لعبة The Last of Us Part II

لعبة The Last of Us Part II

حول لعبة The Last of Us Part II

لعبة The Last of Us Part II هي لعبة أكشن-مغامرات، طورها استوديو Naughty Dog، وتكفلت بعملية نشرها شركة Sony Interactive Entertainment بشكل أساسي، على جهاز PlayStation 4، فيما صدرت اللعبة في التاسع عشر من شهر يونيو من العام 2020، بعد سلسلة من التأجيلات، كما ستحط رحالها في وقتٍ لاحقٍ بنسخة محسَّنة على جهاز PlayStation 5 وفقًا لبعض المقرَّبين من المطور الأمريكي.[1]

قصة مثيرة للجدل حول الانتقام

تدور أحداث هذا الإصدار عقب الجزء الأول، حينما اعترف Joel Miller لأخيه Tommy بضلوعه في منع منظمة Fireflies من محاولة العثور على ترياق لوباء Cordyceps، وهو بالتالي ما حال بين إنقاذ Ellie، وبعد مُضي أربع سنوات، دشَّن كلُ من Joel و Ellie حياةً جديدةً في Jackson, Wyoming، على الرغم من أن علاقتهما لم تكن في أفضل حال، وأثناء القيام بدورية في المنطقة، أنقذ كلٌ من Joel و Tommy فتاةً غريبة، تدعى Abby Anderson من حشدٍ مصاب بالوباء، وبعد تعرّفهما من كثب، يكتشف أبطال اللعبة أن Abby لديها جماعة أخرى، تضم عددًا من أعضاء تنظيم Fireflies السابقين، والذين انضموا إلى تشكيل Washington Liberation Front (WLF)، والذي يتخذ من Seattle, Washington مركزًا لعملياته.

يتفاجئ الجميع بمحاولة جماعة Washington Liberation Front الهجوم على Joel و Tommy، وذلك تحقيقًا لرغبة Appy في الانتقام من Joel، لتسببه في مقتل والدها الذي سبق وأن كان جرَّاحًا في تنظيم Fireflies، والذي كان ضالعًا من جانبه في إجراء عملية للبطلة Ellie كانت ستتسبب في مقتلها.[2]

إعلان السوق المفتوح
اقرأ أيضاً:  لعبة Horizon Forbidden West

استمرار أسلوب اللعب السينمائي من الجزء الأول

تصنف اللعبة ضمن ألعاب الأكشن-مغامرات، والتي يمكن للاعبين تجربتها من منظور الشخص الثالث. كما تحتوي اللعبة على عناصر تصنيف ألعاب رعب البقاء، وتقدم اللعبة مجموعة من البيئات المختلفة، والتي تظهر في عالمٍ ألمت به كارثةٌ في الماضي، ويخوَّل اللاعبون في هذا العالم الموحش من استخدام الأسلحة النارية، فضلًا عن الأسلحة التي يمكنهم صناعتها من البيئة المحيطة، ناهيك من اللجوء إلى بعض عناصر التخفِّي، والقيام ببعض الاغتيالات بشكلٍ سريع.

يمكن للاعبين اللعب بشخصيتيّ Ellie و Abby في أجزاء مختلفة من اللعبة، كما يمكنهم التحكم في شخصية Joel في الجزء الابتدائي منها. تشتمل اللعبة أيضًا على بعض العناصر المستوحاة من ألعاب المنصات (Platforming Games)، ويتجسد ذلك في احتواء لعبة The Last of Us Part II على عناصر مثل القفز والتسلُّق لاجتياز العراقيل المختلفة، فضلًا عن استغلال ذلك أثناء القتال مع الأعداء بمختلف تصنيفاتهم وأنواعهم.[3]

يستطيع اللاعب أيضًا أن يقوم بكسر الأجسام الزجاجية الموجودة في بيئة اللعبة، ويمكن استغلال ذلك في بعض الأماكن للوصول إلى أماكن أو مناطق معينة، عبر كسر زجاج النوافذ أو الدخول إلى غرفٍ تحتوي على إمدادات وعناصر، قد تساعدك خلال اللعب.

يخوَّل اللاعبون من التنقل في أنحاء عالم لعبة The Last of Us Part II بطرق مختلفة، إما عبر القارب في البحار، أو امتطاء الحصان، كما تقدِّم لعبة The Last of Us Part II تنوعًا في تصنيفات ترسانة الأسلحة التي تكون بحوزة اللاعب، بما في ذلك الأسلحة النارية بعيدة المدى، مثل البنادق الآلية والأقواس والسهام. أيضًا، تتوفر أسلحة قصيرة المدى، وتتمثل في المسدسات الصغيرة، والتي تتوفر بأعيرة نارية مختلفة.

