جدول المحتويات
ظهر اسم ستوكهولم عاصمة مملكة السويد والمدينة الأكبر في البلاد عام 1258، وتمّ إعلانها عاصمة في تاريخ 1436، يقطنها ما يقارب 22% من إجمالي سكان المملكة، واسمها مأخوذ من Stock و Holme، ومعناه أعمدة الحطب، فيما تطل ستوكهولم على مجمع بحيرة مالارين وبحر البلطيق، واللغة الرسمية في ستوكهولم هي السويدية، والمسيحية الدين الأكثر انتشاراً في العاصمة بنسبة 41.2% تقريباً.
يتحدث المقال عن عاصمة السويد، ويشمل:
- عاصمة السويد ستوكهولم، وتاريخها، وسبب تسميتها، وسبب اختيارها عاصمة لمملكة السويد.
- الخصائص الجغرافية لعاصمة السويد.
- الخصائص الديموغرافية لعاصمة السويد.
- طبيعة الحياة في عاصمة السويد.
- أسباب ازدهار عاصمة السويد في السياحة، وأفضل المعالم الموجودة فيها.
- الرياضات المختلفة التي يتم ممارستها في عاصمة السويد على مدار العام.
ستوكهولم عاصمة السويد
تعتبر مدينة ستوكهولم عاصمة مملكة السويد اقتصادياً، وإدارياً، وثقافياً، كما أنها المدينة الأكبر في البلاد، ويقطن فيها من السكان نحو 22% من إجمالي عدد سكان المملكة، لهذا تعتبر من أكثر العواصم تعداداً بالسكان في منطقة شمال قارة أوروبا، أيضاُ هي المقر الرئيسي للمباني الرئاسية والحكومية؛ حيث يوجد فيها قصر ملك السويد، وقصر ستوكهولم الذي يُمارس فيه الملك جميع واجباته الرسمية، أيضاُ يوجد فيها منزل رئيس الوزراء.
تعتبر ستوكهولم مركزاً تعليميّاً رئيسيّاً للبلاد لما فيها العديد من معالم تاريخيّة مهمّة؛ حيث تضمُّ العديد من المعالم الثقافية، منها: المتحف البحري فاسا، وكانسن، والمتحف السويدي للتاريخ الطبيعي، وغيرها الكثير من المعالم، أيضاً تقام فيها أنشطة متميزة بشكل سنوي مثل حفل جائزة نوبل، فيما تشتهر ستوكهولم عاصمة مملكة السويد عالمياً باهتمامها في بعض المجالات مثل مجال النقل، والطاقة المتجددة، والجدير بالذكر أنّ اقتصادها أكثر وأهم الاقتصادات إنتاجية على مُستوى العالم، ويرجع السبب في ذلك إلى خلق قوى عاملة أكفّاء علمياً وتقنياً، وهذا يساعد في تأمين وجود بنية تحتية عالية المستوى، وجامعات متقدّمة، بالإضافة إلى مؤسسات وشركات متطوّرة وحديثة.
ما هو تاريخ عاصمة السويد
تاريخ تأسيسها
وقعت مدينة ستوكهولم القديمة في المنطقة ما بين بحر البلطيق وبحيرة مالارين، حيث أُنْشِئَت على يد شعب الفايكنج عام 1000م، وبدأت المدينة بتجارة الحديد، كما ظهر اسمها عام 1252م لأول مرة في سجلات التاريخ، وتُمّ تحصينها بعد تعرضها للغزوات، وفي القرن الثالث عشر ظهرت مدينة ستوكهولم بشكلها الحالي على الجزيرة الوسطى، كما ارتبطت بالمدن المجاورة لها ثقافياً، واقتصادياً؛ ويعود الفضل في ذلك للتجارة عبر بحر البلطيق.
سيطر غوستافوس على المدينة بعد منتصف القرن الثالث عشر وجعل منها مركزاً لمملكته؛ حيث كانت سيطرة الهانزيين على التجارة فيها سبباً في جعلها أحد أهم المراكز التجارية التابعة للرابطة الهانزية (بالألمانية: die Hanse). في عام 1436م تمَّ إعلان ستوكهولم عاصمةً لمملكة السويد، وكان أول ظهور للحكومة السويدية الوطنية واتخاذ ملك البلاد من ستوكهولم مقراً له في القرن السادس عشر؛ حيث أصبحت المركز السياسي والاقتصادي لمملكة السويد، وفي القرن السابع عشر أصبحت ستوكهولم قوة أوروبية كُبرى، كما ازداد عدد السكان فيها خلال القرن الثامن عشر، واستمرت في الازدهار والتقدم كواحدة من أهم المدن السويدية.
