جدول المحتويات
مدينة كوانزو
تعد كوانزو من المدن شبه الإقليمية التي تفرض سيطرتها على الكثير من المقاطعات، مثل: مقاطعة الليوان التي يسكنها حوالي 898 ألف نسمة، ومقاطعة هيزو التي يسكنها حوالي 1.5 مليون نسمة، ومقاطعة هوادو التي يسكنها 945 ألف نسمة، ومقاطعة كوانزو التي يسكنها 1.15 مليون نسمة، ومقاطعة نانشا 259 ألف نسمة، ومقاطعة تيانخة ذات 1.43 مليون نسمة، وغيرها من المقاطعات الأخرى التي يصل عددها إلى 11 مقاطعة تحديدًا، ومن الجدير بالذكر أن مساحة المدينة بأكملها هو 7434.4كم2، وارتفاعها عن سطح البحر هو 21م، والعمدة الحالي للمدينة هو وين قوهوي.
المعالم التاريخية بكوانزو
تحتوي مدينة كوانزو على مجموعة من المعالم التاريخية الهامة التي يعود تاريخها إلى مئات وآلاف السنين، مثل: مسجد أبي وقاص الذي يعد من أقدم مساجد الجمهورية الصينية، حيث يعود تاريخ إنشائه إلى عام 629، على يد رجل يدعى أبي وقاص، ويوجد ضريحه بجانب المسجد، وهناك بعض الروايات التي تقول أن من أنشأ المسجد هو أبو وقاص عم النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ولكن هذه روايات ضعيفة للغاية، وبشكل عام يعد المسجد من المعالم التاريخية للمدينة، من وضمن المعالم التاريخية أيضًا معبد أسرة مينغ الذي تم تشييده من أجل سلالة مينغ، والتي حكمت في الفترة ما بين 1368-1644، وجزيرة شاميان التي ظلت خاضعة لفترة كبيرة للنفوذ الأوروبي، وتضم الآن مقر القنصلية الأمريكية، وكذلك مسجد هواي شنغ الذي يوجد في شارع كوانغ تا الذي تم تشييده أثناء حكم أسرة تانغ للمدينة في الفترة 618- 907، ومعبد أشجار بانيان الستة؛ وهو معبد بوذي تم بناءه عام 537.
مناخ مدينة كوانزو
تتمتع مدينة كوانزو بمناخ رطب وشبه استوائي، يكون في فصل الشتاء معتدل ويميل لتساقط الأمطار، وفي فصل الصيف ذو حرارة ورطوبة عالية، وبالنسبة لدرجات الحرارة العالية؛ فهي تكون في شهر يناير حوالي 27.2 درجة، وفي شهر يوليو 39.1 درجة، أما عن متوسط تلك الحرارة المرتفعة؛ فهي 18.3 درجة في شهر يناير، وحوالي 32.8 درجة في شهر يوليو، بينما متوسط درجة الحرارة المنخفضة يصل حتى 10.3 في شهر يناير، و25.5 درجة في شهر يوليو، ودرجة الحرارة المنخفضة تكون 0.1 درجة في شهر يناير، و21.6 درجة في شهر يوليو.
تاريخ مدينة كوانزو
تم ضم مدينة كوانزو إلى جمهورية الصين الشعبية في منتصف القرن الثالث قبل الميلاد، ونظرًا لموقع المدينة الهام على طريق الحرير؛ فإنه كان للمسلمين اختلاطًا كبيرًا مع سكانها، حيث كان يمر عرب الشرق الأوسط على موانئ المدينة، ومن ضمن الرحالة الذين مروا بها؛ ابن بطوطة، وأبو زيد السيرافي، وفي القرن السادس عشر وصل الأوروبيون إلى المدينة وتمكنوا من السيطرة عليها، وأول الأوروبيون الذين وصلوا للمدية هم البرتغاليين، ثم تبعهم في القرن التالي مباشرة البريطانيون، ثم الهولنديون والفرنسيون في القرن الثامن عشر، وظلت التدخلات الأجنبية كثيرة في المدينة إلى أن بدأ القرن العشرين، حيث تم إعلان جمهورية الصين، وقام حزب قومنغدانغ بإنشاء مقر له في مدينة كوانزو، ولكن سرعان ما تغير الأمر مرة أخرى بنشوب الحرب العالمية الثانية ودخول اليابانيون إلى الصين، وظل الجيش الياباني مستحوذًا على المدينة حتى عام 1945، ثم استعادت الحكومة الصينية المدينة من جديد وقامت بعملية تعمير وإنشاء واسعة فيها، حتى أنها باتت الآن من أكبر المدن الاستثمارية والاقتصادية في الصين.
