تعرف على أبرز مدن ألمانيا

تعرف على أبرز مدن ألمانيا

مدينة هاله الألمانية

مدينة هاله الألمانية

مدينة هالة هي عبارة عن مدينة تقع في الجهة الجنوبية من ولاية ساكسونيا-أنهالت في ألمانيا، وبالتحديد على امتداد نهر سالة الذي يصب في السفوح المجاورة للمدينة، شمال الغابة الثورينكية، وتحتل أكبر جزء في ولاية لايپتسك، وهي تُمثل مركزًا اقتصاديًا وتعليميًا في منطقة شرق ألمانيا، ووجدت قطع أثرية تشير إلى أنّ مدينة هالة كان فيها يعيش الناس منذ العصر الحجري القديم الأعلى، كما عُثر فيها على فخّار ملوّن يرجع إلى العصر الحجري الحديث؛ أي منذ عام 4000 عام قبل الميلاد تقريبًا، وبدأت استخراج الملح، والتجارة في هذه المدينة خلال العصر البرونزي، لكن سنة 400 ق.م انتهت ثقافة المدينة بالكامل، حتى ذُكرت للمرة الأولى على أنها قلعة في عام 306م، واستوطنها الإمبراطور الروماني المقدس أوتو الثاني في عام981م، وتسبب وجود ولايات قضائية منفصلة بين عمال الملح والمستوطنين الألمان بحدوث صراع داخلي في العصور الوسطى، وبالرغم من اندلاع الخلافات قاومت المجموعتان المطارنة، وحافظت مدينة هالة على حريتها بكونها عضو في الرابطة الهانزية منذ عام 1281-1478، وأصبحت عاصمة ولاية سكسونيا أنهالت منذ عام 1945-1952.

المدن التي تعقد اتفاقيات توأمة مع مدينة هالة

  • مدينة أولو عام 1972.
  • مدينة قلمرية 1975.
  • مدينة لينتس في عام 1975.
  • مدينة غرونوبل عام 1976.
  • مدينة كارلسروه عام 1987.
  • مدينة هيلدسهايم سنة 1990.
  • مدينة أوفا 1997.
  • مدينة جياشينغ في عام 2009.
  • مدينة صفاقس 2014.

أهم شخصيات مدينة هالة

  • باول بيدرمان.
  • يوهان هاينريش شولز.
  • جورج فريدريك هاندل.
  • بيتر غرونبيرغ.
  • يوهان زيغسمونت.
  • كريستيان فولف.
  • راينهارد هايدريش.
  • هيرمان إبنجهاوس.
  • فريدريش ارنست دورن.
  • يوهان خواكيم لانج.
  • كروت سبرنغل.
  • يوليوس كوهن.
  • أندرياس ليبافيوس

جامعة هالة

جامعة هالة تُعرف رسميًا باسم جامعة مارتن لوثر في هاله-فيتنبرغ ، والذي اختصاره باسم MLU، واسم الجامعة نسبةً إلى المصلح الديني البروتستانتي مارتن لوثر، الذي كان يعمل أستاذًا في جامعة فيتنبرغ، وهي عبارة عن جامعة بحثية عامة يوجد مقرها في مدينتين ألمانيتين هما هالة، وفيتنبرغ في ولاية سكسونيا-أنهالت الألمانية، وأنشئت الجامعة في عام 1817 من خلال اندماج جامعة فيتنبرغ المُنشأة في عام 1502 مع جامعة هالة المُنشأة في عام 1691، تأسست جامعة هالة في عام 1694 من قبل أمير براندنبورغ الناخب فريدريك الثالث، والذي غدا في عام 170 ملك بروسيا بمسمى فريدريك الأول، ومن ثم تحولت جامعة هالة إلى مركز حركة التقوية في بروسيا، بينما تأسست جامعة فيتنبرغ في عام 1502 من قبل أمير سكسونيا الناخب فريدرش الحكيم، وبتأثير فيليب، ومن ثم أصبحت مركز إصلاح بروتستانتي، ثم أصبحت الجامعتان في كل من القرنين السابع عشر والثامن عشر مركزي تنوير في ألمانيا، ويدرس الطلاب في هذه الجامعة بكل من اللغتين الألمانية والإنجليزية، وجامعة هالة تمنح درجات البكالوريوس في كل من الآداب، والعلوم، والماجستير في ذات التخصصين، إلى جانب درجة الدكتوراه في تخصصين هما الفلسفة و العلوم، بالإضافة إلى شهادة التأهيل لدرجة الأستاذية، وكان كريستيان فولف من أبرز الأشخاص المؤيدين للعقلانية، وكان يؤثر على فلاسفة ألمان عديدين مثل إيمانويل كانط، كذلك كان كريستيان توماسيوس ـ في نفس تلك الفترة هو أول فيلسوف يُلقي محاضرات على الطلاب باللغة الألمانية وليس باللغة اللاتينية كما كان مُعتادًا حينها، وأغلقت جامعة فيتنبرغ في عام 1813 بعد اندلاع الحروب النابليونية، وبعد أن أصبحت مدينة فيتنبرغ تتبع لبروسيا وفقًا لمؤتمر فيينا المُنعقد في عام 1815، وانضمت جامعتها إلى جامعة هاله البروسية في عام 1817.

مدينة كولن

كولن هو إسم المدينة بالألمانية وتعني كولونيا أو قولونية بالعربية، تقع مدينة كولن غرب ألمانيا في ولاية شمال الراين فيستفالن، وهي رابع أكبر مدن ألمانيا بعد هامبورغ وميونيخ وبرلين؛ حيث يبلغ تعداد سكانها ما يقارب 1.034.175 نسمة، وتمتد مدينة كولن على نهر الراين بين مدينتي دوسلدورف وبون، وتتواجد فيها كاتدرائية كولن والتي يرجع عهدها إلى العصر الروماني، ونظراً لقيمتها التاريخية الكبيرة فقد أدرجت على قائمة التراث العالمي لليونسكو.

