جدول المحتويات
السياحة في الأردن
تعني السياحة بشكل عام الانتقال من مكان لآخر بقصد التمتع بجمال الطبيعة، وزيارة المعالم الدينية، ومشاهدة الآثار التاريخية، وهناك من ينتقل من مكان لآخر سواء أكان داخل بلده أو خارجها من أجل العلاج والاستطباب بالموارد الطبيعية والمعدنية التي تقدمها الطبيعة بأشكال مختلفة، وتعمل الدول على تنميتها من أجل استغلالها والاستفادة منها بطريقة مثالية؛ تعرف هذه السياحة بالسياحة العلاجية، التي أصبحت مصدراً مهما لرفد اقتصاد بعض الدول التي تمتاز بها. وتعد السياحة في المملكة الأردنية الهاشمية من أهم القطاعات التي تلعب دوراً فعالاً في الاقتصاد الأردني، ويصنف الأردن من البلاد الجاذبة للسياحة على مستوى الشرق الأوسط، حيث يتجه إليه عدد كبير من السياح والزوار من شتى بقاع العالم على مدار العام؛ نظراً إلى أنه يتسم بالعديد من العوامل التي تجعله من وجهة مميزة، بالإضافة إلى مكانته التاريخية والدينية الهامة، إلى جانب العلاجية، كما أن الأردن يتميز بما يحتوي من تضاريس، وموقع جغرافي استراتيجي يشكل حلقة وصل بين كل من قارة آسيا، وأوروبا، وأفريقيا.
أنواع السياحة في الأردن
تتنوع المعالم والمناطق السياحية في الأردن؛ ما يجعلها مناسبة للعديد من أنواع السياحة العالمية المعروفة، كما تتفرد ببعض الأنواع التي لا توجد في أماكن أخرى، وأنواع السياحة كالآتي:
- السياحة العلاجية: حيث تتوفر العديد من المناطق التي تحوي مياهاً معدنية وكبريتية، يتم الذهاب إليها للاستشفاء من العديد من الأمراض أهمها الأمراض الجلدية وآلام الظهر والمفاصل، ومن هذه المناطق حمامات ماعين، وعفرة.
- السياحة الثقافية: والتي يتم فيها التعرف على العديد من الحضارات التي عاشت في الأردن وتركت آثاراً كثيراً تدل عليها، وتتوزع هذه المناطق من الشمال وصولاً إلى الجنوب، منها: آثار جرش، وقلعة عجلون، وآثار أم قيس، وأم الجمال، وقلعة الكرك، والمدرج الروماني في عمان، هذا بالإضافة إلى المهرجانات والندوات الثقافية المختلفة.
- السياحة الدينية: هناك العديد من المناطق السياحية الدينية في الأردن، والتي لا تقتصر على المسلمين فقط، بل هناك العديد من الأماكن الدينية المسيحية والتي يحج إليها المسيحيون.
- السياحة الرياضية: تتوفر العديد من المناطق السياحية في الأردن، والتي يتم ممارسة العديد من الأنشطة الرياضية فيها؛ كسباق السيارات، وركوب الطائرات الشراعية، وتسلق ،والسباحة، والصيد.
- سياحة الاصطياف: تتمثل بزيارة الأماكن الخاصة بالتنزه؛ كالغابات، والأحراج، وقضاء الوقت مع العائلة خلال أيام الصيف الحارة.
- أنواع أخرى: سياحة التسوق، وسياحة المغامرات، والسياحة الترفيهية.
مقومات السياحة في الأردن
يمتلك الأردن العديد من المقومات التي تجعله من المناطق السياحية العالمية، حيث يزوره ملايين السياح سنوياً، والذين يأتون من جميع دول العالم للاستمتاع وقضاء أجمل الأوقات، ومن أهم هذه المقومات:
- الأمن والأمان والاستقرار السياسي.
- سهولة الوصول إليها بجميع أشكال المواصلات؛ هي الجوية والبرية والبحرية.
- توفر البنية التحتية الخاصة بالسياحة؛ وهي بنية متطورة وحديثة.
- تنوع المعالم السياحية؛ منها الترفيهية والدينية والثقافية والعلاجية.
- المناخ المعتدل خلال فصل الشتاء والصيف وتوفر أماكن مناسبة لكلا الفصلين.
أفضل المناطق السياحية للزيارة في الأردن
شهدت المملكة تعاقباً للحضارات على أرضها منذ سنوات طويلة، الأمر الذي جعلها تضم الكثير من الآثار التاريخية البارزة، بالإضافة إلى أنها تضم البحر الميت المشهور بأنه من الأماكن السياحية العلاجية، كما نشير فيما يلي إلى أفضل 10 مناطق تقوم بزيارتها في الأردن على النحو التالي:
مدينة البتراء
تقع البتراء في الجزء الجنوبي من المملكة، على مسافة قريبة من وادي رم، ويطلق عليها لقب المدينة الوردية، وهي من أهم المعالم السياحية الأردنية، وتم تصنيفها واحدة من عجائب الدنيا السبع، حيث تتميز بجمالية الأحجار حمراء اللون.
قلعة عجلون
تقع في الجزء الشمالي من العاصمة عمان على رأس جبل، وهي قلعة صلاح الدين الأيوبي، حيث تم بناؤها في زمنه، علماً أن صلاح الدين انطلق مع جيشه منها لفتح القدس وتحريرها من الصليبيين، ويتجه الكثير من الأشخاص إليها من أجل مشاهدة ما تضم من جدران تاريخية مميزة، والإطلاع على كيفية بنائها المذهل، كما يوجد هناك متحف يسرد أحداث الحرب آنذاك.