مدينة أيوو
أيوو أو ييوو كما يسميها البعض هي مدينة صينية يبلغ عدد سكانها 1.2 مليون شخص، تشتهر مدينة أيوو بأنّها مدينة نابضة بالحياة؛ لأنّها مركز تجاري ضخم يقصده التجار العرب والأجانب من جميع دول العالم لشراء السلع بكميات كبيرة ثم إعادة بيعها في بلادهم، إذ تتميز بوجود الكثير من السلع والمنتجات وبأسعار أرخص من أي مكان آخر، كما تعتبر مقصداً لمحبي التسوق لشراء احتياجاتهم الفردية، وتعد أيوو مكاناً يرحب بجميع الثقافات ومنفتحاً على جميع الجنسيات والمعتقدات والأعراق والآراء، كما تبذل الحكومة الصينية قصارى جهدها لتأمين جو آمن ومريح للجميع والعمل على إصدار قوانين تناسب جميع الزوار على اختلاف جنسياتهم، وقد ساعد هذه الانفتاح والتعايش السلمي في جذب السياح من جميع بقاع الأرض.
موقع مدينة أيوو
تقع مدينة أيوو في وسط محافظة جي جيانغ التي تطل على الساحل الشرقي المركزي لجمهورية الصين الشعبية، وعلى الرغم من أنّها تتبع إداريًا لولاية جينهوا إلا أنّ شهرتها تفوقت عليها، وتبعد المدينة عن مطار هانجزو مسافة 123كم، وعن مطار شنغهاي بودونغ الدولي مسافة 310كم، وتبعد عن مدينة دون يانج مسافة 20كم، كما تبعد عن العاصمة هانزو مسافة 150كم، وتبلغ المسافة بينها وبين مدينة وينزو 300كم، وتبعد 250كم عن ميناء شانغهاي.
مناخ مدينة أيوو
تتميز المدينة بالمناخ شبه الاستوائي الموسمي، والذي يكون على الأغلب مناخاً دافئاً ورطباً، وتتشابه أيوو في مناخها مع لندن ونيويورك، أما أقل درجات حرارة قد تم تسجيلها كانت 4.2 درجة مئوية وكان ذلك في شهر يناير، وأعلى درجات حرارة تم رصدها كانت 29.3 درجة مئوية وكان ذلك في شهر يوليو.
الأسواق في مدينة أيوو
تضم أيوو أكثر من عشرين سوقاً منتشرة في أرجاء المدينة منذ عام 1982، ومن الأسواق المهمة:
- سوق أيوو للأثاث: يبلغ مساحة هذا السوق 1.6م² باستثمار يبلغ 250 مليوناً، وهو أكبر سوق في مقاطعة شينجيانغ، ويتميز هذا السوق بعرض أصناف متعددة من الأثاث وبأسعار مناسبة للجميع، كما يوفر للزبائن خدمات مميزة أبرزها خدمات ما بعد البيع، ويتوفر في هذا السوق عدة أصناف تناسب جميع القدرات المالية للمشتري فهناك النخب الأول، والأسود، والعادي، وينقسم السوق إلى عدة طوابق، ففي الطابق الأول تتوفر تشكيلة متنوعة من الأثاث الزجاجي، والأريكة، والرتان، وأثاث المكاتب، أما في الطابق الثاني فتتوفر جميع مستلزمات واحتياجات الأطفال، وفي الطابق الثالث سيجد الزائر عدة أصناف من الأثاث الخشبي، والأثاث المُصمم على الطريقة الأوروبية، والأثاث الماهوجني، ويحتوي الطابق الرابع على العديد من أصناف الأثاث المتنوعة، أما لجميع الباحثين عن الديكور والإكسسوارات فوجهتهم هي الطابق الخامس، ولراحة جميع الزوار وتأمين سياراتهم فإنّ إدارة السوق وفرت موقف سيارات ضخم أسفل السوق.