سبب التسمية
ظهر اسم ستوكهولم سنة 1252 لأول مرة، وكثُرت الأسباب لإطلاق هذا الاسم عليها؛ فمنها أنّ اسم المدينة ستوكهولم مأخوذ من كلمتين هما: ستوك وبالإنجليزية (Stock) والسويدية (Stokker) وتعني أعمدة الحطب، وتمّ إضافة كلمة هولم بالإنجليزية (Holme) لها وتعني الجزيرة الصغيرة، وأحد الروايات الأخرى تشير إلى أنّ سبب التسمية يعود إلى أنّ السكان في مدينة ستوكهولم قد استخدموا الأعمدة لغاية تحديد المعالم المهمّة منها الأسواق والحدود؛ وهذا ما يشبه مدينة البندقية؛ حيث ذكر كتاب “شونديا” لصاحبه الكاتب يعقوب زيجلر مدينة ستوكهولم بكثرة أعمدة الحطب وأنها تشبه البندقية، والذي قد حصل على هذا الوصف من سكان سويديين التقى بهم أثناء رحلاته، كما تشير إحدى الروايات أنَّ ستوكهولم استخدمت أعمدة الحطب لقطع طرق الشحن إلى الأرخبيل؛ وذلك لمنع السفن الغريبة من الدخول إلى المدينة، أو فرضاً للرسوم على زوار المدينة، ومن هنا جاءت تسمية ستوكهولم بهذا الاسم دلالةً على استخدام أعمدة الحطب.
سبب اختيار ستوكهولم عاصمة السويد
لا توجد أسباب مباشرة معلنة حول اختيار ستوكهولم عاصمة لمملكة السويد، لكن ربما دورها الاقتصادي الهام؛ والذي يعد من أهم الاقتصادات على مستوى العالم، ودورها الثقافي؛ كان لهما دور في ذلك، ناهيكَ عن خصائصها الجغرافية ومناخها الذي جعلها وجهة جاذبة للسياح لما فيها من مناظر طبيعية خلّابة ومعالم مختلفة، فضلاً عن بنيتها التحتية المزدهرة.
الخصائص الجغرافية لـ ستوكهولم
أين تقع
تقع ستوكهولم العاصمة السويدية على الساحل الجنوبي الأوسط وتطل على مجمع بحيرة مالارين وبحر البلطيق، كما تتوسط العاصمة منطقة الدول الإسكندنافية، وتعتبر المسافة بينها وبين دول الجوار قصيرة، مما يسهّل على السيّاح زيارة مختلف المعالم الموجودة فيها والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلّابة دون اللجوء إلى أي وسيلة من وسائل النقل، وبفترة زمنية قصيرة.
المساحة
تحتل مساحة ستوكهولم عاصمة المملكة 188كم2 من مساحة السويد؛ أي تقريباً 73 ميلاً مربعاً، وبارتفاع يعادل 278 متراً عن سطح البحر.
المناخ
يتصف مناخ ستوكهولم العاصمة بأجواءٍ غائمة وباردة في فصل الشتاء، بحيث يمتد من منتصف شهر تشرين الثاني إلى منتصف شهر آذار، ومتوسط درجات الحرارة اليومية فيها لا يتعدى 4.44°، ويعد اليوم الثامن من شهر شباط هو الأكثر برودةً خلال العام، بمتوسط درجة حرارة تتراوح ما بين -5.56° إلى 0°، أما فصل الصيف فيكون معتدل وغائم جزئياً، ويستمر فصل الصيف من بداية شهر حزيران حتى بداية شهر أيلول، وتُسجل أعلى درجات الحرارة في اليوم الحادي والعشرين من شهر حزيران بمعدل يتراوح ما بين 22.22° – 13.33°، كما يسقط المطر على مدار العام في العاصمة ستوكهولم، لكن معظم الأمطار تتساقط فقط خلال 31 يوماً؛ تكون حول السادس والعشرين من شهر حزيران، كما يبلغ متوسط التراكم الإجمالي حينها 55.9مم، ويشهد الثامن عشر من شهر شباط أقل هطول مطري، ويبلغ المتوسط 12.7مم.