المدرج الروماني
يصنف من أشهر المدرجات في العالم، ويتخذ مقراً له في مدينة جرش التي كان يطلق عليها فيما مضى اسم جراسا من قبل الرومان، وهي تتميز بأنها تضم الكثير من الآثار الرومانية، ومن بينها المدرج الروماني الشمالي والجنوبي، وشارع الأعمدة، فيما تٌعرف جرش بإقامة مهرجان يحمل اسمها.
أم قيس
تقع في الجزء الشمالي من المملكة، على مسافة قريبة من مدينة إربد، وتصنف واحدة من المدن الرئيسية للرومان قديماً، وتشمل على العديد من الآثار الرومانية.
العاصمة عمان
تعتبر عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية عمان واحدة من أجمل المدن على مستوى الشرق الأوسط، حيث تتميز بما تحظى به من تقدم معماري، إلى جانب الكثير من الآثار القديمة، ونذكر منها: المدرج الروماني، وجبل القلعة، والحدائق، والمتاحف التاريخية.
الشونة
تشمل الشونة الجنوبية والشمالية، ويتجه إلى الزوار والسياح من مختلف الأماكن من أجل العلاج؛ حيث تحتوي على مياه كبريتية ساخنة تنبع من الأرض، بالإضافة إلى الحمم الرائعة التي تساعد الأفراد على الاسترخاء، ويقوم الأطباء بوصفها علاجاً للأمراض التنفسية والعصبية والجلدية.
وادي الموجب
هو من الوديان الخضراء الخلابة التي تضم سيول وجبال مميزة، ويتجه إليها السياح محبي المغامرة والتشويق، بالإضافة إلى عشاق السباحة وتسلق الجبال.
البحر الميت
يقع في الجزء الغربي من العاصمة عمان، ويشتهر بأنه من الأماكن السياحية العلاجية على مستوى العالم، حيث تشمل المياه فيه على أملاح غنية يتم استعمالها في الكثير من الأمراض.
مدينة مادبا
تبعد عن العاصمة عمان حوالي 30كم، تسمى مدينة الفسيفساء، وفيها العديد من الأماكن السياحية أكثرها أماكن مسيحية، كالكنائس القديمة أشهرها كنيسة العذراء، والمعابد الرومانية والبيزنطية، وفيها أيضاً جبل نيبو الذي يضم مقام موسى عليه السلام ومتحفاً ثقافياً، كما يوجد فيها منتزه مادبا الأثري.
أفضل المصايف في الأردن وأهم الأماكن للزيارة بها
يعتبر الأردن مقصداً سياحياً مطلوباً بصورة كبيرة؛ ويعود ذلك بسبب ما يسوده من مناخ معتدل معظم أشهر السنة، بالإضافة إلى أنه شهد توسعاً اقتصادياً واستثمارياّ كبيراً بشتى المجالات، وتمكن من التطور بها، فيما نشير إلى أن أهم ما يتميز به هو البيئة الآمنة والمناسبة لإقامة المشاريع، أو توافد الزوار من مختلف الدول العربية والمجاورة، ولا يمكن أن ننسى أنه يشكل قاعدة واسعة من المراكز الترفيهية والعلاجية السياحية، والعديد من المصايف الرائعة، والتي نشير إلى عدد مما يوجد منها في الجزء الشمالي من المملكة على النحو التالي:
محافظة جرش
تقع على مسافة تبعد ما يقارب 48كم باتجاه الشمال من العاصمة عمان، وتحتوي على العديد من الغابات الشجرية المميزة بإطلالات ومناظر خلابة، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الآثار القديمة، ومنها: شارع الأعمدة، والمدرجات، إلى جانب تميزها بأنها تضم مزروعات من شجر الزيتون تزيد عن مليون وربع شجرة.
منطقة زي
تقع ضمن منطقة السلط كونها واحدة من مناطق لواء البلقاء، وهي تصنف واحدة من أجمل المناطق الصيفية في المملكة، حيث تتميز بإطلالة رائعة على جبال فلسطين والبحر الميت، والكثير من السدود المائية، لذا نجد نسبة كبيرة من السياح يتجهون لها للاستمتاع، وتجربة ما تشمل عليه من جلسات في الشجرية، والمتنزهات السياحية، والمطاعم، علماً أنه يسودها مناخ معتدل خلال فصل الصيف.
محافظة عجلون
تصنف عجلون بالمرتبة الثانية كأصغر محافظة من حيث المساحة، إلا أنها تتميز بأنها من المناطق الطبيعية الجبلية الغنية بالمساحات الشجرية الخلابة، وبأنها تحتوي على العديد من الغابات، ويسودها مناخ مناسب خلال فصل الصيف للزيارة؛ وجميع ذلك يجعلها من الوجهات السياحية المميزة للأفراد من داخل الأردن وخارجها، ولا يمكن أن ننسى أنها تحتوي على قلعة عجلون، ومحمية غابات عجلون، بالإضافة إلى الجبل الأخضر الموجود في منطقة عنجرة ضمن المحافظة، كما أنها تشمل على العديد من الفنادق المتواجدة وسط الغابات، ومجموعة واسعة من المطاعم.
