كيفية زراعة السمسم خطوة بخطوة

كيفية زراعة السمسم خطوة بخطوة

السمسم نبات استوائي سنوي يبلغ طوله حوالي 60سم، ويعتبر من أقدم التوابل التي استخدمها الإنسان، حيث يعود تاريخه إلى عام 1600 قبل الميلاد، وهو نبات زيتي تحتوي بذوره على 55-60٪ زيت و24٪ بروتين، يتميز زيت السمسم المستخرج على البارد بطعمه اللذيذ ويستخدم في صناعة العديد من الأطعمة والحلويات والمعجنات، وإذا كنت ترغب في زراعة السمسم يمكنك من خلال هذا المقال التعرف على كيفية زراعته بشكل صحيح ومواعيد الحصاد وطريقة التخزين.

السمسم

السمسم من المحاصيل الزيتية، وقد استخدم كغذاء ودهون منذ العصور القديمة، يحتوي على نسبة عالية من البروتينات والأحماض الدهنية ومركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة، مما يساهم في الحفاظ على خصائصه الطبيعية، كما يستخدم زيت السمسم في الطبخ. لا يزال العديد من الناس يستخدمونه في طعامهم عن طريق إضافته إلى أطباقهم الشعبية وماذا بعد، ولا تزال العديد من المجتمعات تعتمده للأغراض الطبية والعلاجية، حيث يتم استخدامه في صناعة الحلويات والفطائر، ويعرف زيت السمسم بالسيرج، وفي العراق يسمى بالراشي، ويؤكل مع التمر، ويستخدم في تحضير طبق الحمص، كما يتم استخراجه من السمسم بعد ضغط مادة بيضاء أو بنية اللون تعرف بالطحينية.

أفضل أنواع السمسم

تتنوع فوائد السمسم الأبيض بشكل كبير في تنوع مكوناته من العناصر الغذائية، والمعادن والفيتامينات التي تفيد وتدعم الوظائف الحيوية المتعددة للجسم، وفيما يلي عدد من فوائد السمسم الأبيض موضحة بالتفصيل: 

