جدول المحتويات
ماذا تعرف عن مدينة مرسى مطروح
تعد مرسى مطروح من أشهر المدن المصرية، كما تعد عاصمة محافظة مطروح، إذ تقع على ساحل البحر المتوسط على بعد حوالي 290 كم غربي مدينة الإسكندرية، فيما يمكن الوصول إلى المدينة من الجنوب عبر طريق سريع آخر يمر عبر الصحراء الغربية باتجاه واحة سيوة والواحات البحرية، تتمتع مطروح بأجمل المناظر الطبيعية الساحلية الخلابة في العالم وذلك بفضل مياها الصافية النقية وشواطئها الرملية البيضاء مثل شاطئ عجيبة وشاطئ الغرام، كما يقع في المدينة مطار مرسى مطروح الدولي، وتضم المدينة العديد من القرى، أهمها؛ سيدي حنيش، والداخلة، وأبو لهو الجنوبي، والجراولة، وأولاد مرعي، والزيات، وأطنوح، بالإضافة إلى بلغ عدد سكانها نحو 475646 نسمة وفقاُ لتعداد السكان في يناير 2020.
تاريخ مدينة مرسى مطروح
كانت مدينة مرسى مطروح منذ عهد الفراعنة، و الصحراء الغربية وساحلها الشمالي، تجذب انتباه المصريين في وادى النيل و انتباه العالم ككل، ويثبت ويشهد على ذلك الآثار الموجودة في مختلف المواقع على امتداد الساحل الغربي، إذ يوجد في سيوة معبد آمون للتنبؤات، كما يوجد معبد رمسيس الثاني بقرية أم الرخم الذي أنشىء في عهد الأسرة 26، وقام الإسكندر الأكبر برحلته التاريخية إلى سيوة؛ وذلك من أجل تقديم ولائه لآمون إله المصريين، وذلك رغبة في كسب رضاء المصريين على حكمه، حيث توقف في موقع مدينة مرسى مطروح الحالي وأمر بإنشاء مدينة فيه، وبالفعل بدء في إنشائها خلال حكمة، وسميت في عهد البطالمة بإسم باراتونيوم، ثم أطلق عليه أسم آمونيا نسبةً الى الإله آمون، ثم سميت بعد ذلك بإسم مرسى مطروح، وكان إقليم الساحل الشمالى الغربى يعتبر مزرعة في العهدين الإغريقى والرومانى، وكانت الخزانات والخنادق الرومانية والموجودة حتى الآن تستغل للري، كما شهدت منطقة مرسى مطروح فصلاً من قصة كليوباترا، ومارك أنطونيو، وشيدت فيها كليوباترا قصراً، وقد عثر على إطلاله بجوار حمامها الشهير القريب من مدينة مرسى مطروح.
أشهر المعالم السياحية في مرسى مطروح
تعتبر مدينة مرسى مطروح إحدى أهم المدن السياحية الساحلية التي تقع في مصر، حيث يقصدها السياح كل عام وخاصة فى فصل الصيف، نشير فيما يلي إلى أهم الأماكن السياحية التي تقع فيها على النحو التالي:
متحف روميل
يعد متحف روميل أحد أشهر المعالم السياحية في مرسى مطروح، وهو عبارة عن كهف محفور داخل الصخور، ويعود تاريخ متحف روميل إلى العصر اليوناني الروماني، حيث تم استخدام المتحف لأول مرة كمخزن للقمح والشعير والمياه؛ للتصدير إلى الولايات الرومانية، كما كان لموقعه دور كبير، إذ ساعد قرب موقعه من البحر على استخدامه لإمداد السفن بالمؤن اللازمة، وكان سبب تسميته بـ روميل نسبة إلى الجنرال الألماني روميل الملقب بثعلب الصحراء، حيث قام القائد الألماني باختيار مكان ذلك المتحف الذي أصبح أيام عهده مقراً لقيادة القوات الألمانية أثناء الحرب العالمية الثانية، فكانت القلعة تستخدم لإدارة القتال والهروب منها في نفس الوقت، وبسبب قربه من البحر كان يساعد البعض في الهروب عند اشتداد الأمر، بينما كان المتحف مهجوراً حتى سنة 1977م، وتم إعداده للزوار من قبل المحافظة.