آثار مدينة جرش
تقع مدينة جرش أو محافظة جرش شمال العاصمة عمّان، حيث تبعد عنها مسافة 48كم، كما تعد إحدى أهم محافظات المملكة الأردنية الهاشمية، فيما سميت مدينة جرش في زمن العرب الساميين القدماء بأسماء عدة، مثل: جراشا، وجراشو، حيث يقصد بها الأشجار الكثيفة، ومع قدوم عصر الإغريق أطلقوا عليها اسم جراسا، كما احتلت مدينة جرش المرتبة الرابعة عشر بين البلديات الأردنية من حيث السكان، كما تحتل المرتبة الثانية بين المحافظات الأردنية من حيث الكثافة السكانية، وتتصدر قائمة الأماكن السياحية، وتحتل المرتبة الثانية بعد مدينة البتراء، كما تعد آثار جرش مكان ينبض بالحياة، حيث تعد وجهة سياحية مميزة للعديد من الأشخاص؛ لقضاء أوقاتهم، والترفيه عن أنفسهم .
تاريخ مدينة جرش
تعد محافظة جرش واحدة من أهم وأشهر المدن التاريخية على مستوى العالم، فيما يعود تاريخ تأسيس المدينة إلى عهد الاسكندر الأكبر في القرن الرابع قبل الميلاد أو ما يعرف بالعصر اليوناني، وكانت تسمى حينها جراسا، حيث خضعت مدينة جرش أثناء احتلال بلاد الشام لحكم الروم، واكتسبت أهمية كبيرة نظراً لموقعها الاستراتيجي، حيث كانت تتخذ موقعاً على ملتقى طرق القوافل التجارية حتى أصبحت بعد ذلك مركزاً تجارياً وثقافياً مزدهراً، وفي عام 130 أصبحت أهم مدن اتحاد الديكابوليس، وشهدت الحركة التجارية فيها ازدهاراً غير مسبوق حيث توسعت علاقاتها مع مدينة الأنباط، شهدت جرش ازدهاراً كبيراً نتيجة لاستقرار اللاجئين الفلسطينيين فيها، كما أن موقع جرش يعد من أهم شرايين المواصلات في الأردن المتمثل في إربد وعمان.
أهم آثار جرش
تحظى مدينة جرش باهتمام كبير نتيجة المعالم الأثرية الموجودة فيها، وأهمها مهرجان جرش السنوي، ونشير فيما يلي إلى أهم هذه الآثار والمعالم الأخرى التي تستحق الزيارة على النحو التالي:
- المسرح الجنوبي: تنظم وزارة الثقافة والفنون الأردنية في المسرح الجنوبي مهرجاناً سنوياً ثقافياً يسمى بمهرجان جرش للثقافة والفنون، حيث يتسع المسرح لحوالي ثلاثة آلاف زائر، وقد تم بناء المسرح الجنوبي في أواخر القرن الأول الميلادي.
- سبيل الحوريات: تم إقامة سبيل الحوريات في نهايات القرن الميلادي الثاني، حيث يعد بناء يحتوي على عدة نوافير من الماء، ويشار إلى أنه ما زال قائماً لكن تحت مسمى نيمفيوم، والذي كان قد تم تشييده في عام مئة وواحد وتسعين للميلاد، كما يحتوي أيضاً على حوضاً من الرخام الفاخر، ويقسم إلى طابقين، ويزدان الجزء السفلي منه بالرخام، أما الجزء العلوي فيزدان بالزخارف الهندسية ذات التكوين الرائع، الأمر الذي جذب أنظار السياح لها.
- البوابة الجنوبية: تم تسمية هذه البوابة أيضاً بإسم بوابة فيلادلفيا، وكان قد تم تشييدها في القرن الثاني الميلادي، وتم تدميرها عام مائتين وثمانية وستين ميلادي خلال فترة الحروب التي تعاقبت عليها.
- شارع الأعمدة: يمثل هذا الشارع، الشارع الرئيسي في جرش، حيث يصل طول هذا الشارع إلى ما يقارب واحد كيلومتر، وهو عبارة عن شارع تم تبليطه من الجانبين، كما يحيط به 71 عمود رخامي من أصل 520 عموداً كانوا متواجدين فيما مضى.
- المدرج الشمالي: يعتبر من أهم أجزاء المدينة الأثرية الشمالية، وتم بناءه وتشييده في الفترة ما بين 164-165، ويتسع لحوالي ألف وخمسمئة مشاهد، وتقام فيها فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون.
- معبد آرتميس: يعد هذا المعبد واحد من أفخم معالم مدينة جرش الأثرية، حيث يضم بين أجزائه معابد زيوس، وزفس، وقاعة البرلمان، والمقبرة، وحلبة سباق الخيل بالإضافة إلى أقنية للري والحمامات الفاخرة، كما يعد معبداً للآلهة التي تحرس المدينة.
- ساحة الندوة: تقع ساحة الندوة في وسط المدينة، حيث تتخذ شكلاً بيضاوياً، كما تعد محاطة بأعمدة يونانية.
معالم أخرى من آثار جرش
الهيبودورم
هو ملعب خيل وسيرك روماني يقع في المنطقة الأثريّة بمدينة جرش، إلى جانب قوس هادريان، وهو على شكل حرف (U)، ويتكون من جدارين ومدرّجات من ثلاث جهات مرفوعة على أقبية، كما يستعمل لسباق الخيل والعربات ذات الحصانين أو الأربعة.