- سوق هوانغ يوانغ للملابس: يغطي هذا السوق مساحة 420.000م²، وتصل كلفته إلى 1.4 مليار رممبي، ويشتهر هذا السوق ببيع الملابس بالجملة، مثل: الملابس الرياضية، ملابس الأطفال، الملابس النسائية والرجالية، والسترات الصوفية، ويحتوي طابقيه الثامن والتاسع على المنتجات محلية الصنع.
- سوق فاتيان: تعد أيوو مدينة التجارة الدولية، وتسمى أيضًا بسوق فاتيان، ويمتد هذا السوق على مساحة 257.816م².
- سوق المواد الغذائية: يقع هذا السوق في شارع شيتشنغ، وتبلغ مساحته 68749.5م²، ويتكون السوق من خمسة طوابق بكلفة إجمالية مقدارها 280 مليون رممبي، ويضم في طابقيه الأول والثاني جميع أنواع المواد الاستهلاكية والأطعمة المجففة، أما الطابق الثالث فهو منطقة استقبال لزوار السوق، أما الطابق الرابع والخامس فينقسمان لعدة أقسام، مثل: قسم المراقبة، وقسم الإدارة المالية.
- سوق مواد الإنتاج الدولي: يختص هذا السوق ببيع المعدات والآلات المختلفة، مثل: الأجهزة الكهربائية، الآلات الطباعة والتغليف، ألات صناعة الأغذية، والإنارة والإضاءة.
- سوق الاتصالات: وهو سوق مختص بعرض الهواتف الصينية الثابتة والمحمولة وجميع مستلزماتها، بالإضافة للكاميرات الرقمية وبعض السلع الإلكترونية.
مدينة فوشان
معنى اسم فوشان باللغة الصينية 佛山 والذي يعني الكلمة المختصرة تشان، وهي عبارة عن مدينة تتمركز في محافظة كونغدنغ جنوب الصين، ويصل تعداد السكان فيها إلى أكثر من 5 مليون نسمة، وأكثر من مليون شخص يعيش في المدينة نفسها حسب تعداد عام 2000، وتعتبر فوشان واحدة من المدن الثقافية ذات التاريخ الزاخر، فهي مكان نشوء أوبرا قوانغدونغ، كما أنها منطقة مشهورة في مجال الووشو والخزف، إضافةً إلى ذلك فهي منطقة اقتصادية بارزة في مدينة دلتا قرب نهر اللؤلؤ، فهي بقيت آلاف الأعوام تعرف بأنها منطقة تجارية ومركزاً للصناعة المتطورة في الصين، وتمتاز مدينة فوشان بوجهاتها السياحية الكثيرة، مثل المناظر الطبيعية والمصطنعة الأمر الذي شجع على زيادة نسبة الزوار من داخل الصين وخارجها.
تاريخ مدينة فوشان
تعد مدينة فوشان من المدن ذات المكانة العريقة والقديمة التي يرجع تاريخها إلى أكثر من 500 سنة ماضية، والتي ظهرت أيام حكم عائلة تانغ، وهي من أهم وأبرز الموانئ التجارية الموجودة في جنوب جمهورية الصين الشعبية نظراً لقدمها، كما أنها تابعة لمحافظة كونغدنغ، وتعتبر ثالث أضخم مدينة في بريطانيا، كما وتعتبر تسمية المدينة باسم فوشان مرتبطةً بتماثيل بوذا الثلاثة الموجودة داخل المدينة.
