جدول المحتويات
احمرار الوجه وسخونته
يصاب الوجه بالعديد من الحالات المرضية بما فيها احمراره والشعور بسخونة، وقد تصيب الحالة أيضًا الرقبة ومنطقة أعلى الصدر، وقد يكون احمرار الوجه والشعور بالسخونة نتيجة حالة طبيعية كما هو الحال عند القلق أو التوتر أو الخجل والإحراج، أو نتيجة حالة مرضية، ومع ذلك فإنّه يمكن علاج احمرار الوجه وسخونته.
ما هو علاج احمرار الوجه وسخونته
يعتمد علاج احمرار الوجه وسخونته على العامل المسبب وبجميع الأحوال فإنّ علاجات احمرار الوجه وسخونته تتضمن الخيارات التالية:[1]
- الأدوية: يمكن أن يلجأ الطبيب إلى الأدوية لعلاج احمرار الوجه وسخونته عندمايكون ناتجًا عن التهاب في الجلد، وقد يصف الطبيب الأدوية التي تعيد إلى الجلد لونه وذلك عندما يكون سبب احمرار الوجه وسخونته الصدفية، كما تتضمن الأدوية الأدوية المضادة للفيروسات والتي يلجأ إليها الطبيب عندما يكون سبب الاحمرار الهربس النطاقي وهو فيروس قد يؤدي إلى مضاعفات كالتأثير على البصر والأعصاب.
- إجراء تعديلات في نظام الحياة: من الممكن أن يحدث احمرار الوجه وسخونته نتيجة استخدام بعض أنواع المواد ووضعها على الوجه لذا فإنّ الطبيب يوصي بالتوقف عن استخدام العوامل المسببة للاحمرار والسخونة في الوجه بالإضافة إلى وقف التعرض لها إن كان عامل بيئي.
- عدم التعرض لأشعة الشمس: يوصى عند استخدام بعض أنواع الأدوية بعدم التعرض لأشعة الشمس، وعليه فإنّ الطبيب يوصي بعدم التعرض لأشعة الشمس عند استخدام الأدوية ومن أبرز هذه الأدوية مراهم الكورتيزون.
- تنظيف الجلد.
- العلاج بالليزر.
- علاج السرطان وذلك يتضمن العلاج الكيميائي والإشعاعي.
ما هي أسباب احمرار الوجه وسخونته
كما أشرنا أعلاه بأنّ احمرار الوجه يحدث نتيجة العديد من الأسباب وتتضمن الأسباب الآتي:[2]
حروق الشمس
قد يحدث احمرار الوجه وسخونته نتيجة الإصابة بحروق الشمس وهو من الحروق التي تصيب الطبقة الخارجية من الجلد وتؤدي إلى احمرار الجلد وسخونته وغالبًا ما يحدث تقشير للجلد بعد مرور عدة أيام ..
المرض الخامس
أو ما يعرف بالخد الصفعي وهي حالة تحدث وتسبب احمرارًا في الوجه وسخونة وغالبًا ما يكون الطفح الجلدي مستدير الشكل ولونه أحمر فاتح ويتركز على الخدين، ومن الممكن أن يظهر الطفح الجلدي على الذراعين والساقين والجزء العلوي من الجسم ويكون غالبًا أشدّ احمرارًا.
انقطاع الدورة
مع تقدم المرأة في العمر يقل إنتاج في المبايض بالتدريج حتى تنقطع الدورة الشهرية بالكامل وبالتحديد هرموني الأستروجين والبروجستيرون، ويتسبب ذلك بإظهار مجموعة من الأعراض والتي من أبرزها احمرار في الوجه وسخونته بالإضافة إلى جفاف في المهبل وقلة الرغبة الجنسية وتقلبات في المزاج وضمور في منطقة المهبل، والأرق واضطرابات في النوم والاكتئاب.
العد الوردي
هو أحد الأمراض الجلدية التي تسبب احمرارًا في الوجه وسخونة وله أربعة أنواع ويتسبب كل نوع مجموعة من الأعراض وبجميع الأحوال فإنّ الأعراض تتضمن احمرارًا في الوجه وجفاف في الجلد وحساسية، ويمكن أن يزيد احمرار الوجه وتزداد سخونته عند التعرض لأشعة الشمس والتوتر والضغط النفسي وتناول الأغذية الحارة.
فرط نشاط الغدة الدرقية
هي حالة تحدث عندما تفرز الغدة الدرقية كميات كبيرة من هرموناتها ويحدث ذلك نتيجة العديد من الحالات المرضية كأمراض المناعة الذاتية والأورام والأدوية والالتهابات أو اليود الزائد ويتسبب فرط نشاط الغدة الدرقية بإظهار مجموعة من الأعراض من أبرزها احمرار الوجه وسخونته، وتسارع في نبضات القلب، وارتفاع في ضغط الدم، ورعشة اليد، والأرق والعصبية وفقدان في الوزن والغثيان والتقيؤ وعدم انتظام في الدورة الشهرية.
