مدينة سلمان باك في بغداد

مدينة سلمان باك في بغداد

مدينة سلمان باك

تقع مدينة سلمان باك جنوب شرق العاصمة بغداد و تتبع لها إدارياً، وتبعد عنها كيلو متراتٍ قليلةٍ، كما تُعرف سلمان باك باسم (المدائن) أيضاً، وتتبع المدينة مجموعةً من القرى التاريخية، منها: قرية جيلان التي نسب إليها بعض المؤرخين الشيخ عبد القادر الجيلاني. ويبلغ عدد سكان المدينة  76 ألف نسمة، أما قضاء المدائن بالكامل فيبلغ عدد سكانه 434 ألف نسمة.

تاريخ مدينة سلمان باك في بغداد

اشتهِرت المدينة كونها كانت عاصمة الساسانيين الفرس، إلا أن العرب استطاعوا إسقاط الإمبراطورية الساسانية التي كانت عاصمتها طيسفون، وبعد ذلك أقاموا مدينة المدائن والتي تكوّنت من مدينتين هما: سلوقية على الضفة الغربية لنهر دجلة، ومدينة طيسفون الواقعة على الضفة الشرقية للنهر، مما ساعد مدينة سلمان باك لتكون مركزاً لإدارة الفتوحات الإسلامية في زمن خلافة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ومع تأسيس مدنٍ أخرى في ذلك الزمن كالكوفة والبصرة إلا أن المدائن بقيت محافظةً على أهميتها في مطلع الفتوحات الإسلامية، وتولى الصحابي سلمان الفارسي الإمارة عليها.

أصل تسمية مدينة سلمان باك في بغداد

ورد اسم مدينة سلمان باك في معجم البلدان لياقوت الحموي باسم مدينة المدائن، وكانت تسمى بالفارسية توسفون ومن ثم تم تعريب الاسم إلى طيسفون، إلا أن العرب أطلقوا عليها اسم المدائن لأنها تضم سبعة مدن، وبين كل مدينة وأخرى مسافةٌ قليلة. ويعود اسم المدينة (سلمان باك) إلى وجود قبر الصحابي الجليل سلمان الفارسي فيها.

إعلان السوق المفتوح
اقرأ أيضاً:  محافظة تعز في اليمن

المدائن السبعة التابعة لمدينة سلمان باك في بغداد

  • مدينة أسفابور، وتم تعريب اسمها إلى أسفانبر.
  • وه أردشير، وتم تعريب اسمها إلى بهرسير.
  • هنبو شافور، و تم تعريب اسمها إلى جنديسابور.
  • درزنيدان، وتم تعريبها إلى درزيجان.
  • وه جنديو خسرة، وتم تعريب اسمها إلى رومية.
  • نونيافاذ، وتم تعريب اسمها حسب ما يلفظها أهل المنطقة.
  • كرافاذ، وتم تعريب اسمها حسب ما يلفظها سكانها.

مميزات عامة لمدينة سلمان باك في بغداد

تتميز المدينة بأن مجموعةً من الصحابة عاشوا وماتوا ودفنوا فيها، كالصحابي سلمان الفارسي الذي كان والياً عليها وسميت باسمه، وحذيفة بن اليمان وعبد الله بن جابر الأنصاري، كما اشتهر أهل المدينة بأنهم فلاحون يغلب عليهم التشيُّع لمذهب الإمامية.

إيوان كسرى في مدينة سلمان باك في بغداد

يعتبر هذا الموقع التاريخي من أبرز وأهم ما تبقى من آثار الحضارات القديمة التي عاشت في العراق، وهو جزءٌ من القصر الأبيض الذي يُذكر في كتب التاريخ على أنه شُيِّد في عهد كسرى الأول بعد الحملة على البيزنطيين عام 450م، ومكث كسرى في بنائه بضعاً وعشرين سنةً.

يتكون الموقع من أجنحة جدارية وإيوان يصل ارتفاعه إلى 37 متراً، بني من الحجارة الكبيرة والجبص، وتميّز بهندسته المعمارية الفريدة والتفاصيل الدقيقة التي أظهرت براعة الفن في ذلك الزمن.

كان إيوان كسرى قوياً لا تؤثر فيه الفؤوس، إلا أنه وفي ليلة مولد النبي -محمد صل الله عليه وسلم- سُمٍع لشق إيوان كسرى صوتٌ هائلٌ، وسقط منه 14 شرفة.

تعرض إيوان كسرى أو ما يسمى أيضاً بإيوان المدائن إلى سيل جاء من نهر دجلة في عام 1888 م، أدى إلى اختفاء أجزاءٍ منه، ولم تكشف عمليات التنقيب عما اختفى حتى اليوم، وما تبقى من معالمه اليوم هو الطوق وبعض الأسس، وأكوام من الردم والأنقاض منتشرةٌ على مسافة مئات الأمتار، يبلغ ارتفاع طوقه عن سطح الأرض 30م، وعرضه 25.5 متراً، أما سماكة جدرانه من الأسفل 7 أمتار، يطل على الشرق وله ثلاثة أبوابٍ، واحد من اليمين والآخر على اليسار، وكلاهما قرب فتحة الإيوان، والباب الثالث قرب الجدار الغربي لايوان كسرى.

اقرأ أيضاً:  مدينة الصقلاوية في محافظة الأنبار

مقالات مشابهة

الكرخ العراقية

الكرخ العراقية

العملة العراقية

العملة العراقية

محافظة المزاحمية في السعودية

محافظة المزاحمية في السعودية

شروط وزارة الإسكان الجديدة في السعوديه

شروط وزارة الإسكان الجديدة في السعوديه

معلومات عن الوطن العربي

معلومات عن الوطن العربي

تخصصات كلية التقنية العليا بمسقط

تخصصات كلية التقنية العليا بمسقط

أين تقع أرمينيا

أين تقع أرمينيا