الخصائص الديموغرافية لـ عاصمة السويد
السكان
يقطن في ستوكهولم نحو 975,551 ألف نسمة؛ وذلك بناءً على التعداد السكاني حتى تاريخ 31 من كانون الأول من عام 2020، ومن المرجح أن يرتفع هذا الرقم في السنوات القادمة؛ حيث إنها تتمتع بنموٍ سكاني كثيف، كما تشير الإحصائيات إلى أنّ ما يقارب 27% من إجمالي السكان في العاصمة مهاجرين أو من أصولٍ غير سويدية يعيش مُعظمهم في الضواحي، وأن متوسط أعمار السكان الحالي يبلغ 38.8 عام، وأن نحو 40% من إجمالي السكان في العاصمة هم من الأعمار 20-44 عاماً.
الكثافة السكانية
يعيش في العاصمة ستوكهولم ما نسبته 22% من إجمالي عدد سكان مملكة السويد، لهذا فهي من أكبر المدن في البلاد، أيضاً تعتبر من أكثر العواصم تعداداً بالسكان في منطقة شمال قارة أوروبا.
اللغة الرسمية في ستوكهولم
اللغة الرسمية في مدينة ستوكهولم هي اللغة السويدية، لكن يوجد غيرها من اللغات المستخدمة في المدينة، وهذا يعود إلى وجود سكان من أصول غير سويدية، ومن هذه اللغات: الفنلندية، والإنجليزية، والبوسنية، والعربية، والسريانية، والكردية، والفارسية، والهولندية، والتركية، والإسبانية، والكرواتية، والصربية.
الدين الأكثر انتشاراً
بشكل عام في المملكة السويدية الديانة المسيحية هي الأكثر انتشاراً، ويشكل أتباعها ما نسبته %41.2، والغالبية العظمى من المسيحيين هم من أتباع المذهب اللوثري بنسبة 32.8%، ونسبة 8.4% من الطوائف المسيحية الأخرى، كما تصل نسبة الإسلام إلى حوالي 1.6%، وتبلغ نسبة اللادينية 55.4% من إجمالي السكان، و1.8% من السكان يتبعون ديانات أخرى، وهذا بناءً على الدراسات الإحصائية عام 2018.
السياسات والحكومة في ستوكهولم عاصمة السويد
تعتبر بلدية ستوكهولم البلدية الأكبر في السويد، وتقدم للسكان الكثير من الخدمات والأنشطة المميزة التي تنفّذ بطريقة مؤسسية وإدارية، ويعتبر مجلس المدينة الهيئة العليا وصانع القرار في العاصمة ستوكهولم.
تحظى مدينة العاصمة ستوكهولم ببيئة سياسية وتنظيمية من شأنها المساهمة في نجاح مختلف الأعمال التجارية والأنشطة الإقتصادية، والفضل في ذلك يعود إلى قوة الحكومة المحلية، وتمتعها بالحكم المالي الذاتي، إضافةً إلى الشراكة الفعّالة بين المؤسسات الخاصة والعامّة، والتسهيلات التي تقدمها الحكومة إلى الشركات من تخفيض ضرائب، وغيرها الكثير من التسهيلات، وتحقيق البيئة القانونية والتنظيمية.
طبيعة الحياة في ستوكهولم
الحياة الثقافية
تتمتع مدينة ستوكهولم بالكثير من الأنشطة الثقافية، ومنها: الحفلات الموسيقية، والمعارض الفنية، والمسرحيات التمثيلية، إضافةً إلى أنها تحوي العديد من المراكز الثقافية التي تٌزهر من الثقافة في المدينة؛ حيث تضم العاصمة ستوكهولم ما يقارب 70 متحفاً، و 57 مسرحاً، ودار الأوبرا الملكية والباليه، و 96 داراً للسينما، و 66 كنيسة، و129 معرضاً فنياً، وغيرها الكثير من المرافق الثقافية.
الحياة الإجتماعية
التعليم
يحظى التعليم في مدينة ستوكهولم العاصمة باهتمام كبير من جميع المواطنين، وتتوفر الخدمات التعليمية والتربوية من حضانات، ومراكز رعاية تعليمية تابعة للبلدية أو لجهات خاصة للأطفال من عمر سنة إلى عمر خمس سنوات، ويكون ذلك لأبناء العاملين، والطلبة في الدراسات العُليا، أيضاً للأشخاص والحالات الفردية المحتاجة، كما تتم مراعاة المسافة بين منزل الطفل والمركز التعليمي؛ بحيث تكون أقل ما يمكن، إضافةً إلى ما سبق، منحت العاصمة ستوكهولم فرصة التعليم الثانوي حتى سن العشرين دون أية رسوم وبشكل غير إجباري، ويُمكن الالتحاق بالتعليم الثانوي العالي شريطة النجاح في مواد اللغة وهي: السويدية، والإنجليزية، أيضاً الرياضيات، وذلك خلال المرحلة الثانوية المدرسية.