الكاتدرائية
تمتاز الكاتدرائية بأن لها بوابات حجرية، تمتاز بضخامتها، ويشار إلى أن هذه البوابات محفوفة بالمنقوشات، والصور المنحوتة، وتعتبر من أجمل المعالم الدينية، وتعود أصولها إلى معبد ديونيسوس الرومي.
بركتا جرش
تعد بركتا جرش مقر لإقامة الاحتفالات الرومانية الخاصة بقدوم الربيع، كما وتعتبر هذه البرك مصدراً رئيسياً للمياه في المدينة، ويطلق عليها الآن مسمى عين القيروان، وتتدافع مياهها داخل أسوار المدينة الأثرية، وكان قد بنى الرومان البركتين لنقل المياه إلى المدينة كاملة، حيث تعمل ذلك بالإستعانة بنظام يشتمل على أنابيب فخارية وقنوات حجرية ويحيط بالبركتين مدرج من الحجر.
المسجد الحميدي
تم نسبة اسم المسجد الحميدي إلى السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، وقد تم بناءه على يد شراكسة في عام 1887م، وكان ذلك بعد اتخاذهم جرش مقراً لهم، ويعد هذا المسجد من أهم المساجد في المدينة الأثرية في جرش، حيث من جهة الشمال والغرب تحيط به آثار رومانية، كما يمتاز بأنه يطل على شارع الأعمدة و المدرج الروماني، ويذكر بأن قناة رومانية كانت تمر بالقرب منه، ويتسع لحوالي ألف وخمسمئة مصلٍ، ويصل ارتفاع مئذنته الدائرة الشكل إلى حوالي خمسة عشر متراً.
مقام النبي هود
تحتوي مدينة جرش على مقام نبي الله هود عليه السلام، حيث يتربع على قمة جبل مرتفع يقع في شرق جرش، وتحديداً في قرية هود، والتي نسبت تسميتها إلى نبي الله، كما يتكون المقام من طريق ضيق، يمتاز بارتفاعه الحاد، وهو عبارة عن غرفة تصل مساحتها إلى ستة عشر متراً مربعاً، وفي أعلى البناء قبة، وتفترش أرضيتها بالسجاد والحصر، وتصل مساحة الأرض الكلية للمقام حوالي مئة وستين متراً.
المسجد الأموي في جرش
أكتشف المسجد عام 2002 ميلادي، ويعود تاريخه إلى الربع الثاني من القرن الثامن ميلادي، ربما إلى فترة حكم الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك، حيث يقع على إحدى زوايا تقاطع الشارع الرئيسي الكاردو مع الشارع الفرعي الديكمانوس.
الحمامات الشرقية
تحتضن محافظة جرش الحمامات الشرقية التي شهدت تطوراً كبيراً من حيث الالتفات إلى المكان، كما تم شموله بمشروع تطوير جرش السياحي، حيث تم تبليط أرضيات الحمامات وساحاته الممتدة من الجسر الروماني إلى شارع بور سعيد وأقيم على طرفه الغربي المطل، حيث يطل على تلك المناظر الواسعة والجميلة وعلى خاصرته تم ترميم واجهات المسجد الهاشمي الذي أمر ببنائه وتم تشييده في عهد الراحل الملك عبد الله المؤسس.
متحف جرش
تأسس أول متحف آثار في جرش وذلك عام 1928، حيث تم البناء داخل قبو ساحة معبد أرتميس، وذلك لعرض المكتشفات الأثرية التي وجدت في جرش، بالإضافة إلى اللوحات الفسيفسائية، كما يعتبر أقدم متحف في الأردن حتى تم تأسيس متحف الآثار الأردني في جبل القلعة في عمان عام 1951، حيث تم نقل العديد من القطع الأثرية المهمة إلى هناك، بالإضافة إلى استصلاح مبنى استراحة جرش القديمة وتطويره لاستخدامه متحفا وذلك عام 1985م، كما أطلق على أول معرض فيه الأردن عبر العصور، وقد احتوى على أفضل المكتشفات الأثرية في الأردن وخاصة في جرش، وفيما بعد أصبح المتحف يختص بالمكتشفات الأثرية الموجودة في منطقة جرش، وتم تطويره من الخارج والداخل.
مدينة العقبة
تعد مدينة العقبة الميناء الأردني الوحيد، وتقع على شاطئ خليج العقبة في البحر الأحمر، كما أنها إحدى المدن القديمة حيث تضمّ مجموعةٍ من الآثار والمتاحف، وتمارَس على شواطئها مجموعةٍ من الرياضات والأنشطة المائية، إضافةً إلى كونها قريبةً من المناطق السياحية الواقعة جنوب الأردن، حيث تقع البتراء ووادي موسى على بعد أقلّ من ساعتين، ويقع وادي رم على بُعد 63 كم فقط. زمن أهم المعالم السياحية في العقبة:
منتزه العقبة المائي Aqaba Marina Park
أنشئ هذا المنتزه عام 1997م على ساحل مدينة العقبة الغني بالشعاب المرجانية والكنوز البحرية، ويصل طوله إلى 7كم، كما أنه يقدّم مجموعةٍ من الأنشطة التي تتيح للسياح الفرصة لمعايشة الحياة البحرية، ويرجع الهدف الأساسي لتأسيس المنتزه هو حماية التنوّع الجيولوجي الموجود في خليج العقبة، ويمكن لزوار المنتزه القيام بمجموعةٍ من الأنشطة البحرية كالسباحة في المنطقة المخصص لها، وممارسة الغوص التي تجعل من يمارسها يتمتع بمشاهدة الشعاب المرجانية، ويتعرّف على الحياة البحرية في مناطق الغوص، ويمكن أيضاً للزوّار الاشتراك بالرحلات البحرية أو ركوب الدراجات المائية، إضافةً إلى إمكانية تجربة الطيران الشراعي فوق الماء، والتي تتم بإشراف كوادر مدرّبةٍ، ويحتوي منتزه العقبة المائي أيضاً على منطقة ألعابٍ مخصّصةٍ للأطفال، تقع قرب شاطئ البحر.
