السهل والجبل، واختلطوا مع أمازيغ المغرب هناك. أما الأديان التي تواجدت في المدينة خلال عهودها المختلفة، فهي: اليهودية، الوثنية قديمة، المسيحية، والإسلام بعد فتح المغرب أصبح الديانة الأكثر حضوراً.

المناخ والتضاريس 

تتراوح درجات الحرارة في الصيف بين 40ْ درجة مئوية إلى تحت الصفر في الشتاء مما يجعلها عرضةً للجفاف في الصيف، وللصقيع في الشتاء، أما بالنسبة للتضاريس فتضم السهول الخصبة، والجبال التي تكسوها الأشجار، وتنبع منها الينابيع.

السياحة 

تتميز مدينة بني ملال بتعدد المناطق السياحية وتنوعها، فمنها: التاريخي، والعلاجي، بالإضافة إلى السياحة الجبلية والمائية؛ مما يتيح للسائح ممارسة أنشطة مختلفة كالسباحة، تسلق الجبال، ركوب القوارب، القفز بالمظلات واصطياد الأسماك ومن هذه الأماكن:

  • منتجع عين أسردون: صنف المنتجع السياحي كتراث إنساني سنة 1947، فهو يحتوي على عين ماء تتشكل حولها حدائق تاريخية مصممة على الطراز الأندلسي للحدائق، وتوجد فيها أجمل شلالات المغرب ذات المياه العذبة والباردة التي تُعتبر مصدراً للشرب وسقي الأشجار في مدينة بني ملال، إذ يصب الشلال من 1500- 2000 لتر في الثانية الواحدة.
  • قلعة عين أسردون التاريخية: وهي عبارة عن حصن تاريخي بني في القرن السابع عشر خلال عصر السلطان العلوي مولاي إسماعيل، وكان الهدف منه استغلال مياه العين وحمايتها، ومن أعلى القلعة يمكن مشاهدة المدينة بالكامل.
  • عين تامكنونت: يقال أنّ هذه العين من الأماكن التي كانت تعتبر مأوى للجن، ومع ذلك فهي تعتبر عيناً استشفائية يقصدها الناس بهدف التخلص من بعض الأمراض، مثل: العقم أو بعض المشاكل كالحسد وتأخر الزواج.
  • الكهوف: تعتبر الكهوف أحد الشواهد لفن العمارة البدائي الذي عرفه الإنسان القديم والمنتشرة في جميع  نواحي مدينة بني ملال، حيث استغلها السكان أثناء الحروب بين القبائل وحتى في الحروب ضد المستعمر الفرنسي والتي كانت ملجأً مجهولاً لا يعرف المستعمر أبعاده الهندسية ولم يمتلك المعلومات والخرائط لهذه الكهوف التي تجاوز عددها 180 كهفاً، والتي أصبحت سببا لانهيار المساكن التي بنيت فوقها لاحقا.
  • شلالات أوزود: التي تقع في نفس الإقليم، والتي تعد عامل جذب لكثير من السياح عشاق السياحة الجبلية والمائية في كل سنة من داخل وخارج المغرب، حيث تتميز هذه الشلالات بارتفاعها الذي يصل 110م، مما يجعل صوت انهمار الماء قوياً ومنظره خلاباً، كما يتشكل قوس قزح بشكل شبه دائم هناك، ويستطيع السياح ممارسة السباحة وركوب القوارب في مصب الشلال. ويعد وجود هذه الشلالات بمحاذاة مدينة بني ملال عاملاً مشجعاً لزيارة الأماكن السياحية الأخرى، فالسائح الذي يزور شلالات أوزود لا يفضل العودة دون زيارة عين أسردون وقلعتها والاستمتاع بمياهها وخضرتها والتقاط بعض الصور فيها. 
اقرأ أيضاً:  نموذج تجديد رخصة القيادة بالكويت للوافدين

مدينة تنزيت 

تقع تنزنيت على بعد حوالي 100 كم جنوب أغادير، وتتمتّع بموقع استراتيجي بين ساحل المحيط الأطلسي وجبال أطلس، وهي مدينة عربية إفريقية تابعة للمملكة المغربية، ويسود المدينة مناخًا لطيفًا وهي موطن أحد أكثر السكان المحليين ودّية في المغرب، وتتميز المدينة بثقافتها الجميلة بالإضافة إلى كونها أفضل مكان للعثور على مجوهرات بربرية محلية الصنع.

