دليل شامل عن الحضارة اليونانية

دليل شامل عن الحضارة اليونانية

تعد اليونان من أعرق البلدان تراثياً وحضارياً، حيث يعود تاريخها إلى آلاف السنين، وقد نشأت فيها العديد من الحضارات عبر الزمن، أقدمها الحضارة المينوية والحضارة المسينية، وتعد اليونان من أهم الدول السياحية لما تحتويه من معالم أثرية، بالإضافة لموقعها الجغرافي المتميز، ومناخها المناسب على مدار السنة، هذا ما يجعلها من أهم الدول السياحية.

يتحدث هذا المقال عن الحضارة اليونانية، ويشمل:

  • تسمية الحضارة اليونانية.
  • تاريخ الحضارة اليونانية.
  • جغرافيا الحضارة اليونانية.
  • ثقافة الحضارة اليونانية.
  • الأحداث التاريخية أثناء الحضارة اليونانية.
  • توسع اليونان قديماً.

نبذة عن الحضارة اليونانية

الحضارة اليونانية لها العديد من الجوانب العميقة في التاريخ الإنساني، فكان لها تأثيرات في عدة مجالات مهمة، منها الفلسفة والفنون والثقافة، فهي تعد من أقدم الحضارات في القارة الأوروبية، وقد كانت الحضارة اليونانية قوية جداً مما سمح لها بالتوسع والانتشار في القرن الخامس قبل الميلاد.

منذ نهاية القرن السادس قبل الميلاد بدأت الحضارة اليونانية بالتقدم في كل المستويات بشكل كبير، علماً أنها كانت تخوض الكثير من الحروب الداخلية بين مناطق مقدونيا، ولكنها تقدمت بشكل ملحوظ في مجال التجارة تحديداً، وخلال مئة عام قامت الحضارة اليونانية، التي أصبحت فيما بعد تعرف بالحضارة الهيلينية في اليونان والحضارة الهلينيستية في الشرق.

إعلان السوق المفتوح

تسمية الحضارة اليونانية

تعود تسمية اليونان لقبيلة الإيوانيين، بحيث يعتبرون من أهم القبائل الإغريقية في غرب الأناضول، وتم تسمية هذه القبيلة نسبةً لياوان بن يافث، أو الشخصية الأسطورية، كما كانت الإمبراطورية الأخمينية أول من أطلق اسم Yauna على الشعب اليوناني. واختلفت مع مرور الزمن التسميات لدولة اليونان، بحيث تسمى حتى اليوم باسم الجمهورية الهيلينية.

تاريخ الحضارة اليونانية

الفترة العتيقة

هي الفترة الزمنية الممتدة بين القرن الثامن قبل الميلاد حتى عام 480 قبل الميلاد أثناء الغزو الفارسي الثاني، وقد كانت مسبوقة بالعصور المظلمة ومتبوعة بالفترة الكلاسيكية، وفي تلك الفترة بدأ الإغريق في استعمار المناطق على طول شاطئ البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط، وكانوا جزءً من الشبكة التجارية التي انتشرت عبر كامل البحر المتوسط.

شهدت الفترة العتيقة العديد من التطورات السياسية، فقد لوحظ تطور الدولة بشكل ملحوظ بصفة الوحدة السائدة للتنظيم السياسي وكان يطلق عليها اسم البوليس، وكان يوجد حاكم واحد يحكم القطب بقوة، كما تطور فيها القانون ونظام صنع القرارات، ويرجح أول دليل من مجموعات القوانين والدستور إلى أدلة موجودة في تلك الفترة الزمنية.

اليونان الكلاسيكية

امتدت هذه الفترة حوالي 200 عام في الحضارة اليونانية في القرنين الرابع والخامس قبل الميلاد، وإنها تتبع للعصور المظلمة اليونانية واليونانية العتيقة، وكانت فترة مليئة بالحروب والصراعات، بدايةً بين الإغريق والفرس، ثم بين الأثينيين والإسبرطيين، وبالرغم من ذلك كان لها تأثير كبير على الإمبراطورية الرومانية وعلى الحضارة الغربية، بالإضافة لأنها نشرت الفكر الفني والعلمي والأدب والفلسفة، وكان لها أثر كبير في الكثير من السياسات الغربية الحديثة.