قلعة المماليك
تقع قلعة المماليك على بعد دقائق من الخليج، وتعدّ هذه القلعة واحدةً من أهم مناطق السياحة في العقبة، تم بناؤها في القرن السادس عشر بواسطة السلطان المملوكي لتكون مضافةً “خان” للحجاج خلال توجههم إلى مكة المكرمة، وتعد القلعة واحدةً من الأماكن المهمة التي جرت فيها معارك الحرب العالمية الأولى.
متحف الأحياء البحرية
يقع متحف الأحياء البحرية على طريق الشاطئ الجنوبي، ويعد حوضاً مائيّاً مليئاً بأنواعٍ عدةٍ من الأسماك، تنقسم بين الأسماك الحية، والأسماك المحنطة، والأسماك التي قاربت على الانقراض، كما يحتوي على مجموعةٍ من الحيوانات المائية والبحرية، والدلافين، والقروش، والحشرات، والأفاعي، والطيور، وعلى كل حوضٍ منها كُتبت المعلومات الخاصة بهذا الحيوان.
يحتوي المتحف على مجموعةٍ من المسابح التي تعمل باللمس ممّا يمكن الزوار من تجربة لمس الأسماك، ونجوم البحر، والشعاب المرجانية، كما يوجد وقتٌ خاصٌ لتغذية الأسماك حيث يمكن للأطفال ممارسة هذا النشاط، كما يمكن للزوّار مشاهدة العروض التي يقدّمها المتحف لتعريف زواره بمراحل تطور حياة الحيوانات المائية والبحرية وكافة الحيوانات الموجودة في المتحف، إضافةً إلى مراحل نموّ الشعب المرجانية، ويتمّ تقديم هذه العروض باللغتين الإنجليزية والصينية.
وادي رم
تعد زيارة وادي رم واحدةً من الأنشطة التي يقوم بها كل من يذهب إلى السياحة في العقبة، وهي نموذجٌ على السياحة الصحراوية، ويُطلق على وادي رم “وادي النجوم”، ويمكن ممارسة مجموعةٍ من الأنشطة في وادي رم، وتتمثل هذه الأنشطة في:
- تسلق الجبال.
- السير في الوادي والابتعاد عن أماكن العمران.
- ممارسة الرحلات الجماعية التي تتم من خلال الركوب على ظهور الجمال.
- التخييم والمبيت في مخيماتٍ مخصصةٍ لذلك.
- الرحلات التي تتم عبر سيارات الدفع الرباعي.
- مشاهدة عروض البالونات والمناطيد.
- مراقبة غروب الشمس.
- مشاهدة النجوم في سماء الصحراء الصافية.
- زيارة المواقع الأثرية الموجودة في وادي رم، مثل: معبد اللات، وعين الشلالة الذي يضم أنصاب آلهةٍ نبطيةٍ، ونقوشِ ثموديةٍ وقريةِ إسلاميةٍ، وجبل عامودٍ يرجع إلى العصر البرونزي.
متحف آثار العقبة
متحف رسمي أقامته الحكومة الأردنية؛ إذ أسسته عام 1989، وتم افتتاحه عام 1990، يقع في المنطقة القديمة في العقبة، على مقربة من قلعة العقبة التاريخية، ويحتوي على العديد من القطع الأثرية؛ ومنها قطعة مكتوب عليها آية الكرسي تم كتابتها بالخط الكوفي، بالإضافة إلى عدة من العملات المعدنية القديمة، التي تعود إلى العصر البرونزي وعصور أخرى، ويصل تاريخها إلى ما يزيد عن 4 آلاف سنة، ما يدل على أن العقبة من أقدم مستوطنات البشر في منطقة الشرق الأوسط، ويُذكر هُنا أن المتحف كان بالأصل قصراً يسكنه الشريف الحسين بن علي، مؤسس الدولة الهاشمية وقائد الثورة العربية الكبرى.
مخيم القرية البدوية
على بُعد 10كم من وسط مدينة العقبة، وحوالي 100م من شاطئ العقبة، يقع هذا المخيم، الذي يقدم للسائح تجربة مذهلة لا مثيل لها؛ حيث يوجد فيه خيام تضم عدداً من الغرف، وتُاقم فيه عدة فعاليات تشمل على تقديم وجبات شعبية متنوعة وعروض موسيقية، فضلاً عن الأنشطة المائية والترفيهية الأخرى؛ مثل: الغوص في بحر العقبة والاستمتاع بمشاهدة الحياة المائية والأسماك بمختلف أنواعها، وتناسب هه الخيم بجمع الخدمات التي توفرها؛ الأفراد والعوائل على حد سواء.
القرية الصينية
تعد هذه القرية من أشهر أماكن التسوق في منطقة العقبة الاقتصادية، وهي منطقة حرة يوجد فيها عدد كبير من المتاجر الصينية المختصة ببيع المنتجات والسلع ذات الجودة العالية وبأسعار مناسبة للجميع؛ مثل: الإكسسوارات، والملابس، والأقمشة، والأدوات المنزلية، والأجهزة الكهربائية وما إلى ذلك، وتعد الأسعار الرخيصة مع توفر كم هائل ومتنوعة من المنتجات من أهم سمات هذه القرية، التي تجذب إليها عدد كبير من الزوار والسياح، للحصول على كل ما يرغبون بها.