موقع ومساحة فوشان
تساوي مساحة مدينة فوشان حوالي 3840كم2، أما ارتفاع المدينة عن مستوى سطح البحر فيصل إلى 16م تقريباً، وتقع المدينة في وسط مقاطعة قوانغدونغ جنوباً ضمن منطقة دلتا وتشرف على نهر اللؤلؤ، ويحدها من الشرق مدينة قوانغتشو، ومن الجنوب توجد هونغ كونغ وماكاو، كذلك بالاتجاه الشمالي الغربي توجد منطقة تشاوتشينغ، أما على الجهة الشرقية تقع مدينة قوانغتسو على بعد 20كم، أما على الجهة الغربية تقع منطقة يونفو، وتقع مدينة جيانغمن في الجزء الجنوبي الشرقي، أما بالنسبة لمناخ مدينة فوشان فهو شبه إستوائي وماطر أغلب الأوقات.
سكان مدينة فوشان
يبلغ عدد السكان في مدينة فوشان تقريباً 7 مليون نسمة أو أكثر وفقاً لتعداد السكان لسنة 2012م، ويتحدث سكان المدينة باللهجة الكانتونية المحلية، وقد تم تقسيمهم على 9 بلديات مختلفة أبرزها، خمسة مناطق هي: شوند، وسانشوي، وتشانتشينغ، ونانهاي، وقاو.
ميزات مدينة فوشان
تشتهر مدينة فوشان بالمعابد البوذية القديمة، والتي تعد تحفة هندسية ضمن فن العمارة الصينية، كما وتمتاز المدينة بموقعها الجغرافي الإستراتيجي، وجمال طبيعتها الأخاذ، وتلعب فوشان في الوقت الحالي دوراً هاماً في مجال الصناعات اليدوية والأثاث والصناعات الحرفية؛ مثل الفخار، والخزف الصيني، والسيراميك، وهي كذلك مكان لفنون القتال والدفاع عن النفس، وأيضاً تحتوي على الأوبرا ويتم فيها عمل مجموعة من المسلسلات الكانتونية، إضافةً إلى ذلك تتميز مدينة فوشان بصيد الأسماك، وزراعة نبتة الأرز.
أبرز الأماكن السياحية في مدينة فوشان
- جبل تشيتشياو: يعتبر جبل تشيتشياو واحداً من البراكين الخامدة، التي تمتاز بالطبيعة الخلابة المحيطة بها إضافةً إلى الإطلالات الرائعة والمناظر الساحرة.
- المعابد: تكثر المعابد في فوشان ومن أهمها معبد فوشان، ومعبد شيشان، أيضاً معبد رنشو، كذلك معبد باولين.
- مقر شون للفخار القديم: يرجع هذا المركز إلى زمن الامبراطوريات التي توالت بتولي الحكم في الصين قديماً، وحتى الآن يأتي الحرفيون المتخصصون بالخزف والسيراميك داخل الصين إليه لأنه مايزال مفتوحاً حتى الوقت الحالي.
- حدائق فوشان الطبيعية: تكثر الحدائق الطبيعية في المدينة ومن أبرزها حديقة كينغهوي، وحديقة غابات سانشوي، وحديقة تشونغشان، وحديقة ليانغيوان.
- معالم أخرى في مدينة فوشان: هناك أيضاً أماكن كثيرة ومرافق سياحية في فوشان قد يرغب الزوار بالذهاب إليها مثل: أماكن التسوق، والمراكز التجارية، بالإضافة إلى جمعية فوشان للفنون الشعبية، والمطاعم، والفنادق، والمقاهي، ومشاهد الفنون القتالية التي يحبها السياح، الأمر الذي ساهم وساعد في تحسين اقتصاد المدينة.
مدينة كوانزو
يعيش في مدينة كوانزو ما يزيد عن 14 مليون نسمة في مساحة تبلغ 11.219كم2، وتُعرف بأسماء أخرى ،مثل: قوانجو، وكانتون، وكوانغتشو، وبشكل عام تعد من أشهر المدن الصناعية والتجارية في جمهورية الصين الشعبية؛ حيث تضم العديد من المصانع والمؤسسات التي تنتج وتُصدر إلى أسواق المدينة، وتضم كوانزو أسواق عدة متخصصة في مجالات مختلفة؛ فهناك أسواق متخصصة في بيع الملابس فقط، وأسواق متخصصة في بيع الألعاب لمختلف الأعمار، وأسواق متخصصة في بيع الإلكترونيات؛ مثل الهواتف المحمولة والحواسيب، وأسواق متخصصة في بيع المنتجات الغذائية، وكذلك الزراعية، هذا بجانب آلات التصنيع وما إلى ذلك.
