جدول المحتويات
منطقة الصليبيخات
تقع منطقة الصليبخات في دولة الكويت، وتتبع لمحافظة العاصمة، وتحديداً الدائرة الانتخابية الثانية، و تجاورها كل من منطقة غرناطة والدوحة، ولها واجهة بحرية على ساحل الخليج العربي، وبلغ تعدادها السكاني في عام 2018 نحو 34,537 نسمة.
تقسيم منطقة الصليبخات
تقسم منطقة الصليبخات إلى خمسة قطع، وتتمثل الحدود الخارجية لمنطقة الصليبخات بالشوارع الرئيسية التالية: شارع جمال عبد الناصر شمالاً وطريق الجهراء السريع جنوباً، وبين شارعي فهد هملان ذو الرقم 100، وشارع 117 الذي يفصل بينها وبين منطقة الدوحة.
أما داخلياً، فتقع القطعة 1 بين شارعي فهد الهملان وطريق مدينة الجهراء السريع من جهة، وبين شارعي جمال عبد الناصر وشارع 106 الداخلي، الذي يفصلها عن قطعة 2 المجاورة، وتنحصر القطعة 2 بين الشوارع التالية: 106، وشارع شايع ابو شيبه- الذي يفصل بينها وبين قطعة 5- وتتوسط القطعة 5 منطقة الصليبخات، وهي محصورة بين كل من شارعي شايع ابو شيبة، وشارع ضويحي بن رميح، وتجاورها القطعة 3، التي تشترك معها في الشارع الأخير ذكره من جهة، وبين شارع 115 الذي يفصل بينها وبين قطعة 4، وأخيراً تقع القطعة 4 في نهاية منطقة الصليبخات ويفصل بينها وبين منطقة الدوحة المجاورة شارع 117، ولهذه القطع جميعاً نفس الحدود الشمالية في شارع جمال عبد الناصر الرئيسي، وطريق الجهراء الجنوبي.
نشأة منطقة الصليبخات
ترجع نشأة منطقة الصليبخات إلى قارة ما بعد الاستقلال، حيث كان يسكنها العمال الذين كانوا يعملون ببناء الدولة الحديثة، وكانت تسمى (مدينة العمال)، أما عن أصل تسميتها بالصليبخات؛ فيرجع ذلك نسبةً للصلبوخ وهو الصخر، وتعتبر المنطقة من أوائل المناطق الحديثة في محافظة العاصمة، وهي منطقة تشمل جميع أطياف الكويت.
منطقة الصليبخات في الوقت الحاضر
تعتبر منطقة الصليبخات منطقةً متكاملة تتوافر بها العديد من الخدمات التي يحتاجها المواطنين، ومن هذه الخدمات:
- جمعية تعاونية تتوزع فروعها على كل من:
- فرع قطعة 1: حيث تتوافر فيه أقسام مثل فرع الجمعية، والمصبغة، وصيانة الأجهزة الكهربائية، وخياط نساء، وكافتيريا.
- فرع قطعة 3: وفي هذا الفرع يتواجد قسم للدواجن، وآخر للخضار، إضافةً إلى قسم فرع الجمعية، وقسم المأكولات الخفيفة.
- فرع قطعة 4: وتوجد في هذا الفرع أقسام متعددة مثل فرع الجمعية، التموين، والمصبغة، وفطائر ومعجنات.
- المساجد: وهي منتشرة في أرجاء المنطقة، ومنها: مسجد الإمام جعفر بن ابي طالب الطيار، ومسجد الإمام الأوزاعي، ومسجد سبيكة عبد المحسن الفارس، ومسجد الصليبخات القديم، ومسجد سلمى المحجان،
- الروضات الحكومية مثل: روضة العصافير، وروضة اللؤلؤ، و روضة الجداول، و روضة البحتري.
