مدن عليك زيارتها في تركيا : اقرأ

جدول المحتويات

محافظة يوزكات

محافظة يوزكات أو “يوزجات” كما يسمّيها أهل المنطقة هي واحدةٌ من محافظات إقليم الأناضول التركية وتضمّ 14 مدينةً مركزها الإقليمي مدينة يوزجات، وتبلغ مساحتها حوالي 14.123 كيلومتراً مربعاً ويقطنها حوالي 421.041 نسمة وفقاً لإحصائيّات العام 2016م، وهي من المحافظات التي يغلب عليها الطابع الإسلامي والشاهد على ذلك ذلك كثرة المساجد و الجوامع المكتظّة بالمصلّين فيها.

تاريخ محافظة يوزكات

تعدّ محافظة يوزكات واحدةً من أقدم المحافظات التركيّة وأعرقها، حيث يشير علماء التاريخ وبناءاً على العديد من المسوحات والحفريات في المنطقة إلى أن تاريخها يعود إلى 5000 سنةٍ قبل الميلاد، وقد تعاقب على حكمها أكثر الحضارات القديمة عراقةً وتأثيراً مثل: الحثّيون، والفرس، والمقدونيين، والرومان، والبيزنطيون، وفي عام 1408م انضمّت كغيرها من المدن والمحافظات المحيطة إلى الدولة العثمانية.

المقوّمات السياحية لمحافظة يوزكات

تشتهر محافظة يوزكات بكونها مدينةً سياحيّةً تغطّي معظم أنواع السياحة التي يبحث عنها الزوار من جميع أنحاء العالم ومنها: السياحة الدينية، والتاريخية، والطبيعية، والعلاجيّة، ومن أبرز مناطقها السياحية:

حديقة يوزكات تشاملي: تقع هذه الحديقة على بعد كيلومترين من مركز مدينة يوزكات، وهي حديقةٌ تضمّ آلاف الأشجار من الصنوبر والسنديان والبلوط وتغطّي مساحةً تصل إلى 267 هكتار، وقد تمّ إعلانها كمتنزّهٍ وطنيٍّ عام 1958م.
ينابيع سرايكنت: تقع هذه الينابيع في مدينة سرايكنت وهي واحدةٌ من أهم مواقع السياحة العلاجية، حيث تمتاز مياهها الدافئة بامتلاكها لخواصّ علاجيّةٍ تساعد في شفاء العديد من الأمراض مثل: الروماتيزم، والكسور، وأمراض النساء.
برج الساعة: وهو أحد أكثر المعالم شهرةً في المدينة وقد أنشئ في وسط مدينة يوزكات في عهد رئيس البلدية توفيق زاده أحمد بيك عام 1908م، وهو عبارةٌ عن برجٍ ينقسم إلى 6 أقسامٍ في كلّ قسمٍ منها نافذةٌ صغيرةٌ وشرفةٌ مسوّرة.
جامع تشابان أوغلو: يعرف هذا الجامع أيضاً باسم الجامع الكبير، وهو واحدٌ من الجوامع التاريخية الفريدة من نوعها ويقع في حيّ إسطنبولو أوغلو وسط مدينة يوزكات، وقد بني عام 1779م بأمرٍ من تشابان اوغلو مصطفى بيك.
حمام روما التاريخي: يقع هذا الحمام في مدينة صاري كايا وهو أوّل حمّامٍ علاجيٍّ أنشئ في منطقة الأناضول، حيث يعود تاريخ بنائه إلى العهد الروماني أي قبل أكثر من 3000 سنة، وقد تعرّض للعديد من عمليات التخريب إلا أنّ بقاياه لا تزال قائمةً حتى الآن.
متحف يوزكات: يقع متحف يوزكات في حي اسطنبولو أوغلو، بناه نظام اوغلو كمنزلٍ له عام 1871م، ثم تمّ تحويله عام 1885م لمتحفٍ يضمّ الكثير من الآثار والتحف التاريخية في المدينة.
جسر كارابييك: وهو جسرٌ ذو بناءٍ حجريٍّ متينٍ يبلغ طوله 54 متراً وعرضه 4.5م²، ويقع في مدينة شفالتي حيث بُنِي بأمرٍ من السلطان يافوز سليم عام 1516م.

