جدول المحتويات
ولاية وسط دارفور في السودان
ولاية وسط دارفور هي واحدة من ضمن خمس ولايات تقع ضمن إقليم دارفور، وهي تقع في غرب السودان وتعتبر من ضمن الولايات الحديثة، تأسست هذه الولاية عام 2011؛ وذلك بعد توقيع اتفاقية السلام في الدوحة؛ حيث كانت سابقاً تتبع ولايتي غرب وجنوب دارفور.
موقع ولاية وسط دارفور
توجد الولاية غرب السودان، ويحدها من ناحية الشمال ولاية شمال دارفور، ومن ناحية الغرب يحدها ولاية غرب دارفور، ويحدها من الناحية الشرقية والجنوبية ولاية شرق دارفور، وتقع الولاية بين دائرتي عرض 10.30 و13.40 درجة شمالاً، وخطي طول 22.30 و25.00 درجة شرقاً.
مدينة زالنجي
تتخذ وسط دارفور من مدينة زالنجي عاصمةً لها، وتعرف تلك المدينة بجمالها، ومن علاماتها المميزة وجود أشجار المانجو على مدخل المدينة، وتوجد المدينة بين وادي أزوم ووادي أريبو؛ مما يميزها بوجود أرضيتها شديدة الخصوبة التي جعلت السكان يعملون بحرفة الزراعة بشكل أساسي؛ حيث يعتمدون في الزراعة على مياه الأمطار في موسمها الذي يبدأ في منتصف شهر يونيو حتى نهاية شهر أكتوبر، ومن أهم تلك المحاصيل التي تتم زراعتها هي المانجو، والذرة، والدخن، والفول السوداني.
من أشهر معالم مدينة زالنجي:
- قصر الأمير محمد سلطان بحر الدين.
- جامعة زالنجي.
- حي الحصاحيصا.
- حي الوادي.
- حي السوق.
- حي المحافظين.
- مطار زالنجي.
سكان ولاية وسط دارفور
تبلغ مساحة هذه الولاية حوالي 44609كم2، وتعدادها السكاني ما يقارب 4.958.148 نسمة حسب إحصائية عام 2015، وينقسم السكان إلى العديد من القبائل ومن أشهر تلك القبائل:
- قبيلة الفور وتعتبر أكبر قبيلة موجودة في ولاية وسط دارفور، ويُنسب اسم ولاية دارفور إليها، ويطلق فور على السكان الأصليين للولاية، وكانت القبيلة السكان الوحيدين لجبل مرة.
- التعايشة.
- الهبانية.
- بني هلبة.
- بني حسين.
- الزغاوة.
- الفلاتة.
- البرتي.
- البرقو.
- المساليت.
- النوبة.
تقسيم ولاية وسط دارفور
تنقسم ولاية وسط دارفور إلى عدد من المحليات، ويبلغ عددهم ثمان محليات وهم: زالنجي، أزوم، وادي صالح، مكجر، بندسي، شمال جبل مرة، غرب جبل مرة وأم دخن. أما بالنسبة للمدن الموجودة في هذه الولاية فهي: زالنجي، نرتيتي، قارسلا، ام خير، ام دخن، روكرو، جلدو، مكجر، قولو، تنكو وبندسي.
اقتصاد ولاية وسط دارفور
تتعدد الأنشطة الاقتصادية في ولاية وسط دارفور؛ حيث تتنوع بين السكان ومختلف المناطق، ومن تلك الأنشطة:
- الزراعة: الزراعة هي واحدة من أهم الأنشطة في وسط دارفور، ويرجع ذلك إلى تنوع وجود مياه الأودية والشلالات التي توجد في الجبال المرتفعة، ووجود تربة متنوعة خصبة، ومن أكثر المحاصيل زراعة في الولاية هي الفاكهة والخضراوات.
- التجارة: بسبب وجود ميناء بري في الولاية ازدادت التجارة بين دولة تشاد وأفريقيا الوسطى والولاية، وتوجد أيضاً حركة تجارية بين القرى المختلفة سواء الموسمية أو الدائمة، لكن بسبب الظروف الأمنية تراجع مستوى التجارة مقارنة بالزراعة، لكن مازال يحدث تجارة للمحاصيل، والمنتجات الحيوانية، والصناعات اليدوية في الأسواق المحلية في القرى الكبيرة.
- الرعي: بسبب وجود مراعي طبيعية في وسط دارفور أصبح ذلك عامل جذب للعاملين بحرفة الرعي، وكانت تحتل هذه الحرفة المركز الثاني بعد النشاط الزراعي من قبل ولكنها تراجعت.
- الصناعة: تشتهر ولاية وسط دارفور بالصناعات والمشغولات اليدوية التقليدية؛ حيث تعكس ثقافة السكان، ويستخدم العاملين بها مادتين أساسيتين وهم؛ جلود الحيوانات، وسعف أشجار الدوم، ومن أهم المصنوعات اليدوية التي يتم صنعها ويتم تسويقها محلياً أو يتم بيعها للسياح هي الصناعات الجلدية، والخشبية والجلدية، والفخارية، وغيرها من الصناعات الأخرى.
السياحة: تتسم ولاية وسط غرب دارفور بوجود معالم ذات طبيعة جميلة، ومنها؛ جبال، وشلالات، وينابيع عديدة، والمساحات الخضراء الكبيرة.