منتزه العقبة المائي
منتزه مطل على البحر، ويضم العديد من السواحل الغنية بالشعب المرجانية، ودفائن البحر الرائعة، وقد تم بناؤه عام 1997، ويقدم للزائر مجموعة من الأنشطة المميزة، التي تختص بتقديم فرصة الوصول والاطلاع على عالم الحياة البحرية والأحياء البحرية والفعالية المائية بشكل عام، إضافة إلى تعزيز الوعي والتشجيع على السياحة المستدامة والممارسات الصديقة للبيئة.
حدائق الحسين في العاصمة عمان
تعرف حدائق الحسين بأنها حديقة عامة واقعة في العاصمة الأردنية عمان، وهي أحد المعالم الأساسية في المدينة؛ حيث إنها تتضمن العديد من المرافق، مثل: القرية الثقافية، والملاعب الرياضية، والنصب التذكاري، والساحة الدائرية، وغيرها من المرافق التي يقبل عليها زوار حدائق الحسين. وتبلغ مساحة المناطق ذات المناظر الطبيعية في حدائق الحسين ما يقارب 280 ألف متر مربع، وهي تحتوي على عناصر المياه، والنباتات، والأشجار، والمصاطب بارتفاعات مختلفة، بالإضافة إلى ذلك فإنها تحتوي على مواقع توضح فترات تاريخية مختلفة.
وصف حدائق الحسين ومرافقها
قام بتصميم الحديقة وبنائها عالم الهندسة للبناء والمقاولات، وذلك في عام 2006، وتحيط بالقرية الثقافية الموجودة فيها العديد من متاجر الحرف اليدوية الأردنية، والتي تهدف إلى نشر التراث الثقافي في الأردن، سواءً للمواطنين الأردنيين أو السياح والزوار من كافة الجنسيات الأخرى، وتحتوي الحديقة أيضاً على لوحة جدارية يصل طولها إلى 488م، وهي تعرض تاريخ الأردن منذ الاستقرار البشري في المنطقة حتى الوقت الحالي؛ حيث يمثل كل قسم منها حدثاً تاريخيّاً هاماً.
صنعت هذه الجدارية باستعمال العديد من المواد الطبيعية، مثل: الرخام، والحديد، والجرانيت، والسيراميك، والبرونز، والفخار، ومن مرافق حدائق الحسين أيضاً الساحة الدائرية، وهي مزينة بالبلاط والرمل والعشب، وتستخدم هذه الساحة في الاحتفالات والمناسبات المختلفة، كما تحتوي الحديقة أيضاً على المرافق الرياضية المختلفة، مثل: ملاعب كرة القدم، وكرة السلة، والتنس، والكرة الطائرة، بالإضافة إلى ذلك فإنه يوجد في الحدائق مواقع خاصة للتخييم، ومدرجات حجرية تتسع لـ 150 متفرج.
أهم مرافق حدائق الحسين
تحتوي حدائق الحسين على العديد من المرافق التي تجذب الزوار من كافة الأعمار؛ حيث إنها تتوزع ما بين الرياضية، والعلمية، والثقافية، والترفيهية، والعديد من الأنشطة والاحتفالات الوطنية والمهرجانات، ومن أهم هذه المرافق:
متحف السيارات الملكي
يعد متحف السيارات الملكي واحداً من مرافق حدائق الحسين، وهو أول متحف للسيارات على مستوى الوطن العربي، ويحتوي على أكثر من 100 سيارة، ودراجة نارية، وتم افتتاحه عام 2003 على يد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وذلك تخليداً لذكرى المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله. ويسلط متحف السيارات الضوء على فترة حكم الملك الحسين، والتي استمرت لـ 47 عاماً، كما أنه يبرز تاريخ الأردن بدءاً من عهد الملك عبد الله الأول بن الحسين، وحتى اليوم، كما أنه يحتوي على مجموعة نادرة من السيارات والدراجات التي يعود تاريخ بعضها إلى بداية القرن الماضي، ولا يزال معظمها بحالته الأصلية، ومن بينها:
- سيارة لنكولن كابري – 1952: استخدمت في تتويج المغفور له الملك الحسين عام 1953.
- سيارة كاديلاك فليتوو – 1956: هي هدية من الرئيس الأمريكي دوايت ديفيد إيزنهاور.
- سيارة مرسيدس بنز 600 – 1975: هي آخر سيارة استخدمها جلالة الملك الراحل عام 1999.
مسجد الملك حسين
هو أحد أكبر المساجد على مستوى الأردن، وقد بني خلال عهد الملك عبد الله الثاني وهو يقع تحديداً بمنطقة دابوق، ويبلغ ارتفاع هذا المسجد 1013م عن سطح البحر، ويمكن الذهاب إليه من خلال الدخول إلى حدائق الملك حسين في شارع الملك عبد الله الثاني، على مقربة من مدينة الحسين الطبية، ثم الاتجاه من خلال الطرقات الموجودة في الحديقة إلى حين الوصول إليه، وهو أحد المساجد حديثة البناء؛ حيث بني في أواخر عام 2005. يقع مسجد الملك حسين في مكان مميز له إطلالة ساحرة على مدينة عمان وضواحيها، بالإضافة إلى جبال وادي السير؛ حيث يمكن رؤية المسجد من معظم مناطق عمان نظراً لارتفاعه، ويمتاز أيضاً بشكله المربع، ومآذنه الأربعة، وأرضيته المصنوعة من الرخام، كما أنه يحتوي على العديد من الآثار النبوية الشريفة.