اليونان الهلنستية

لقد بدأت هذه الفترة بعد وفاة الإسكندر الأكبر عام 323 قبل الميلاد فقد كانت إمبراطوريته هشة، ولم يكن مصيرها البقاء طويلاً، فقد استمرت ما يقارب 200 عاماً في اليونان وحوالي 300 عاماً في الشرق الأوسط، وهي فترة زمنية كانت تزخر بالثقافة اليونانية والمظاهر الحضارية، كما شهدت هذه الفترة الكثير من الحروب والصراعات، فقد حارب الأثينيون مع الفرس، وحارب الأسبرطيون مع الأثنيين في حرب البيلوينيسية، وكانت نهاية العصر الهلنستي على يد الرومان، فانتهى العصر إلى الأبد في معركة أكتيوم، ومع أنّ هذه الفترة كانت قصيرة نسبياً، لكنها أغنت الحياة الثقافية والفكرية، وهي تؤثر حتى يومنا هذا على الكتاب والفنانين والعلماء.

اقرأ أيضاً:  السلوك الإيجابي

جغرافيا الحضارة اليونانية

تعتبر اليونان ذات أطول خط ساحلي بين دول أوروبا، فإنها تقع في أقصى جنوب أوروبا، بحيث يحدها البحر الأبيض المتوسط من الجنوب وبحر إيجة من الشرق، وهي في الواقع تعتبر سلسلة من الجزر أو الأرخبيلات، وكانت هذه الجزر مغطاة بالجبال المرتفعة ذات طبيعة جغرافية صعبة، مما جعل الوصول إليها براً بغاية الصعوبة.

المناطق

ساعدت التكوينات الجغرافية الطبيعية اليونان على تشكيل ثلاث مناطق متميزة، وهي:

  • البيلوبونيز: تقع في أقصى جنوب شبه الجزيرة، وهي متصلة مع وسط اليونان بشريط صغير يسمى برزخ كورنثوس، وكانت تعتبر موطناً للعديد من المدن المهمة مثل سبارتا وأرغوس.
  • وسط اليونان: يقع شمال البيلوبونيز، ويضم منطقة أتيكا التي تتصل ببرزخ كورنثوس، وشملت أثينا وطيبة واللتان تعتبران من المدن الرئيسية.
  • شمال اليونان: ينظر إليها على أنها مؤلفة من ثلاث مناطق أيضاً، وهي: مقدونيا، و ثيساليا، وإبيروس، كما تضم هذه المنطقة جبل أوليمبوس.

كان لكل منطقة لهجتها الخاصة وخصائصها الثقافية. فلقد كانت النزاعات والصراعات الإقليمية من السمات البارزة في اليونان.

المستعمرات

بدأت المدن اليونانية القديمة في البحث عن أراضي وموارد خارج اليونان، وذلك نتيجةً لزيادة عدد سكان اليونان بشكل لا يتناسب مع أمكانية الأرض الصالحة للزراعة، لذلك بدأوا بإنشاء مستعمرات في كل الاتجاهات، واستقروا على سواحل وجزر البحر المتوسط والبحر الأسود، وفي ما يقارب عام 600 قبل الميلاد استقرت الدول اليونانية على سواحل قبرص في الشرق والسواحل الإسبانية في الغرب، كما أصبحت جنوب إيطاليا وصقلية مركز رئيسي للاستعمار اليوناني، بعد ذلك تمكن الإسكندر الكبير من فتح ونشر الحضارة اليونانية في معظم أنحاء الشرق الأوسط، ونتيجة لذلك اختلطت الثقافة اليونانية مع الثقافات القديمة في مناطق الشرق الأوسط، وتج عنها حضارة هجينة أطلق عليها العلماء اسم “الحضارة الهلنستية”.

الثقافة في الحضارة اليونانية

يفتخر اليونانيون بشكل كبير في ثقافتهم ويتحدثون بشغف كبير عن بلادهم، ويعتبرون أن الثقافة هي تعريف انتماءاتهم القومية والعرقية.