إعلان السوق المفتوح

مؤسسات ومعالم مدينة كولن

يوجد في مدينة كولن أكبر عدد من المحطات التلفزيونية والراديو في ألمانيا والعديد من المؤسسات التعليمية والبحوثات، أيضا توجد فيها جامعة كولونيا الأمر الذي جعلها أكبر المراكز التعليمية في غرب ألمانيا، وهناك أيضا العديد من المراكز والمؤسسات الأخرى المتواجدة فيها مثل؛ مقر المكتب الحكومي الفيدرالي الألماني لحماية الدستور، وحوالي 60 دار نشر وما يقارب 200 مطبعة، ناهيك عن 70 جريدة ومجلة تصدر يومياً لجميع مختلف مناطق ألمانيا وحتى أوروبا.

يقام في مدينة كولن سنويا مهرجان للشوكولاتة ومهرجان الراين للتنكر في شهر فبراير وهو من أهم المهرجانات الثقافية فيها، ومن الجدير بالذكر أن تسمية ماء الكولونيا المستخدم للحلاقة تعود إلى هذه المدينة، ومن أبرز المعالم في مدينة كولن كنيسة القديس غيريون وكنيسة مارتن وكاتدرائية كولونيا، وهناك أيضا معالم أخرى مهمة كمتحف الشوكولاتة ومبنى البلدية والمتحف الروماني الألماني. 

مناخ مدينة كولن

تمتاز مدينة كولن بمناخها الدافئ؛ وذلك بسبب نقص التبادل الهوائي بينها وبين المناطق المحيطة، بالإضافة إلى الرطوبة العالية الناتجة عن تبخر مياه نهر الراين، ويكون طقس مدينة كولن معتدل شتاءً وحار صيفاً، حيث توجد في منطقة تعتبر معبراً بين المناخ البحري والمناخ القاري ويصل معدل تساقط الأمطار إلى ٧٩٨ ملم على مدار السنة. 

الصناعات في مدينة كولن

تكثر الصناعات في مدينة كولن؛ وأكثر ما يميزها من الصناعات صناعة الفولاذ وإنتاج السيارات وتوليد الطاقة الكهربائية وصناعة المولدات والمواد الكيميائية والأدوية والبتروكيماويات، بالإضافة إلى صناعة الجعة، وصناعة العطر الذي يسمى بماء الكولونيا. 

السياحة في مدينة كولن

تعتبر مدينة كولن من المدن الزاخرة بالأماكن السياحية التي تهم السياح وتجذبهم، ومن أفضل المعالم السياحية التي قد يرغب الزائر بالذهاب إليها:

  • شارع هوخ ستراسه: يعتبر هذا الشارع من أقدم وأشهر الشوارع في مدينة كولن؛ حيث يحوي الكثير من مراكز التسوق من مراكز بيع الألبسة العالمية ومحلات بيع الاكسسوارات مثل؛ ميديا وزيرو ومانجو  إلى محلات المصنوعات اليدوية والمطاعم والمقاهي مثل المطاعم التركية، الأمر الذي جعله محط أنظار محبي التسوق. 
  • كاتدرائية كولونيا التاريخية: أدرجت هذه الكاتدرائية ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، ويصل عدد زوارها الى أكثر من ٦ ملايين سنوياً، وتحتوي على العديد من التحف والمقتنيات التاريخية الثمينة ويمكنك ملاحظة الكثير من النقوش والزخارف داخل الكاتدرائية. 
  • جسر هوهنزولرن: يقع هذا الجسر على نهر الراين وأطلقت عليه عدة مسميات منها جسر المحبة وجسر الأقفال، ويمكن ملاحظة وجود الأقفال المعلقة في أسفله من قبل الأزواج والمحبين تعبيراً عن التزامهم بعهودهم، وبإمكانك المشي على الجسر والتمتع بالإطلالة الخلابة على نهر الراين ولا ضير من التقاط الصور واخذها كتذكار لهذا الجسر. 
  • حديقة حيوانات كولن:  تعد هذه الحديقة من ثالث أقدم الحدائق في ألمانيا؛ حيث تأسست عام 1860، عرفت هذه الحديقة باهتمامها بفصائل الحيوانات البرية على مستوى عالمي مثل الشمبانزي الذي قامت بإكثاره والمحافظة عليه، وتمتد هذه الحديقة على مساحة تقدر ب 20 هكتار وتضم  9000 نوع مختلف من الحيوانات، حيث تم تقسيمها إلى عدة أقسام مثل منتزه الفيلة بإدارة فريق من المراقبين والمختصين، ودار الأدغال التي تحتوي على أنواع مختلفة من القردة والشمبانزي والغوريلا الأفريقية، بالإضافة إلى بحيرة مصطنعة تقع في منتصف الحديقة مسوّرة بالزجاج المقوّى لحماية الزوار من الأفاعي والسحالي وبعض أنواع التماسيح والضفادع والأسماك.

مدينة قارمش

مدينة قارمش

تقع مدينة قارمش في ولاية بافاريا الأكبر من حيث المساحة في جمهورية ألمانيا الاتحادية، وتحديدًا تقع في منطقة بافاريا العليا من الولاية، وتبلغ مساحتها حوالي 205.66كم²2، يسكنهم تقريبًا 27194 نسمة، وفق إحصائيات شهر ديسمبر عام 2018،وترتفع عن سطح البحر حوالي 708م فقط، ويعد توماس شميد عمدة المدينة والمسؤول عن رعاية شئونها، ونظرًا لوقوع المدينة في منطقة علوية متطرفة من الأراضي الألمانية فإنّه عادة ما تتساقط الثلوج فيها، ولذلك تم معرفة المدينة باسم مدينة التزلج، وقد كانت أكبر الأحداث التي جرت فيها هي استضافة إحدى نسخ دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، وهي نسخة عام 1936.