منطقة وادي الشتا في عمان
منطقة وادي الشتا عبارة عن واد طبيعي يتمتع بطرقه المتعرجة، يتبع تنظيمياً لمنطقة مرج الحمام، حيث يربط الوادي بين مركز المنطقة منطقة عراق الأمير، وهو عبارة عن منطقة طبيعية مميزة، حيث يكثر فيه الأشجار والنباتات مختلفة الأنواع والألوان، وتحيط به الجبال العالية ما جعله منطقة جذب سياحي للأردنيين والأجانب، ويمتد الوادي على مساحة 50 دونماً، وتتنوع التضاريس فيه، وقد تم استغلاله من قبل وزارة السياحة وغيرها من الجهات الرسمية والخاصة عن طريق إقامة العديد من المشاريع الترفيهية كالمطاعم والمنتزهات والتي تتناسب مع الفئات المختلفة من الزوار، وبذلك يعتبر مكاناً مناسباً لقضاء العائلة والأصدقاء وقتاً جميلاً خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتمتاز التلال المحيطة به بأنها تطل على البحر الميت وجبال مدينة القدس. وتمتاز المنطقة بالمناخ المعتدل صيفاً ويميل إلى البرودة شتاءً.
التنزه في وادي الشتا
يعتبر وادي الشتا من الوجهات التي يفضلها المواطنون الأردنيون بشكل كبير؛ لقربه من العديد من المناطق وعدم الحاجة إلى السير بالسيارة لمسافة طويلة، كما أنه من الأماكن الطبيعية المهيئة للتنزه العائلي خاصة أيام فصل الربيع والعطلات الأسبوعية، إذ يمكن الذهاب إلى هناك للتخلص من الضجيج اليومي الذي يعاني منه الفرد في المدينة، والتمتع بالهدوء النفسي والاستماع إلى أنغام الطيور وخرير الماء الذي يزيل الشعور بالتعب والإرهاق الناتج عن التفكير، كما أنه من المناطق التي يمكن أن يستمتع بها الأطفال والكبار في الوقت عينه، إذ تتوفر العديد من الأماكن المغطاة والمناسبة للجلوس وممارسة الأنشطة العائلية، ويمكن للأطفال أيضاً اللعب في الماء الجاري من النبع، بالإضافة إلى الأماكن الخاصة بالأطفال التي توفرها المنتزهات هناك.
طريقة الذهاب إلى وادي الشتا
يمكن الوصول إلى منطقة وادي الشتا من العديد من الأماكن وذلك عن طريق سلوك شوارع مختلفة، منها:
- الاتجاه إلى المنتزه من خلال السير عبر دوار أم عبهرة، ثم الاتجاه من خلال منطقة مرج الحمام، ويسلك بعدها الطريق المتعرج المؤدي إلى مفترق طرق، ثم يسير بشكل مستقيم إلى أن يصل إلى منطقة وادي الشتا، ويمكن حينها اتباع اللافتات التي تساعد في الوصول.
- التوجه من خلال شارع الظهير، وهو الشارع الخلفي لطريق المطار، ثم الاتجاه نزولاً نحو منطقة وادي السير.
- السير عبر وادي السير والتوجه من خلال دوار الدفاع المدني نحو منطقة أبو السوس، وتحديداً إلى منطقة الدبة، والتي تعرف باسم نزول وادي الشتا، ويمكن الاستدلال على أن الشخص يسير في الطريق الصحيح عن طريق رؤية قصر البلوط، والذي يعد أحد المعالم الهامة والواضحة في المنطقة؛ حيث إنه يقع على مقربة منها.
معالم منطقة وادي الشتا
تضم منطقة وادي الشتا العديد من المعالم السياحية والطبيعية، والتي جعلته من المناطق المميزة والتي يمكن أن يقصدها الزائر بشكل متكرر، ومن أهم هذه المعالم:
- المساجد: إذ عادة ما يبحث الزوار الأردنيون عن مسجد من أجل أداء الصلاة وخاصة يوم الجمعة، إذ يخرج الأردنيون إلى التنزه في نهاية الأسبوع منذ الصباح، ولذلك فإن المسجد من الأمور الضرورية في النزهة، ومن المساجد الموجودة في المنطقة: مسجد وادي الشتا، ومسجد ينابيع البحاث.
- المطاعم والمقاهي: يتوجه العديد من الأفراد إلى الوادي من أجل قضاء وقت مع الأصدقاء وذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع أو في المساء بعد العمل، وعادة ما يتم البحث عن مطعم أو مقهى له إطلالة مميزة من أجل الشعور بالراحة، ومن المطاعم والمقاهي في المنطقة: مطعم عيون وادي الشتا، مطعم نبع البحاث.
- المنتزهات والمنتجعات: والتي عادة ما يتوجه إليها الزائر للحصول على جميع الخدمات الترفيهية، ومن المنتزهات المعروفة هناك: منتجع نبع البحاث، منتزه صيف وكيف، منتزه شجرة الحور.
