علاج احتقان والتهاب البروستاتا

علاج احتقان والتهاب البروستاتا
التصنيف: الطب | معلومات طبية

غدة البروستات

تقع غدّة البروستات والتي يبلغ حجمها حجم حبة الجوز خلف المثانة مباشرة؛ وهي غدة تتواجد فقط لدى الرجال، ويمكن أن تصاب بالعديد من الحالات المرضية؛من بينها الاحتقان، والذي يحدث نتيجة تجمّع السوائل في الجزء الطرفي من الغدّة، أو الالتهاب والذي يسبب احتقان في الغالب.

ما هو علاج احتقان والتهاب البروستاتا

يصيب التهاب البروستاتا جميع الرجال على اختلاف أعمارهم، إلا أنّه يشيع بين الرجال البالغين من العمر 50 عامًا فما فوق، وهي حالة يصيب الغدة فيها تضخم والتهاب، وقد يحدث الالتهاب بشكل مفاجىء أو على عدة مراحل، وقد يزول الالتهاب من تلقاء نفسه أو يحتاج إلى علاجات، وبجميع الأحوال لا بُدّ بعد ظهور الأعراض والتي من أبرزها ألم عند التبول وصعوبة، وظهور دم في البول في بعض الأحيان، والألم عند القذف من مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات التشخيصية والخضوع للعلاج المناسب والذي يتضمن الخيارات التالية:[1]

الأدوية

يعتمد علاج التهاب البروستاتا على العامل المسبب، ومع ذلك فإنّ الطبيب يصف عدة أنواع من الأدوية، والتي تتضمن المضادات الحيوية والتي يحددها الطبيب بالاعتماد على نوع البكتيريا المسببة للإلتهاب، وإذا كانت الأعراض شديدة فقد يحتاج المصاب إلى أخذ المضادات الحيوية الوريدية، وقد يصف الطبيب المضادات لمدة تتراوح ما بين 4-6 أسابيع، وقد يستمر أخذ المضادات لفترة أطول عندما يكون التهاب البروستاتا مزمنًا، ومن الأدوية المعالجة لالتهاب البروستاتا مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، وأدوية حاصرات ألفا التي ترخي المثانة والعضلات التي تربط المثانة بالبروستاتا.

إعلان السوق المفتوح

إجراء تعديلات في نظام الحياة

يوصي الطبيب أيضًا بإجراء تعديلات في نظام حياة المصاب ومن هذه التعديلات الابتعاد عن السلوكيات التي قد تهيج التهاب البروستاتا كالجلوس لفترات طويلة أو قيادة الدراجات لمسافات طويلة، والامتناع عن بعض أنواع الأغذية وبالتحديد الأغذية الحمضية والمشروبات التي تحتوي على الكافيين والمشروبات الكحولية واستبدالها بالماء وشرب كميات كافية منه، وذلك لأنّه يزيد من مرات التبول، وبالتالي خروج البكتيريا المسببة للالتهاب، كما يوصي الطبيب بإجراء المغاطس بماء دافئ أو وضع كمادات دافئة.

اقرأ أيضاً:  علاج التهاب اللوزتين للكبار

العلاجات البديلة

يمكن أن تقلل العلاجات البديلة من أعراض التهاب البروستاتا، وتتضمن هذه العلاجات الأعشاب والمكملات، والتي على الرغم من عدم وجود أدلة كافية على فعاليتها، إلا أن الكثير من الأشخاص يلجأون إليها ومن هذه الأعشاب؛ عشبة الجاودار وهي مستخلة من حبوب اللقاح، وأعشاب الشاي الأخضر والبصل اللذان يحتويان على مادة الكيرسيتين ومستخلص نبات المنشارة النخلية، كما تتضمن العلاجات البديلة الارتجاع البيولوجي وفيه يتم تعليم المصاب كيفية السيطرة على استجابات ووظائف في جسم الإنسان  بما فيها إرخاء العضلات.

يعدّ احتقان البروستاتا من المشكلات شائعة الحدوث لدى الرجال والتي يتغافل عن علاجها الكثير منهم وتحدث عند تراكم كميات كبيرة من السوائل بالقرب من قاعدة البروستاتا أي على الجزء الطرفي من غدة البروستاتا، وهذا يتسبب بالشعور بالضغط أو الامتلاء، وبشكل خاص في منطقة العجان أو العانة لدى الرجال، كما يرافق احتقان البروستاتا مجموعة واسعة من الأعراض؛ كالرغبة الملحة في التبول وبشكل خاص في الساعات الليلية، كما يعاني الرجل من الرغبة في ممارسة العلاقة الجنسية دون حدوث إثارة جنسية، وفي الغالب تقل هذه الأعراض بعد قذف السائل المنوي كون الغدة تتخلص من بعض السوائل المتراكمة مع القذف، ويتضمن علاج احتقان البروستاتا العديد من الخيارات والتي تعتمد على العامل المسبب، وبجميع الأحوال فإنّ العلاجات تتضمن الآتي:[2]