- المدارس الحكومية: مدرسة عبد العزيز العتيقي الابتدائية للبنين، ومدرسة أنور عبدالله النوري المتوسطة للبنين، ومدرسة الصليبخات المتوسطة للبنين، وثانوية يعقوب يوسف الغنيم للبنين، ومدرسة الأوزاعي الثانوية للبنين، ومدرسة درة بنت أبي سليم الابتدائية للبنات، ومدرسة الصليبخات الابتدائية للبنات، ومدرسة صفية المتوسطة للبنات، وثانوية فاطمة بنت الوليد للبنات.
- المستوصفات: وتتمثل في مركز علي محمد ثنيان الغانم الصحي،
- الحدائق العامة: حيث توجد في كل من قطعة 3، إضافة إلى حديقة الصليبخات العامة.
- الديوانيات الخاصة مثل: ديوانية يوسف بشيت، وديوان ثنيان مبارك الهاجري، ديوان الذايدي، وديوان د. عبدالله نواف الشتيوي، ومسجد محمد بن عبدالوهاب.
- مراكز تعليم القرآن مثل: مركز يوسف الغانم لتعليم القرآن الكريم، ومركز عبدالله الحميدي لشؤون القرآن.
كما ويتواجد في منطقة الصليبخات صالة خالد العويهان للمناسبات- للنساء، ومكتباً للبريد، و مخفر شرطة الصليبخات، ومحطةً للوقود، ومؤسسة الرحمة العالمية- الصليبخات، وفرع سلسلة حضانات حضانة اقرأ، ومركزاً للاطفاء، وفرع للتأمينات الاجتماعية وفرع لبلدية الكويت، والعديد من مطاعم الوجبات السريعة والكافيهات، وفروع مختلفة للبنوك، إضافة إلى وجود الملاعب الرياضية ونادي الصليبخات، وغيرها الكثير من الخدمات.
مقبرة الصليبخات
تعد مقبرة الصليبخات أكبر مقبرة في دولة الكويت، أنشئت في ستينيات القرن الماضي، وهي تقسم إلى ثلاثة أقسام:
- مقبرة الشهداء: حيث دفن بها شهداء الكويت.
- مقبرة السنة: وسميت كذلك لأن أهل المذهب السني يدفنون موتاهم فيها.
- مقبرة الشيعة: وسميت بهذا الاسم لأن أهل المذهب الشيعي من الكويتيين يدفنون موتاهم فيها.
نادي الصليبخات
نادي الصليبيخات الرياضي وهو نادي رياضي كويتي، يتبع لمنطقة الصليبخات، تأسس في عام 1972، ويعد من أواخر الأندية الكويتية التي تأسست، ومن أشهر اللاعبين الذي لعبوا في نادي الصليبيخات هو عبيد الشمري ونهير الشمري وصقر خضير وفايز بندر.
منطقة شمال غرب الصليبيخات
تعرف منطقة شمال غرب الصليبيخات بأنها منطقةٌ نشأت منذ فترةٍ قريبةٍ في الجهة الغربية من مدينة الكويت حيث تبعد عنها مسافة 20 كيلومتراً، وهي واحدةٌ من المشاريع الأساسية للمؤسسة العامة للرعاية السكنيّة، وتمتاز بالقرب من الامتداد العمراني حيث أنها قريبةٌ من منطقتي الدوحة والصليبيخات، ويحدّها من الشمال مدينة الكويت الترفيهية ومن الجنوب امتداد طريق جمال عبد الناصر في منطقة الدوحة، ومن الشرق بحر جون الكويت ومن الغرب طريق الدوحة في مدينة جابر الأحمد، ما يميزها عن غيرها من المناطق من ناحية الإطلالة والطّرق الرئيسة القائمة.
التقسيمات الإدارية في منطقة شمال غرب الصليبيخات
تشغل هذه المنطقة إجمالي مساحةٍ تعادل 243 هكتاراً مقسّمةً إلى ثلاث قطعٍ رئيسية، وفيها أعدادٌ كبيرةٌ من العقارات المختلفة وهي: 1736 وحدةً سكنيّة، و 396 بيتاً حكومياً جاهزاً بمساحة 400 مترٍ مربع، و 1030 قسائم حكومية فلل بمساحة 400 مترٍ مربع، و 1030 شقةً بمساحة 385 مترٍ مربع، وفيها جميع المرافق والخدمات التي يحتاجها الأهالي ومنها: مركز ضاحيةٍ رئيسي، ومجمّعٌ حكومي، ومركزٌ صحّي، وفرع غاز، ومخفر شرطة، ومقسم هاتف، و 4 محلات، و 7 مساجد، و 10 مدارسٍ بجميع المراحل الدراسية وغيرها من الخدمات والمرافق.