- المعالم الترفيهية: يتوجه العديد من الأفراد إلى الوادي من أجل القضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء وعادة ما يتم البحث عن مطعم أو مقهى أو مكان يضم عدداً من المعالم الترفيهية المناسبة للكبار والصغار وله إطلالة مميزة في الوقت نفسه وذلك من أجل الاستمتاع، وتكثر هذه المعالم هناك منها: مطعم عيون وادي الشتا، منتزه طلة أريحا، منتزه شجر الحور، مطعم نبع البحاث، مطل أبو السوس الجديد.
- الغابات والمزارع: وهي موجودة على طول الطريق، وعادة يجلس فيها الأشخاص الذين يفضلون الخصوصية والاستمتاع بطريقتهم الخاصة، وكما أن هناك عدد من المزارع الخاصة التي تعود ملكيتها لأفراد، ويقضون وقتهم فيها مع العائلة.
منتزه طلة الشلال في وادي الشتا
هناك العديد من المنتزهات المقامة في وادي الشتا، منها ما تطل على النبع الذي يتفجر هناك ويعطيها لمسة مميزة، ومنها ما يقع بين الغابات والأشجار، ويمتاز بأصوات العصافير المغردة هناك وتنوع الأشجار في المحيط، ومن هذه المنتزهات منتزه طلة الشلال، والذي يحتل موقعاً استراتيجياً في الوادي وذلك على الرغم من أنه لا يطل على الشلال او النبع، ولكنه يقع بين الأشجار، ويوفر المنتزه لرواده وزواره أماكن خاصة للجلوس، وهي أماكن مختلفة في الشكل والمساحة، منها ما يناسب العائلات ومنها ما يناسب جلسات الشباب، بعضها يحتوي طاولات وكراسي عادية ومنها ما يكون مبنياً بالحجارة، مع فرش مميز، بالإضافة إلى أماكن خاصة لتحضير الطعام والشواء، وذلك ضمن الديكورات الرائعة المحيطة بالمكان أهمها النوافير والشلالات الصناعية، والأضواء التي تعطي المكان جمالاً مميزاً خلال الليل، ويتوفر أيضاً مطاعم متنوعة تقدم العديد من المأكولات، كاللحوم المشوية والوجبات السريعة والمقبلات، والسلطات المتنوعة والمشروبات الباردة والساخنة، كما يتوفر في المنتزه مكان مخصص للسباحة وهو مجهز بالكامل.
يمكن الذهاب إلى المنتزه عن طريق سلوك عدة طرق والتي تختلف باختلاف الجهة، ويتم الاتصال وحجز مكان خاصة أيام العطلات، إذ يصبح المكان مكتظاً، ولتفادي ذلك يمكن زيارة المكان خلال أيام الأسبوع، كما يمكن الحصول على حجوزات خاصة لإقامة الحفلات كحفلات الزواج وأعياد الميلاد، والولائم لعدد كبير من الأشخاص، ويتم ذلك عن طريق الاتصال بالرقم الخاص بإدارة المنتزه من أجل ترتيب الأمور وتنظيم الحجوزات، والاتفاق على جميع التفاصيل.
أهم المشاريع السياحية الجديدة في المملكة الأردنية الهاشمية
إلى جانب المشاريع القائمة على أرض المملكة، والتي من شأنها دعم القطاع السياحي، ورفد المقومات بخدمات ومرافق عديدة، تسهم في تعزيز العناصر الجذابة للسياحة الترفيهية والعلاجية والدينية والثقافية في الدولة، ودور الحكومة في ذلك، وسعيها الجاد على استقطاب المستثمرين في هذا المجال، أعلنت الجهات المتخصصة عن بدأ العمل في مجموعة مشاريع سياحية جديدة في المملكة خلال الوقت الحالي، وفيما يلي نسلط الضوء على أهم مشروعين تم الإعلان عنهما مؤخراً:
مشروع مجمع المطاعم السياحي في عبدون
بتكلفة إجمالية وصلت إلى ما يقارب الـ 10 ملايين دينار أردني، وعلى أرض تُقدر مساحتها بـ 4 دونمات، في أحد أرقى المناطق التي تحتضنها العاصمة عمان في الأردن، وتحديداً منطقة عبدون، أقيم مشروع مجمع المطاعم الجديد، الذي لم يعلن عن افتتاحه بعد؛ إذ لا يزال قيد الإنشاء والتصميم، ويحتوي هذا المشروع على مجموعة من المطاعم السياحية الموجودة في مبنى واسع يتم تصميمه بطريقة رائعة وفريدة من نوعها؛ بهدف تعزيز القوة السياحية في عمان، وإيجاد العديد من الفرص التشغيلية للأيدي العاملة.
مشروع سياحي ترفيهي في البحر الميت التنموية
بغرض تعزيز السياحة الترفيهية في منطقة البحر الميت التنموية؛ أُعلن خلال السنوات القليلة الماضية عن مشروع سياحي ضخم، من المقرر إقامته على مساحة تبلغ 2000 دونماً، تضم مجموعة من المنشآت الفاخرة؛ وهي: 5 فنادق ومدينة ترفيهية كبيرة، ويتوقع الخبراء أن تصل تكلفة هذا المشروع إلى قرابة الـ مليار دولار، كما من الممكن أن يتم ربطه مع سلسلة مكوّنة من 12 منطقة استثمارية؛ لتأسيس كافة الخدمات مع الحفاظ على مميزات المنطقة الطبيعية والاقتصادية، ورفد قطاع التوظيف بـ 10 آلاف فرصة عمل جديدة.