التاريخ 

تأسست تزنيت عام 1881 من قِبل السلطان حسن عندما كان يُهيمن على سوس، ويُقال أن المدينة أُنشئت لتعزيز سلطة الأسرة العلوية في الجزء الجنوبي من البلاد، كما تقول الأسطورة أنّ المدينة الرئيسية بنيت عام 1882 من قبل فاطمة تزنيتا، وشُيِّدت لعدة أسباب، منها: وقوعها على الطريق التجاري الذي يربط بين كلميم والصويرة، ولوقوعها بالقرب من المحيط الأطلسي.

السكان 

يبلغ عدد سكان المدينة 74.000 نسمة حسب إحصائيات 2014، والسكان المحليون في تزنيت مرحبون ودودون، ويُعرف معظم سكان المدينة ببراعتهم اليدوية، وعادة ما يرتدون الأزياء التقليدية للمغرب، مما يجعل المدينة ممثلة للثقافة المغربية.

أبرز المعالم 

قيمة تزنيت لا تكمن في المعالم السياحية والجذب السياحي، وهذا ما يميزها، حيث يتوفر دارة ضخمة من الجدران الحمراء، إلى جانب أسواق المجوهرات، حيث يمكن للزوار مشاهدة صائغي الفضة المحترفين الذين يصنعون قلادات وأساور ملونة وجميلة وغير ذلك الكثير، ومن أهم معالمها:

  • الجدران: تضم 29 برجًا و8 بوابات، يمكن الوصول إلى المدينة عبر بوابتين رئيستين، هما: باب أولاد جرار  وباب جديد، ويمكن أيضًا الصعود إلى بعض أقسام الجدار والاستمتاع بالمناظر الخلابة للمدينة والمنطقة المحيطة بها.
  • المشوار: يمكن زيارة ميدان مشوار، والذي كان بمثابة أرض موكب للحاميات، تستضيف الساحة الآن عددًا من الأنشطة بما في ذلك رواة القصص، وسحر الثعابين، ويقع المسجد الكبير بالقرب من الساحة، ويضم مئذنة مميّزة.
  • السوق: الساحة المركزية في المدينة تتيح الوصول إلى السوق، وهناك يمكن اكتشاف سوق في الهواء الطلق يبيع المنتجات الطازجة، إلى جانب ذلك يوجد سوقٌ عامٌ به متاجر لبيع الخضروات والأدوات المنزلية الأخرى. قبل التسوق، من الأفضل زيارة Ensemble Artisanal لمعرفة المزيد عن أسعار السلع في السوق.
  • القصر الخليفي: الذي يعد من المعالم التاريخية المهمة في المدينة، وقد شُيّد في أواخر القرن التاسع عشر للميلاد، وأقام فيه العديد من الخلفاء والقادة كالخليفة مولاي الزين، والباشا الفاطمي، والحبيب باقا الفطواكي، وعبد الرحمن حديمان.
  • القصبة المخزنية: تبلغ مساحتها 6704م² وتقع بجانب العين الزرقاء، وتملك عدة أبراج يصل عددها إلى خمسة، حيث استخدمت كحامية عسكرية رئيسية للسيطرة على الأمن على المستوى المحلي، كما استخدمت في تجميع القوات العسكرية التي هَدفت إلى إضعاف نفوذ إيليغ داخل المدينة.
  • تجربة المجوهرات: المدينة هي واحدة من أهم مراكز المجوهرات في المغرب، ومن المعروف عنها: الخناجر المزخرفة والسيوف، وخاصة المجوهرات البربرية، والمجوهرات الجميلة مصنوعة من نقوش ملونة من قبل الحرفيين المحليين، وهناك مهرجان للمجوهرات الفضيّة يعقد سنويًا للاحتفال بالفنانين والحرفيين المحليين حيث يحضر السكان المحليون والزوار المهرجان لؤية المجوهرات الفضية الراقية، لا يقدم السوق مجوهرات استثنائية فحسب، بل التصميم المعماري للسوق مذهل أيضًا.

