علم مصر الدليل الشامل

علم مصر الدليل الشامل

تعتبر جمهورية مصر العربية أحد أعرق وأقدم أمهدة الحضارات التاريخية عبر العالم بأسره، فقد شهدت ازدهاراً ونمواً منقطع النظير في عصر الحضارة الفرعونية لما يقارب الثلاث آلاف عام عبر الزمن، وأصبحت في وقت لاحق تابعة للعالم الهلنستي اليوناني، وكانت بدورها جزءاً رئيسياً لا يتجزأ في كل من الحضارتين البيزنطية والرومانية، هذا قبل أن تفتح أبوابها للحضارة الإسلامية، وتتابعاً لحديثنا عن جمهورية مصر العربية وكونها مهداً بالغ القدم لمختلف الحضارات عبر التاريخ لا يسعنى أن نتغافل الحديث عن علمها وشعارها الرسمي ومراحل تطورّه وتغيره عبر التاريخ، إلى جانب ماهية ما يرمز له كل عنصر من عناصر هذا العلم.

يتحدث المقال عن علم مصر، ويشمل أبرز النقاط التالية:

  • نبذة عن علم مصر.
  • دلالات علم مصر.
  • علم مصر في الدستور والقانون.
  • مراسم وأعراف التعامل مع علم مصر.
  • تاريخ علم مصر.
  • بعض الحقائق المثيرة عن العلم المصري.

نبذة عن علم مصر

تقع جمهورية مصر العربية في شمال شرقي القارة الأفريقية وتمتد حدودها لتصل إلى قارة آسيا، وقد ارتفع في سماء مصر خلال الأعوام المائة الأخيرة ستة أعلام مختلفة، فقد تغير العلم المصري أكثر من مرة، وكانت تغييره عادة ما يقرن ويرتبط بتغييرات سياسية على مستوى عالي من الأهمية، فلكل علم قصة وقصة العلم المصري جزء من قصة النضال الوطني في مصر، وعندما صدر الهلال منذ مائة عام كان العلم العثماني يحتل سماء مصر ويرفرف فوق القلعة مقر الحكم منذ عام 1517 ميلادي.

يمكن الاستنباط من روايات المؤرخين الذين عاصروا الحكم التركي أنّ العلم العثماني قد مرّ بعدة أطوار وتغيرات ومراحل، فيبدو أنّ الأتراك العثمانيين قد قاموا باستخدام اللون الأحمر في أعلامهم نقلاً عن شعوب السلاجقة ونقلوا الهلال عن البيزنطيين، أما النجم فقد تمت إضافته إلى العلم على ما يبدو في فترة متأخرة تعود إلى بدايات القرن التاسع عشر وكان النجم في بادئ الأمر ذا ثمانية تشعبات ثم اختصرت الى 6 تشعبات وفي أواخر القرن التاسع عشر أصبح العلم العثماني على صورته التي نعرفها الآن في العلم التركي.

إعلان السوق المفتوح

ما تذكره الروايات التاريخية أنّ علم ولاية مصر منذ عام 1826 أي أثناء حكم محمد علي كان نفس العلم الذي استخدمه العثمانيين إلا أنه كان يمتاز منذ البداية بأن له نجمة ذات خمسة تشعبات ويبدو أن هذا النجم مستمد عن الشكل الذي عرفه المصريون منذ عصور حضارتهم القديمة وكان هذا الفارق في عدد أطراف النجمة هو الوسيلة الوحيدة في التمييز ما بين السفن المستخدمة في الأسطول المصري والأسطول التركي أثناء حصار الأساطيل الأوربية المساندة للعثمانيين ضد محمد علي لموانئ كل من مصر وسوريا.

 في محاولة محمد علي لبناء الدولة الحديثة المعاصرة في مصر، لم يجتهد لكي يكون في مصر العلم الخاص بها، إلا أنه صنع لفرق الجيش أعلامها الخاصة وكانت أعلاماً من الحرير الأبيض طرّزت عليها آيات من القرآن الكريم و أرقام الآيات بالقصب وكانت من مظاهر اهتمام محمد علي بالعلم “وثيقة العلم”، وقد تم اعتماد العلم الوطني لجمهورية مصر العربية في عام 1984، ويعتبر المصريون القدماء أقدم أمة في التاريخ البشري استخدمت الأعلام والرايات كرمز وطني لها، ويوجد في المعابد المصرية القديمة العديد من النقوش التي تبين استخدامهم الأعلام والرايات في الحروب والاحتفالات.

