جدول المحتويات
تحليل lipid profile
يتضمن تحليل lipid profile فحص مستويات الكوليسترول بنوعيه الكوليسترول الدهني عالي الكثافة والكوليسترول الدهني منخفض الكثافة، بالإضافة إلى فحص مستويات الدهون الثلاثية في الدم، ويطلق عليه اسم اختبار الكولسترول الكامل أو خارطة الدهنيات أو مرتسم شحميات الدم، ويساعد تحليل lipid profile في تحديد مقدار الخطورة الناتجة عن تراكم اللويحات في الشرايين والتي قد تؤدي إلى تضيقها أو انسدادها في مختلف أجزاء الجسم والذي يمكن أن ينتج عنه تصلب الشرايين، كما يمكن تحديد مدى خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب، فمثلاً يمكن أن تتسبب المستويات العالية من الكوليسترول في زيادة خطورة الإصابة بأمراض الشريان التاجي.
معايير تحليل lipid profile
لا يتسبب ارتفاع الكوليسترول في العادة بأية أعراض أو علامات، وبالتالي يساعدنا تحليل lipid profile في تحديد مدى ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، ومقدار خطورة إصابة الشخص بالنوبة القلبية وغيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية، ويتضمن تحليل lipid profile قياس أربعة أنواع من الدهون في الدم، وهي:
- الكوليسترول الكلي: وهو عبارة عن مجموع ما يحتويه الكوليسترول في الدم.
- الكوليسترول الدهني عالي الكثافة: وهو ما يعرف بالكوليسترول الجيد، فهو يعمل على نقل الكوليسترول الدهني منخفض الكثافة، وبالتالي يحافظ على الشرايين مفتوحة وعلى جريان الدم فيها بشكل طبيعي.
- الكوليسترول الدهني منخفض الكثافة: وهو ما يعرف بالكوليسترول الضار، حيث يتسبب ارتفاع مستواه في الدم إلى تراكمه على شكل لويحات دهنية في الشرايين وبالتالي يتسبب في تصلبها، وهذا يعيق جريان الدم فيها ويقلل منه، ويمكن لهذه اللويحات الانفصال عن جدار الشرايين والتحرك مع الدم مسببة النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
- الدهون الثلاثية: وهي نوع من الدهون المتواجدة في الدم، حيث يقوم الجسم بتحويل السعرات الحرارية الزائدة عن حاجته من الطعام الذي يتناوله الشخص إلى دهون ثلاثية، ويخزنها في الخلايا الدهنية، ويرتبط ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية بعوامل عدة منها زيادة الوزن، أو تناول الكثير من الحلويات والسكريات، أو شرب الكثير من الكحول، أو التدخين، أو الخمول، أو الإصابة بالسكري وارتفع مستوى السكر في الدم.
lipid profile لمن يجرى تحليل
بشكلٍ عام ينصح بضرورة إجراء تحليل lipid profile كل خمس سنوات للأشخاص المعرضين لخطر مرض الشريان التاجي ابتداءً من سن 18، كما ينصح بإجراء تحليل lipid profile بشكلٍ متكرر في حال كانت الفحوصات الأولية غير طبيعية أو في حال كان الشخص يعاني من مرض الشريان التاجي، أو يستخدم الأدوية الخافضة للكوليسترول، أو في حال كان الشخص يحمل عوامل الخطر الآتية والمرتبطة بشكلٍ كبير بخطر الإصابة بمرض الشريان التاجي، ومن هذه العوامل:
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بارتفاع الكوليسترول أو الإصابة بالنوبة القلبية.
- الرجال فوق سن 45 سنة، والسيدات فوق سن 55 سنة.
- زيادة الوزن والسمنة.
- الخمول وقلة الحركة.
- الإصابة بمرض السكري، وأمراض الكلى، وتكيس المبيضين، وخمول الغدة الدرقية.
- اتباع نظام غذائي غير صحي.
- شرب الكحول.
- التدخين.
- الأشخاص ممن سبق لهم الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، حيث يجب عليهم عمل التحليل بانتظام لمعرفة مدى فاعلية الدواء الموصوف لهم.
lipid profile إجراء تحليل
قبل إجراء التحليل
لا تتطلب بعض فحوصات الكوليسترول الصيام قبل إجراءها، ومنها عند إجراء فحص الكوليسترول الكلي والكوليسترول الدهني عالي البروتين حيث قد يطلب من الشخص تناول الطعام قبل إجرائها، ولكن في حالة تحليل lipid profile الكامل فيجب الصيام عن الطعام والسوائل باستثناء الماء لفترة لا تتراوح بين 9-12 ساعة قبل إجراء التحليل.
كما يجب على الشخص إعلام الطبيب في حال وجود أية أعراض أو مشاكل صحية يعاني منها، بالإضافة إلى التاريخ العائلي المتعلق بصحة القلب، وكافة الأدوية والمكملات الغذائية التي يستخدمها الشخص في الوقت الحالي، حيث يمكن أن تتسبب بعض الأدوية برفع مستوى الكوليسترول في الدم ومنها أدوية منع الحمل، وبالتالي يجب إخبار الطبيب من أجل اتخاذ الإجراء اللازم كأن يوقف الدواء قبل بضعة أيام من إجراء التحليل إن أمكن ذلك.