المعالم المحيطة 

المدينة مكان صغير وبالتالي، فإنّ أفضل طريقة لاكتشافها سيراً على الأقدام، ومن الأماكن التي يمكن زيارتها بالقرب من تزنيت:

  • منتزه سوس ماسة الوطني: يقع المنتزه على بعد 40 ميلاً إلى الشمال من تزنيت، وهو مكان مثالي لمحبي الطبيعة والطيور، فهو موطن العديد من أنواع الطيور، مثل: طيور النحام وibis الأصلع، وهو طائر فريد موجود فقط في المنطقة الجنوبية للمغرب.
  • شاطئ أغلو: الشاطئ على بعد 10 أميال شمال غرب تزنيت، ويعتبر الشاطئ مثاليًا للتصفح، كما أنّه مثالي للنزهات وقضاء وقت ممتع مع الأصدقاء أو العائلة، ويُنصح بحزم جميع المستلزمات الشخصية والضرورية حيث لا توجد متاجر أو مطاعم بالقرب منه.
  • ميرلفت: والتي تقع على بعد 28 ميلاً من المدينة، وتُشتهر بشواطئها الرائعة، فهي تجذب الآلاف من عشاق الشاطئ من جميع أنحاء أوروبا.

دول شمال افريقيا والمغرب العربي 

دول شمال أفريقيا أو المغرب العربي هو مصطلح يطلق على مجموعة من الدول الواقعة في شمال القارة الإفريقية، وهي: دولة المغرب، ودولة الجزائر، ودولة تونس، ودولة ليبيا، ودولة مصر، ودولة السودان، وجمهورية جنوب السودان؛ كما تتمتع هذه الدول بموقعها الاستراتيجي المميز الذي يقع على شاطئ المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر؛ كما مرت بمناطق هذه الدول العديد من الحضارات، مثل: الحضارة القرطاجية والحضارة الفرعونية؛ كما تتميّز شمال أفريقيا بتنوع تضاريسها لتشمل: جبال الأطلس في الناحية الغربية، والصحراء الكبرى في الناحية الجنوبية، ونهر النيل والدلتا في الناحية الشرقية، وفيما يأتي بعض التفاصيل عن دول شمال أفريقيا والمغرب العربي:

