جدول المحتويات
تاريخ ونشأة شركة BMW
نَشَأَتْ شركة BMW في مدينة ميونخ الألمانية في عام 1916، وتعد من أقوى المنافسين في عالم صناعة السّيارات في العالم، وفي البدايات كانت الشّركة مختصّة بصناعة محرّكات الطّائرات لسلاح الجو الألماني، فاستُلهم شعار الشّركة من شكل مروحة الطّائرة وعلم الدّولة الألمانية في تلك الحقبة.
BMW هي تاريخٌ عريقٌ في صناعة السّيارات، وابتكار كل ما هو جديد ومطوّر من التكنولوجيا الحديثة، والهياكل عالية الجودة وذات معايير السّلامة الفائقة، والمحرّكات المتنوعة من حيث الأداء والقوّة والتّسارع، تصاميم حديثة للسيّارات تجمع بين الفخامة والأداء والرّفاهية لتأسر كل من يراها، ولا تقل المقصورة الدّاخلية أهمّية عن الهيكل الخارجي، فلطالما كانت بي أم دبليو السبّاقة في التّطوير واستحداث الأجهزة الإلكترونية في صناعة سيّاراتها.
جيل محرّكات متطوّر من سيارات رباعيّة الدّفع
BMW هي عالم من الابتكارات، حيث ابتكرت مجموعة جديدة من المحرّكات التي تفوق التوقّعات، فالجيل الجديد من محرّكات بي أم دبليو إكس1 على سبيل المثال يمتاز بعدّة مزايا تقنيّة، بنظام الأربع اسطوانات و بسعة ليترين ويعمل بقوّة 192 حصاناً، ويبلغ تسارع المحرّك من صفر إلى 100 كم في السّاعة في غضون 7.7 ثانية، ويستهلك 6 لترات من الوقود لقطع مسافة 100 كم، وتم العمل على تطوير نظام العادم ينتج عنه عادم يُصدر ما مقداره 139 غرامًا من ثاني أكسيد الكربون حفاظاً على البيئة.
بعض أنظمة السّلامة التي تمّيزت بها BMW
طوّرت بي أم دبليو نظام القيادة المساعد وبشكل ملحوظ خصوصاً في عالم الاتّصالات الذّكيّة، ابتكرت نظام شاشة يعرض جميع البيانات للسّائق مباشرةً على الزّجاج الأمامي، كي يتمكن من المحافظة على اليقظة والتّركيز أثناء القيادة، فكان التحكّم في أنظمة الشّاشات السّابقة يقلّل من تركيز السائق، حيث سيضطر إلى الضغط على الأزرار المحيطة للشّاشة فبالتاّلي يفقد التركيز اللّازم للقيادة، يُظهر هذا النّظام معلومات غاية في الأهميّة كنظام التّحذير من الاصطدام بالمشاة مع وظيفة مراقبة الكبح أثناء التّجوّل في المدينة، و نظام تحذير للسّائق عند الانحراف عن المسار أثناء القيادة، ومعلومات الملاحة بما في ذلك مثبّت السّرعة، الراحة هي الإتقان الأكثر تميّزا في سيارات بي أم دبليو حيث ابتكرت نظام يساعد السّائق أثناء الاصطفاف، وفي المساحات الضيّقة وفي ساعات اللّيل أو انعدام الإضاءة، حيث يقوم هذا النظام بإيقاف السيارة بشكل تلقائي في حال أدركت المستشعرات خطر الاصطدام في أي جسم.
تطوير سيّارات صالون تعمل بالوقود و الشحن الكهربائي
الإصدار الأخير لسيّارة BMW من الفئة السابعة 740 آي لعام 2020، سيّارة عالية التّقنية بجميع أجزائها ومظهر غاية في الجاذبية والجمال، سنتحدث عن جميع مزاياها من حيث تصميم الهيكل الخارجي والمحرك والمقصورة الداخلية.