جامعة ستوكهولم
تأسست جامعة ستوكهولم في مدينة ستوكهولم العاصمة عام 1877، وأصبحت فيما بعد جامعة رسمية عام 1960 تحت اسم جامعة ستوكهولم، ويدرس بها بناءً على إحصائيات عام 2008 حوالي 52,000 طالباً، وتعتبر بنية التعليم الأساسية في العاصمة ستوكهولم، وتضم الجامعة الكثير من المؤسسات التاريخية، منها: المرصد، والمتحف السويدي للتاريخ الطبيعي، والحديقة النباتية.
الطرق والمواصلات
تتألف منظومة المواصلات العامّة في العاصمة ستوكهولم من: الحافلات، وقطارات الأنفاق، وقطارات التّرام، كما تُعدّ قطارات الأنفاق هي أسهل الوسائل للتنقّل حول أرجاء المدينة، ويُمكن شراء التّذاكر من نقاط بيع مختلفة ومتعددة، ويمكن طلب التذاكر عن طريق الرّسائل النصيّة باستخدام الهاتف المحمول، أو استخدام التّطبيق على الهاتف؛ حيث إنّ الدّفع النقدي على متن الحافلة غير مُتاح، وتتميز قطارات أنفاق العاصمة ستوكهولم بأنّها أطول معرض فنون بالعالم، وذلك لأنّ جزءاً كبيراً من محطّاتها قد زٌيِّنت بالكثير من أعمال الفنانين.
العادات والتقاليد في عاصمة السويد
هنالك العديد من العادات والتقاليد المتّبعة في العاصمة ستوكهولم التي تميز شعبهم عن شعوب العالم، والتي لا يمكن ذكرها جميعها لكثرتها، لكن منها ما يلي:
- إذا تلقيت دعوةً لأحد الأسر السويدية؛ لا بدّ من وصولك في الوقت المحدد.
- يجب عليك خلْع حذاءك عند المدخل وقبل الدخول لأي منزل تتم دعوتك إليه.
- تناول قهوتك في Fika، وهو استراحة تجتمع بها الأسرة الأصدقاء والأسرة بشكل متكرر على مدار اليوم، كما يمكن تناول المعجنات والمخبوزات، وخاصةً الكعك بالقرفة.
- تعتمد المتاجر بأشكالها المختلفة والشركات والصيدليّات على نظام التذاكر المرقمة؛ بحيث يتم توزيع التذاكر على صف المنتظرين بغرض الحصول على سلعة أو خدمة معينة.
- التحلي بالصبر هو ما تحتاجه كي تتقرّب من السويدين، حتى يتسنى لك تعلّم اللغة السويدية.
- تغلق جميع المحال التجارية أبوابها باكراً، لذا عليك الانتهاء من شراء حاجياتك قبل الساعة 5 عصراً، وخاصة مع حلول عطلة نهاية الأسبوع، وتعتبر ذروة الشراء ما بين الساعة 5 وحتى 6:30.
- في فصل الصيف يتوجه معظم السويديون إلى رحلات السفاري والتجول في الغابات، وقطف ثمار التوت البرّي والفطر، وفي فصل الشتاء تنتشر رياضة التزلج لمسافات كبيرة على الثلوج في المدينة.
- يعتبر شهر يوليو شهر إجازات لبعض المطاعم والمتاجر وتمتد لفترة 4-6 أسابيع؛ حيث ليتسنى للعمّال والموظفين أن ينالوا القسط الكافي من الراحة.
- فصل الشتاء هو أكثر شهور السنة إحباطاً بالنسبة لبعض سكان المدينة؛ حيث في بعض الأيام تستمر الشمس فقط لمدة ثلاث ساعات في اليوم، لكن الصيف يعوض هذه الأيام بشمس ممتدة لفترة طويلة من النهار.
- الشرب من حنفيات المياه مباشرةً من العادات المنتشرة في البلاد؛ حيث يمكن إيجاد المياه التي تمتاز بنظافتها وشدة برودتها في كل مكان.