التعليم في محافظة يوزكات

عرفت محافظة يوزكات بكونها واحدةً من المحافظات الرائدة في مجال التعليم حيث توجد فيها جامعة يوزكات الحكومية التي تمّ تأسيسها عام 2006م، وتحتوي هذه الجامعة على 7 مبانٍ تضمّ 8 كلّيّاتٍ و 3 معاهد و 5 مدارس ومستشفىً للبحث والتعليم و 7 مراكز بحثيّة، كما تضمّ مدينة يوزكات العديد من المراكز التعليمية الأخرى مثل: مركز يوزكات بوزوك للتعليم المستمر، ومركز الممارسة والبحوث، ومركز أبحاث في علوم الكمبيوتر، ومركز للبحوث وتعليم اللغات الأجنبية، ومركز لتنسيق وممارسة الأبحاث.

محافظة يلوا التركية

تقع محافظة يلوا التركية شمال غرب تركيا في المنطقة الشرقية لبحر مرمرة على سفوح جبال سامانلي، وتبعد عن اسطنبول مسافة 175 كيلومتر براً.، وهي إحدى المدن الأثرية التي تستقطب ملايين السياح لها سنوياً لزيارة معالمها التاريخية التي شُيدت في زمن الدولة العثمانية، والاستمتاع بطبيعتها الخلابة ومرافقها السياحية الرائعة. وتعد يلوا من المدن القديمة جداً حيث تضم آثار تعود إلى ما يقارب 3000 سنة قبل الميلاد، وقد استوطنتها العديد من الأمم عبر العصور مثل الحيثيون، والفريجيون، والرومانيون، والبيزنطيون، وأخيراً والعثمانيون.

بيئة ومناخ محافظة يلوا التركية

من أكثر ما يميز محافظة يلوا مناخها المعتدل، وشتائها بارد ماطر، وصيفها حار ورطب. وتشتهر المحافظة بالطبيعة الخلابة و بينابيعها المعدنية الحارة كتلك النابعة من أعالي تل ترمال، والتي تتراوح درجة حرارتها ما بين 55 إلى 65 درجة مئوية. وتضم المحافظة شلال صودوشان والذي يعد من الاماكن السياحية المهمة فيها حيث يتميز بجماله الأخاذ ووقوعه في أحضان الطبيعة الساحرة.

متحف كمال أتاتورك

وهو عبارة عن قصر أول رئيس لجمهورية تركيا مصطفى كمال أتاتورك، بُني سنة 1929م ليبقى شاهداً طوال هذه السنين على مدى روعة الفن المعماري التركي، وقد بقي القصر مستعملاً حتى عام 1981م عندما أمر الرئيس التركي كنان افران ترميمه وتحويله إلى متحف. يحتوي القصر على جميع ممتلكات أتاتورك الشخصية، والتي يعود عمرها إلى القرن التاسع عشر.

جامع الأنصار

جامع الأنصار أو ما يعرف بجامع العرب لوقوعه في حي العرب تم تأسيسه على يد الشيخ محمد الصواف والشيخ محمد الصابوني عام 1989م، لتلبيه حاجه المسلمين في المنطقة. تصميم الجامع جميل للغاية فهو يمتلك عدة قبب زرقاء صغيرة وقبة زرقاء كبيرة في المنتصف، وحول الجامع هناك حديقة صغيرة خضراء.

جسر عثمان غازي

يربط جسر عثمان غازي بين محافظة كوجا إيلي والمحافظة ماراً فوق بحر مرمرة، تم افتتاحه عام 2016م على يد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو يعد رابع أطول جسر معلق في العالم.

