جدول المحتويات
الموقع الجغرافي لمحافظة تعز
تقع محافظة تعز في جنوب غرب الجمهورية اليمنية، بين خطي العرض 14-12، وخطي الطول 45ْ-43ْ، وتبعد عن العاصمة صنعاء حوالي 256 كيلو متراً، وتحدها من الشمال محافظتي الحديدة وإب- والتي تحدهاً من الشرق أيضاً- كما تحدها من الشرق أجزاء من محافظات لحج والضالع، ومن الجنوب تحدها محافظة لحج،،وتطل على البحر الأحمر من جهة الغرب، وترتفع عن سطح البحر الأحمر بمقدار 1432 متر، وقد بلغ تعدادها السكاني عام 2012 نحو 2,968,700 نسمة.
التقسيم الإداري لمحافظة تعز
تقسم محافظة تعز إلى 23 مديرية وهي : مديرية التعزية، وجبل حبشي، وحيفان، وخدير، وذباب، وسامع، وشرعب الرونة، وشرعب السلام، والشمايتين، وصالة، وصبر الموادم، والصلو، والقاهرة، وماوية، والمخاء، والمسراخ، ومشرعة وحدنان، والمظفر، والمعافر، ومقبنة، والمواسط، وموزع، والوازعية.
الطبيعة الجغرافية لمحافظة تعز
تتنوع طبيعة التضاريس في محافظة تعز؛ فهي تجمع ما بين الطبيعة الساحلية والجبلية والأودية:
- الطبيعة الساحلية: إذ تشترك محافظة تعز في حدودها الغربية مع البحر الأحمر، وعليه فإن غرب محافظة تعز يتمتع بشريط ساحلي طويل، يمتد من باب المندب جنوباً حتى شواطئ الملك والزهيري شمالاً .
- الطبيعة الجبلية: اذ تقوم محافظة تعز بين الكثير من السلاسل الجبلية العالية- والتي بتراوح ارتفاعاتها ما بين 1000-3000 متر عن سطح البحر- ومن أهمها: جبل صبر، وجبل سورق، وجبل حبشي- المعروف سابقاً باسم ذخر- وجبل سامع، وجبل قدس – منيف، وجبل الصلو، وجبال الوازعية، وجبال شرعب وجبال مقبنة شمير، وسلسلة المرتفعات الجبلية التي تطل على أراضي محافظة لحج.
- الأودية: نظراً الى كثرة الجبال في محافظة تعز، فإن الأودية تتخللها بشكل كبير، وتتسم هذه الإودية بأنها إما أودية جافة، أو أودية مائية، ومن الأودية المائية: وادي رسيان، وورزان، ووادي الضباب، والرام، والبركاني، والجنة، واللحية، أما الأودية الجافة فهي: وادي الشويفة، ووادي السودان، الغرمان، السوارح، وقراضة، والزبيرة، والقطارية، والمصلي، وخوالة، وشوكة، وأديم، وجوعة، الماء, وشملة، والفيجر, والحباب، وحوساء، ونخلة، وحنة، وطنج، وكبير، وحاضية، وغيرها من الأودية الجافة.
الطبيعة المناخية بمحافظة تعز
يوجد في محافظة تعز ثلاثة كناخات مختلفة، ويعود السبب في ذلك إلى اختلاف التضاريس فيها، ففي المناطق الساحلية يمتاز المناخ بأنه صحراوي حار في فصل الصيف ودافئ في الشتاء، أما في المناطق الجبلية المرتفعة، فعو باردٌ في فصل الشتاء، ومعتدل في فصل الصيف، وأخيراً، فإن المناطق المنخفضة المتمثلة بالأودية تتميز بصيف حارٍ نسبياً، وشتاءٍ معتدل، أما بالنسبة للأمطار، فتشهد محافظة تعز سقوطاً للأمطار في فصل الصيف على جميع أجزاء ومديريات المحافظة؛ وذلك بسبب تأثرها بهبوب الرياح الموسمية القادمة من المحيط الهندي.
اقتصاد محافظة تعز
تتنوع موارد الاقتصاد في محافظة تعز فهي تشمل كل من:
- الاقتصاد الزراعي: حيث تشتهر محافظة تعز بزراعة البن، إضافة إلى زراعة الحمضيات، والفواكه، والموز، والمانجو، والحبوب، والخضار، والرمان.
- الاقتصاد الصناعي: فتنتشر فيها صناعة المواد الغذائيّة، والإسمنت، كما وتشتهر محافظة تعز بتصنيع وتصدير الجبن.
- الثروة الحيوانيّة: مثل صيد الأسماك، وتربية الماشية: كالأغنام والإبل، وتربية الدواجن.
- الثروات المعدنيّة: والتي تتمثل في استخراج وإنتاج النحاس، والكوبلت، والنيكل، والبلاتينيوم.
السياحة في محافظة تعز
يقصد الناس محافظة تعز للاستمتاع بشواطئها، وطبيعتها الخلابة؛ حيث يمكنهم الاستمتاع بتنوع الطبيعة النباتية والحيوانية، ومن هذه الأماكن:
- الشواطئ: مثل شواطئ مديرية المخاء، والتي تضم عدد من الشواطئ البحرية الطبيعية الساحلية، إضافةً إلى القرى التقليدية الجميلة مثل قرية الملك، والرويس، والزهاري، والكديحة، كما يمكن للزائر أن يتجه إلى شواطئ مديرية باب المندب والتي تضم عدد من الشواطئ البحرية منها: شاطئ خور الشوري، وخور عزيرة، وشاطئ جبل الشيخ سعيد.
- السياحة العلاجية: حيث تكثر فيها الحمامات الطبيعية ذات الفائدة العلاجية مثل: حمام جبل صبر الطبيعي العلاجي، وحمام الأجشوب- المعروف باسم حمام رسيان، وحمام الطوير.
- الاودية المائية: حيث يقدها الزائر للاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة والمياه فيها
- الحدائق والمنتزهات ومن أمثلتها: منتزه الشيخ زايد، وحديقة التعاون، وحديقة الحيوان، والحديقة النباتية- وهي عبارة عن متحف الشجري، وحديقة دريم لاند، ونادي تعز السياحي، بالإضافة إلى شجرة الغريب، وقرية منوبة.
تعز هي محافظة عربيّة يمنيّة عريقة، يعود تاريخها إلى النصف الأول من القرن السادس الهجري، وتتبع إدارياً إلى الإقليم الفدرالي الجند، وتحتلّ محافظة تعز المرتبة الأولى بين المحافظات اليمنيّة من حيث عدد السكان.