مناخ مدينة قارمش

تعد المدينة من أكثر المدن الباردة في ألمانيا؛ نظرًا لكونها مرتفعة وقريبة جدًا من المناخ القاري، حيث تصل درجة الحرارة العليا في شهر يناير إلى 16 درجةً، بينما في شهر يوليو إلى 33 درجةً، أما متوسط الحرارة المرتفعة فهو درجتان في شهر يناير، وحوالي 21 درجةً في شهر يوليو، أما عن درجة الحرارة المنخفضة فهي في المتوسط تصل إلى 6 درجات في شهر يناير، و10 درجات في شهر يوليو، مع العلم أنّها تصل إلى -5 في شهر فبراير من كل عام.

اقرأ أيضاً:  إمارة أم القيوين في الإمارات

أماكن سياحية في قارمش

تحتوي مدينة قارمش الألمانية على العديد من الأماكن السياحية الجذابة، مثل: المتحف الإقليمي الذي تم تأسيسه عام1895، وهو يضم الكثير من القطع الأثرية والتحف العتيقة التي توضح مدى تطور الفن في تلك المدينة، وكذلك يوجد قصر لاندر هوف أو بيت الملك كما يسمى، وهو بيت للملك لودفيج استغرق بناؤه 3 أعوام تقريبًا، وكان الهدف من إنشائه  الصيد والتنزه، ومن الأماكن الرائعة أيضًا في المدينة تلفريك إيبسي الذي يتسع لـ 44 شخصاً، وقد تم افتتاحه عام 1963 لتسهيل عملية وصول سكان المدينة إلى جبل زوجسبيتزي، ولكنه صار الآن يستخدم للتنزه، حيث يتمكن السائح عند ركوبه من رؤية مئات المرتفعات من هضاب وجبال في 4 دول أوروبية، وتوجد أيضًا قمة تسوغشبيتسه والتي تعد أعلى قمة جبلية في دولة ألمانيا بأكملها، حيث يصل ارتفاعه إلى 2962م، ونظرًا لذلك الارتفاع الكبير فهو يكتسي بالثلوج لمدة نصف العام تقريبًا، خلالها يقوم السيّاح باللعب والتزلج على الجبل. كما تضم منتجعا للرياضات الشتوية وحلبة للتزلج بالقياس الأولمبي والعديد من المرافق الأخرى لممارسة التزلج على الجليد شتاءً، وتسلق الجبال صسفاً.

مشاهير أخرجتهم مدينة قارمش

ولد في هذه المدينة العديد من النجوم والمشاهير العالميين، أمثال: 

  •  الكاتب مايكل إينده، والذي يعد من كتاب الخيال وأشهر أعماله قصة ديفردينج.
  • هيرمان ليفي قائد أحد الفرق الموسيقية.
  • السير كارل بوبر أحد أعظم فلاسفة القرن العشرين، والحاصل على الجنسية البريطانية والنمساوية.
  • العالم علا ميتز دورف الذي عاش بين 1944-2013، وله إسهامات في مجالات عدة، مثل: الكيمياء والفيزياء والطب، وعلم النفس.
  • الممثلة الألمانية الشهيرة مارينا آنا إيش.
  • اللاعب مايكل بوسنجر الذي عاش في فترة ما بين 1919-2003.
  • اللاعبة ماجدالينا نيونر الحائزة على بطولة كأس العالم في البياتلون 6 مرات.
  • اللاعب هانز كيليان الذي عاش بين فترة 1905-1981، وغيرهم من المشاهير الآخرين.

المؤسسات العامة في مدينة قارمش

تضم المدينة مركز مارشال التعليمي الذي يتكون من موظفين أمريكيين، ومركز جورج سي مارشال الأوروبي للدراسات الأمنية، والمركز الألماني لمعالجة أمراض الروماتيزم لدى الأطفال والمراهقين، والذي تأسس عام 1952، ويعتبر أكبر المراكز المتخصصة في معالجة أمراض الروماتيزم في قارة أوروبا، وأيضًا منتجع إديلويس لودج آند الترفيهي التابع للولايات المتحدة الأمريكية.

مدينة فوبرتال 

مدينة فوبرتال

تأسست مدينة فوبرتال عام 1929 بعد ضم بضعة مدن صغيرة مع بعضها البعض، وهي مدن إلبيرفيلد، وبيينبيرج، وبارمن، ورونسدورف، وفوهوينكل، وكرونننبرغ، وبعد دمج تلك المدن بعام واحد فقط بدأ ظهور هذا الاسم الجديد، إذ قبل ذلك كانت تسمى بارمن ورونسدورف، وتعتبر فوبرتال هي واحدة من المدن الكبيرة الموجودة في ألمانيا؛ حيث يقطنها حوالي 360.7 مليون نسمة، ومن الجدير بالذكر أن المدينة معروفة بشدة خضرتها، حتى أنها تصنف على أنها الأكثر خضرة في ألمانيا بأكملها، وهي أيضًا من أوائل المدن التي دخلت المجال الصناعي؛ حيث بدأت لديها صناعة الملابس والأشرطة منذ القرن السادس عشر، ثم صناعة الدانتيل عام 1750،

التعليم في فوبرتال

بجانب العديد من المدارس التي تضمها مدينة فوبرتال الألمانية توجد 4 مؤسسات للتعليم العالي؛ الأولى هي جامعة العلوم التطبيقية FOM التي تأسست عام 1993، وتعتبر أكبر جامعة خاصة في دولة ألمانية، وكذلك أكبر كليات العلوم التجارية والاقتصادية في الدولة، والثانية هي جامعة فوبرتال التي تأسست عام 1972، وهي تضم العديد من الكليات؛ مثل كلية الدراسات الإنسانية والثقافية، وكلية الرياضيات والعلوم الطبيعية، وكلية الهندسة الكهربائية والتكنولوجيا، وكلية التربية والعلوم الاجتماعية، وكلية الاقتصاد والاعمال، بعد ذلك توجد المؤسسة الثالثة؛ وهي جامعة كولونيا للموسيقى التي نشأت عام 1850، وهي تعد من أكبر أكاديميات الموسيقى في أوروبا، والرابعة هي كلية اللاهوت.