القصر المتحرك

بني سنة 1929م على البحر في مزرعة ملليت بأمر من الرئيس كمال أتاتورك، وقد سمي بالمتحرك لأن الرئيس أمر بتحريكه عندما رأى أحد المزارعين يقص أغصان الأشجار لحماية جدران القصر الخشبية، فأمر بتحريكة بدلاً من قصها.

المنتجع الحراري

يتميز المنتجع الحراري بالمياه المعدنية الساخنة التي توجد فيه، والتي يقصدها الناس بهدف العلاج والاسترخاء، ويعود هذا المنتجع إلى عهد الدولة الرومانية. قامت تركيا ببناء وتطوير مرافق المنتجع حيث انشأت المسابح الساخنة، والحمامات التركية، وحمامات البخار.

الحمامات الساخنة في ترمال

تكثر الحمامات الساخنة في ترمال بسبب احتوائها على ينابيع المياه الساخنة التي يقصدها السياح بغرض العلاج والاستجمام. ومن أشهر هذه الحمامات؛ حمام والدة السلطان والذي أُسس على يد الإمبراطور البيزنطي قسطنطينوس وأعيد ترميمه على يد السلطان عبدالمجيد الثاني ويضم الحمام قسم للنساء وقسم للرجال، بالإضافة إلى مسبح داخلي.

سواحل جينارجيك

منطقة ساحلية تضم شواطئ رمليه، ومناطق للسباحة، وقد أقيم فيها العديد من المطاعم والفنادق، بالإضافة إلى مراكز التخييم والمتنزهات.

مدينة وان

مدينة وان هي واحدة من أجمل المدن التركية الواقعة في الجزء الشرقي لمدينة الأناضول، وعلى ارتفاع يقارب 1750م عن سطح قلعة قديمة مدمرة، يصل عدد سكانها نحو 1.035.418 نسمة حسب تعداد سنة 2011، ويحدها من الجهة الشرقية الحدودية دولة إيران. ازدهرت هذه المدينة في عهد أسرة باغريد الأرمنيّة وتحديداً في القرن الثامن، وسقطت بيد الأتراك السلجوقيين بعد انتصارهم على بيزنطة، وانضمت إلى الإمبراطوريّة العثمانيّة عام 1543، وتتميز عن غيرها من المدن التركية بكونها من أجمل وأفضل المدن السياحية في العالم، فهي مقصد للسياح من جميع أرجاء البلاد للتمتع بسحر جمالها الخلاب، وأجواء طقسها المعتدل على مدار العام، وتعتبر محور التجارة السياحية، وتعد اساساً للمنتجات الإقليمية، مثلك الحبوب، والفواكه، والخضراوات.

أشهر المعالم السياحية في مدينة وان

بحيرة وان: الواقعة في الجهة الشرقية من المدينة، على الأراضي المرتفعة لمنطقة الأناضول على مقربة من الحدود الإيرانيّة، بارتفاع 1664م عن مستوى سطح البحر، وتحيط هذه البحيرة سلسلة من الجبال البركانية، وتعد واحدة من أكبر البحيرات التركية، وتعد ثاني أكبر بحيرة في الشرق الأوسط، والتي تشكلت على سطح فوهة بركانية، وتصل مساحتها ما يقارب 3713كم²، ويبلغ عمقها 171م، ويعتقد أنّها تشكلت بعد ثوران جبل النمرود البركاني، وتتميز بالمناظر الآسرة للعين، ومياهها الغازية والمالحة، بالإضافة إلى احتوائها على العديد من السفن المستخدمة في نقل الركاب، ويعيش فيها نوع نادر من الأسماك هو انجي كفالي.
قلعة وان: والواقعة في الجزء الغربي من مركز المدينة، وتبعد عنها مسافة 5كم، وقد بنيت في القرن التاسع عشر قبل الميلاد، وما يميزها شكلها الذي يشبه الجمل الجاثي، ووقوعها في منطقة سهلية، واحتواؤها على العديد من القبور الملكية، كما يوجد بها جهة مطلة على البحر، مما يجعلها من الأماكن الهامة في جذب السياح.
الكنيسة الأرمنيّة القديمة: تقع هذه الكنيسة القديمة على جزيرة أكدامار وتحديداً في بحيرة وان في الجزء الشرقي لمقاطعة وان، ويعود تاريخ بنائها إلى عام 921 م، وهي كنيسة أرمنيّة عائدة إلى العصور الوسطى، والتي تم افتتاحها بعد العديد من عمليات الترميم، بالإضافة إلى تزيين الجدران باللوحات الرائعة، وتعد من أكثر المواقع التاريخية والأثرية الشعبية للسياح في تركيا.
منزل القطط: تتميز مدينة وان التركية بوجود القطط النادرة والمميزة ذات العيون الزرقاء والصفراء، والحفاظ عليها من الانقراض افتتح في أحد أقسام جامعة يوزونجويل منزلٌ خاص بها، وتقدر أجرة دخول منزل القطط بليرة ونصف، وأربع ليرات تركية إن أردت إطعام القطط، وبسبب قلة عدد القطط ذات العيون الزرقاء والصفراء والحفاظ على نسل من الانقراض فإنّها لا تباع، ولكن هناك أنواع أخرى من القطط يمكن بيعها كالقطط ذات العيون الزرقاوين والتي يصل ثمنها إلى 500 ليرة تركية، والقطط ذات العيون الصفراوين والتي يصل ثمنها إلى 300 ليرة تركية.