الهيكل الخارجي
المقدّمة وفي الجزء العلوي مزوّدة بكاميرا تخدم عدّة وظائف بالسّيارة مع زوج من الأضواء التي تعمل بتقنية إنارة اللّيزر، في الجزء السفلي تحلَّت بالكروم لبريق فضّي يزيد من رونق المظهر، تتمتع بهيكل أطول بقليل من السيارات المعتادة حيث يبلغ طوله قرابة 5 أمتار و24 سم، وبالتأكيد سينعكس هذا الطول بشكل ملفت على المقصورة الداخلية، مزوّدة بجنوط مقاس 18 أو 20 إنش، في أسفل الأجناب مصدّات هوائيّة تساعد على تقليل كميّة الهواء المضطّرب حول الهيكل أثناء السّير، حواف النّوافذ مزيّنة بحواف كروم فضية جذابة، سيّارة اعتُمد في تصنيع هيكلها على خليط من الفولاذ والألومنيوم والكربون وهذا ما يجعلها سيارة خفيفة الوزن (أقل من 2طن) مقارنةً بحجمها، أمّا عن الجهة الخلفيّة فالإنارة حمراء ثلاثيّة الأبعاد مع خط إنارة مستقيم، في الأسفل فتحات للعادم محاطة بالكروم ممّا يتناسق مع ما تبقّى من أجزاء السّيارة.
المحّرك
يعتمد حجم المحرّك بناءً على طلب الزّبون، حيث بالإمكان طلب السيّارة بسعة 4 أو 6 أو 8 أو 12 أسطوانة، تمتاز بنظام دفع رباعي للعجلات لتأمين أٌقصى مستوى للثبّات، تعتمد قوة المحرّك على عدد الأحصنة طبقاً لعدد الأسطوانات، بما في ذلك تعتمد المسافة المقطوعة بطّاقة الشّحن الكهربائية أيضاَ، فمن الممكن تعديل هذا المحرّك ليصبح بقوة 600 حصان، سيارة برفاهية عالية تستحق محرّكاً قوة عالية.
المقصورة الدّاخلية
اشتهرت سيّارات BMW بتقنية سلسة جداً بإغلاق وفتح الأبواب، حيث أًصدرت الشّركة نظاماً يعمل على شفط الباب لداخل إطار الهيكل بنعومة فائقة تكاد أن لا تصدر صوتاً عند إغلاق الباب، ديكورات خشبيّة مصقولة على الأبواب من الدّاخل وعلى لوحة المعلومات الرئيسية ومساند اليدين، مع خطوط رفيعة للإنارة على الأبواب وفي أسفل المقاعد، تُصنع المقصورة الداخلية من أجود أنواع الجلود الحيوانية حيث بالإمكان تنسيق لون الجلد مع لون السيارة الخارجي، مقاعد مصمّمة لتحقيق أعلى مستوى من الرّاحة سواءً لفترات القيادة الطويلة أو القصيرة، شاشة خلف المقود تزوّد السّائق بكل معلومات القيادة اللاّزمة وأخرى بالمنتصف لأنظمة الملاحة وأنظمة السّلامة والتّحذير، سقف زجاجي لمتعة الركوب والقيادة مع نقاط إضاءة صغيرة وهو قابل للفتح.
الديناميكية الرّياضية والمحرّكات عالية القوّة
تتبع شركة بي أم دبليو نظام التّسلسل في الإصدارات كالسّيارة الرّياضية (زد 4 إس) المكشوفة ذات تصميم الباب الواحد، محرّك قوي جداً بسعة 6 أسطوانات مع شاحن توربيني، فتبلغ إجمالي قوة المحّرك 255 حصان، تسارع من صفر إلى 60 كيلو متر فقط بزمن 5.2 ثانية، علبة تروس مصمّمة لخدمة الغرض الرّياضي والسّرعات العالية، وهيكل ذو شكل انسيابي لتعزيز ديناميكيّة جريان الهواء عبر الهيكل ولثبات أعلى على المنعطفات، بالإضافة إلى فتحات جانبيّة لتعزيز قدرة الشّكل الديناميكي، مقصورة بمقعدين وتتّسع لراكبين مصنوعة من أجود أنواع الجلود، سيّارة من ابتكار وتطوير BMW تليق بتاريخها كشركة سبّاقة في عالم صناعة السيّارات.