تطور العلم المصري وشهد عدة اختلافات على مر العصور والأزمنة وتطور الأنظمة الحاكمة للبلاد، ففي عهد الرئيس محمد حسني مبارك تم اعتماد العلم الحالي في تاريخ 4/10/1984 للميلاد، ويتكون العلم من مستطيل عرضه يساوي ثلثي طوله، ويتكون المستطيل من ثلاثة أشرطة عرضية متساوية الأبعاد، وتتميز هذه الأشرطة بوجود ثلاثة ألوان، وهي الأحمر والأبيض والأسود، ويتوضع “نسر صلاح الدين” الذهبي اللون في منتصف الشريط الأبيض، ويعد النسر أقوى الطيور، حيث يعبّر عن القوة المصرية وعراقة حضاراتها، ومكتوب على قاعدة النسر “جمهورية مصر العربية” بالخط الكوفي.

اقرأ أيضاً:  كل ما تحتاج معرفته عن التدريب والدورات التدريبية

دلالات علم مصر

بسبب أن جمهورية مصر تعد مهداً لمختلف الحضارات بأنواعها، وقيام الكثير من الأحداث التاريخية ضمنها وعلى أراضيها، جعلها ذلك تتمتع بعلم محلّي مميز بالعديد من الألوان التي تشير كل منها إلى أمر ما، إضافة للنسر الذهبي الذي يرمز لشيء محدد، وهذه الدلالات هي:

نسر علم مصر

هذا النسر الذهبي يشير إلى القوة المصرية، باعتبار أنّ النسر واحد من أقوى الطيور الجارحة على الإطلاق، وقد تم وضع إشارة النسر دلالة على قوة جمهورية مصر، كما أنّ النسر هو طائر مقدّس لدى الحضارة الفرعونية، كما أن صلاح الدين الأيوبي قام باستخدامه منذ زمن في عصر الدولة الأيوبية خلال فترة حكمه للبلاد العربية.

اللون الأحمر

يشير اللون الأحمر إلى لون الدماء التي انسكبت فداء الوطن المصري ويرمز إلى الشهداء الذين قدّموا أرواحهم وطنهم، كما أن اللون الأحمر هو رمز القوة والأمل.

اللون الأبيض

يعد اللون الأبيض رمزاً للسلام أينما حل، وهو رمز للقيم السامية من طيبة وسلام ومودة.

اللون الأسود

تعتبر مصر مهد لأقدم الحضارات على وجه الكرة الأرضية، وقد مرّت على مصر أيام كانت تسودها الجاهلية بشدة وتم اختيار اللون الأسود في العلم المصري للدلالة عليها، وللدلالة أيضاً على أيام الاحتلال والاستبداد التي تعرضت لها الأراضي المصرية، أي أن اللون الأسود يدل ويرمز على الأحداث السوداوية التي تعرضت لها البلاد.

علم مصر في الدستور والقانون

بحسب المادة 223 في دستور جمهورية مصر العربية،العلم الوطني لجمهورية مصر العربية مكوّن من ثلاثة ألوان هي الأسود، والأبيض، والأحمر، وبه نسر مأخوذ عن “نسر صلاح الدين” باللون الأصفر الذهبي، ويحدد القانون شعار الجمهورية وأوسمتها وشاراتها وخاتمها، ونشيدها الوطني، وإهانة العلم المصري جريمة يحاسب عليها القانون، وبحسب قرار الرئيس السابق عدلي منصور بالقانون رقم 41 لسنة 2014 المنشور في الجريدة الرسمية (الوقائع المصرية) بشأن العلم:

  • مادة 1: العلم الوطني لجمهورية مصر العربية والنشيد والسلام الوطنيين رموز للدولة، يجب احترامها والتعامل معها بتوقير على النحو المبين بهذا القانون، ويشار فيما بعد بالعلم الوطني لجمهورية مصر العربية بكلمة العلم.
  • مادة 2: العلم يتكوّن من ثلاث ألوان الأسود والأبيض والأحمر، وبه نسر مأخوذ عن نسر صلاح الدين باللون الأصفر الذهبي، ويكون مستطيل الشكل عرضه ثلثا طوله، ويتكون من ثلاثة مستطيلات متساوية الأبعاد بطول العلم أعلاها باللون الأحمر وأوسطها باللون الأبيض وأدناها باللون الأسود، ويتوسط النسر المستطيل الأبيض.
  • مادة 3: يحدد رئيس الجمهورية بقرار منه شكل علم الأفرع الرئيسية للقوات المسلّحة، وتقرر اللوائح العسكرية شكل الأعلام الخاصة بالوحدات والسلطات المختلفة، وشروط استعمالها وما يجب أداؤه لها من التعظيم، ويؤدي العسكريون التحية العسكرية أثناء رفع العلم على الساري وإنزاله، وأثناء الاستعراضات العسكرية، على النحو الذي تنظمه اللوائح العسكرية.
  • مادة 4: مع مراعاة الأعراف الدولية يرفع العلم على مقار رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء والوزارات والهيئات والمؤسسات العامة ووحدات الإدارة المحلية، والمجالس النيابية، ودور المحاكم والسفارات والقنصليات ومكاتب التمثيل المصرية بالخارج، وعلى المعابر والجمارك والنقاط الحدودية، وعلى المقر السكني الرسمي لرئيس الجمهورية، وعلى أي وسيلة انتقال يستقلها، أثناء مباشرته أعمال وظيفته.
  • مادة 5: يرفع العلم في مكان ظاهر في المؤسسات التعليمية الخاضعة لإشراف الدولة، وتؤدى التحية للعلم كل يوم دراسي في مراحل التعليم قبل الجامعي، وفقاً للضوابط والإجراءات التي يحددها وزير التربية والتعليم.
  • مادة 6: يحظر رفع أو عرض أو تداول العلم إن كان تالفاً أو مستهلكاً أو باهت الألوان أو بأي طريقة أخرى غير لائقة، كما يحظر إضافة أي عبارات أو صور أو تصاميم عليه، ويحظر استخدامه كعلامة تجارية أو جزء من علامة تجارية.
  • مادة 7: مع عدم الإخلال بالاتفاقيات والأعراف الدولية، لا يجوز رفع أو استعمال غير العلم الوطني، وفي الأحوال التي يجوز فيها قانوناً، رفع علم آخر، يحظر رفعه في سارية واحدة مع العلم الوطني، أو أن يرتفع إلى مستوى أعلى منه.
  • مادة 8: يحظر تنكيس العلم في غير مناسبة حداد وطني، ويحدد رئيس الجمهورية ضوابط وأوضاع وإجراءات ومدة ذلك، ويحظر رفع غير العلم الوطني في المناسبات العامة، كذلك نصّت المادة الحادية عشر من القرار على عقوبة إهانة العلم:
    • “الحبس مدة لا تزيد على سنة وغرامة لا تتجاوز 30 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب في مكان عام أو بواسطة إحدى الطرق العلانية المنصوص عليها في المادة 71 من قانون العقوبات أي من الأفعال التالية، إهانة العلم ومخالفة حكم المادة العاشرة من هذا القانون، وتضاعف العقوبة في حالة العودة.
اقرأ أيضاً:  دليلك الشامل عن قانون الجذب

مراسم وأعراف التعامل مع علم مصر

بجانب ما ذكر في القانون رقم 41 لسنة 2014، يجب عند التعامل مع العلم الوطني بتقاليد وأعراف:

  • يجب عند وضع العلم على سارية أن يُرفع على حبل.
  • في حالة إعلان الحداد الرسمي على مستوى الجمهورية، يجب إنزال العلم إلى منتصف السارية، وفي حالة رفعه لأول مرة يجب رفعه إلى نهاية السارية أولاً ثم خفضه حتى المنتصف.
  • يُرفع العلم مقلوباً في حالات المحنة أو الاستغاثة.
  • ينبغي رفع العلم الوطني بخفة وسلاسة، ويُخفض بأسلوب احتفالي، ويجب أن يُرفع أولاً حتى ينزل من ساريته.
  • لا ينبغي أبداً أن يُعرّض العلم الوطني أو يستخدم أو يُخزّن بطريقة تسمح له أن يتمزق أو يتسخ أو يتلف بسهولة.
  • لا يجوز على الإطلاق أن يُطبع أو يوضع عليه أي رمز أو شعار أو كلمات أو شارة أو أرقام أو صورة أو رسم من أي نوع وبأي شكل من الأشكال.