الأبجدية اليونانية

ظهرت في القرن الثامن ق. م. وهي الأبجدية التي يستخدمها اليونانيون في كتابة اللغة اليونانية، وهي مشتقة من الأبجدية الفينيقية، كما أنها تعتبر الجد المباشر للكثير من الأبجديات الأوروبية وأبجديات الشرق الأوسط، منها الأبجدية اللاتينية والأبجدية الإيطالية، وتعتبر اليوم من أهم المراجع للرموز في الرياضيات والعلوم والكثير من التخصصات الأخرى.

يمكن تقسيم الأبجدية اليونانية إلى فرعين رئيسيين: شرقي (أيوني) وغربي (خالكيدي)، وكانت الفروق بين هذين القسمين طفيفة جداً، وتتكون الأبجدية اليونانية من 24 حرف، 7 منها عبارة عن أحرف متحركة، وتتألف من أحرف كبيرة، بدايةً من ألفا ونهايةً بـأوميجا، كما أنّ الأبجدية اليونانية المبكرة كانت تكتب مثل أسلافها الساميين من اليمين إلى اليسار، ولكن بعد عام 500 قبل الميلاد أصبحت تكتب من اليسار إلى اليمين.

الأدب اليوناني

يعد الأدب اليوناني أقدم الآداب التي أثرت في العالم، ويعود تاريخه بدايةً من 800 قبل الميلاد، وهو لم يؤثر على جيرانه الرومان وحسب، بل يعتبر الأدب اليوناني القديم نموذج لجميع الآداب عبر أجيال لا حصر لها، وقد قدم العديد من الأنماط البارزة في المجال الأدبي، منها الشعر الغنائي والمسرحية الهزلية والمقالات وتاريخ سير الرسائل الأدبية، كما أنّ شعب الإغريق يعتبر شعباً شغوفاً جداً، ويمكن رؤية ذلك في حماسهم الأدبي، فقد كان لديهم تاريخ حافل بالحروب والسلام، بالإضافة إلى أنهم تركوا بصمة لا تمحى على الثقافة والشعب.

اقرأ أيضاً:  أهم دورات تدريبية أمن وسلامة

الفلسفة في الحضارة اليونانية

ظهرت الفلسفة اليونانية في القرنين السابع والسادس قبل الميلاد، وركزت الفلسفة اليونانية بشكل أساسي على دور المنطق والتحقيق، وكان لها تأثير كبير على الفلسفة الحديثة، فقد فكر الفلاسفة في الكثير من الأفكار المختلفة كالطبيعة البشرية والمعضلات الأخلاقية ووضعوا لها الكثير من النظريات، ويمكن تصنيف الفلاسفة إلى:

  • ما قبل سقراط: قاموا بالتحقيق في معظم الظواهر الطبيعية، واعتقدوا أن نشأة الإنسان عبارة عن مادة واحدة، وهي ممكن أن تكون الماء أو الهواء أو مادة غير محدودة تسمى “القرد”، ومن أشهر فلاسفة هذه المجموعة هو فيثاغورس.
  • ما بعد سقراط: أسس فلاسفة هذه المجموعة أربع مدارس للفلسفة، وهي: السخرية والتشكيل والأبيقورية والرواقية، وركزوا اهتمامهم على الفرد عوضاً عن القضايا المجتمعية مثل السياسة.

الفن في الحضارة اليونانية

تميزت الحضارة اليونانية بالعديد من الملامح الهامة للفن، فتأثرت في الفن والجمال، ويعتبر ذلك جلياً من الآثار والتماثيل التي خلفتها الحضارة اليونانية، فقد انصب الفن على النحت وتجسيد الآلهة والأساطير، كما استخدم اليونانيين الأدوات الطبيعية مثل الصلصال والحجر والرخام.

ينقسم الفن اليوناني لعدة أنواع تطورت وازدهرت في مراحل مختلفة من تاريخها، مثل: فن بروتو الهندسي، والفن المهجور، والفن الكلاسيكي، والفن المنيسي.

وصل الفن في الحضارة اليونانية إلى ذروته في الفترة الكلاسيكية، فهي كانت تعتبر العصر الذهبي للفنون والنحت، وذلك لأنهم أدخلوا عليها العديد من المبادئ الرياضية عند تصميم المنحوتات، فقد قام اليونانيين بالتعبير عن الأحداث الدينية والسياسية والاجتماعية عن طريق فنونهم وتماثيلهم.