الأسواق في مدينة كوانزو
أسواق الملابس
تحتوي المدينة على العديد من أسواق الملابس التي يتم إنتاجها بشكل دائم داخل المدينة، ومن ضمن هذه الأسواق؛ سوق واينجيا الذي يضم بداخله العديد من المتاجر، وجميعها تعرض ملابس خاصة بالأطفال فقط، وأيضًا سوق شاهو الذي نشأ عام 1997، وهو يبيع جميع أنواع الملابس بأسعار مختلفة تتناسب مع جميع طبقات وفئات المجتمع، وكذلك سوق كانغ لو المتخصص في بيع ملابس الجينز للرجال والنساء، وهو بمساحة 6000م يضم العديد من المتاجر، وسوق وو فو المتخصص في بيع الملابس الداخلية للرجال والنساء، وهو يتكون من 1000 متجر أو يزيد على مساحة 38 ألف متر مربع.
سوق هايين للإلكترونيات
تعد كوانزو من أهم وأكبر المدن الصناعية في دولة الصين، ومن ضمن المنتجات التي تصنع داخلها هي الإلكترونيات، ولذلك يوجد لها سوق مخصص يجمع الهواتف المحمولة والحواسيب والأجهزة الإلكترونية المتنوعة، هذا بجانب لوازم هذه المنتجات من إكسسوارات وملحقات أخرى، ويعتبر سوق هايين هو السوق الرئيسي للإلكترونيات في المدينة، حيث يضم منتجات من ماركات متنوعة؛ سواء صينية أو غير صينية، وبالطبع تختلف أسعار تلك المنتجات حسب جودتها والماركة التابعة لها، ولكن بشكل عام تعتبر أسعار السوق في متناول يد الجميع، وهذا هو المعروف على معظم منتجات الصين.
سوق سن ين لو للماركات
يعد سوق سن ين لو للماركات هو المكان الأمثل للأشخاص المحبين للماركات العالمية، ولكنهم لا يملكون المال الكافي لشرائها، ففي هذا السوق سيجد الراغبين في الشراء مجموعة كبيرة من المنتجات التي تتبع ماركات أوروبية وعالمية، ولكنها ستكون بربع الثمن الأصلي لها، وهذا لكونها مصنوعة في الصين وتحديدًا في مدينة كوانزو الصناعية، فهذه الماركات المقلدة يصعب على الكثيرين من الناس تمييزها عن الماركة الأصلية خاصةً فيما يتعلق بالمظهر الخارجي، لذلك تحظى على إعجاب الكثيرين، كما يضم السوق العديد من المنتجات؛ والتي منها الملابس والأحذية والحقائب والعطور وما إلى ذلك.
أسواق الألعاب
تضم مدينة كوانزو الصناعية العديد من الأسواق المتخصصة في بيع الألعاب المتنوعة، ويعتبر أكبر تجمع لتلك الأسواق هو في شارع ايدا الرئيسي، حيث يضم الشارع أسواق عدة لبيع الألعاب، مثل: سوق جيا لو صو، وسوق ايه جين يوان للألعاب والقرطاسية، وسوق دجوغانغ للألعاب، ومجمع ايدا الدولي للألعاب، وغيرها من الأسواق الأخرى الموجودة في نفس الشارع، وبجانب هذا يوجد سوق آخر في منطقة أخرى؛ وهو سوق وان لينغ بلازا، والذي يقع في الجهة الجنوبية من شارع جي فانغ، وأفتتح هذا السوق على مساحة 40000م2 عام 2004، وهو يضم بداخله العديد من المتاجر موزعين على عدة طوابق، وتعد أسعار المنتجات الموجودة داخل هذا السوق من أرخص الأسعار، نظرًا لكونها تباع بسعر الجملة وتصدر إلى دول أخرى.