أماكن سياحية في  فوبرتال

تحتوي المدينة على أكثر من مكان سياحي يمكن زيارتهم؛ وعلى رأسهم برج إليسا الموجود في منطقة هارت، حيث يرجع تاريخ بناء البرج إلى فترة العصور الوسطى، وهذا ما يجعله متميزًا معماريًا، هذا بجانب موقع البرج الحيوي والشعبي الذي يضم العديد من المطاعم والمقاهي العالمية، وأيضًا مسرح فوبرتال للرقص؛ وهو أحد أشهر مراكز الرقص الموجودة في العالم، ويذكر أنه تأسس على يد المصمم بينا باوش، وكذلك حديقة حيوانات فوبرتال التي تبلغ مساحتها حوالي 59 فدان، وكان تأسيسها في شهر سبتمبر عام 1881، وتحتوي الحديقة تقريبًا على عدد 5 آلاف حيوان؛ منهم القرود والفيلة والدببة والقطط والأسماك والطيور والزواحف، ولا ننسى أيضًا قطار فوبرتال المعلق الذي يعد أقدم نظام سكة حديد معلق على مستوى العالم، ونظرًا لوقوع القطار فوق مناظر طبيعية وأنهار مثل نهر شويبهان، ونهر ووبر؛ فإن هناك نسبة إقبال عالية من قبل الزائرين على ركوب القطار.

مشاهير مدينة فوبرتال

خرج من مدينة فوبرتال العديد من المشاهير الذين كان لهم تأثير محلي ودولي، مثل: العالم النفسي هيرمان إبينغهاوس المتخصص في الذاكرة، والفيلسوف رودولف كارناب، والحارس غريتا بوسيل الذي كان يقف حارسًا لمعسكر الاعتقال الألماني أثناء الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى إعدامه بتهمة جريمة حرب، والمؤرخ والفيلسوف فريدريش إنجلز الذي شارك في تأليف كتاب البيان الشيوعي مع كارل ماركس، والممثل اجناز كيرشنر الذي عاش في الفترة ما بين 1946-2018، والرسام هانز مولر، وعالم الكمبيوتر هانز بيتر لوهن، ولاعب كرة القدم كولجا بوش، والعالم الفيزيائي يوليوس بلوكر، والخبير الاقتصادي هانز سينجر، وهورست تابيرت الممثل الألماني الشهير، وريتا سوسموث التي مثلت رئاسة البرلمان الألماني في إحدى الفترات، وغيرهم من المشاهير والنجوم الذين خرجوا من مدينة فوبرتال.

اقتصاد مدينة فوبرتال

كعادة جميع المدن الألمانية تعتمد مدينة فوبرتال في اقتصادها على المجال الصناعي، ومن أهم الصناعات الموجودة بها هي؛ الكيماويات، والآلات والمعدات، والمنسوجات، والمركبات، والبلاستيك، والمطاط، هذا بجانب المنتجات المعدنية والهندسية والكهربائية، وغيرها من الصناعات الأخرى.

مدينة غوسلار 

تعرف مدينة غوسلار باللغة الألمانية بـ Goslar، وتوجد هذه المدينة شمال غرب جبال هاراز في منطقة سكسونيا السفلى في ألمانيا، وأُطلق عليها لقب مدينة الجمال من قبل اليونسكو، مع حفاظها على منازلها الخشبية التي تعود للقرن السادس عشر، ويصل عدد سكانها إلى ما يزيد عن 50 ألف نسمة، وتساوي مساحتها ما يقارب 163 ألف كم2. تحتوي هذه المدينة على مناجم راملسبيرغ، وهي من المدن المدرجة كواحدة من  قائمة التراث الثقافي العالمي في اليونسكو، كذلك هي أكبر مدينة تعدينية في ألمانيا خاصةً وأوروبا عامةً.

المعالم السياحية في مدينة غوسلار 

  • البلدة القديمة  Altstadt: حافظت البلدة القديمة على تصميمها من القرن السادس عشر حتى الآن، عندما كان منجم راملسبيرغ مصدر لمبالغ كبيرة من الأموال لتجار هذه المدينة، حتى أشكال المنازل والشبابيك والأبواب بقيت على حالها منذ قرون ماضية، ولا زالت تظهر حضارة المدينة وثقافتها التي اختفت منذ قرون.
  • متحف منجم راملسبيرغ Rammelsberg Mining Museum: يعتبر هذا المنجم من أقدم وأضخم المناجم الموجودة في المانيا، وبقي متحف منجم راملسبيرغ صامداً من العقد السادس عشر إلى عام 1988؛ إذ شمل على العديد من المعادن التي تم استخراجها فيه؛ كالنحاس والرصاص والفضة،  وبالاعتماد على هذا المنجم عمل الامبراطور هنري الثاني على إنشاء قصر بلاتينات الملكي خلال العقد الحادي عشر.
  • قصر غوسلار الامبراطوري Imperial Palace of Goslar: يعتبر قصر غوسلار من أبرز القصور الرومانية المتواجدة في مدينة غوسلار ومن أهم الآثار التاريخية، كما يعتبر من أهم عجائب المدينة، حيث بني خلال القرن الحادي عشر واعتبر من أضخم المباني المنشئة في تلك الفترة فقد وصل ارتفاعه إلى 54م.
  • كنيسة جوستالف أدولف Gustav Adolf Stave Church: تقع هذه الكنيسة في جنوب غرب مدينة غوسلار، وتم بناؤها في القرن العشرين، واستغرقت هذه العملية مدة سنة كاملة عام 1908، على يد المهندس المعماري الذي قام بتصميم طراز الكنيسة وفقاً لأفكار استوحاها من زيارته لمدينة بورجواند في النرويج.
  • كنيسة فرانكنبيرغر Frankenberger Kirche: بنيت كنيسة فرانكنبيرغر حسب النمط الروماني مع دمجه بالطراز الباروكي والقوطي؛ حيث تم تشييد الجناح الجنوبي من الكنيسة حسب الطراز القوطي، أما بالنسبة للبوابة الجنوبية فتم بناءها بحسب الطراز الروماني، أما المذبح فتم بناءه بحسب النمط الباروكي، ومن الجدير بالذكر أن تاريخ هذه الكنيسة يعود إلى العقد الثاني عشر.
  • بوابة بريتس Breites Tor: اشتهرت مدينة غوسلار في ألمانيا من حيث ثرائها الكبير، مما دفع بأهل المدينة إلى ضرورة ابتكار طريقة للدفاع عن المدينة، وهنا تم تشييد بوابة بريتس أحد أهم البوابات الدفاعية إلى جانب جدران الصد التي احتمت بها المدينة قديمًا، ويعود تاريخ هذه البوابة إلى عام 1443.
اقرأ أيضاً:  جزيرة أم الغنم