  • الجمهورية التونسية: تقع دولة تونس في وسط منطقة شمال أفريقيا، وعاصمتها تونس، ويتحدث سكانها الدولة اللغة العربية الرسمية، والبعض يتحدث باللغة البربرية والفرنسية، وتشترك تونس في حدودها مع الدول الآتية: دولة الجزائر من الغرب، ودولة ليبيا من الشرق، وسواحل البحر الأبيض المُتوسّط من الشمال، تعرضت دولة تونس في عام 1881 للاحتلال الفرنسيّ، وأعلنت استقلالها في عام 1956؛ ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 11.134.588 نسمةً؛ وتبلغ المساحة الإجماليّة لدولة تونس 163.610كم².
  • دولة ليبيا: تقع دولة ليبيا في الجزء الأوسط من منطقة شمال أفريقيا، وتشترك في حدودها مع الدول التالية: من الشرق مع دولة مصر، ومن الجنوب مع دولة التشاد والنيجر، ومن ناحية الغرب مع دولة تونس ودولة الجزائر، أما من ناحية الشمال؛ تحدها سواحل البحر الأبيض المُتوسّط، وفي عام 1911 وقعت دولة ليبيا تحت الاحتلال الإيطالي، وأعلنت استقلالها في عام 1951؛ وتعد عاصمتها هي مدينة طرابلس، أما عن اللغة الرسميّة فيها هي اللغة العربية، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 6.541.948 نسمةً، وتبلغ مساحتها حوالي 1.759.540كم².
  • الجمهورية الجزائرية: تقع دولة الجزائر الديموقراطيّة الشعبيّة في غرب منطقة شمال أفريقيا، وعاصمتها الجزائر، كما يتحدث المواطنين فيها عدة لغات، ومنها: اللغة العربيّة، واللغة البربرية، واللغة الفرنسيّة؛ كما تشترك دولة الجزائر بحدودها كالآتي: من الشرق مع دولة تونس وليبيا، ومن الجنوب مع دولة مالي والنيجر، ومن الغرب مع دولة المغرب، وتُطلّ سواحلها الشماليّة على البحر الأبيض المُتوسّط، تعرضت دولة الجزائر للاحتلال من دولة فرنسا؛ وسُميّت ببلد المليون شهيد نسبةً إلى عدد الشهداء الذين استُشهِدوا في الثورة الجزائرية التي قامت للحصول على استقلالها في عام 1954، وأعلنت استقلالها في عام 1962؛ ويبلغ عدد سُكّان الجزائر حوالي 40.263.711 نسمةً، وتبلغ مساحتها الكلية 2.381.741كم².
  • جمهورية السودان: تقع دولة السودان في الجزء الشرقي من منطقة شمال أفريقيا، وتشترك في حدودها مع دولة مصر من الشمال، ومن منطقة الشمال الغربي مع دولة ليبيا، ومن منطقة الغرب مع دولة تشاد، ومن الجنوب الغربيّ مع دولة الكونغو جمهورية أفريقيا الوسطى، ومن الجنوب مع دولة أوغندا وكينيا، ومن الجنوب الشرقي مع دولة أثيوبيا، ومن الشرق مع دولة إريتريا وسواحل البحر الأحمر؛ وعاصمة السودان هي الخرطوم، ومنذ عام 2011 انفصل جنوب السودان رسميّاً عن دولة السودان ليشكل دولةً مُستقلّةً، وعاصمتها هي مدينة جوبا.
  • الجمهورية العربية المصرية: تقع دولة مصر في الجزء الشرقيّ من منطقة شمال أفريقيا، وتشترك حدودها مع الدول التالية: من ناحية الجنوب دولة السودان، ومن الغرب دولة ليبيا، ومن الشمال الشرقي قطاع غزة، بينما تُطِلّ سواحلها الشرقيّة على البحر الأحمر، وتطل سواحلها الشماليّة على البحر الأبيض المُتوسّط، كما وقعت دولة مصر تحت الاحتلال البريطانيّ عام 1882، وأعلنت استقلالها عام 1952، وعاصمتها هي مدينة القاهرة، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 94.666.993 نسمةً، كما تبلغ مساحة أراضيها 1.001.450كم².
  • دولة المغرب: تقع دولة المغرب في أقصى الغرب من منطقة شمال أفريقيا، وتشترك حدودها مع الدول التالية: من ناحية الشرق دولة الجزائر، ومن ناحية الجنوب الصحراء الغربية، بينما تُطِلّ سواحلها الشماليّة على البحر الأبيض المُتوسّط، وتطل السواحل الغربيّة على المُحيط الأطلسي، كما تعرضت دولة المغرب للاحتلال الإسباني في عام 1860، وأعلنت الدولة استقلالها في عام 1956، وعاصمتها هي مدينة الرباط، كما يبلغ عدد سكانها ما يقارب 33.655.786 نسمةً، وتبلغ مساحتها 446.550كم².

مقالات مشابهة

منطقة مشيرف في إمارة عجمان

منطقة مشيرف في إمارة عجمان

ولاية شناص

ولاية شناص

محافظات القصيم

محافظات القصيم

في أي الأحياء تقع المدارس الخاصة في عمان

في أي الأحياء تقع المدارس الخاصة في عمان

أكبر مدينة ألعاب مائية في القاهرة

أكبر مدينة ألعاب مائية في القاهرة

جمهورية الصومال

جمهورية الصومال

تقسيم محافظة عمّان في الأردن

تقسيم محافظة عمّان في الأردن