جدول المحتويات
أهمية الخادمات
وجود خادمة في المنزل أصبح ضرورة كبيرة، حيث إن التغيرات الاجتماعية والتطورات حكمت على المرأة بالعمل لفترات طويلة خارج المنزل، فأصبح هناك ضرورة ملحة لمن يساعد بالأعمال المنزلية المتنوعة من غسل، وطبخ، وكي، ورعاية الأبناء، بالإضافة إلى الحاجة لوجود خادمات لمساعدة الكبار في السن، ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، والمرضى، ولازدياد الطلب على الخادمات أصبحت عملية العثور على الطلب المناسب أكثر صعوبة، لذلك وجدت الكثير من الشركات والمكاتب المتخصصة باستقدام وتشغيل العاملات، وعملت كوسيط بين الخادمات والعملاء، وأصبحت الخادمات متعددة الجنسيات، وأصبح هناك الكثير من القوانين التي تحكم هذه العملية لضمان حقوق كل من الكفيل، والمكتب، والخادمات، وظهر حديثًا ما يعرف بخادمات التنازل.
خادمات التنازل
عملية طلب خادمة جديدة من دولتها، أو خادمة من مكتب قد تحتاج إلى الكثير من الوقت، بالإضافة قد تكون الخادمة دون خبرة، وبحاجة إلى الكثير من التدريب، لذلك لجأ الناس إلى ما يعرف بخادمات التنازل، والتي تمثل عملية تنازل كفيل الخادمة عن كفالتها لمكتب أو لشخص آخر، وقد لجأ الناس إلى هذا الأسلوب بعد حصول نقص في أعداد والقدرات على الحصول على خادمات من جنسيات معينة كالجنسيات الإندونيسية، والفلبينية، في بعض الدول، على الرغم من الطلبات الكبيرة عليها، بسبب سمعة الخادمات الطيبة من ناحية التعامل، والعمل، والنظافة، بالمقابل التخوف من تجربة جنسيات جديدة عُرف عنها الكثير من المشاكل، كالهروب، والعنف مع الأطفال، وعدم الالتزام بالأعمال الموكولة إليهم، فأصبح الناس يبحثون عن خادمات يرغب كفلاؤهم بالتنازل عن كفالتهم لعدم رغبتهم بذلك، فيضمنوا خبرة الخادمة، ويضمنوا الحصول على الخادمة من الجنسية التي يفضلونها، بمقابل مادي يعطى للكفيل الأول، أو للمكتب، بالإضافة إلى القيام ببعض الإجراءات التي تلزم الدولة الأشخاص القيام بها، وتعتبر هذه العملية ذات فوائد تعود على الكفيل الأول بأخذه مبلغ من المال مقابل التنازل عن الكفالة وبمقابل الخبرة التي اكتسبتها الخادمة عندهم، بالإضافة إلى المكتب، وطبعًا إلى الخادمة التي ستتمكن من الحصول على عمل جديد وكفيل جديد.
خادمات فلبينيات للتنازل في الأردن
يوجد خادمات فلبينيات للتنازل في الأردن، وتعتبر هذه الخدمة هي انتقال العاملة من كفيلٍ إلى آخر بوثيقة مصدقة من وزارة العمل. يمكن إجراء هذه الخدمة في المملكة الأردنية الهاشمية في الأردن بالذهاب إلى مديرية العاملين في المنازل وتقديم طلب خدمة تنازل عن عاملة من كفيل لآخر، حيث يحتاج وقت إنجاز الخدمة من 10- 15 دقيقة لإنهاء المعاملة كاملة.