تاريخ علم مصر

كان علم الفترة المحصورة بين 1805 و1922 هو علم سلالة محمد علي، وقد كان أحمر اللون ويوجد فيه ثلاث أهلّة بيضاء اللون، وبجانب كل هلال يوجد نجمة، ويحكى أن تلك الأهلّة الثلاث ترمز لانتصارات جيوش القائد محمد علي في القارات الثلاثة (أفريقيا-أوروبا-آسيا)، كما أنّ العلم قد طرأ عليه تغييران، إذ أصبح علم أحمر اللون فيه هلال لونه أبيض وتوجد داخله نجمة سباعية الأطراف، وبالنسبة لعلم المملكة المصرية في الفترة المحصورة ما بين 1922 ولغاية 1954 فهو علم أخضر اللون ويوجد فيه هلال لونه أبيض بالإضافة إلى ثلاثة نجوم بيضاء، وهو العلم الأول المستخدم في عهد مصر الحديثة، وتم اعتماده في عام 1923 بعد أن قامت بريطانيا بالاعتراف باستقلالية مصر، على الرغم من أن ذلك الاستقلال كان عبارة عن استقلال صوري، أما النجوم الثلاثة فهي ترمز للأجزاء الثلاثة التي تتكون منها المملكة المصرية وهي مصر والنوبة والسودان، أو الديانات الثلاث الموجودة في النسيج المجتمعي المصري وهي الديانة اليهودية والديانة المسيحية والديانة الإسلامية.

بالنسبة لعلم جمهورية مصر في الفترة الواقعة ما بين 1954 و1958 فقد تم استبدال العلم ذو اللون الأخضر والهلال الأبيض والنجوم الثلاثة بعلم آخر يحتوي على ثلاث ألوان مختلفة وهي اللون الأحمر واللون الأسود واللون الأبيض مع وجود شعار الجمهورية وهو (النسر) في منتصف العلم، مع ذكر أن ذاك النسر يتّصف بأنه عريض الشكل ويمتلك درعاً أخضر في داخله هلال لونه أبيض وثلاثة نجوم، والجدير بالذكر أنه قد تم نقش النسر ضمن قاعة مجلس الأمة التي أصبحت فيما بعد مجلس الشعب وتمت عملية طباعة العملات المعدنية وعليها نقش النسر فهو مطابق تقريباً لعلم جمهورية مصر العربية الحالي وتلك معلومة يجهلها الكثير من الناس، وترمز الألوان الموجودة فيها إلى:

  • يرمز اللون الأحمر إلى الثورة.
  • يرمز اللون الأبيض إلى الحقبة الجديدة أو إلى السلام والرخاء والقيم السامية كالطيبة والمودة.
  • يرمز اللون الأسود إلى العهد السيء الأحداث ذو الفترات السوداوية كالاستعمار والاحتلال والجاهلية.
اقرأ أيضاً:  كيفية حساب المعدل الفصلي والتراكمي

قيل في روايات أخرى أن تلك الألوان الثلاثة ما هي إلا شعارات الثورة الرئيسية الثلاثة وهي العمل والنظام والإتحاد، وقيل أيضاً أنها تشير إلى الوحدة والحرية والاشتراكية.

من الجدير بالذكر أنه بعد أن تولّى الرئيس جمال عبد الناصر عام 1954، تطور ذاك النسر العريض ليظهر بالهيئة المماثلة تماماً والمعروفة في الوقت الحالي كما أنه ظهر في العملات النقدية والتذكارية حتى عام 1971.