إعلان السوق المفتوح
  • صحة الشعر: من فوائد السمسم أيضًا أن بذوره غنية بالبوليفينول النباتي، الذي يساعد على تعزيز صحة الشعر، غالبًا ما يتم تدليك زيت بذور السمسم في فروة الرأس لتقليل الشيب المبكر، وزيادة نمو الشعر بسبب وجود الفيتامينات والمعادن، كما تساعد الأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة في هذا الزيت، لإعادة لمعان الشعر الباهت.
  • القلب: من بين فوائد السمسم الأبيض أيضًا الحفاظ على صحة القلب، تم ربط القشور الطبيعية القابلة للذوبان في الزيت الموجودة في بذور السمسم بانخفاض ضغط الدم المرتفع في عدد من الدراسات والأبحاث، وهذا بدوره يقلل الضغط على القلب والأوعية الدموية ويمنع اضطرابات القلب المختلفة، وتشير دراسة الأبحاث المنشورة في Nutrition Review، إلى أن هذه المركبات النباتية الفينولية النشطة بيولوجيًا هي بأعلى تركيز في بذور الكتان وبذور السمسم الأبيض، وبتركيزات أقل في البذور والحبوب والفواكه والخضروات الأخرى، وتمتلئ هذه البذور بهذا المعدن الأساسي الذي يحتوي على ما يصل إلى 25٪ من الاحتياجات اليومية في وجبة واحدة.
  • تعزيز صحة العظام: يعتبر السمسم الأبيض أغنى مصدر لمعظم العناصر الغذائية غير العضوية، وفقًا لتقرير نُشر في مجلة الجمعية الأمريكية للزيت والكيميائيين، يحتوي السمسم على الزنك والكالسيوم والفوسفور، مما يحافظ على صحة العظام ويمنع الأمراض.
  • العناية بالبشرة: تحتوي بذور السمسم على الزنك وهو عنصر حيوي وضروري في تكوين الكولاجين الذي يقوي أنسجة العضلات والشعر والجلد، وزيت بذور السمسم الغني بفيتامين E، وقد ثبت أنه يقلل من ظهور الندبات وعلامات الجلد، وكذلك علامات الشيخوخة المبكرة.
  • تحسين الهضم: تحتوي بذور السمسم على كمية كبيرة من الألياف، مما يحافظ على صحة الجهاز الهضمي، مما يقلل من مشاكله مثل الإمساك والإسهال، ويساعد على حماية القولون، ويقلل من فرص الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي والسرطان.
  • تخفيف الالتهابات: تكمن فوائد السمسم الأبيض أيضًا في احتوائه على نسبة كبيرة من النحاس، مما يساهم في العديد من الوظائف، بما في ذلك الحد من الالتهابات في المفاصل والعظام والعضلات، وبالتالي يساهم في تقليل آلام التهاب المفاصل المصاحبة، ويعتبر النحاس معدنًا أساسيًا للتخلص من التهاب المفاصل، وتقوية الأوعية الدموية والعظام والمفاصل، ويعتبر النحاس ضروريًا أيضًا لامتصاص الحديد بشكل صحيح، وهو مكون رئيسي للهيموجلوبين، لذا فإن محتوى النحاس الكافي في الجسم يزيد من الدورة الدموية ويضمن أن تتلقى أجهزة الجسم ما يكفي من الأكسجين لتعمل بشكل صحيح.
  • السمسم الأبيض والسرطان: يعتبر السمسم مصدرًا غنيًا بمركبات البوليفينول، حيث يتم إنتاج هذه المركبات المحددة بواسطة البكتيريا الموجودة في القولون، وقد ثبت أن لها تأثيرات قوية مضادة للسرطان على عدة أنواع محددة من السرطانات، في دراسة أجريت عام 2005 في المختبر بواسطة قسم علوم التغذية بجامعة تورنتو، تمت دراسة تأثير إعطاء 25 غرامًا من بذور الكتان الكاملة، وبذور السمسم المطحون على النساء الأصحاء بعد سن اليأس خلال فترة أربعة أسابيع. أظهرت نتائج اختبار البول زيادة في مادة البوليفينول من النساء اللواتي تلقين بذور الكتان الكاملة وبذور السمسم المطحون، مما يشير إلى أن كلاهما يتم تحويلها بنشاط بواسطة البكتيريا المفيدة في القولون، مما يساعد على منع نمو وانتشار خلايا سرطان القولون، ودراسة أخرى نشرت في عام 2012 في مجلة التغذية أظهرت أن وجود البوليفينول في السمسم في النظام الغذائي قد يفيد في علاج السرطان / تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي عن طريق تعديل خصائص الورم، أظهرت هذه الدراسة مدى ارتباط وجود مادة البوليفينول بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي السلبي لمستقبلات هرمون الاستروجين، لقد وجد أن النساء اللواتي لديهن أكبر كمية من مادة البوليفينول مقارنة بأقل كمية لديهم فرصة أقل بنسبة 40٪ إلى 50٪ للإصابة بسرطان الثدي، وبالتالي فإن أحد فوائد السمسم الأبيض هو أنه يحارب نمو الخلايا السرطانية. 
  • تعزيز السمسم الأبيض في حرق الدهون: تشير بعض الدراسات إلى أن بعض المركبات الموجودة في بذور السمسم يمكن أن تساعد في زيادة حرق الدهون والحفاظ على محيط الخصر في الواقع، وجدت دراسة أجريت على الحيوانات عام 2012 في ولاية ماريلاند أن إعطاء الفئران مسحوقًا غنيًا بالسمسم الأبيض ساعد في تقليل وزن الجسم وتراكم الدهون، بالإضافة إلى ذلك، تحتوي بذور السمسم أيضًا على نسبة عالية من الألياف، حيث تحتوي على 1.1 غرام في ملعقة واحدة، وتساعد الألياف الغذائية على إبطاء إفراغ المعدة للشعور بالشبع لفترة أطول، ويمكنها أيضًا الحفاظ على مستويات السكر في الدم ثابتة لمنع حدوث طفرات واضطرابات، وقد يؤدي إلى الشعور بالجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام، وبالتالي يعتبر هذا من فوائد السمسم الأبيض أيضًا.
اقرأ أيضاً:  السعرات الحرارية في الحلاوة الطحينية

مناطق الزراعة

تعد مناطق الداخلية والظاهرة والشرقية في سلطنة عمان وبعض المناطق الجبلية في منطقة الباطنة من المناطق المتميزة بزراعة السمسم، كما يتميز السودان بإنتاج السمسم، بكل من منطقة القضارف وكردفان وإقليم دارفور.