أهم الأحداث التاريخية أثناء الحضارة اليونانية

حرب طروادة

هي الصراع الأسطوري بين شعب طروادة في غرب الأناضول والإغريق الأوائل، ويعود تاريخ هذه الحرب إلى القرن الثاني عشر أو الثالث عشر قبل الميلاد، واستمرت حرب طروادة لمدة 10 سنوات، وتم تدمير المدينة بشكل كامل في السنة الأخيرة.

كانت أسباب الحرب تعود إلى اختطاف واحدة من النساء الحسناوات من بلادها، حيث قام باريس الطروادي ابن الملك طروادة باختطاف هيلين ملكة اسبرطة زوجة مينيلوس، بعد ذلك قام الإغريق بتجهيز آلاف السفن المليئة بالمقاتلين من جميع ممالك اليونان، وانتهت الحرب أخيراً بتظاهر اليونانيون بالانسحاب، تاركين وراءهم حصان خشبي ضخم مجوف من الداخل، وقد ملؤه بالمحاربين الإغريق، وقد قبل الطرواديين هذا الحصان على أنه عرض سلام، وقبلوا بإدخاله إلى المدينة بعد أن أقنعهم الجاسوس سينون بأن الحصان كان هدية، وعندما خرج الإغريق من الحصان داخل طروادة، كان السكان في حالة لا وعي، فقام الإغريق بفتح البوابات مما سمح لبقية الجيش بالدخول إلى المدينة، فتم نهب المدينة وقتل الرجال وأخذ النساء والأطفال كعبيد.

بدايات الألعاب الأولمبيّة

كان يقام مهرجان ديني تكريماً لزيوس والد الالهة والالهات اليونانية، وكانت الألعاب الأولمبية القديمة تعتبر جزءاً من هذا المهرجان. أقيم المهرجان والألعاب في أولمبيا في غرب بيلوبونيسوس، وقد كان الرياضيون المشاركون يأتون من كل ركن من أركان العالم اليوناني، مثل إسبانيا في الغرب والبحر الأسود في الشرق.

بدأت الألعاب الأولمبية في العام 776 قبل الميلاد، وقد بدأت بفوز الطباخ كوروبيوس من مدينة إليس، بسباق الاستاد الذي يبلغ طوله 600 قدم، وقد أقيمت الألعاب كل أربع سنوات لمدة 12 قرن تقريباً، وعلى الرغم من إقامة هذه الألعاب في اليونان، في مدينة أولمبيا، من عام 776 قبل الميلاد إلى عام 393 بعد الميلاد، إلا أنها استغرقت 1503 عاماً حتى عادت الألعاب الأولمبية مرة أخرى، فقد أقيمت أول دورة حديثة في أثينا عام 1896.

اقرأ أيضاً:  دليلك الشامل حول هرم ماسلو

ظهور الطغاة اليونانيين

كان تاريخ اليونان مليء بالطغاة، فحدد الإغريق  العديد من الأفكار حول الهياكل الحكومية، بما فيها الديمقراطيات، والأوليغارشية، والأنظمة الملكية، وكان يعتبر الاستبداد أحد النماذج الحكومية التي تبنتها اليونان سياسياً؛ من خلال حكومة يديرها حاكم واحد لا يملك سلطة دستورية للحكم، وكانت تعتبر مجرد طريقة مختلف لإدارة الحكومة، فلم يعتبره اليونانيين أنه كان سيئاً أو شريراً.

لم يكن الطاغية شخصاً خبيثاً وشريراً حسب منظور العالم اليوناني، فقد كان الطاغية زعيماً للطغاة، مثل ما يحكم الملك النظام الملكي، ولم يكن الطغاة واقعين ضمن تقاليد الخلافة الوراثية كما فعل الحكام الملكيون، ولم يتم انتخابهم كما كان الحكام الديمقراطيين، فقد حاول الطغاة في الكثير من الأحيان إيجاد طرق إبداعية لتبرير سلطتهم، وكان الطغاة يعتبرون ارستقراطيين استولوا على دولة المدينة تحت مسمى الأمن أو الرفاهية العامة.