يمكن للاعبين أيضًا اللجوء إلى استخدام بعض أسلحة الشجارات اليدوية على المدى القريب جدًا، مثل المطارق والمناجل، ويمكن أيضًا رمي الطوب والزجاجات من أجل إلهاء الأعداء أو تشتيتهم، أو حتى مهاجمتهم، كما تحتوي لعبة The Last of Us Part II على بيئة تفاعلية تقدم سينمائيًا على مستوى رفيع، ويخوِّل ذلك اللاعبين من جمع العناصر من مختلف الأماكن وترقية الأسلحة في مناطق مخصصة لذلك. هذا بالإضافة إلى تمكينك من تصنيع وابتكار بعض الأدوات، مثل الأدوات الصحية وزجاجات المولوتوف، وحتى كواتم الصوت المؤقتة، والتي يمكنك إضافتها على أسلحتك النارية.[4]

اقرأ أيضاً:  أفضل ألعاب عبر الإنترنت

بالرغم من توافر جميع تلك الأسلحة بمختلف أنواعها، يُمكن للاعبين اللجوء إلى أسلوب لعب التخفي والتسلل في محيط تواجد الأعداء، دون قتل أي أحد والمضي قدمًا. تحتوي لعبة The Last of Us Part II على طور Listen Mode. وكما يوحي اسمه، يخوِّل هذا الطور اللاعبين من تحديد أماكن تواجد الأعداء، عبر ميزة الوعي الظرفي والتي تحدد أماكن الأعداء من خلف الجدران والأشياء بشكل ساحر.

تستوحي اللعبة أيضًا بعضًا من عناصرها من عناصر ألعاب التصويب المختلفة في الصناعة، وتقدم بالفعل نظام غطاء (Cover System)، يمكِّن اللاعبين من الاختباء خلف العوائق المختلفة، والتستُّر من هجمات الأعداء النارية، ويتم تحريك الأعداء عبر الذكاء الاصطناعي المدمج في اللعبة من قِبل استوديو Naughty Dog، وهو ما يتحكم في سلوكيات الأعداء، بما يشمل اختبائهم أو الاندفاع نحوك، أو حتى التحرك لمجرد سماعهم أن شيئًا ما يتحرك في الجوار.

يمكن أيضًا للأعداء الهجوم على أبطال اللعبة أو شخصية اللاعب، عبر استخدام الأسهم. وستتسبب إصابتك بأي سهمٍ منهم بتقليل مقياس صحة شخصيتك، فضلًا عن تعطيل طور Listen Mode إلى أن تتمكن من إزالة السهم، عندما ترتكز خلف أحد السواتر الموجودة في البيئة المحيطة.

يرافق اللاعب شخصيات مساعدة، مثل Dina والتي تقوم بمساعدتك في عمليات قتل الأعداء، فضلًا عن كشف مواقعهم خلال تقدمها. ولا تقتصر المساعدات على ذلك فحسب، بل تتوفر أيضًا كلاب حراسة، يكون بوسعها شم رائحة الموجودين في المنطقة، والمساهمة في مدّ طور Listen Mode بمزيدٍ من المعلومات، وكشف الموجودين في محيطك.

تقييمات لعبة The Last of Us Part II

امتدح معظم النقاد حول العالم لعبة The Last of Us Part II في التحسينات التي أضفتها على أسلوب اللعب، مقارنةً بالجزء الأول، هذا بالإضافة إلى جودة الرسومات والبيئة، وأداء الممثلين الصوتيين، والهندسة الصوتية الخاصة باللعب، والموسيقى.

اقرأ أيضاً:  بيس 2020

جاءت معظم الانتقادات في طريقة السرد القصصي ومحتوى القصة نفسها، وتعمدها الزج ببعض الانتماءات السياسية اليسارية، وتطبيع المثلية/الشذوذ الجنسي، عبر بعض المشاهد السينمائية، وهو ما أفسد أحد عناصر اللعبة الأساسية.[5]

اللعبة هي الأكثر حصولًا على الجوائز في تاريخ صناعة الألعاب

بالرغم من إثارتها الكبيرة للجدل، حصلت اللعبة على جائزة «لعبة العام 2020» في حفل The Game Awards 2020، هذا بجانب حصولها على نفس الجائزة أكثر من 260 مرةً، من مختلف وسائل الإعلام حول العالم.

وبرقمٍ كهذا، أصبحت لعبة الأكشن-مغامرات هذه الأكثر تتويجًا في تاريخ صناعة الألعاب، متفوقةً على حاملة الرقم القياسي السابق، لعبة The Witcher 3: Wild Hunt التي صدرت في العام 2015، على أجهزة PC و PS4 و Xbox One ولاحقًا على Nintendo Switch، وستشق طريقها في وقتٍ لاحقٍ، إلى أجهزة PS5 و Xbox Series S و Xbox Series X في نسخٍ محسَّنة، تتضمن الإضافات والتوسعات الصادرة سابقًا كافَّة.

مبيعات قوية في الأسابيع الأولى في الأسواق

في أسبوع إطلاقها الأول، وصلت مبيعات لعبة The Last of Us Part II إلى أكثر من أربعة ملايين نسخة عالميًّا، وأصبحت بالفعل أسرع حصريات جهاز PS4 مبيعًا على الإطلاق، متجاوزةً حاملة الرقم القياسي السابق، لعبة Marvel’s Spider-Man التي حققت 3.3 ملايين نسخة في أسبوع إطلاقها.[6]

مقالات مشابهة

آلية عمل نظارات الواقع الافتراضي

آلية عمل نظارات الواقع الافتراضي

أفضل ألعاب أجهزة بلايستيشن

أفضل ألعاب أجهزة بلايستيشن

برو إفولوشن سوكر 2013

برو إفولوشن سوكر 2013

ألعاب دراغون بول

ألعاب دراغون بول

ألعاب جماعية مع الأصدقاء

ألعاب جماعية مع الأصدقاء

سلسلة Far Cry

سلسلة Far Cry

يد اكس بوكس

يد اكس بوكس