مواعيد زراعة السمسم

يزرع السمسم من منتصف أو نهاية فبراير إلى منتصف مارس، وهناك أكثر من طريقة لزراعة السمسم، حيث يمكن غرسه في أحواض أو بمساحات مناسبة بطريقة التشتت أو غرسه في خطوط، ويجب مراعاة إزالة الحشائش الضارة بالمحصول مبكراً حتى لا تتسبب في أي ضرر للمحصول.

طريقة زراعة السمسم

  • تتم الاستزراع في البرك، عن طريق نثر بذور السمسم في المساحات المفتوحة مهما كان حجمها.
  • يزرع السمسم بقطع جميع الحشائش والأعشاب التي توجد على التربة، ثم يقوم المزارع بعمل خطوط عريضة في التربة.
  • تحتاج المناطق التي ينمو فيها السمسم إلى التسميد بعد إجراء تحليلات للتربة المنطقة التي يُزرع فيها.
  •  الهدف من التحليل هو معرفة العناصر الموجودة فيه من السماد.
  • بينما يتم تخصيب تربة المنطقة المراد زراعتها السمسم في مرحلة تعرف باسم تحضير التربة.
  •  يتم تخصيب التربة بثلاث فوسفات. 
  • يتم تسميد التربة بعد زراعة السمسم وتحديداً أثناء مرحلة النمو بأسمدة النيتروجين التي تلعب دوراً رئيسياً في تحفيز النمو الخضري، مثل سماد اليوريا بالإضافة إلى أسمدة البوتاس التي توجد في نوع كبريتات البوتاسيوم.
  • قبل الإزهار، يتم تخصيب السمسم بالأسمدة الورقية، وتتمثل ميزة السماد الورقي في احتوائه على العديد من المعادن الهامة مثل المغنيسيوم والمنغنيز والحديد والزنك. 
  • يحتاج السمسم إلى رعاية كاملة وري مثل أي محصول زراعي آخر يتم زراعته، يُروى السمسم على فترات زمنية متقاربة ومختلفة، لكن الري خفيف.
  •  من المعروف أن السمسم حساس جدًا للماء، يعتمد ري السمسم على حالة الطقس السائدة بالإضافة إلى نوع التربة المزروعة فيها، الذباب الأبيض والبق والديدان، هي مجموعة من الأمراض التي تهدد وتدمر المحاصيل الزراعية. 
  • يجب أن يعرف المزارع الذي يزرع محاصيل السمسم كيفية التعامل مع مثل هذه التهديدات التي يتعرض لها المحصول.
اقرأ أيضاً:  دليلك الشامل عن فوائد الكاكا مع الأضرار

زراعة السمسم حسب المكان

يمكن أن ينمو السمسم في معظم أنواع التربة بشرط أن يكون خصبًا ودرجة حموضة متعادلة وتصريف جيد؛ لا يفضل نبات السمسم التربة الرطبة، ويجب أن تتعرض بذور السمسم بشكل كامل لأشعة الشمس، ويتم زراعتها مبدئيًا في الداخل قبل حوالي شهر من الصقيع المتوقع (يمكن توقعه في ظل الصقيع العام الماضي)، حيث تُزرع بذور السمسم في حاويات صغيرة غطت ما يقرب من 6مم من التربة الجيدة ومزيج من التربة المزروعة في القدر، والحفاظ على الخليط رطبًا، وسيتم ملاحظة نمو البذور في غضون أسابيع قليلة، ويمكن زراعة نبات السمسم في الهواء الطلق بعد أن تصل درجات الحرارة إلى 16 إلى 21 درجة مئوية، ويشار إلى إمكانية تجاوز الزراعة بالداخل، بحيث تزرع بذور السمسم في تربة رطبة بالخارج مباشرة إذا تم التأكد من تجاوز حدوث الصقيع. 

زراعة السمسم فى الأراضى الصحراوية

 يزرع في أراضي صفراء خفيفة وثقيلة وطينية جيدة الصرف، ولا يصلح للزراعة في الأراضي المالحة أو القلوية أو سيئة الصرف، ويمكن زراعته في الأراضي الرملية بعد إضافة 15-20 متر مكعب من السماد البلدي القديم مع توفر مياه الري بالمنطقة، ويفضل اضافة السماد البلدي للمحصول الشتاء السابق لزراعة السمسم. 