  • العلاجات غير الدوائية: يوصي الطبيب في كثير من الأحيان بإجراء تعديلات في سلوكيات الشخص، ومن هذه التعديلات تقليل وقت التحفيز الجنسي للرجال النشطين جنسيًا وإطالة فترة المداعبة.
  • الزنك: يمكن أن يوصي الطبيب بتناول الزنك كونه يساهم في تقليل إنتاج السوائل، ومساعدة الجسم على امتصاص السوائل الزائدة، كما يمكن للزنك أن يرفع من مستويات هرمون التستسيرون، ويوصي الطبيب بتناول 25ملغ بشكل يومي.
  • الأدوية المثبطة لاختزال ألفا: يمكن أن تقلل هذه الأدوية كمية السائل المنوي الذي يتم إفرازه، ولا يمكن استخدام هذه الأدوية للرجال الذين لديهم زوجات حوامل.
  • القذف بشكل  ستمر ومنتظم: في الغالب يخفف القذف كل أسبوع مرتين إلى ثلاث مرات من كمية السوائل التي تتراكم في البروستاتا، وبالتالي يخفف الاحتقان.
  • علاج توتر الحوض:من الممكن أن يعاني الرجال المصابين باحتقان البروستاتا من توتر الحوض وعليه فإنّ الطبيب يوصي بالحد من القذف، والقصد الموازنة في القذف فقد يحتاج بعض الأشخاص المصابين باحتقان البروستاتا إلى زيادة عدد مرات القذف، وقد يحتاج بعضهم الأخر إلى التقليل من القذف والأفضل الموازنة.
  • من الممكن أن يحدث احتقان البروستاتا نتيجة التهاب البروستاتا؛ وعليه لا بُدّ من علاج الالتهاب بالخيارات المذكورة أعلاه.
اقرأ أيضاً:  فيتامين هـ

ما هي أعراض احتقان والتهاب البروستاتا

يتسبب التهاب واحتقان البروستاتا بإظهار مجموعة كبيرة من الأعراض، والتي تتضمن الآتي:[3]

  • الألم الحاد: يرافق احتقان والتهاب البروستاتا ألم حاد حول العضو الذكري والخصيتين  وفي منطقة أسفل البطن وفتحة الشرج أو في منطقة أسفل الظهر وقد يشعر المصاب بالألم عند التبرز، كما يحدث الألم عند التبول والرغبة في التبول بشكل متكرر ولمرات كثيرة.
  • في بعض الأحيان يصاب الشخص بعدم القدرة على التبول وهذا يؤدي إلى تراكم السوائل في المثانة وهو ما يعرف باحتباس البول وهي حالة تحتاج إلى علاج فوري، ومن الممكن أن يظهر في البول دم.
  • ارتفاع في درجة الحرارة.
  • التعب والإرهاق والآلام في الجسم.
  • ألم حاد بعد القذف.

قد يكون التهاب البروستاتا مزمنًا أي يستمر لمدة تزيد عن 3 شهور، ويتسبب بإظهار الأعراض التالية:

  • الرغبة الشديدة في التبول وبشكل خاص في الفترات الليلية.
  • تضخم في البروستاتا عند فحص البروستاتا.
  • المشاكل الجنسية؛ بما فيها ضعف في انتصاب العضو الذكري، وألم عند القذف وألم في منطقة الحوض بعد ممارسة العلاقة الجنسية.

كيفية الحفاظ على صحة البروستاتا

من المهم الحفاظ على صحة البروستاتا وذلك يكون من خلال اتباع بعض التدابير الوقائية التي تحمي من إصابتها بالأمراض، وتتضمن هذه التدابير الآتي:[4]

اتباع نظام غذائي صحي

من المهم تناول الأغذية الصحية والتي تتضمن الخضار الورقية والتي تحتوي على مضادات الأكسدة والعديد من أنواع الفيتامينات والتي تفيد البروستاتا بشكل كبير، ومن هذه الخضراوات اللفت والسبانخ والبروكلي، كما ينبغي تجنب إضافة اللحوم المتفحمة إلى الخضراوات؛ فقد تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

التعرض لأشعة الشمس

على الرغم من أنَ التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس ينعكس سلبًا على الجسم، إلا أنّ التعرض لفترات بسيطة يحمي من الإصابة  بسرطان البروستاتا، كما أنّ التعرض لأشعة الشمس يُكسب الجسم فيتامين دال الضروري لصحة القلب والعظام والكلى والبنكرياس.

اقرأ أيضاً:  علاج ارتفاع الكوليسترول في الدم

مراجعة الطبيب بشكل مستمر

من المهم مراجعة الطبيب وإجراء فحص دوري ومنتظم للبروستاتا، ويعتمد وقت إجراء الفحوصات على درجة الخطورة ما إذا كانت عالية أو متوسطة أي وجود عوامل تزيد من احتمالية إصابة البروستاتا بأمراض، وإذا كانت درجة الخطورة عالية ينبغي البدء بفحص البروستاتا بعد عمر الأربعين، أمّا الرجال الذين لديهم عوامل خطر طبيعية فينصح ببدء فحص البروستاتا بعد بلوغهم عمر 55 عامًا..

مقالات مشابهة

حساسية اللاكتوز عند الرضع

حساسية اللاكتوز عند الرضع

دليلك الشامل عن جهاز شفط الحليب

دليلك الشامل عن جهاز شفط الحليب

أضرار تناول بيكربونات الصوديوم

أضرار تناول بيكربونات الصوديوم

علاج الاستسقاء وتورم القدمين

علاج الاستسقاء وتورم القدمين

علاج صداع الجيوب الانفية

علاج صداع الجيوب الانفية

دليلك الشامل عن المخدرات وخطورتها الكبيرة

دليلك الشامل عن المخدرات وخطورتها الكبيرة

أخطر أعراض نقص فيتامين د

أخطر أعراض نقص فيتامين د