جدول المحتويات
مدينة العياضية
تعرف مدينة العياضية أيضاً بناحية العياضية، فهي جزء من قضاء تلعفر الواقع في نينوى، وتبعد حوالي11كم عن تلعفر، وتقع العياضية بين التلال التي تحيط بها من جميع الجهات الأربعة، كما يوجد فيها عين ماء تسقى منها العديد من البساتين.
سكان مدينة العياضية في محافظة نينوى
يعيش في المدينة المسلمين التركمان وأقلية من العرب وغيرهم من الأكراد، ويقدر عدد سكانها بحوالي 53000 نسمة، وحوالي 23000 نسمة منهم داخل مركز العياضية حيث ينتمي سكانها لعشيرة القصاب، أما بالنسبة للسكان العرب فينتمون لعشائر اللويز، والجحيش، والمتيوت، أما الأكراد فمن عشيرة الجرجرية، وينتمي التركمان للعشائر التلعفرية.
يتحدث سكان بلدة العياضية اللغة التركمانية بجانب اللغة الرسمية وهي العربية، بينما يتحدث سكان الأرياف التابعة للعياضية يتحدثون اللغتين العربية والكردية، ويشغل أغلب سكان بلدة العياضية الوظائف الحكومية، ووظائف القطاع الخاص، ويعتبرون من الطبقة الوسطى في المجتمع العراقي، و يشغل آخرون وظائف التجارة والزراعة.
التعليم في مدينة العياضية في محافظة نينوى
توجد مدرستان إعداديتان للمرحلة المتوسطة ومدرستان ثانويتين للدراسات الإسلامية في مركز الناحية، بالإضافة إلى ثماني مدارس ابتدائية، وروضة لتعليم الصغار، ومدرسة مسائية، وبذلك يوجد فيها العديد من المثقفين فمعظم السكان متعلّمون، كما يهتم السكان بالتعليم الإسلامي عبر الدورات الصيفية التي تعلم القرآن الكريم، والفقه، والعقيدة.
الهيكل الإداري لمدينة العياضية في محافظة نينوى
يتكون الهيكل الإداري في العياضة من مجلس المدينة، ورئيس المجلس، ويبلغ عددهم عشرة أعضاء؛ خمسة من الأعضاء من العياضية وتم السكان بانتخابهم في حملة اقتراع عامة ومباشرة وسرية عام 2003م، وانتخب المجلس البلدي بالمدينة مدير المجلس، وتتمثل مهام المجلس البلدي بإعمار وتطوير المدينة، وتخصص ميزانية سنوية، وانتخب مجلس المدينة عضوين من مدينة العياضية وقراها لينضما إلى مجلس قضاء تلعفر، و ليمثلا ناحية العياضية.
كانت العياضية تمتاز ببنية تحتية متطورة من مياه، وشبكات الهواتف والإنترنت الحديثة، لكن تم تدمير الكثير منها عندما تمركزت داعش فيها، وهي الآن تحت الإعمار بسبب تدمير معظمها جراء الحرب والقصف.
محافظة نينوى
تقع محافظة نينوى في شمال العراق ومركزها الموصل، وهي ثاني أكبر مدن العراق، وتبعد عن العاصمة العراقية بغداد حوالي 400كم، وتعتبر العياضية إحدى مدنها، وتتبع لقضاء تلعفر.
الزراعة والسياحة في محافظة نينوى
تعتبر محافظة نينوى من أكبر منتجات الحبوب في العراق، وتمتاز الزراعة فيها بأنها ديمية، فقد خُصّصت مساحات واسعة منها لزراعة مختلف المحاصيل، كزراعة الشعير، والقطن، والحنطة، والخضروات، والبقوليات، وعُني بتوسيع الزراعة والمساحات الزراعية بشكل أعمق بعد افتتاح المشاريع التروية فيها.
تكثر الآثار والمناطق السياحية في المحافظة، فيوجد فيها شتى المعالم الأثرية والدينية كآثار آشـور، ونينوى والموصل، والحضر القديمة، ومراقد الأنبياء كالنبي موسى، والنبي جريس، والمعالم الدينية المسيحية من كنائس وأديرة كدير الشيخ متى، و دير مار كوركيس، كما يقام في نينوى مهرجان كل عام يسمى مهرجان الربيع للترحيب بفصل الربيع الجميل والمناظر الطبيعية الخلابة المصاحبة له.
نبذة عن قضاء تلعفر في محافظة نينوى
يقع تلعفر في محافظة نينوى في شمال العراق ويبلغ عدد سكانه 300 ألف نسمة، وترجع أصولهم إلى التركمان، وتعيش فيها أقلية كردية وأخرى عربية، وسميت المدينة بأسماء عدة، ويعود إسمها الحالي لتل عفراء ويعني تل الغزلان، كما تسمى أيضاً بتل عبرة، ومدينة الخير، وتل عشتار، ووسادة شمال العراق.