زراعة السمسم فى المنزل

  • تبدأ النباتات في الإزهار في منتصف الصيف، وتنتج أزهارًا أنبوبية جميلة تجذب النحل والطيور الطنانة.
  • قرب نهاية الصيف وأوائل الخريف، ستبدأ النباتات في تطوير قرون البذور التي تنضج وتنقسم في نهاية الزهرة.
  • حصد القرون ووضعها بشكل مسطح حتى تجف.
  • ستستمر القرون في الانقسام وبعد ذلك يمكنك جمع البذور بضربها على جانب السطل البذور صغيرة، لذلك قد تحصل على رطل واحد فقط حتى مع وجود صف من النباتات يبلغ ارتفاعه عشرة أقدام. 
  • تذكر أن تحتفظ ببعض الإضافات لتفرقع بذور السمسم الإضافية في الموسم المقبل.
اقرأ أيضاً:  كيفية زراعة الورد البلدي

الاعتناء في زراعة السمسم

مع أن السمسم من النباتات التي تتحمل جميع أنواع المشاكل التي تواجه الزراعة والمزارعين، إلا أنه يجب الاعتناء بها، كغيرها من المزروعات، ويتم من خلال ما يلي: 

السماد

يضاف من 5 إلى 6 أطنان من السماد المخمر جيدًا في وقت تحضير التربة. تكون كمية الأسمدة للظروف البعلية والمروية كما يلي:

  • المحاصيل البعلية: السماد الأساسي N 40كغم / هكتار، 60كغم / هكتار (30 إلى 35 يومًا بعد البذر)، 40كغم / هكتار.
  • المحاصيل المروية: السماد الأساسي N 60كغم / هكتار 61كغم / هكتار (30 إلى 35 يومًا بعد الزراعة)، 40كغم / هكتار.

الري

يُروى الحقل بالرش للحفاظ على رطوبة كافية لإنبات جيد، حسب نوع التربة والظروف المناخية، ويجب توفير الري المستمر بعد 7 أيام من البذر، هناك ثلاث مراحل حرجة للري في زراعة السمسم:

  • الأول في مرحلة ما قبل الإزهار (22-25 يومًا بعد البذر).
  • الثاني في مرحلة الإزهار (35 إلى 45 يومًا بعد البذر).
  • الري الثالث في مرحلة تكوين القرون، وأثناء مرحلة إنضاج البذور، يجب الحفاظ على حالة الرطوبة المنخفضة لأن نضج البذور يتأثر وحشو الكبسولة سيكون ضعيفًا، ومن ثم توقف عن الري بعد 65 إلى 70 يومًا من الزراعة.

الأمراض

تعتبر الذبابة البيضاء والديدان الورقية والديدان القرنية والمن والبق الدقيقي من الأمراض، التي تهدد محصول السمسم ويمكن مكافحتها بالرش بأحد المبيدات الكيميائية المتخصصة، ولا توجد أمراض فطرية لها تأثير خطير باستثناء صدأ الأوراق في المناطق الرطبة باستثناء الزراعة في الوقت الموصى به واتباع جميع التعليمات المتعلقة بالعمليات الزراعية المختلفة، فهي تساعد بشكل كبير في زيادة درجة تحمل المحصول للأمراض والآفات يعتبر التقزم، وهو مرض مشابه لمرض مكنسة الساحرة في الليمون، من الآفات التي تهدد محصول السمسم، من أهم أعراض هذا المرض تكوّن أوراق صغيرة ومزدحمة على الجزء العلوي من النبات، ويصبح الساق قصيرًا، مما يمنع تكون الأزهار، وينتقل المرض بشكل طبيعي عن طريق نطاطات الأوراق التي تتغذى على عصارة النبات، وبانتقال هذه الحشرات من النباتات المصابة إلى النباتات السليمة، يتم توسيع انتشار مسببات الأمراض من خلال أجزاء الفم من هذه الحشرات، وبالتالي مقاومة هذه الحشرات في الوقت المناسب تقلل بدرجة كبيرة من درجة الإصابة، بالإضافة إلى أن النباتات القوية تظهر مقاومة أكبر أعراض العدوى.

فيديو كيفية زراعة السمسم خطوة بخطوة

مقالات مشابهة

دليلك الشامل عن فوائد الشوكولاته واضرارها

دليلك الشامل عن فوائد الشوكولاته واضرارها

مواعيد زراعة شتلات المانجو

مواعيد زراعة شتلات المانجو

تعرف على كيفية حرق دهون البطن والأرداف

تعرف على كيفية حرق دهون البطن والأرداف

فوائد البرتقال

فوائد البرتقال

دليل شامل عن أضرار الموز

دليل شامل عن أضرار الموز

كيفية زراعة الليمون

كيفية زراعة الليمون

زراعة الفلفل الألوان

زراعة الفلفل الألوان