اقرأ أيضاً: شاطئ لامير دبي

مدينة هاتاي

مدينة هاتاي هي مدينة في الجهة الجنوبية من جمهورية تركيا على الجانب الشرقي من البحر الأبيض المتوسط، وتحدّها سوريا من الجهتين الشرقية والجنوبية، ومحافظتي أضنة والعثمانية من الشمال الغربي، أمّا من الشمال الشرقي فتحدّها مدينة الإصلاحية الواقعة في محافظة غازي عنتاب ، بينما تطل على خليج الإسكندرونة من جهة الغرب، وتصل مساحتها إلى ما يُقارب 5.867 كم²، ويقطنها حوالي 1.52 مليون نسمة من أعراق مختلفة بين العرب، والأتراك، والأرمن، والأكراد، وبالتالي فهي تمتاز بتنوّعها من الجانبين الحضاري والثقافي.

حمامات رايهانلي الطبيعية

تحتوي حمامات طبيعية مياه دافئة، ويأتي إليها السياح من كل نواحي العالي للحصول على الفوائد الطبية التي ينصح بها الأطباء، وهي محاطة بالعديد من المقاهي التي يمكن زيارتها ليجلس الزوار على ضفافها الخلابة والتي تحيط بها أشجار كثيفة تمتلئ بأنواع عدة من الطيور التي تتمتع بأصوات عذبة.

ساحل سمان داغ

يصل طول هذا الساحل إلى حوالي 16كم²، وهو ساحل نقي ويمتاز بخدمات سياحية منوعة، إذ يستطيع السائح ممارسة العديد من الرياضات، كرياضة ركوب الأمواج والغوص، بإشراف مدربين محترفين.

جنة باتي أياز

يتكون هذا المكان من بحيرة، وأشجار كثيفة، وصخور صلبة، وهي عناصر تُشكل صورةً خلابةً يزورها سكان تركيا المحليون والسياح للتمتع بمناظرها الجذابة، وهوائها النقي، وهدوئها المميز، وإقامة حفلات شواء مسلية.

قلعة دار بيساك

قلعة دار بيساك هي عبارة عن قلعة عثمانية، أنشأتها دولة تركيا لتأمين الجبهة الغربية من البحر من هجمات الأعداء، وهي تُمثل تحفةً تاريخيةً، وأفضل وجهة لمحبي التاريخ والفن المعماري.

متحف هاتاي الأثري

أنشئ هذا المتحف في سنة 1974م للمحافظة على آثار الحضارات السابقة التاريخية والثمينة، وهو عنوان مميز لمحبي التاريخ والمعالم الأثرية، إذ إن فيه آثارًا تاريخية للحضارات الرومانية، والأشورية، والسلجوقية، بالإضافة إلى العثمانية.