مدينة شوانغو

تقع مدينة شوانغو على الأراضي البافيارية في مقاطعة سيفيفيا في دائرة اوستالغو، وذلك في الريف الألماني الذي يعد من أجمل الأماكن السياحية في ألمانيا وأهمها، وتحديداً بالقرب من الحدود النمساوية والسويسرية، وهي مدينة مليئة بالمعالم السياحية الطبيعية والترفيهية، بالإضافة إلى المعالم التاريخية، وبذلك تعد مكاناً مثالياً للسياحة والاستمتاع بأجمل المناظر الخلابة التي تحيط بها المراعي والمروج الخضراء من كل مكان، مما يجعلها مثالية للاستجمام والاسترخاء وقضاء أجمل الأوقات فيها.  

المدن القريبة من مدينة شوانغو

تعتبر مدينة شوانغو قريبة من مدينة ميونخ الألمانية؛ حيث تبعد عنها مسافة 125كم فقط، وهي مسافة يمكن قطعها في غضون ساعة وربع بواسطة السيارة، كما تعد قريبة من مدينة زيورخ؛ حيث تبعد عنهما مسافة 235كم، ويمكن قطعها خلال 3 ساعات، وتبعد عن مدينة قارمش مسافة يمكن قطعها خلال ساعة واحدة فقط، بالإضافة إلى ذلك؛ فهي تعد قريبة من الحدود السويسرية والنمساوية؛ حيث يمكن الوصول إليها عبر مدينة انترلاكن السويسرية التي تبعد عنها مسافة 355كم أو مدينة زيلامسي النمساوية التي تبعد عنها مسافة 250كم خلال ثلاث أو  أربع ساعات، وكان ذلك سبباً في انعاش حركة السياحة فيها؛ حيث باتت نقطة استراحة للمتوجهين إلى ألمانيا من سويسرا أو النمسا أو العكس. 

أبرز ما يميز مدينة شوانغو

تدمج المدينة ما بين مظاهر الطبيعة الخلابة وتاريخ ألمانيا القديم، وهي تقبع في الريف الألماني الذي يتميز بالمروج الخضراء الساحرة التي تخطف الأنظار، وتحيط بالمدينة سلسلة جبال الألب الشاهقة المغطاة بالثلوج من كل جانب؛ حيث تضفي عليها رونقاً لا ينتهي، وهي تشتهر بكثرة البحيرات من حولها؛ كبحيرة فايسن سي أو ما يدعى بالبحيرة البيضاء القريبة من فوسن. 

 تتميز البيوت في هذه المدينة بطابعها الريفي المتوافق مع البيئة المحيطة، وتضم عدداً من الفنادق والمحلات التجارية والمطاعم والمقاهي؛ مما يشجع السياح على زيارتها وتقضية أجمل الأوقات فيها، كما تضم تلفريك ومجموعة من الألعاب والمعالم الأثرية والتاريخية. 

أبرز المعالم السياحية في مدينة شوانغو

قصر نويشفانشتاين

من أبرز المعالم السياحية التي تضمها المدينة قصر نويشفانشتاين؛ وهو يعد من أهم المعالم فيها حيث يزوره ما معدله 10 ألاف سائح يومياً؛ أي ما يعادل مليون ونصف سائح في السنة، ويعود السبب في ذلك إلى عظمة بناء هذا القصر الذي استغرقت مدة بناءه حوالي 12 سنة على هضبة جبلية يصل ارتفاعها إلى 800م فوق سطح الأرض، ويعود هذا القصر إلى الملك لودفيك الثاني الذي شارك في تصميمه مع المهندس الذي كان مسؤولاً عن البناء، وسكنه مدة قصيرة قبل نفيه ووفاته، وبعد ذلك تحول القصر إلى معلم سياحي مبهر، ومما يزيد من جمال هذا القصر العملاق تلك الحديقة المزروعة بشكل رائع للغاية، والتي يتخللها شلال صناعي يزيد من جمالها، كما أن القصر من الداخل مكوّن من غرف وقاعات فاخرة للغاية مزودة بقطع فنية وتحف ومقتنيات في غاية الفخامة، أضف إلى ذلك النافذة الكبيرة التي تطل على جبال الآلب. 

متحف ملوك بافرديا 

متحف بافرديا هو أحد المعالم الأثرية التي تشهد على تاريخ مدينة شوانغو القابعة في الريف الألماني، حيث إنه يمكن الزوار والسائحين من التعرف على تراث وتاريخ مملكة بافارديا وملوكها، والتي كان رمزها البجعة في ذلك الوقت، وكان ذلك السبب وراء تسمية المدينة بهذا الاسم؛ حيث إن كلمة شوانغو تعني البجعة، كما يقع بالقرب من المتحف جسر ماريا الذي يوفر إمكانية خوض جولة في غاية الروعة في أحضان الطبيعة الخلابة. 

مدينة شتوتغارت

شتوتغارت عاصمة ولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية، وتقع تحديداً في جنوب ألمانيا، وتتميز بكثافتها السكانية العالية؛ إذ يصل عدد سكانها إلى أكثر من 600 ألف نسمة، أما مساحتها الجغرافية الكلية فهي 207كم²؛ حيث صنفت كسادس أكبر مدينة في ألمانيا، كما تعتبر إحدى أهم المدن الصناعية في ألمانيا.