خلال التحليل
يتم عمل تحليل lipid profile من خلال فحص الدم وأخذ عينة من الوريد، ويجرى الفحص عادة في الصباح عندما يكون الشخص صائماً من أجل الحصول على نتائج دقيقة، وعملية الفحص بحد ذاته لا تستغرق سوى بضعة دقائق، وهي غيرة مؤلمة إلى حد ما، ويتم الحصول على عينة الدم من أجل تحليل lipid profile كما يلي:
- تعقيم موضع سحب العينة، وعادة ما تؤخذ العينة من الوريد الموجود في الذراع.
- ربط الجزء العلوي من الذراع برباط مطاطي من أجل تجميع الدم في الذراع.
- توضع الإبرة في موضع الحقن من أجل سحب العينة والتي يتم تجميعها إما في قارورة مخصصة أو في نفس الحقنة التي يتسم سحب الدم بواسطة إبرتها.
- يتم إزالة الرابط المطاطي من الذراع للسامح بعودة الدورة الدموية وتدفق الدم من أجل الحصول على العينة.
- بعد الحصول على عينة كافية من الدم يتم إزالة الإبرة وتغطية موضع الحقن بضمادة معقمة.
بعد التحليل
لا يوجد إرشادات خاصة لما بعد إجراء تحليل lipid profile فالتحليل بسيط للغاية ولا يحتاج وقتاً للقيام به، ويمكن للشخص الذي أجرى التحليل أن يقود سيارته لوحده وأن يمارس حياته اليومية بشكلٍ اعتيادي، ولكن يفضل أن يحضر معه وجبة ما من أجل أن يتناولها بعد انتهاء إجراء التحليل في حال اضطر للصيام قبل القيام به.
lipid profile قراءة تحليل
الدهون الثلاثية
- قراءة أقل من 150 ملغم/100مل أي ما يعادل 1.7مليمول/لتر يعتبر الشخص سليماً.
- قراءة 200-150 ملغم/100مل أي ما يعادل 1.7-2.3مليمول/لتر تعتبر مرتفعة قليلاً.
- قراءة 200-500ملغم/100مل أي ما يعادل 2.3-5.6مليمول/لتر تعتبر مرتفعة، مع احتمال كبير للإصابة بأمراض الأوعية الدموية، ويزيد الأمر خطورة في حال كانت مستويات الكوليسترول مرتفعة.
- قراءة أكثر من 500ملع/100مل أي ما يعادل 5.6مليمول/لتر تعتبر عالية جداً، ويوجد احتمال للإصابة بالتهاب البنكرياس.
الكوليسترول الكلي
- قراءة أقل من 200ملغم/100مل ما يعادل 5.2مليمول/لتر يكون الشخص سليم.
- قراءة 200-240 ملغم/مل ما يعادل 5.2-6.2 مليمول/لتر تكون مرتفعة قليلاً.
- قراءة أكثر من 240 ملغم/100مل ما يعادل أكثر من 6.2مليمول/لتر تكون مرتفعة.
الكوليسترول الدهني منخفض الكثافة
- قراءة أقل من 100ملغم/100مل ما يعادل 2.58مليمول/لتر تكون مثالية للشخص الطبيعي، بينما تعتبر القراءة المثالية للأشخاص ضمن فئة الخطر أقل من 70ملغم/100مل.
- قراءة 130-100 ملغم/100مل ما يعاجل 2.58-3.35مليمول/لتر تكون قريبة من القراءة المثالية.
- قراءة 130-160 ملغم/100مل ما يعادل 3.35-4.12مليمول/لتر تكون قريبة من القراءة العالية.
- قراءة 160-190ملغم/100مل ما يعادل 4.12-4.91مليمول/لتر تكون عالية.
- قراءة أكثر من 190ملغم/100مل ما يعادل أكثر من 4.91مليمول/لتر تكون عالية جداً، وهنا بوصى ببدأ أخذ العلاجات الدوائية حتى وإن كان الشخص لا يعاني من عوامل خطر أخرى.
الكوليسترول الدهني مرتفع الكثافة
- قراءة أقل من 40 ملغم/100مل ما يعادل 1.03مليمول/لتر ترفع من الخطورة.
- قراءة 40-60 ملغ/100مل ما يعادل 1.03-1.55مليمول/لتر لا تؤثر على درجة الخطورة لا بشكلٍ سلبي ولا إيجابي.
- قراءة أكثر من 60ملغم/100مل ما يعادل 1.55مليمول/لتر تقلل من درجة الخطورة.
ومن الجدير بالذكر أن قرار أخذ العلاج من أجل خفض الكوليسترول والدهنيات في الدم، بالإضافة إلى نوع العلاج المستخدم لحالة الشخص لا يتوقف بناء على هذه القراءات، إنما يعتمد الأمر على عوامل الخطر الأخرى مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والتدخين، وتاريخ الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وغيرها.
