جدول المحتويات
القطط
تنتمي القطط إلى مملكة الحيوانات، طائفة الثدييات من فصيلة السنّوريّات، وهي حيوانات تميل إلى الحرارة والدفء، وتفضل النوم في أماكن معرضة لضوء الشمس في النهار، وتتمتع بمهارة عالية في الصيد تضاهي مهارات السنوريات الأخرى كالنمور، ولكنها ليست بتلك الخطورة على الإنسان؛ نظراً لصغر حجمها وسهولة دفعها وإبعادها، وللقطط قدرة كبيرة على الرؤية في الظلام، وتحب مطاردة الفئران، وتعيش القطة ما يقارب 35 سنة.
كيفية تنظف القطط نفسها
تتميز القطط بأنها حيوانات نظيفة للغاية؛ فهي تقضي ربع وقتها عندما تكون مستيقظة في لعق نفسها أو لعق بعضها البعض، ويعد لعق القطط بالأساس هو وسيلة لتنظيف فرائها من البراغيث والشعر المتساقط والأوساخ وتمشيط فرائها، حيث يحتوي لسانها الخشن على غدد لعابية تفرز لعاباً يحتوي على مواد مطهّرة ومعقّمة، وكذلك يحتوي لسانها في منطقة الوسط على حليمات أو أشواك حادة تجعله يشبه المنشفة الخشنة، ووجدت الدراسات أن هذه الأشواك ليست بالمدببة؛ بل رأسها يشبه شكل الملعقة؛ مما يتيح للقطط إفراز كميات مناسبة من اللعاب على جلدها وفرائها، واستخدامها وإعادة جمعها بواسطة هذه الملاعق دون أن يصبح فراؤها أو جلدُها مبللين، وتستعين القطط أحياناً بمخالبها أو أسنانها في تنظيف نفسها، وذلك باستعمالها في إزالة الأوساخ العالقة بين خصل الفراء، وظهر للعلماء من خلال التصوير البطيء آلية تنظيف القطط لنفسها بوضوح، وكانت كل لعقة تلعقها القطط لنفسها تتضمن 5 خطوات، هي:
- تمدد اللسان: كانت تخرج القطط لسانها خارج فمها وتمده إلى أقصى طول يمكنها بلوغه.
- التوسع الأفقي: بعد مد لسانها طولياً، تقوم بمدّه أفقياً ليبلغ أوسع عرض ممكن، وذلك لينظف أكبر مساحة ممكنة.
- تصلب نسيج اللسان: بعد تضخّم لسانها يتصلب نسيجه العضلي ليؤدي دوره في تمشيط وتنضيف الفراء، بكفاءة أعلى من المشط وفراشي الشعر.
- مرور اللسان من خلال الشعر: لا تكتفي القطط بتمرير لسانها على سطح الفراء فقط، بل تُغلغِله خلال فرائها وتوصله إلى الجلد لتنظيفه من البراغيث والأوساخ وكل ما هو عالقٌ به.
- تراجع اللسان على شكل حرف U: بعد أن تلتقط الأشواك الموجودة على لسان القطة الأوساخ والشعر من جلدها وفرائها، تبدأ القطة بسحب لسانها من جسدها والفراء بثنيه ليصبح مقعراً على شكل حرف U، وذلك كي تجمع الأوساخ التي التقطتها ولا تعيد نشرها داخل فرائها.
لغة اللعق عند القطط
يتخوّف الكثير من الناس من لعق القطط لأنفسها أو للأشياء حولها، ولكن لعق القطط غير مضر، لا سيما إذا حدث من قبل قطط المنازل التي تتلقى اهتماماً من حيث المطاعيم والعلاج البيطري والتنظيف من الديدان والبراغيث، وتستخدم القطط سلوك اللعق مع نفسها أو من حولها لأسباب عديدة، نذكر منها ما يلي:
- تلعق القطة الأم صغارها في بطونهم لتساعدهم على إخراج الغازات المسببة للانتفاخ.
- تلعق القطة الأم صغارها في منطقة الشرج لتنظيف أثر البول.
- تلعق القطة الأم صغارها لتقوية العلاقة بينهما.
- تلعق القطة نفسها بعد الولادة للتخلص من آثار دم الولادة العالق في جلدها وفرائها.
- تلعق القطط نفسها في مكان الجرح لتعقيمه وتطهيره.
- تلعق القطط نفسها لتنظيم حرارة جسمها.
- تلعق القطط نفسها بعد ملامسة الإنسان لها كنوع من التعقيم.
- تلعق القطط بعضها كنوع من التودّد.
- تلعق القطط صاحبها تعبيراً عن الحب والامتنان.
- تلعق القطط صاحبها بعد الأكل لأن رائحة الطعام تجذبها إليه.
- تلعق القطط صاحبها بعد الاستحمام لأن رائحة الشامبو تجذبها.
معلومات عامة عن القطط
- تنام القطط 13-14 ساعة يومياً.
- وصل وزن أضخم قطة إلى 21.1كغم.
- يرتبط القط بالمكان أكثر من ارتباطه بالأشخاص، على عكس الكلب الذي يتعلق بصاحبه.
- توجد خطوط ونقاط في مقدمة أنف القطط ذات ملمس لين كالإسفنج؛ تمثل بصمة خاصة لكل قط ولا يمكن أن تتشابه.
- تحتوي الأذن الواحدة للقط على 30 عضلة، تمكنه من تدوير أذنيه في نطاق 180 درجة.
- تتمتع القطط بحاسة شم وسمع قويتان، كما تتمتع بقوة بصر تضاهي 6 أضعاف قوة بصر الإنسان.
- استوحى علماء الحيوان من تركيبة لسان القطة فرشاة شعر بنفس المبدأ؛ تساعد في توزيع محاليل التنظيف أو الأدوية على جلد القطط وفرائها.
- تكره القطط الاستحمام لأنها على ثقة عالية بنظافتها، ولأنها ترى أن الماء سيلوثها، كما أن الماء يسبب لها البرودة والقشعريرة.