أم الرخم
وهي عبارة عن قرية من قرى مطروح، إذ تبعد حوالي 23 كم عن غرب المدينة، وتتمتع بموقع جغرافي رائع، حيث تمتاز بساحل به عدد من الخلجان الجميلة الموازية لشواطئ القرية ومنها الأبيض وعجيبة، حيث ذكر أن قرية أم الرخم من أكبر مصادر الدخل في مطروح لأن بها عدد من القرى السياحية الواقعة على ساحلها الساحر بمياهه الكريستالية ورماله النقية، ومن هذه القرى؛ قرية بلو بيتش السياحية والتي بها مشاريع مثل لازورد بلو بيتش، و زمردة بلو بيتش، وقرية القوات المسلحة السياحية، وكمباوند لا بيل بلاج بشاطئ الأبيض، وقرية شاليهات عجيبة السياحية، وقرية القاضي الفاضل السياحية،
كان هذا المكان مقراً لحصن وبوابة من عصر الملك رمسيس الثاني؛ الأمر الذي يجعل المصريين يفخرون بمجهودات أجدادهم المصريين القدماء الذين ساهموا بالحفاظ على مصر، فقد أشار أحد الخبراء أن ذلك الحصن كان أحد الحصون الاثنى عشر التي شيدها الفراعنة لحماية حدود مصر الغربية من الهجمات الخارجية وغالباً كانت هجمات من القبائل الليبية بداخل الحصن معبد صغير ومخازن للغلال أيضاً.
حمام كليو باترا
يقع حمام كليو بترا على بعد 9 كم من غربي المدينة، إذ يتمتع هذا الحمام بالمظهر الجمالي الجذاب لحمام كيلوا باترا، ويرجع لكونه عبارة عن صخرة ضخمة مغلقة من الأعلى، وبها فتحات تسمح لأشعة الشمس بالتخلل إليها وتدفئ المياه داخل ذلك التشكيل الصخري، بالإضافة إلى وجود فتحات من الجنب تسمح بدخول المياه عند حركة مد الأمواج، ولكن قد تحدث حركات المد والجزر أصواتاً مخيفة بالداخل، ويقال أن الملكة كليوباترا كانت تستخدمه لحمام الشمس، والسباحة، أو كوسيلة للحفاظ على بشرتها، وقد وجدت أطلال لقصر الملكة على مكان مرتفع في الجهة المقابلة للحمام.
كهف الملح
يعد كهف الملح المكان الذي يوفي احتياجات العديد من الزوار وأكثر، حيث يقع في القرية البدوية على بعد 7 كم غرب مدينة مطروح على طريق السلوم وهو ملاذ الباحثين عن الهدوء والطاقة الإيجابية، ويستخدم لعلاج العديد من الأمراض مثل الربو والحساسية والتهاب الجيوب الأنفية، كما يساعد على التخلص من بعض الأمراض الجلدية، ويعد كهف الملح من الأماكن النقية بسبب خلوه إلى درجة كبيرة من الملوثات الكيميائية، وصمم بحيث يحاكي الكهوف الطبيعية، كما أن أرضيته مغطاة بالملح الصخري الطبيعي، والألوان الداخلية لهذا المبنى الملحي هادئة، وقام بتصميمها خبراء المعالجة بالألوان المختارة على أساس علمي لتساعد على الاسترخاء، ويتطاير البخار من الملح بفعل تسخينه عن طريق مصابيح كهربائية، وبالتالي يعمل على فتح مسام الجلد وتنشيط الدورة الدموية، ويمكن النوم بعضاً من الوقت على الأرض بينما تغطي جسد الزوار كميات الملح الخشنة ليمد جسمك بالطاقة المستمدة منه طبيعياً أو الجلوس ماسكاً بيدك حفنة من الملح الخشن والقيام برياضة اليوغا، ويستحق التجربة.
سوق شارع الاسكندرية
يقع السوق في شارع الإسكندرية، ويعتبر من أشهر الشوارع التي توجد في مرسى مطروح، والذي يشهد تجمع المصطافين من عدة محافظات مصر كل عام، ويعتبر موقع السوق في وسط البلد كما يصفها أغلب الناس، ويفضل الكثير الإقامة بالقرب منه، كما في شارع الليدو، وشارع علم الروم، والذي يتوفر فيهما الفنادق والمشروعات الصيفية المميزة، ويشتهر السوق بمحلات الأعشاب واللب والنعناع وأيضاً محلات الملابس والإكسسوارات، ومعارض المشغولات اليدوية المعبرة عن البيئة البدوية الجميلة، تعد تجربة التسوق فيه ممتعة حقاً ولها في الذاكرة والقلب مكانة خاصة.
سوق ليبيا
يعد سوق ليبيا أحد أهم معالم مطروح السياحية، ومن أكثر الأماكن زيارة من مواطنين مصريين أو أجانب، ويشتهر بأنواع الزيتون البدوي والأعشاب المعالجة والعبايات العربية المتميزة، كما يشتهر أيضاً بوجود الملابس والأحذية والأدوات المنزلية والمواد الغذائية، وهناك جو خاص جداً بالبيئة العربية التي يستمتع بها زوار هذا السوق المتكامل حيث مقومات الترفيه والتجوال دون ملل.
أشهر الفنادق القريبة من المنطقة
- فندق ادرياتيكا.
- فندق المنارة.
- فندق المدينة.
- فندق Beau Site.
- فندق Jewel.