معبد عزيز سيمون التاريخي

أسست الإمبراطورية الرومانية هذا المعبد في القرن السادس بمثابة هدية تقدير للعزيز سيمون الذي خدم الدين المسيحي، وهو معبد مبني على بطراز معماري مدهش يُظهر مدى الطراز المعماري الذي تميزت به الحضارة الرومانية.

سوق أوزون هاتاي

يعني اسم هذا السوق بالتركية سوق هاتاي الطويل، وهو عبارة عن سوق تاريخي أُنشئ تاريخيًا في الحقبة السلجوقية، وهو يمثل معلمًا تاريخيًا قديمًا، كما يُباع فيه كل السلع والتذكارات من مدينة هاتاي.

شجرة موسى عليه السلام

هذه الشجرة هي التي استراح النبي موسى عليه السلام في ظلها بعد أن هرب من جنود فرعون بعد قتله لأحد المعتدين على أحد الأشخاص من قومه، ويُقال أنه التقى ابنتي سيدنا شعيب عليه السلام قربها.

أهم الفنادق في هاتاي

فندق أنيمون أنطاليا: يوجد هذا الفندق في وسط المدينة، ويبعد مسافة 2كم²، عن منتزه Vali Gobegi Parki، وهو يحتوي على حمامات سباحة داخلية، وغرف مكيفة، كما أن فيه العديد من المرافق مثل الصالات الرياضية بالإضافة إلى مطعم، إلى جانب أنه يُقدم خدمات للإرشاد لزواره، إلى جانب وجود بوفيه مفتوح يقدم أبرز الأطباق التركية، كما أنه يوفر خدمات الواي فاي المجانية للمقيمين.
فندق سافون: كان هذا الفندق في السابق عبارة عن مصنع قديم للصابون، وأُعيد بناءه مرةً أُخرى ليصبح فندقًا سياحيًا مميزًا، وهو يحتوي على نافورة داخلية، وممرات مسقوفة، و فناء مكيف، وهو يحتوي على الكثير من الآثار الفاخرة، ويقدم خدمات الواي فاي المجانية، والتراس فيه يحتوي على أجمل النباتات والمظلات، كما أن فيه مطعم يُقدم أطباقًا تركية فاخرة، كذلك يمنح جولات إرشاديةً وخدمات أخرى مثل الكي والغسل.
فندق كانكايا كوناكلاري: هذا الفندق هو عبارة عن مبنى تاريخي، وهو يقع في شارع كورتلوس المعروف، وهو مميز بالتراث القديم، ويقدم خدمات عديدة مثل خدمات التوصيل إلى المطار.

مدينة مرسين التركية

تقع مدينة مرسين في الجهة الجنوبية من دولة تركيا، حيث تقع على الجزء الغربي من سهل سيليسين، وتبعد مسافة 40 ميلًا أي ما يقارب 65 كيلومتر من الجنوب الغربي عن مدينة أضنة، كما يبلغ عدد سكانها ما يقارب 1.727.255 نسمة حسب آخر إحصائية تمت عام 2015؛ حيث تحتل مرسين المركز العاشر بين المدن التركية من حيث الازدحام السكاني، في حين تتميز بكثرة أشجار النخيل والمنتزهات، ومينائها الواقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

من أهم السواحل في هذه المدينة ساحل مرسين؛ وهو أطول السواحل في تركيا، بالإضافة إلى ساحل لاماس، وساحل كولاك كويا أسكله، وساحل جشملي، وساحل أوفاجيك، وساحل تاش أوجو، وساحل باليك أوفا، وساحل أرون؛ وتجدر الإشارة إلى أن سبب تسميتها بهذا الاسم يعود إلى قبيلة تدعى مرسين أوغولاري، كما تم اشتقاق الإسم من نبات ينمو فيها بكثرة يسمى الآس Myrtle.