البنية الاقتصادية لمدينة شتوتغارت

تتميز شتوتغارت بأنها إحدى المناطق الغنية بالصناعات التكنولوجية المتقدمة على مستوى القارة الأوروبية، وهي موطن اختراع السيارة والدراجات النارية، ومسقط رأس أول سيارة في العالم معتمدة على وقود البنزين والتي اخترعها كارل بنز، وغوتليب دايملر وفيلهلم مايباخ فيما بعد، كما أنها موطن لأهم العلامات التجارية للسيارات الألمانية، مثل: مرسيدس بنز، ودايملر، وبورشه، كما تضم الكثير من المعارض الدولية للسيارات، حيث إنّ الابتكارية الفنية في صناعة السيارات في شتوتغارت لا تتوقّف عند حدّ التطوّر التكنولوجي المصاحب للسيارات وإنما يمتد كذلك إلى الأشكال الفنية الحديثة المصاحبة للإنتاج، حيث إن السيارات الألمانية ذات تصميم فريد؛ ما حدا بالسيارات الألمانية المختلفة للفوز سنويًا بالمسابقات الدولية في عالم تصميم السيارات أكثر من أي دولة أخرى كما يعتمد اقتصاد المدينة أيضا إلى المئات من شركات الهندسة، والإلكترونيات، والحاسبات. 

معالم سياحية وتاريخية في شتوتغارت

متحف مرسيدس بنز 

تم افتتاح متحف مرسيدس بنز عام 2006، وهو من تصميم شركة يو إن ستوديو، وتبلغ مساحته الكلية 16500م²، ويعتبر المتحف اليوم وجهة أساسية لكل سائح في مدينة شتوتغارت، وهو مصنف كواحد من التحف المعمارية. 

يهتم المتحف بتاريخ شركة مرسيدس كواحدة من أهم شركات السيارات في التاريخ، ويحوي المتحف أكثر من 160 مركبة يعود تاريخ بعضها إلى الفترة الأولى لاختراع السيارات ويزوره سنويًا آلاف الأشخاص من مختلف أنحاء العالم كما يمتاز بشكله الفريد الذي يتكون من ثلاث طوابق شبه دائرية تلتف حول بعضها ويشبه تصميم أوراق الشجر أو زهرة البرسيم، ويقسم المتحف إلى أقسام قسم المشاهير، وقسم المقتنيات، وقسم خاص بالأبحاث وتطوير السيارات، مما يوفر للزائر خيارات مختلفة عند زيارة المتحف.

برج التلفزيون

تأسس برج التلفزيون عام 1953، مصمم على ارتفاع 216م، وهو أول برج تلفزيون في العالم تم بناؤه على فن معماري عصري فريد فهو على شكل أنبوب رفيع من الخرسانة المسلحة ويزوره آلاف السائحين والزوار المحليين سنويًا.

حديقة فيلهيلما 

تأسست حديقة فيليهما عام 1842، عندما أمر ببنائها الملك فورتمبيرغ فيلهيلما، وتم تشيدها على طابع معماري أندلسي على يد كارل لودفيغ، وهي حديقة نباتية وحديقة حيوان معًا، كما تعد من الحدائق الأكثر تنوعًا حيث تضم 6 آلاف نوع مختلف من النباتات، وألف نوع من الحيوانات، بالإضافة إلى وجود محطة قوارب خاصة لنقل الزوار للتجول بالحديقة عبر نهر النيكار.

قلعة هوهنتسولرن 

تقع قلعة هوهنتسلرن على بعد حوالي 50كم إلى جنوبي مدينة شتوتغارت، على رأس جبل هوهنتسولرن، على ارتفاع 855م، وبنيت القلعة في أوائل القرن الحادي عشر الميلادي كما تعتبر القلعة الإرث التاريخي للأسرة هوهنتسولرن، والتي بزغ نجمها في العصور الوسطى.

القصر الجديد

يقع القصر الجديد في ميدان شلوسبلاتز الذي يتوسط شتوتغارت، تم بناؤه عام 1918، وهو من أهم المعالم السياحية في مدينة شتوتغارت، حيث يتميز القصر بجمال عمارته التي تتبع الطراز الباروكي الفريد.

مدينة روستوك 

مدينة روستوك

تقع مدينة روستوك في الجهة الشمالية من ألمانيا، وتُطل على بحر البلطيق تديداً عند مصب نهر فارنوف، وهي أكبر مدن ولاية ميكلينبورغ- فوربومرن، أما موقعها الفلكي؛ فهي تقع على دائرة عرض (54.088700) وخط طول ( 12.140490)، ويتبع توقيت المدينة زمنياً CEMT. تبلغ مساحة المدينة ما يقارب 200 مليون كم²، كما يتراوح ارتفاعها عن مستوى سطح البحر بين 8م حتى 14م، ويبلغ عدد سكانها 206.011 نسمة وذلك حسب الإحصائيات في عام 2014، وبناءً على ذلك؛ فهي تحتل المرتبة الأولى من حيث عدد السكان بالمقارنة مع مدن مكلنبورغ الأخرى.

أهم ما يميز مدينة روستوك الميناء البحري فيها، حيث استغرق بناؤه ثلاث سنوات من عام 1957 حتى عام 1960، وكذلك وجود مطار روستورك لاجيه فيها، كما تتميز بجمالها ومناظرها الخلابة.