سكّ العملة المعدنيّة

استخدم اليونانيون الفضة غالباً في صناعة العملات، ولكنهم أيضاً استخدموا الذهب وسبائك النحاس والبرونز، وقد قاموا بصهر المعادن في مواقد الحدادة، بعدها قاموا بتوحيد الوزن والحجم، وتم صب المعدن المنصهر في أوعية خاصة مسبقة الصنع لها شكل نصف كرة، بعد ذلك استخدموا طريقة أخرى وهي قطع شرائح من الأسطوانات المعدنية بقطر معين، وقام نقاش خاص بتصميم نقوش بشكل بارز، واستخدم قوالب معدنية من البرونز والحديد المقوى، كما استخدم قالب مخصص لكل وجه من وجوه العملة، واستخدموا أوزان مختلفة للعملات المعدنية لإنشاء طوائف نقدية مختلفة. 

عصر پريكلس

ولد بريكليس في مدينة أثينا، عام 495 قبل الميلاد، وتوفي في عام 429 قبل الميلاد، وقد ازدهر العصر الذهبي للثقافة الأثنية تحت قيادته بشكل ملحوظ، فهو كان يعتبر راعي الفنون والسياسي وكان جنرالاً لامعاً، وقد قام بالعمل على إصلاحات لزيادة سلطة الشعب في عدة مجالات، أهمها:

  • المجال الاجتماعي: بحيث أنه حرم الزواج الشرعي من الأجانب وغير المواطنين، مما أدى إلى التقليل من عدد الأبناء غير الشرعيين، وذلك بهدف مساعدة أهل أثينا للمحافظة على حقوقهم الوطنية والمزايا الإمبراطورية، لكنه بعد ذلك لاحظ أن هذا التشريع أوقعه في خطأ كبير بسبب التضييق المانع الذي فرضه على البلد.
  • المجال الاقتصادي: عمل على تخفيف الضغط على الموارد، وزادت في عهده القوى العاملة زيادة كبيرة لم يكن لها مثيل في اليونان من قبل، ولوحظ زيادة عدد سفن الأسطول، كما أنشأ دور الصناعة، وبنا مصنع لتجارة الحبوب.
  • المجال العسكري: جعل مدينة أثينا ومرفأيها كنفاً حصيناً من خلال بناء أسواء تجاوز طولها 8 أمثال، وأطلق عليها اسم الأسوار الطويلة، ولم يستطع بعدها أحد الدخول إليها إلا عن طريق البحر.

توسع اليونان القديمة

تطلعت المدن اليونانية إلى التوسع في أثناء النصف الأول من الألفية الأولى قبل الميلاد، لذا أسسوا مراكز عبر البحر المتوسط، وقد بدأوا في التوسع عن طريق الاتصالات التجارية، بعدها أصبحت هذه المدن دولاً مستقلة، أو أخذت طابع يوناني مستقل، وخلال عام 500 قبل الميلاد أنشأ اليونانيون ما يقارب 500 منطقة أصبحت تحت سيطرتهم، من ضمنهم حوالي 60.000 مواطن يوناني، أي بنسبة 40% من الإغريق، وقد ساعد هذا الانتشار أيضاً إلى انتشار الفن، وحركة البضائع، ونشر أسلوب حياة اليونانيين في اسبانيا وفرنسا والبحر الأسود، وإيطاليا، وإفريقيا.

فيديو عن الحضارة اليونانية

مقالات مشابهة

معلومات حول برج الجدي

معلومات حول برج الجدي

تعريف الصوت المحيطي

تعريف الصوت المحيطي

أنواع أسماء الإشارة وإعراباتها

أنواع أسماء الإشارة وإعراباتها

ترتيب المركبات العضوية حسب درجة الغليان

ترتيب المركبات العضوية حسب درجة الغليان

أنواع المحاسبة

أنواع المحاسبة

دليل تعلم عزف الجيتار بأسهل الطرق

دليل تعلم عزف الجيتار بأسهل الطرق

أنواع الجرافيك

أنواع الجرافيك