جدول المحتويات
سبب دهان الحوائط المدهونة مسبقاً
يمكن أن يقوم الأشخاص بدهن جدران منازلهم أو مكاتبهم أو أي عقار يملكونه من دون تعيين شخص للقيام بهذا العمل لتوفير أجور العاملين، أو لمجرد تجربة القيام بهذا الأمر للترفيه عن النفس، فتحتاج الجدران لإعادة طلاء بمعدل يتراوح بين الخمس والعشر سنوات تقريباً، وعند الرغبة في طلاء حائط تم طلاؤه مُسبقاً يجب اتباع خطوات معينة لضمان القيام بهذه المهمة بنجاح وسهولة.
خطوات دهان الحوائط المدهونة سابقا
يوجد خطوات معينة يجب اتباعها عند الرغبة في طلاء الحوائط التي طليت في السابق، وهي الآتية:
توفير الأدوات اللاّزمة
يجب توفير الأدوات الآتية التي تعمل على القيام بعملية الطلاء بصورة ناجحة:
- الدهان الأولي أو البرايمر، ويُنصح أن يكون باللون الأبيض، وبالرغم أنه يضمن نتيجة ممتازة وظهور اللون بأجمل صورة، إلا إنه من الممكن الإستغناء عنه في حال كان الطلاء باللون ذاته أو بلون قريب من اللون الذي طلي الحائط به مسبقاً.
- الدهان النهائي، وهو الدهان المرغوب باستخدامه.
- معجونة جدران، وتستخدم في ملئ الحفر أو الفراغات التي يمكن وجودها على الحائط.
- فرشاة رول، وهي فرشاة كبيرة ذات يد طويلة لتغطية المساحات الكبيرة والوصول إلى الأماكن العالية.
- فرشاة طلاء عادية.
- مشحاف أو سكينة تستخدم لوضع معجون الجدران.
- أغطية بلاستيكية كبيرة، تستخدم لتغليف الأثاث وتغطية الجدران.
- لاصق ورقي، يستخدم اللاصق لإلصاق الأغطية البلاستيكية.
- لاصق خاص بالطلاء.
- قطع قماشية.
- تنر.
- فرشاة سلكية، أو ليف سلكي.
- ورق زجاج.
- شعلة احتراق.
تحضير مكان العمل
يجب حفظ وحماية المكان الذي ستتم عملية الطلاء فيه، وهذا عبر تغليف كل ما هو موجود في الغرفة منعاً من وصول الطلاء إليه وحفظ قطع الأثاث والأرض بالأغطية البلاستيكية والجرائد، ويفضل إخراج كل ما يوجد في الغرفة إن أمكن من قطع أثاث بدلاً من تغليفها، فبقع الدهان يمكن أن تفسد الأثاث والأسطح.
ترميم وتنظيف الطلاء القديم
يتم ترميم وتنظيف الطلاء الموجود سابقاً قبل الطلاء من جديد بتعبئة أي ثقوب أو حفر موجودة باستخدام معجونة الجدران، كما أنه من المهم تنظيف البقع باستخدام القطعة القماشية المبتلة وصابون يناسب الحائط، وحت أي طلاء قديم تقشر بالسنفرة باستخدام أوراق السنفرة والمجداف، فعلى الحائط أن يكون نظيفاً وأملساً قبل البدء بطلائه من جديد فتضمن هذه الخطوة نجاح العملية وأن يبدوا الطلاء بشكل جميل.
البدء بعملية الطلاء
تبدأ العملية بوضع الطلاء الأولي لحفظ اللون وإظهاره بشكل جميل وإخفاء لون الطلاء السابق، كما يقوم الطلاء الأولي بإخفاء أي عيوب كتغيير لون الحائط، لكن يمكن الإستغناء عنه في حال كان اللون فاتحاً أو مشابهاً للون الطلاء السابق، أما في حال كان اللون غامقاً فمن المهم وضع البرايمر أو الطلاء الأولي، وعندما يجف الطلاء الأولي يجب التأكد من اختفاء لون الطلاء السابق، وفي حال عدم حدوث هذا الأمر يجب وضع طبقة أخرى.
بعد وضع الطلاء الأولي وجفافه والتأكد من تغطيته للون السابق يمكن البدء بطلاء الحائط، ويجب الإنتباه أثناء الطلاء بوضع لاصق على حواف الحائط ليظهر بشكل جيد، بالإضافة إلى استخدام كمية مناسبة من الطلاء على الفرشاة وعدم المبالغة عند غمسها في الطلاء، ودهن الحائط على شكل حرف W لتغطية جميع المساحات وتفادي السهو عن طلاء إحدى البقع.
يجب طلي الحائط بطبقتين ليبدو اللون بالشكل المناسب والجميل، وعدم دهن الطبقة الثانية قبل أن تجف الطبقة الأولى من الطلاء، ومن الأفضل انتظار ساعتين قبل طلاء الطبقة الثانية ليجف الحائط تماماً.