اقرأ أيضاً:  منطقة المطلع في محافظة إربد

حقائق تاريخية عن مدينة روستوك 

  • اعتبرت المدينة مستوطنة لوينديش خلال القرن الثاني عشر.
  • استأجرت المدينة عام 1218.
  • انضمت المدينة إلى الرابطة الهانزية وأصبحت عضواً فيها في القرن الرابع عشر.
  • انتقلت سيادة المدينة إلى مكلنبورغ عام 1314.
  • انتقلت سيادة المدينة مرة أخرى إلى دوقات مكلنبورغ شويرين عام 1352.
  • تولت شرق ألمانيا سيادة مدينة روستوك عام 1952 وعام 1990.
  • تعرضت المدينة إلى هجوم من قبل النازيين وقاموا بأعمال شغب وتخريب عن طريق إلقاء النيران عليها، مما أدى إلى إجبار الفيتناميين والأتراك إلى الخروج خارج المدينة وذلك عام 1992.
  • تطورت المدينة وأصبحت ميناءً مهماً لألمانيا الشرقية بعد الحرب العالمية الثانية.
  • بنيت أول سفينة ألمانية في الفترة الواقعة من العصور الوسطى حتى عام 1851، حيث صممت السفينة لتعمل على البخار بالإضافة إلى بناء سفن خشبية.

الاقتصاد في مدينة روستوك الألمانية

تعتبر المدينة مركزاً صناعياً مهماً في الدولة وميناءً بحرياً لألمانيا؛ فهي توفر العديد من منشآت ومواقع صهاريج النفط بالإضافة إلى وجود الكثير من الأماكن المجهزة من أجل بناء السفن. يعتمد اقتصاد مدينة روستوك اعتماداً كلياً على تصنيع كل من الكيماويات، والأثاث، ومحركات الديزل، والآلات، كما يوجد في المدينة أسطولاً كبيراً مخصص لصيد الأسماك.

جامعة روستوك 

تعد جامعة روستوك أهم وأكبر وأعظم جامعة حكومية على مستوى العالم؛ حيث تم تأسيسها في 13 شباط عام 1419، والتي تمثل صرحاً علمياً ضخم وتحفة فنية صممت وبنيت على الطراز العمراني الكلاسيكي المشهور في دول أوروبا. ضمت الجامعة 9 كليات يتم فيها تعليم مختلف الاختصاصات المعرفية والعلمية، وهي:

  • كلية الزراعة وعلم البيئة.
  • كلية الطب البشري.
  • كلية الهندسة بمختلف فروعها.
  • كلية الفلسفة والفنون.
  • كلية علوم الرياضيات والعلوم الطبيعية.
  • كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية.
  • كلية العلوم القانونية والحقوقية.
  • كلية العلوم اللاهوتية الإنجيلية.

أهم أعلام جامعة روستوك

  • ألبرت أينشتاين: العالم الرياضي المعروف بنظريته النسبية والذي حصل على شهادة الدكتوراة الفخرية عام 1919 في مجال الطب.
  • رودولف شتاينر: فيلسوف وباحث في الحكمة الإنسانية والذي حصل على الدكتوراة عام 1819.
  • ماكس بلانك: العالم الفيزيائي الألماني الحاصل على شهادة فخرية من الجامعة عام 1919.
  • أوتو شتيرن: عالم فيزيائي حصل على جائزة نوبل في العلوم الفيزيائية.
  • كارل فون فريش: عالم نمساوي حصل على جائزة نوبل في مجال الطب، وهو عالم وخبير في سلوكيات الحيوانات.

مدينة دريسدن

مدينة دريسدن هي عاصمة ولاية ساكسونيا الفيدرالية في ألمانيا الحرة، وهي تقع في حوض نهر إلبه العريض، وتقع على بعد 30كم عن شمال الحدود التشيكية، و160كم عن الجهة الجنوبية من برلين، ولهذه المدينة تاريخ طويل كعاصمة ومقر إقامة ملكية لكل من الناخبين وملوك ساكسونيا الذين منحوا المدينة روعةً ثقافيةً وفنيةً، وفي عام 1944 تدمرت نتيجة قصفها خلال الحرب العالمية الثانية من قبل قوات بريطانيا الجوية وسلاح الجو الأمريكي، واحتاجت 40 عامًا حتى تنتهي أعمال الترميم الكبيرة، ويشتق اسمها من الصربية القديمة درياني، مما يعني سكان الغابة التي تقع على ضفاف النهر، أي تُشير إلى الوادي الذي تقع فيه المدينة.

المناخ في مدينة دريسدن

مناخ المدينة هو مناخ قاريً ومعتدل، والأمطار تهطل بكميات موزعة طوال العام، وتتعرض هذه المدينة لكتل ​​هواء باردة ودافئة على حد سواء، وبذلك فالطقس ودرجة الحرارة يتفاوتان كثيرًا، وهي تمتاز بشتائها البارد، حيث يكون متوسط ​​درجات الحرارة يُقارب 0 درجة مئوية، ويستمر هذا الفصل من شهر كانون الثاني حتى شهر شباط، وهو فصل بارد ويُقارب متوسط ​​درجات الحرارة التجمد، أما فصل الصيف فهو دافئ نوعًا ما، ويمتد من شهر حزيران إلى شهر آب، ودرجات الحرارة خلال النهار فيه تُقارب 22 درجة مئوية في حزيران، و24 درجة مئوية في شهري تموز وآب، ومع ذلك فإنّها تكون باردة في الليل، وفصل الربيع يستمر بين شهري آذار وأيّار، وهو موسم مميز بطقسه غير المستقر، وفصل الخريف يمتد من شهر أيلول حتى شهر تشرين الثاني، وأصبحت في الفترة الأخيرة هبات المحيط الأطلسي متواترة أكثر في المنطقة مع أنّ الطقس أحيانًا يمكن أن يكون جيدًا ودافئًا.