سياحة ستوكهولم
العاصمة ستوكهولم هي من أكثر المدن زيارةً في الدول الإسكندنافية، والسبب وراء ذلك يعود إلى أنّها من أكثر المدن جمالاً في العالم، وما يميّزها بنيتها التحتيّة عالية المستوى؛ حيث يوجد فيها أربعة عشر جزيرة خلابة، أيضاً يوجد فيها الكثير من المراكز الثقافية والمعالم التاريخية الجذّابة، ومن أهم هذه المعالم:
- متحف آبا (بالإنجليزية: ABBA: The Museum): هو متحف تَفاعلي لِفرقة البوب الموسيقية السويدية آبا، وهي من أكثر الفرق الموسيقية شهرةً، وتتميّز قاعة العرض بالتصميم الرائع، ويُعتبر هذا المتحف المعلم الأكثر جذباً في مدينة العاصمة ستوكهولم.
- حديقة الألعاب الملكية (بالسويدية: Djurgården): هي عبارة عن مساحة خضراء، يوجد فيها الكثير من المباني، والمقاهي، والمطاعم، والمسارات المخصصة للمشي، ومسارات الدراجات الهوائية، وغيرها الكثير من المرافق.
أفضل فنادق ستوكهولم
- فندق شيراتون ستوكهولم: يعد من أهم الفنادق في المدينة، يقع في منطقة نورمالم، ويبعد 300 متر عن محطة ستوكهولم المركزية، وخمس دقائق سيراً على الأقدام من المدينة القديمة، وتحتوي الغرف على مكيّفات الهواء، وتلفاز بشاشة مسطحة، وآلة لصنع الشاي والقهوة.
- فندق آت سيكس: يتميز بموقع مركزي في العاصمة ستوكهولم، وتقع محطة ستوكهولم المركزية على بعد 10 دقائق فقط منه سيرًا على الأقدام، ويضم مطعمًا يقدم مأكولات عالميّة وتراس في الهواء الطلق وجيم مجهز تجهيزًا جيدًا، ويفتح على مدار الساعة، وأيضاً تتوفر فيه خدمة الواي فاي مجانًا.
- أوتيل Bank: يقع وسط مدينة ستوكهولم على بعد بضع دقائق سيراً على الأقدام من ستراند فاجن وستوريبلان في منطقة أوسترمالم، فيما يقع مطار ستوكهولم أرلاندا على بعد 42كم بالسيارة من الفندق، وتبعد محطة مترو كونغستريغوردن مسافة حوالي 100 متر مشياً على الأقدام من الفندق، كما يوفر هذا الفندق خدمة الواي فاي مجاناً في المناطق العامة ومركز للياقة البدنية ومطعم في الموقع يقدم المأكولات الأوروبية الساحلية.
- فندق ويذ أوربان ديلي: يقع هذا الفندق العصري في الطابق أسفل مطعم وسوق Urban Deli الشهير في وسط مدينة ستوكهولم، وتبعد عنه ساحة سيرغيلس تورغ ومنطقة ستوربيلان لتناول الطعام والتسوق النابضّة بالحياة 500 متر، ويقع الفندق على بعد 1.2كم من القصر الملكي، و1.4كم من البلدة القديمة، ويقع مطار بروما على بعد 7كم منه. وتتوفر خدمة الواي فاي فائقة السرعة في الفندق، كما تتوفر الغرف ذات طراز الصناعة العصرية، وفيها تليفزيون بشاشة مسطحة للقنوات الفضائية، ونظام صوت للوسائط.
الاقتصاد في ستوكهولم
يعتمد الوضع الاقتصادي في مدينة العاصمة ستوكهولم على القطاع العام والخدمات، لذا لم يتأثر بشكل كبير ومباشر خلال فترة الأزمة الإقتصادية العالميّة، وبلغ متوسط النمو في الناتج المَحلّي في الفترة خلال عام 2010 – 2018 في العاصمة ستوكهولم تقريباً 32.9%، أيضاً يعدّ نصيب الفرد فيها هو الأعلى ما بين المتوسط الوطني ومتوسط الإتحاد الأوروبي، أما فيما يتعلق بالبطالة فإنّ نسبتها لا تتجاوز 6.1% وهي النسبة الأقل ما بين المتوسط الوطني ومتوسط الإتحاد الأوروبي، فيما نذكر من أهم القطاعات الاقتصادية في العاصمة ستوكهولم كل من: قطاع الخدمات، وقطاع التصنيع؛ ومنها الصناعات الإلكترونية التي ساهمت في رفع إجمالي الأيدي العاملة بما نسبته 10%.
