جدول المحتويات
ولاية السويق
ولاية السويق هي ولاية تتبع إلى محافظة شمال الباطنة في الجزء الشمالي من سلطنة عمان، وهي أكبر ولاية من حيث المساحة، وهي مطلة على بحر خليج عمان، وتقع على خط الطول 27,25، وخط العرض 23,50، وتتميز بأنها تجمع ما بين الطبيعة الخلابة و المزارات التاريخية.
التقسيم الإداري في ولاية السويق
تحتوي الولاية على عدد من المناطق التي تتبع ادارياً لها، وهذه المناطق هي: النبرة، والحيلين، والمبرح، والغليل، والصبيخي، والأفراض، والثرمد، والمنفش، وام سيح، وتشرف على حوالي 46 قرية زراعية، والواقعة ما بين السهل والجبل.
التعداد السكاني في ولاية السويق
بلغ التعداد السكاني لولاية السويق عام 2016 نحو 166,796 نسمة، منهم 114,549 من العمانيين، أي ما يعادل 68.7% من الإجمالي الكلي للسكان، بينما يشكل المقيمون الأجانب نسبة 31.3%؛ حيث بلغ تعدادهم نحو 52,247 نسمة.
الطبيعة في ولاية السويق
أهم ما يميز طبيعة الولاية هو انتشار الأفلاج وعيون المياه فيها؛ إذ يوجد بها حوالي 31 فلج، من أهمها: فلج بلدة مشايق، وفلج المبرح، وفلج الشرقي، وفلج الغربي في قرية الحيلين، أما عن عيون المياه فيها، فيوجد في الولاية أربعة عيون مائية؛ إحداها في منطقة ضيان الجهاور، والباقي في المناطق الجبلية بمناطق وادي الجهاور، والذي يتميز بانتشار مواقع تجمعات الأشجار التي تتخذ شكل حدائق طبيعية خلابة، ومياه جارية في واديه، كما أنها تتمتع بطبيعة شاطئية نتيجة إطلالتها على خليج عُمان.
السياحة في ولاية السويق
تتنوع المعالم السياحية والترفيهية في الولاية ما بين الطبيعية والتاريخية، ومن هذه المناطق الجاذبة السياح فيها: الشواطئ السياحية؛ وهي شواطئ جميلة، مثل: شاطئ العذيبة بالبوارح، وخور الصقل بالصريمة، وخور الملح الذي كان السكان يجلبون منه الملح بالقوالب قديماً.
- رولة حلة الجود، وهي شجرة الرولة، ورولتي القرحة اللتين يزيد عمر الأولى منهما عن 350 سنة، والتي سقطت بعد أمطار غزيرة أثرت فيها، والثانية عمرها يزيد على 150 سنة.
- المزارات التاريخية: تضم هذه المزارات نحو 20 سوراً من الأسوار القديمة، و4 أبراج كبرى، وعدد آخر من الأبراج والحصون التي تنتشر بها، ومن أهم هذه الحصون: حصن الولاية، وحصن الثرمد، وحصن آل هلال والمغابشة بالنبرة، وحصن البورشيد.
- مدينة الثرمد: تعتبر مقصداً سياحياً لطبيعتها الخلابة، إذ يوجد بها نوادي مراكز تجارية، ومن أشهر نواديها: نادي الثرمد، ونادي الحوش، كما أن فيها مراكز تجارية كبرى، و يعد مركز مكة هايبر ماركت من أكبر مراكزها التجارية.
الزراعة في ولاية السويق
تعتبر الولاية من أكبر الولايات بالسلطنة من حيث المساحة الزراعية، ومن أخصب الأراضي الزراعية بسبب جودة المياه وصلاحية التربة، وعليه تقوم دائرة التنمية الزراعية بالولاية بدور بارز في تنمية قطاعين الزراعي والحيواني، وذلك من خلال تقديم الكثير من الخدمات الإرشادية والمشاريع التنموية، والتواصل الدائم بين الدائرة والمزارعين والمربين، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على القطاعين، وجعل الولاية تحصل على المركز الثاني في القطاع الزراعي لعام 2010م، كما حصلت في السابق على المراكز الأولى في القطاعين الزراعي والحيواني، وكأس الوزارة في التميز الزراعي لعام 2009م، وتبلغ إجمالي مساحة الأراضي الزراعية فيها نحو 19678.6 فدان، منها 4441 فدان مزروعة بالنخيل، و 1236 فدان أخرى مزروعة بأشجار الموز؛ حيث تعتبر الولاية الثانية على مستوى السلطنة من حيث إنتاج الموز، وحرصت وزارة الزراعة على إدخال محاصيل زراعية جديدة، من أبرزها: الثوم العُماني، والليمون، والمانجو، واهتمت هيئة الزراعة بتوعية المرأة على أهمية القطاع والإنتاج الزراعي، وقامت بتوزيع البذور وفقاسات آلية حديثة، يبلغ عددها خمسة في أرجاء الولاية.
الثروة الحيوانية في الولاية
قامت دائرة الثروة الحيوانية في ولاية السويق بتقديم الكثير من الخدمات، من أبرزها: قص الشعر والصوف، إضافةً إلى إقامة عدد من المشاريع الأقتصادية، من أبرزها: أربعة مشاريع لصالح الأبقار، وأربعة أخرى لتربية الدواجن، وثمانية مشاريع لتربية وبيع الماعز، وستة مشاريع لتأهيل الماعز والضأن، فضلاً عن انتشار العيادات البيطرية التي يصل عددها نحو ثمانية عيادات في أرجاء الولاية، وتحتوي على كوادر طبية مدربة تعمل على تحصين الحيوانات من الأمراض المختلفة كالحمى القلاعية، والالتهاب الرئوي.
النشاط الرياضي في الولاية
في عام 1970، أُنشئ نادي (القلعة الصفراء) الرياضي في ولاية السويق، والذي يعرف أيضاً باسم (أصفر الباطنة)، وحقق النادي في عام 2008 لقب كأس السلطان قابوس بن سعيد لكرة القدم، وهو أول نادي من الدرجة الثانية ومن منطقة الباطنة يحقق هذه البطولة، وفي موسم 2009 صعد نادي السويق إلى دوري الأضواء، وحصل على لقب دوري عُمان موبايل عام 2009/2010، وحصل لاحقاً على لقب درع الدوري للعام 2010/ 2011.