تاريخ مدينة درسدن

نشأت دردسن كقرية للشعب السلافي من قرى درزداني والتي تعني حرفيًّا سكان الغابات على الضفة الشمالية لنهر إلبه، وقد ذكرت لأول مرة في عام 1216، وتأسست المدينة القديمة على الضفة الجنوبية في فورد من قبل مارغريف، وهي رتبة الأمير ديتريش من ميسن، أما استقرار الشعب السلافي على الضفة الشمالية فاعتبر المدينة الجديدة. وفي عام  1270، أصبحت دردسن عاصمة مارغريف هنري، وبعد وفاته أصبحت ملكًا لملك بوهيميا مارغريف براندنبورغ حتى تم ترميمها عام 1319 من قبل مرغيز ميسين الذي استأجرها عام 1403. وعند تقسيم ساكسونيا عام 1485 أصبحت مقراً وعاصمة لخط ألبرتين لحكام ويتين، وفي عام 1539 قبلت دردسن الإصلاح البروتستانتي، كانت تسمى دردسن فلورنسا الألب، واعتبرت واحدة من أجمل المدن في العالم نظراً للعمارة فيها والكنوز الفنية قبل الحرب العالمية الثانية، لكنها قد دمرت تماما خلال الحرب بالغارات الضخمة التي انطلقت ليلة 13-14 من شباط عام 1945 من قبل القوات الأنجلو-أمريكية. فقد دمرت الغارات أجزاء كبيرة من المدينة وقتل الآلاف من المدنيين، ووضعت التقديرات لما بعد الحرب عدد القتلى بين 35000-135000 شخص، لكن في أوائل القرن الحادي والعشرين خلصت لجنة ألمانية رسمية إلى أنّ ما يصل إلى 25000 شخص قد لقو حتفهم، وكانت تلك الغارات قد استمرت حتى 14 من أبريل 1945.

تعد درسدن في الوقت الحاضر من أكثر مدن أوروبا اخضراراً، حيث إنّ نسبة المساحات الخضراء فيها تصل إلى 63%، وفيها أربع محميات طبيعية والعديد من المعالم الطبيعية ومواقع التراث العالمي الشهيرة. وتمتاز المدينة بالهندسة المعمارية على الطراز الباروكي، وتحتوي على العديد من المتاحف ذات الشهرة العالمية لأنّها تضم مجموعة مذهلة من التحف والآثار القديمة، لذلك تعد المدينة وجهة سياحية هامة للزوار من مختلف أنحاء العالم. 

أهم المعالم السياحية بمدينة درسدن

  • قصر بيلنيتز: هو قصر ضخم مكون من 3 قصور، ويُعد من أقدم الأماكن السياحية في المدينة، وكل قصر من القصور يتبع عمارة وديكوراً عصر معين، فأحد هذه القصور يرجع للعصر العلوي، والآخر للكلاسيكي، والثالث لريفرسانيا، والزخرفة في داخل القصر تشبه كثيراً الزخرفة الصينية، وكان هذا القصر مكاناً لإقامة ثلاثة ملوك مختلفين في ثلاثة أزمنة مختلفة، ويقع في المنطقة الشمالية للمدينة وتحيطه حديقة خلابة.
  • الحديقة العظيمة: من أقدم وأجمل الحدائق في دردسن، تتميز الحديقة بالطراز الباروكي في أبنيتها الداخلية، وتبلغ مساحتها 2كم² تقريباً، ويرجح أنّ الحديقة تم إنشاؤها عام 1676. وتعتبر من أهم المقاصد السياحية في ألمانيا وفضلاً عن حديقة الحيوانات ومصنع فولكس واجن الواقع في الجانب الغربي للحديقة. 

مدينة روست الألمانية

تُعتبر مدينة روست إحدى المدن التي تقع في دولة ألمانيا، وتحديداً في منطقة بادن فورتمبيرغ، وتقع روست بالقرب من الغابة السوداء الألمانية، التي تُعد بمثابة محمية طبيعية تحتوي بين أحضانها على العديد من أشكال الحياة البرية والطبيعية، ويعود تاريخ إنشاء هذه المدينة إلى عام 762؛ حيث كانت في تلك الفترة عبارة عن بلدة صغيرة تتبع إدارياً لمقاطعة أورتنكريس، وتمتد المدينة على مساحة تُقارب 13.27كم²، ويتوزع على هذه المساحة سكان المدينة البالغ عددهم حوالي 4500 نسمة، الذين تعود أصول أغلبيتهم إلى أصول أوروبية ألمانية.

تُعد الديانة المسيحية الديانة التي يعتنقها أغلب سكان روست، وتحتوي المدينة على ببعض الأقليات الدينية الأخرى، وتُمتاز مدينة روست بمبانيها الجميلة التي تحاكي الفن المعماري القديم، الأمر الذي جعلها إحدى أجمل المدن الموجودة عبر قارة أوروبا، وتتبع المدينة إدارياً إلى مجلس محلي بلدي يقوم بإدارة أمور المدينة والإشراف عليها، وشهدت المدينة العديد من الهجمات عبر التاريخ، وأثرت بعض هذه الهجمات على بنيتها؛ كتلك المذبحة التي حدثت عام 1938، وكانت سبباً في تدمير الكثير من مباني المدينة وحرق بعض من أجزاءها

مدينة دوسلدورف

مدينة دوسلدورف عاصمة ولاية شمال الراين-وستفاليا، وتقع في الجهة الغربية من دولة ألمانيا، وبالتحديد على ضفة نهر الراين اليمنى، وتبعد مسافةً تُقارب 34 كم عن الجانب الشمالي الغربي من كولونيا، ويعود تاريخها إلى قبل القرن السابع عشر، وتُمثل المركز الإداري والثقافي لمنطقة الراين-الرور الصناعية، كما أنها غنية بتاريخ وتقاليد ثقافية كالموسيقى الكلاسيكية، والأوبرا، والمسرح.

مقالات مشابهة

مدينة سبها في ليبيا

مدينة سبها في ليبيا

ما هو أطول برج في العالم

ما هو أطول برج في العالم

محافظة جلاجل في السعودية

محافظة جلاجل في السعودية

البورصة العالمية في العراق

البورصة العالمية في العراق

تقسيم ولاية صور في سلطنة عمان

تقسيم ولاية صور في سلطنة عمان

منطقة شرق الأحمدي في مدينة الأحمدي

منطقة شرق الأحمدي في مدينة الأحمدي

منطقة دوار النسيم في محافظة إربد

منطقة دوار النسيم في محافظة إربد