العمل في ستوكهولم عاصمة السويد
تعتبر العاصمة ستوكهولم من أفضل المدن التي يمكن العمل بها، فهي أكبر المدن في مملكة السويد، لذلك يتوفر فيها العديد من فرص العمل المتاحة والمتوفرة للجميع.
الرياضات
العاصمة ستوكهولم مليئة بالنوادي الرياضية والملاعب التي تتيح لك لعب أي رياضة تريدها، فهي تشجع الجميع على اللعب، كما يوجد لها ثلاث أندية كرة قدم، وفريقيّ هوكي؛ حيث تعتبر رياضة الهوكي إحدى أشهر الألعاب في السويد، كما تنقسم رياضات مدينة ستوكهولم إلى أكثر من قسم بسبب طقس المدينة المتغير، فبعض الرياضات يتم لعبها في فصل الصيف وبعضها يتم لعبها في فصل الشتاء، وهناك أيضاً بعض الرياضات الداخلية على مدار العام، إضافةً على أنّ المدينة ستوكهولم تضم عدداً النوادي والمرافق الرياضية؛ مما يجعلها من أهم المدن في السويد من حيث الرياضة، يلي بعض الرياضات الموجودة في المدينة، ومنها:
الرياضات الشتوية
في فصل الشتاء تتغطى العاصمة بطبقة سميكة من الثلج، لذلك فإن الكثير من الأشخاص يتطلعون إلى لعب هوكي الجليد، أيضاً التزحلق والتزلج على الجليد، وتعد لعبة هوكي الجليد ثاني أكثر الرياضات شعبية في مملكة السويد.
الرياضة الصيفية
من الأمثلة على الرياضات التي يمارسها الأشخاص خلال فصل الصيف كرة القدم، والتنس، والغولف، وتحصل هذه الرياضات على قدرِ كبيرِ من الجذب في المدينة خلال فصل الصيف.
الرياضة في الأماكن المغلقة
من الأمثلة على هذه الرياضات: تنس الريشة، والاسكواش، وتنس الطاولة، أيضاً كرة الطائرة وغيرها.
رياضات غير متوقعة
هي الرياضات التي تتم متابعتها بشكل قوي مثل: كرة القدم الأمريكية، وكرة السلة، والبيسبول.
أماكن عليك زيارتها في عاصمة السويد ستوكهولم
- قصر ستوكهولم الملكي (بالإنجليزية: Stockholm Palace): يعتبر القصر أحد أهم وأبرز المعالم السياحية في العاصمة ستوكهولم، وذلك لأهميته وشهرته الواسعة. يقع قصر ستوكهولم الملكي في جزيرة ستادشولمان، وهو من أكبر قصور أوروبا، ومقر المَلك السويدي في مدينة ستوكهولم.
- ساحة سيرجلس تورج (بالإنجليزية: Sergels torg): قلب العاصمة ستوكهولم النابض، لموقعها وسط المدينة، فيما سمّيت على اسم نحات عمل في مكان الساحة نفسه سويدي الأصل عاش في القرن الثامن عشر، وتُعد هذه الساحة من أهم معالم السياحة في العاصمة لاعتبارها مكاناً يجمع السكان المحليّين والسياح، وتقام فيها الكثير من النشاطات الثقافية والسياسية.
- متحف سكانسن: (بالإنجليزية: Skansen): من أقدم المتاحف المفتوحة في العالم، كانت الغاية من افتتاح هذا المتحف هي عرض نمط العيش في مُختلف أرجاء السويد قبل عصر النهضة الأوروبية، ويعد من أهم المعالم السياحية في المملكة، وهو الآن يجذب ما يقارب 1.3 مليون زائر سنوياً.
- متحف فاسا (بالإنجليزية: Vasa Museum): من أهم الأماكن السياحية في ستوكهولم ووجهة متميزة في السويد بشكل عام، لأنه المتحف الوحيد في العالم الذي يعرض سفينة من القرن 17 بشكلها الحقيقي دون أي مساس حاصل بها.
- ملاهي جرونا لوند (بالإنجليزية: Gröna Lund): تمّ افتتاحها عام 1883، وهي من أفضل الملاهي في أوروبا، وتقع في جزيرة ديورغاردن ستوكهولم السويدية على الرغم من أنها صغيرة نسبياً وتضم العديد من المرافق المميَزة والألعاب المسلّية التي تستقطب آلاف الزوار شهرياً.
