جدول المحتويات
مدينة أدم
تتبع مدينة أدم Adam محافظة الداخلية وتقع إلى أقصى الجنوب منها ولذلك فهي بوابتها الجنوبية، وهي تعتبر نقطة الانطلاق نحو محافظة ظفار وتبعد عنها مسافة تقدّر بحوالي 860 كيلومتراً، بينما تبعد عن العاصمة مسقط مسافة تقدّر بحوالي 225 كيلومتر، وعن ولاية نزوى بحوالي 76 كيلومتراُ التي تحدّها من جهة الشمال مع ولاية منح، ومن الشرق ولاية المضيبي، ومن الجنوب ولايتي محوت وهيما، ومن الغرب ولايتي عبري وبهلا.
تعتبر هذه المدينة ذات موقع استراتيجي كونها تقع على طريق نزوى صلالة الحيوي. هذا وتقدّر مساحة مدينة أدم الكلية بحوالي 15,000 كيلومتر مربع ويصل عدد سكانها إلى 149,000 نسمة.
تسمية مدينة أدم
اشتُق اسم مدينة أدم من أديم الأرض والذي يعني وجه الأرض، كما يوجد تفسير آخر لاسمها وهو الأرض الخصبة التي تتوسط الصحراء. أطلق سكان مدينة أدم اسم الساكبية عليها؛ يعود ذلك إلى سببين أولهما بسبب خصوبة تربتها والتي تستمر طوال السنة، وثانيهما بسبب تدفق الناس عليها ليحلّوا ضيوفاً فيها وينالوا الكرم من أهلها.
الموارد الطبيعية في مدينة أدم
تتوفّر في المدينة مصادر للنفط والغاز الطبيعي وغيرها من الأنواع الأخرى، كما توجد حقول نفطية في قرية قرن العلم ومناطق آخرى في الولاية عدا عن حقول الغاز الطبيعي الذي تم اكتشافه بكميات وفيرة في المناطق الواقعة ضمن الحدود الإدارية للولاية.
من المصادر الطبيعية الأخرى المتوفرة في ولاية أدم؛ ملح الطعام الذي تم اكتشافه في موقعين يقعان في الجزء الجنوبي من الولاية؛ أطلق عليهما قارة الملح والكبريت، أحد هذين الموقعين يقع على الأرض بينما الآخر يقع على جبل خالي من الصخور بحيث يكسوه الملح بالكامل. تبعد قارة الملح عن مركز الولاية مسافة تقدّر بحوالي 100 كيلومتر، بينما تبعد قارة الكبريت عن مركز ولاية أدم مسافة 120 كيلومتراً.
الزراعة في مدينة أدم
ساعدت خصوبة أراضي مدينة أدم والمياه الوفيرة فيها على جعلها مكاناً ملائماً للزراعة؛ حيث يتم زراعة النخيل بأنواعه المختلفة والخضروات والفواكه كالبطيخ والطماطم، والفجل والملفوف، والبصل والحمضيات، وأعلاف الحيوانات. كما استحدثت فيها أراضي للزراعة بهدف توسيع الرقعة المستخدمة للزراعة مثل الحديثة والصامتي، والحاجر، ووادي حلفين، والغبيطة، والغيظرانة، ورأس الجبل، وصنعاء، أما عن مصادر الري التي تعتمد عليها الولاية للزراعة؛ فهي تنقسم إلى مصدرين المصدر الأول عبارة عن أفلاج وهي أربعة في ولاية أدم، والمصدر الثاني هو الآبار الإرتوازية والتي تنتشر بشكل واسع فيها.
التقسيم الإداري لمدينة أدم
يقدّر عدد القرى التابعة لولاية أدم بحوالي 59 قرية يقع ما عدده 24 قرية من هذه القرى داخل مركز الولاية؛ من الأمثلة على هذه القرى والحارات والمناطق التي تتبع مدينة أدم: الجامع، والرحبة، والروغة، والنهضة، وحصن الهواشم، والشعبية، والعلاية، والسميرات وحارة بني شيبان، وحارة العانب، وحارة وائل، أما ما تبقى من القرى والتي تقع خارج مركز الولاية وهي 35 قرية فمنها الصامتي، والحاجر، وصنعاء، والغيراظة، ووادي حلفين، ورأس الجبل، والحقف، والغبيظة، والحديثة، وقرن العلم. فيما يلي نبذة عن قرى ومناطق المدينة:
- الروغة: تقع هذه المنطقة في الجزء الشرقي من مدينة أدم، وهي من مناطق الولاية التي تقع داخل المركز.
- النهضة: تصنف هذه المنطقة من ضمن المناطق والقرى الواقعة داخل مركز الولاية.
- العلاية: وهي من القرى والمناطق الواقعة داخل مركز الولاية.
- الجامع: تقع حارة الجامع من ضمن القرى والمناطق التي تقع داخل مركز الولاية، ويمكن وصفها على أنها نموذج للحارات العمانية التقليدية. تضم هذه الحارة مباني ومنشأت دينية ومدنية ودفاعية ، ويحيط بسورها 5 أبراج أغلبها تعتبر ركنية، و4 منها بنيت بالصاروج والحجارة.
- حصن الهواشم: وهو من مناطق المركز الداخلية.
- حارة الهواشم: للحارة شكل شبه دائري، يوجد فيها بوابتان. كان يعيش في هذه الحارة في البداية قبيلة تدعى البراشديين ثم توجهت إلى بلدان المضيبي جراء عملية تبادل مع قبيلة الهواشم.
- حارة بني شيبان: تحتوي هذه الحارة ما قد يصل إلى 70 منزل، ويغلب عبى هذه الحارة الطابع التجاري فتوصف على أنها سوق تقليدي قديم للولاية.
- حارة بني وائل: تتخذ هذه الحارة من الجزء الجنوبي الغربي من مركز الولاية، وما يميزها عدا عن كونها مبنية على أرض منبسطة أن الفلج يمر من داخلها.
- حارة العين: تقع هذه الحارة وسط مزارع من النخيل، وتتميز بشكلها الأشبه بالمستطيل.
- حارة المجابرة: يوجد بها أطول سكة مسقوفة بما يسمى العقود المدببة بالولاية، وجاءت تسميتها من حرفة أهلها وهي تجبير الكسور.
- حارة السدور: وهي حارة صغيرة جداً فيها 10 منازل صغيرة ذات الطابق الواحد.
- القله.
- الشعبية.
- والرحبة.
- السميرات.
- والمختبية.
- حلة العواصم.
العقارات في مدينة أدم
تتراوح أسعار البيع للعقارات والمساكن في مدينة أدم بين 127,262 دولار وأكثر من 135,000 دولار تقريباً، في حين تبدأ أسعار البيع للأراضي بشكل عام على اختلاف أنواعها ومساحاتها من 6,752 دولار ومن الممكن أن تصل إلى 103,888 دولار.