أما العلم في الفترة الواقعة ما بين عامي 1958 و1971، فبعد الوحدة التي أعلن عنها كل من الجمهورية العربية السورية وجمهورية مصر العربية، تغير اسم كل من الجمهوريتين ليصبح اسمهما الجمهورية العربية المتحدة، وأصبح الإقليم الواقع في الجنوب يشير إلى مصر والإقليم الذي يقع في جهة الشمال يشير إلى سوريا، ومن ثم تم استبدال النسر الذهبي الواقع في منتصف العلم إلى نجمتين خضراوتي اللون وخماسيتي الأطرف تقعان في المستطيل الأبيض الواقع في منتصف العلم، وتشير النجمة الأولى لمصر في حين تشير النجمة الثانية إلى سوريا، وبقي العلم المصري على تلك الهيئة حتى بعد الانفصال الذي حصل عام 1961، وإن ظل النسر المطوّر المماثل للنسر الحالي هو ختم الدولة وشعارها ونقش عملاتها النقدية والتذكارية، واختلف محتوى درعه فقط ليحمل علم مصر طولياً وفي وسطه النجمتان الخضراوتان الخماسيتان.

أما علم اتحاد الجمهوريات العربية الواقع في الفترة ما بين 1971 إلى 1977 فعندما اتحدت كل من مصر وسوريا وليبيا في اتحاد الجمهوريات العربية اتخذت كل دولة من الدول تنويعة على العلم الأحمر والأبيض والأسود مع استبدال النجمات بصقر عرف فيما بعد بإسم “صقر قريش”، وبالنسبة لعلم جمهورية مصر العربية في الفترة الواقعة ما بين 1972 و 1984، فمع تولّي النائب أنور السادات للراحل جمال عبد الناصر بعد وفاته، وإقامة اتحاد الجمهوريات العربية مع كل من ليبيا وسوريا تم اعتماد الصقر بدلاً من النجمتين الخضراوتين كشعار لهذا الإتحاد، وتم وضع الشعار نفسه على عملة العشرين قرشاً وأصبح هو الشعار الرسمي وختم الدولة أيضاً في كافة المعاملات الرسمية والأوراق لغاية عام 1984، وبعد تولّي الرئيس حسني مبارك الحكم بثلاث أعوام عاد النسر “نسر صلاح الدين” إلى موقعه في العلم المصري ليكون شعاراً معتمداً من جديد كما كان لمدة أربع سنوات من قبل ما بين 1954 و1958.

بعض الحقائق عن العلم المصري

إن الحديث عن علم وشعار جمهورية مصر العربية يدفع إلى التحرّي عن المعلومات المثيرة حول هذا العلم، ومن بعض تلك المعلومات والحقائق المثيرة عن العلم المصري هي:

  • يتم إعلاء علم جمهورية مصر العربية في تاريخ الثالث والعشرين من شهر تموز في كل عام، ويتم ذلك تخليداً لذكرى الثورة.
  • كغيره من الأعلام الدولية، فإن علم مصر يتم رفعه فوق الأبنية الحكومية كافة وفي المجالس الوطنية والجلسات التشريعية أيضاً.
  • في المتحف العسكري الوطني، يمكن إيجاد كافة الأعلام المصرية التي تم رفعها في سماء مصر على مر التاريخ منذ زمن الامبراطورية العثمانية إلى يومنا هذا.
  • إن الإساءة إلى العلم المصري يعتبر انتهاك وجريمة في حد ذاتها ويتم معاقبة فاعلها قانونياً.
  • إن الأخضر والأسود والأحمر والأبيض هي جميعها ألواناً تم استخدامها في علم الجمهورية العربية المصرية عبر التاريخ وهي رموز عربية بحتة.
  • تم تقديم هذه الألوان من مدينة مكة المكرّمة عن طريق “شريف حسين” أثناء أحداث الحرب العالمية الثانية، حيث إنّ اللون الأخضر يرمز للفاطميين والأسود يرمز للعباسيين والأحمر يرمز للهاشميدس ذو السلالة العربية، والأبيض إلى الأوماجياديس.

فيديو عن علم مصر

مقالات مشابهة

الطلب على وظائف تدريس في الكويت

الطلب على وظائف تدريس في الكويت

طرق المذاكرة الحديثة

طرق المذاكرة الحديثة

كيف أعمل سيرة ذاتية؟

كيف أعمل سيرة ذاتية؟

شرح طريقة ترتيب القيم تصاعدياً بخطوات سهلة

شرح طريقة ترتيب القيم تصاعدياً بخطوات سهلة

كيف أطور نفسي في المحاسبة

كيف أطور نفسي في المحاسبة

دليل شامل عن كوكب بلوتو

دليل شامل عن كوكب بلوتو

الدليل الشامل لتخصص الرياضيات

الدليل الشامل لتخصص الرياضيات