دهان ساتيني
عملت الشركات مؤخرًا على استثمار مبالغ ضخمة لتطوير أنواع الدهان، بما ينعكس على جودة المنتج، وقد أثمرت هذه الأبحاث عن نوع جديد يطلق عليه اسم دهان ساتيني ، حيث تُعد عملية الطلاء ركنًا أساسيًا من العملية الإنشائية، باختلاف نوع المنشأة، وتأتي الدهانات بعدة أنواع تختلف في قوامها واستخدامها ومدى تناسبها مع الظروف المحيطة، وحتى نوع الجدار أو الأثاث المراد طلاؤه، وتختلف أنواع الدهانات من حيث طبيعتها، والمواد المصنوعة منها، وأسعارها، وميزاتها، ونخص بالتعريف هنا دهان ساتيني المميز، فما هو؟ وما أبرز ما يميّزه عن غيره من الدهانات؟ وما الذي قد يمنعك من استخدامه؟
نظرة عامة على دهان ساتيني
دهان ساتيني أو الساتان؛ هي دهانات سائلة (مائية)، دخلت على السوق حديثًا، إذ تُعد خلاصة تجارب وأبحاث جعلتها ذات تنافسية عالية مع باقي أنواع الدهان، كما يوفر الدهان الساتيني مستوى متوسط من اللمعان، بخلاف معظم الأنواع الأخرى التي تأتي إما قاتمة أو لامعة بشدة، تعتبر خيارًا جيدًا للأسطح كثيرة التأثر بالعوامل الجوية، خاصة الرطوبة، إذ تحافظ على الجدار وتمنع وصوله لمرحلة الاهتراء، كما يتميز دهان الساتيني بسهولة تنظيفه، ولتحقيق الفائدة المرجوة منه، ينبغي تهيئة الجدار المراد طلائه.
ميزات دهان ساتيني
- سرعة جفافه وخلوّه من الروائح الضارة التي ترافق الدهان.
- ألوان عصرية متنوعة وبدرجات مختلفة لا توجد في الأنواع الأخرى من الدهانات.
- تدرج في اللمعان، بحيث إن دهان الساتيني يأتي بدرجة لامعة ومتوسطة اللمعان.
- سهولة التنفيذ على أسطح الجدران، ما يقلل من حجم الفاقد ويمنح مساحة أكبر للإستفادة من الدهان.
- أسعار أقل ثمنًا مقارنةً مع الأنواع الأخرى.
- سهولة التعامل معه ما بعد التنفيذ، فيما يتعلق بالتنظيف تحديدًا.
- سهولة إزالته في حال احتجت تغيير الدهان بعد مدة معينة من الزمن.
عيوب دهان ساتيني
رغم ميزاته، إلا أن دهان ساتيني لا يخلو من بعض الأمور التي قد تجعلك تُعيد النظر باستخدامه، أبرزها:
- قد تظهر البقع بعد فترة طويلة من الزمن، وتحديدًا في المناطق التي تم تعبئتها بالمعجون.
- الاصفرار مع مرور الزمن، مشكلة شائعة في معظم الدهانات اللامعة.
- قد يظهر اللون الأبيض مستقبلًا على الطلاء، وذلك في حالة عدم إزالة الطبقة السابقة، خاصة إذا كانت طبقة زيتية.
أنواع دهان ساتيني
- دهان ساتيني غير لامع.
- دهان ساتيني لامع.
- دهان ساتيني متوسط اللمعان.
تجهيز الجدران وطلائها بدهانات ساتيني
قبل المباشرة بطلاء الجدران بأحد أنواع دهانات ساتيني، ينبغي تجهيزها من عدة جوانب، أهمها:
- تنظيف الجدار جيدًا وصنفرته من خلال ورق الصنفرة وإزالة الأتربة والغبار، فضلًا عن المونة أو أي مواد دهانات سابقة.
- تعبئة الفراغات في الجدران بالمونة أو المعجون.
- عمل صنفرة مرة أخرى، لضمان أن سطح الجدار أصبح مستويًا.
فيما يتعلق بتنفيذ عملية الطلاء، فإن ذلك يتم من خلال:
- تنظيف السطح جيدًا من أثر الصنفرة.
- وضع طبقة من المثبت (الورنيش)، بحيث يتم تخفيف تركيزها بإضافة الماء بنسبة 15% من حجم الوعاء.
- تنفيذ الوجه الأول من طبقة الطلاء، ويُفضل أن تستخدم الألوان الفاتحة.
- بعد جفاف الطبقة الأولى، يتم تحضير الطبقة الثانية، والتي تكون بتركيز أعلى، كما يجب أن تكون الألوان المضافة إلى الدهان قابلة للذوبان في الماء، مع الإشارة إلى أن هناك العديد من أنواع دهانات ساتيني تأتي ملونة.
- أخيرًا، يتم تنفيذ الوجه الثاني، مع التأكيد على وجوب جفاف الوجه الأول تمامًا.
- الجدير ذكره بأن دهانات ساتيني ليست بحاجة إلى طبقة ثالثة، ما يمنحها ميّزة إضافية عن الدهانات الأخرى.