جاء مشروع منطقة شمال غرب الصليبيخات بعد توقّف تجربة السكن العمودي في البلاد لعدّة سنوات، حيث طُرحت التجربة من قبل في مشروعٍ سمّي ب “الصوابر” ولكنه واجه عدّة مشاكل انتهت بفشله واستملاكه من قِبَل الحكومة التي عملت على إزالته فيما بعد، ومن هذا المنطلق فقد كان الحرص شديداً على أن يتم إعداد مشروع منطقة شمال غرب الصليبيخات على أعلى المستويات العمرانية، وبذلك فإن من المفترض أن تشكّل البنايات التي أنشئت حديثاً في هذه المنطقة حدثاً مميّزاً يجمع عليه الكثيرون باعتباره اختباراً لنموذجٍ إسكانيٍّ جديدٍ كليّاً.
عيوب تنفيذ البيوت في منطقة شمال غرب الصليبيخات
أثار مشروع منطقة شمال غرب الصليبيخات الكثير من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث عبّر الكثير من الحاصلين على الرعاية السكنيّة فيه عن استيائهم وشعورهم بالصدمة من المأساة التي تتكرّر بشكلٍ يومي، حيث لوحظت مشاكل عدّةٌ في عمليات التنفيذ والتركيب وهذا ما أدى إلى ظهور عيوبٍ كثيرةٍ في البيوت التي كانت بمثابة حلمٍ من أحلامهم بالاستقرار ما جعلها غير صالحة للسكن ومنها: سوء التشطيبات وتنفيذ الأعمال المدنية والصحية، ووجود الأنقاض داخل أنابيب المياه ما أدى إلى انسدادها بشكلٍ جزئي، ما دفع بعضاً منهم لإعادة تأهيل بيوتهم على نفقتهم الخاصة ودفع البعض الآخر للجوء إلى القضاء للحصول على حقوقهم، والجدير بالذكر أن هذه المشكلات وغيرها قد تثني المواطنين عن اختيار البيوت الحكومية وذلك لتجنب حدوث مشاكل مماثلة.
عبّر السيد مشعل السعيدي وهو أحد الملّاك في المنطقة عن المشكلات التي ظهرت في البيت الخاص به، حيث أشار إلى أن التشطيبات غير متناسقةٍ ولَم تكتمل بعد، وأن عدد الغرف الموجودة في المنزل لا يكفي لعدد أفراد أسرته، وأن الجدران مملوءةٌ بأكياس الإسمنت وأنابيب المياه المكسورة وغيرها من الكيبلات التي لم يُعرف ما الهدف من وجودها ولذلك فقد اضطر لتكبّد عناء دفع تكاليف الترميم والتوسعة على نفقته الخاصة.
الحلول المطروحة لمشاكل البيوت في شمال غرب الصليبيخات
اقترحت اللجنة التنسيقية للأهالي على المؤسسة العامة للرعاية السكنيّة بعضاً من الحلول المؤقّتة لحل مشاكل البيوت في المنطقة، ومن أبرز هذه الحلول:
- إعادة بدل الإيجار، وإيقاف قسط البيوت، وتسهيل إجراءات قرض بنك الائتمان حتى يحين موعد التسليم النهائي للبيوت.
- إعادة تقييم البيت وخفض قيمته إلى 30 ألف دينار.
- منح المواطنين مواد الدعم كغيرهم من أهالي القسائم الأخرى وذلك لإجراء عمليات الترميم.
- دمج قيمة قرض التوسعة مع قيمة البيت ليصبح 10%.