جدول المحتويات
التطوير العقاري
يعتبر قطاع التطوير العقاري من الأنشطة التي لها دور كبير في التنمية الاجتماعية، ويمكن تعريفه بأنه نوع من الأعمال التجارية متعددة الأوجه، فهي تشمل كلاً من شراء العقارات القديمة وتجديدها وفق المعايير الحديثة، ثم بيعها مرة أخرى أو تأجيرها، أو شراء الأراضي الخالية وذات القيمة العقارية المناسبة وبناء عقارات جديدة فيها وتحويل جميع الرسومات والأفكار الموجودة على الورق إلى عقارات ومدن سكنية أو صناعية وفق معايير عالمية تجتذب عدداً كبيراً من السكان أو الاستثمارات التجارية والاقتصادية.
أنواع مشاريع التطوير العقاري
عند التخطيط من أجل البدء بمشروع عقاري سواء على المستوى المحلي او الإقليمي أو حتى العالمي يجب تحديد نوع المشروع وطبيعته، ويمكن تقسيم أنواع المشاريع العقارية إلى:
- عقارات سكنية.
- عقارات تجارية.
- عقارات صناعية.
- عقارات مختلطة.
أفضل الشركات العقارية في الشرق الأوسط
هناك عدد كبير من الشركات العقارية الكبرى في منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي، وهذه الشركات قد أنشأت أو مولت عدداً كبيراً من المشاريع العقارية في المنطقة، وقد تم تكريم أكثر من 100 شركة عقارية في المنطقة من قبل فوربس الشرق الأوسط، وذلك عام 2016، ومن هذه الشركات:
- شركة إعمار الإماراتية.
- شركة داماك الإماراتية.
- شركة جبل عمر السعودية.
- شركة الديار القطرية.
- شركة أرينكو للعقارات.
- شركة دار الأركان التطوير العقاري.
- مجموعة طلعت مصطفى.
أهم المشاريع العقارية في الشرق الأوسط
تم خلال السنوات الماضية إقامة عدد كبير من المشاريع العقارية الكبيرة او الصغيرة في منطقة الشرق الأوسط، وهذه المشاريع تختلف عن بعضها بطبيعة المشروع وحجمه واستثمارته، ومن هذه المشاريع حسب الدول:
المشاريع العقارية في الأردن
شهد الأردن عدداً من المشاريع العقارية الكبيرة خلال الأعوام الماضية، والتي تمت في عدد من المدن وم تكن مقتصرة على العاصمة عمان فقط، ومن هذه المشاريع:
- مشروع مدينة العبدلي: حيث يعتبر المشروع من أكبر المشاريع العقارية في الأردن، وسوف يكون وجهة مميزة للسياح والزوار، حيث يتكون المشروع من عدد كبير من الشقق السكنية المجهزة بجميع وسائل الراحة، وقد ضممت هذه الوحدات بطريقة عصرية، هذا بالإضافة إلى عدد كبير من المكاتب التجارية متعددة الأغراض والمساحات، منها ما هو مخصص للبيع ومنها ما هو مخصص للإيجار، ومتاجر متنوعة المساحات، وعدد كبير من المرافق الخدمية والترفيهية كمنطقة البوليفارد والعبدلي مول، وعدد من الفنادق والأبراج.
- مشروع أيلة في العقبة: هو أحد المشاريع السعودية في المنطقة، ويعتبر من أضخم المشاريع الاستثمارية في قطاع السياحة والإسكان في المنطقة، حيث يمتد المشروع على مساحة تصل إلى 430 هكتارا، ويضم مجموعة متنوعة وكبيرة من الفنادق، والمجمعات السكنية، وخدمات ترفيهية ورياضية متنوعة منها ملعب دولي للجولف، وبحيرات صناعية، ومساحة تجارية كبيرة ترتكز في وسط المشروع والتي تضم المارينا ومتاجر بيع التجزئة والمقاهي والمرافق الترفيهية.
- مشروع بورتو في البحر الميت: يقع المشروع في منطقة الأغوار بالقرب من البحر الميت، ويبعد عن العاصمة عمان حوالي 45كم ويطل على الشاطئ الشرقي للبحر الميت، وبذلك يعتبر مقصداً للسياح وخاصة في فصل الشتاء، ويتكون المشروع من عدد من الشقق السكنية التي تصل إلى مساحة 52م² للشقة الواحدة، وهذه الشقق مجهزة بجميع الخدمات الضرورية، ويحيط بالمنطقة عدد من الخدمات الترفيهية والسياحية كالمطاعم والمسابح والمقاهي، بالإضافة إلى قاعة للسينما وأكبر نافورة راقصة في الأردن.
المشاريع العقارية في الخليج العربي
تعتبر منطقة الخليج العربي من أكثر المناطق التي تشهد تطوراً عقارياً في المنطقة، حيث زادت هذه المشاريع خلال السنوات الماضية، ومن أهم وأكبر هذه المشاريع:
- مشروع مدينة الحرير في الكويت: ويعتبر هذا المشروع من أضخم المشاريع العقارية في الدولة، ومن المفترض أن ينتهي خلال 25 عاماً، ويتكون المشروع من 4 مناطق هي: مدينة المال، والمدينة الثقافية، ومدينة الترفيه والتسلية، ومدينة البيئة، ومن المفترض أ تضم المدينة برج مبارك الكبير الذي من المفترض أن يتكون من 250 طابقاً على ارتفاع 1001م، حيث يحتوي هذا البرج على عدد من الفنادق والمطاعم.
- مشروع حدائق جميرا في دبي: وهو عبارة عن مدينة متكاملة تحيط بها مناطق متنوعة تربط فيما بينها شبكة من المواصلات والطرق، وهي مدينة تتوفر فيها جميع الخدمات التي يحتاجها السكان كالخدمات الترفيهية والتجارية، ومن المفترض أن تمر قناة مائية من منتصف المدينة والتي تتصل مباشرة بقناة الخليج التجاري، هذا بالإضافة إلى عدد من الأبراج العالية ومساحات خضراء وأماكن مغطاة ومظللة.
- توسعة الحرم المكي في السعودية: وتعتبر التوسعة الأخيرة للحرم المكي من أكبر المشاريع في المنطقة، إذ من المقرر أن تزيد هذه التوسعة الطاقة الاستيعابية للحرم، فقد كان يتسع إلى 600 ألف شخص وسوف يصل العدد إلى 2.2 مليون شخص، هذا بالإضافة إلى توسعة طاقة جسر الجمرات، وتوسعة مطار الملك عبد العزيز من أجل استقبال عدد أكبر من الحجاج والمعتمرين.