اضطراب القلق
يصيب الأشخاص الذين يخافون من أن يحاصروا أو يصابوا بالعجز أو الإحراج، وينتشر هذا الاضطراب بشكل أكبر لدى النساء من الرجال، وقد يحدث عند الخوف من مغادرة المنزل أو الخوف من العزلة الاجتماعية، ويؤدي اضطراب القلق إلى احمرار الوجه وسخونته وزيادة في معدل نبضات القلب والرجفة وألم في منطقة الصدر والإسهال والقشعريرة.
الحمّى القرمزية
تجدث الحمى القرمزية بعد الإصابة بالتهاب الحلق، وعادة ما تسبب هذه الحمى احمرارًا في الوجه وإحساس بسخونته ويظهر الطفح الجلدي على جميع أنحاء الجسم ولكن ليس على القدمين واليدين، ويكون على شكل نتوءات صغيرة ومن الممكن أن يصيب اللسان احمرار أيضًا.
متلازمة كوشينغ
تحدث هذه المتلازمة عند ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول في الدم، وتؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض ومن أبرزها احمرار وظهور لون أرجواني في بعض الأحيان على مناطق عديدة من الجسم بما فيها الوجه والبطن والذراعين والفخذين، كما تسبب هذه المتلازمة زيادة في الوزن وسمنة وترسب للدهون في في منطقة الوجه، والتعب والإرهاق، وضعف في العضلات وعدم تحمل اللاكتوز، والصداع وارتفاع في ضغط الدم.
فرط المنعكسات اللإرادية
يقصد بهذه الحالة مبالغة ردة فعل الجهاز العصبي تجاه العوامل الخارجية والبيئية، وتنتشر هذه الحالة لدى الأشخاص الذين يعانون من إصابات في النخاع الشوكي، وقد يؤثر على الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد ومتلازمة غيلان باريه أو إصابات معينة في الرأس والدماغ.
متى يستدعي احمرار الوجه زيارة الطبيب
قد لا يستدعي احمرار الوجه وسخونته مراجعة الطبيب وذلك لأنّه قد يكون أمرًا طبيعيًا ويزول، لكن في بعض الحالات من المهم مراجعة الطبيب وبشكل فوري لإجراء الفحوصات التشخيصية ومعرفة الأسباب والخضوع للعلاجات المناسبة، وينبغي زيارة الطبيب في الحالات التالية:[3]
- عندما يزداد التورم والاحمرار بمرور الوقت.
- عندما يكون احمرار وسخونة الوجه غير مرتبط بارتفاع درجة الحرارة أو ممارسةالتمارين أو الاستجابات والإيماءات العاطفية.
- عند ظهور أعراض أخرى عند احمرار وسخونة الوجه كالإسهال أو تسارع نبضات القلب.
- عندما يشكل ضغطًا نفسيًا واجتماعيًا ويسبب الانزعاج والقلق.
طرق للحفاظ على صحة الوجه
من المهم الاعتناء بصحة الوجه والحفاظ علىه كونه من أكثر أجزاء الجسم حساسية وأهمية، ويكون ذلك من خلال اتباع بعض التدابير الوقائية والتي تتضمن الآتي:
الحفاظ على نظافة البشرة
من أكثر الطرق التي تحسن من صحة الوجه والجلد بشكل عام في الجسم هي الحفاظ على نظافته الشخصية مع أخذ الاعتبار ببعض الاحتياطات كتقليل وقت الاستحمام وذلك لأنّ الاستحمام الذي يطول والماء الساخن يقلل من الزيوت التي في البشرة، كما ينبغي استخدام الماء الدافىء وليس الساخن، وعند الحلاقة من المهم وضع المرطب على البشرة واستخدام شفرات الحلاقة النظيفة والحلاقة باتجاه نمو الشعر وليس عكسه، وإذا كانت البشرة جافة ينبغي ترطيبها بشكل مستمر، ومن المهم الابتعاد عن الصابون المعطّر والمركّز.
الحد من الضغوطات النفسية
يزيد الضغط والتوتر من جعل البشرة أكثر حساسية وهذا يؤدي إلى ظهور حب الشباب وأمراض الوجه الأخرى لذا ينبغي التعامل مع الضغوطات الحياتية بشكل صحيح من خلال الحصول على فترات كافية للنوم والتقليل من المهام اليومية وممارسة أنشطة مفضلة.
تناول الأغذية الصحية
ينعكس تناول الأغذية الصحية على جميع أجزاء الجسم بشكل إيجابي بما فيها الوجه إذ تعزز بعض أنواع الأغذية من صحة البشرة وتزيدها بريقًا ونظارة كالفواكه والخضراوات والبروتينات التي لا تحتوي على دهون، ومن المهم شرب كميات كافية من السوائل.
عدم التعرض بإفراط للشمس
على الرغم من أنّ التعرض لأشعة الشمس مهم للحصول على بعض أنواع الفيتامينات إلا أنّ التعرض لفترات طويلة قد يساهم في ظهور التجاعيد وبقع الشيخوخة وأمراض الوجه الأخرى لذا ينبغي عدم التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.