الشروط المتطلبة للتنازل عن خادمات فلبينيات في الأردن
يتطلب التقدم لخدمة تنازل الفلبينيات دفع رسومٍ مقررة من قبل وزارة العمل وهي قابلة للتغير من قبلهم، حيث توضع رسوم خدمات بمقدار 620 ديناراً أردنياً، ورسوم أخرى للعاملة الفلبينية بمقدار 627 ديناراً أردنياً، ويشترط للحصول على هذه الخدمة بعض الشروط ومنها أن يكون المتقدم ربّ أسرة، وأن يكون من الاشخاص المستفيدين من إعفاء وزارة التنمية الاجتماعية، كما تطلب بعض الوثائق المصدقة لإتمام المعاملة من عدد من المؤسسات كوزارة الداخلية، ووزارة الصحة، ووزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة أصحاب مكاتب استقدام واستخدام العاملين في المنازل من غير الأردنيين، ويمكن الاطلاع على خدمة انتقال العاملة من كفيل إلى آخر عن طريق زيارة الموقع الرسمي للحكومة الالكترونية بالضغط على الرابط التالي:
يتم التنازل عن الخادمات الفلبينيات في الاردن بموافقة الخادمة، ويتم الدفع نقداً عند إتمام معاملة النقل للكفيل الآخر، كما تُقدّم الكثير من مكاتب استقدام الفلبينيات خدمة التنازل عن الفلبينيات، ويوجد عدد من هذه المكاتب في الأردن،
ويحق للعاملة تغيير كفيلها في حال رغبتها بهذا الأمر. تنوّه وزارة العمل عند إتمام مثل هذه المعاملات على ضرورة الرضا التام من قبل العاملة بالانتقال لكفيل آخر، فإنّ عدم رضا العاملة سيزيد من حالات الفرار، ورفض العمل.
متابعة وزارة العمل للتنازل عن الخادمات الفلبينيات في الأردن
تتابع وزارة العمل مكاتب استقدام الخادمات الفلبينيات، وتتابع الشكاوى التي توجه إلى هذه المكاتب وتقدم لها الانذارات بسبب انتهاكها بعض المخالفات التي تُشرّعها وزارة العمل، كعدم استكمال إجراءات انتقال العمالة من كفيل إلى آخر، أو بسبب هروب العاملات أو رفضهن للعمل، او لعدم إكمال متطلبات أجور العاملات، وحجب جواز السفر، وغيرها من هذه الأمور.
كيفية طلب خادمات للتنازل بأسعار مقبولة
يمكن للأشخاص الذين يبحثون عن خادمات للتنازل البحث من خلال مكاتب ذات سمعة جيدة، وتقدم أسعارًا جيدة ومعقولة، أو من خلال عمل إعلان على وسائل التواصل الاجتماعي، أو من خلال الجرائد، أو من خلال البحث عن إعلانات لأشخاص يرغبون بالتنازل عن كفالة خادماتهم، أو من خلال بعض التطبيقات المتخصصة التي تقدم مجموعة من العروض والتفاصيل، وبعد الحصول على المعلومات والأسعار المناسبة، يتوجه كل من الكفيل الأول والكفيل الثاني للقيام بإجراءات التنازل أو ما يعرف بنقل الكفالة بصورة قانونية، تضمن حقوق كل من الكفيل الأول، والكفيل الثاني، والخادمة، والمكتب إن وجد.
سلبيات خادمات التنازل
وجود خادمات في المنزل بشكل عام قد يحمل الكثير من السلبيات، أبرزها حصول اتكالية بين أفراد المنزل، والتأثير بصورة سلبية على العادات والثقافة، وارتفاع المصاريف وإرهاق الميزانية، وغيرها من السلبيات، أما بالنسبة لخادمات التنازل بالذات قد يصعب العثور على خادمات بصورة خادمات التنازل خصوصًا بأسعار معقولة، وذلك بسبب فرض بعض الدول بعض الضرائب على عملية نقل الكفالة، بالإضافة إلى طلب الكفيل الأول مبلغ من المال مقابل الخبرة التي اكتسبتها الخادمة عنده، بالإضافة إلى وجود بعض المكاتب الغير مرخصة والتي تقوم بالتحايل والنصب على الأشخاص، بالإضافة إلى إيوائهم الخادمات بصورة غير شرعية، لذلك يجب الانتباه والوعي عند القيام بهذه الإجراءات، والتأكد من سلامتها، وحصولها بصورة قانونية، ويجب التأكد من رغبة الخادمة بالعمل مع الكفيل الجديد، وإلا سيؤدي ذلك إلى رفضها العمل، وهربها بالضرورة، خصوصًا بعد ارتفاع أعداد الخادمات اللواتي يهربن من ضمن هذه الفئة بالذات.