السياحة في مرسين

ساحل مرسين: يتميز ساحل مرسين بالهدوء، كما يتضمن العديد من الفنادق الرخيصة والفخمة في الوقت نفسه.
متحف طرسوس: تم بناء هذا المتحف عام 1971، كما تم جمع كافة الآثار فيه، وسمي المتحف على اسم السلسلة الجبلية طرسوس التي تبدأ من مدينة مرسين ونهايتها في دولة لبنان.
قلعة ماموري كاليسي: تقع هذه القلعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث قام حكام مملكة سيليكيا الأرمنية ببناءها، وقام الأتراك السلاجقة بتوسيعها، حيث تعمل على حماية المدينة من خطر القراصنة.
قلعة قورايقوس: تم بناء هذه القلعة منذ القرن الرابع عشر، وأكدت الدراسات التاريخية أن الحضارة العثمانية والفارسية والرومانية قامت على ترميم هذه القلعة.
قلعة معمورة: هي عبارة عن قلعة كبيرة تمّ بناؤها ضمن الحضارة الرومانيّة، حيث كانت تعمل على حماية المدينة من الناحية البحرية.
نهر غوسكو: ينبع نهر غوسكو من طرسوس ويصبّ في البحر الأبيض المتوسّط، ويتميز هذا النهر بطوله حيث يمر من كافة أرجاء المدينة.
وادي أنامور: يتميز هذا الوادي بطبيعته الهادئة الخضراء، ويبدأ من جبال طرسوس وينتهي في البحر الأبيض المتوسّط.
وادي ليمونلو: يتميز وادي ليمونلو بكثافة الغابات والأشجار.
منطقة أولبا: هي من أهم المناطق السياحية في تركيا، وتتميز بوجود معبد زيوس والكثير من الأعمدة الأثرية.
شلال إيليسو: ينبع شلال إيليسو من الجبال، وينتهي في بحيرة موجودة وسط الأشجار الخضراء.
مدينة كاينتليس التاريخية: قامت الحضارة الهيلينة الرومانية ببناء مدينة كاينتليس، والتي تتضمن مدرج خاص بالاستعراض، والعديد من الحمامات، والقصور الفخمة، والبيوت المنحوتة بالصخور.
أطلال كانبازلي: هي عبارة عن مجموعة من المقابر والأضرحة والصهاريج، كما تتميز بوجود بقايا من الكنيسة التي تعود إلى القرن الخامس في العصر البيزنطي.
منطقة كانليديفان: هي عبارة عن منطقة تم انشاؤها قبل وجود العصر الروماني، وتم تحويلها إلى مركز خاص بتعليم الدين المسيحي.
برج ميرتيم: هو عبارة عن ناطحة سحاب تتكوّن من 52 طابقاً، كما كانت على مدار 13 عاماً أطول ناطحة سحاب في تركيا.

مدينة ماردين

تُعدّ مدينة ماردين من الأقاليم الشمالية السورية التي ضُمّت إلى سوريا بموجب معاهدة لوزان، عام 1932، والتي عُقدت ما بين تركيا، وبريطانيا، وفرنسا، لذلك نجد أن سكانها يختلفون عرقيًا وثقافيًا عن الولايات الغربية حيث إنها كانت تتبع بلاد الشام قبل توقيع المعاهدة، فمعظم سكانها من أصول سورية سريانية وعربية، عاصمة مدينة ماردين هي الأناضول، ويبلغ عدد سكان هذه المدينة 65.072 نسمة.

معظم سكانها من عشائر المحلمية، ويتكلم سكان المدينة اللغة العربية والتركية والكردية والسريانية؛ حيث إن هذه المدينة مركز للهجة الماردلية العربية القريبة من اللهجة المصلاوية، وتجمع هذه المدينة العديد من معتنقي الديانات السماوية المختلفة، ويعود أصل التسمية للفظة الآرامية والتي تعني القلعة، وله تفسير آخر ويعني المتمرد.

موقع ومناخ ماردين الجغرافي

تقع مدينة ماردين في الجزء الجنوبي الشرقي من تركيا، في جنوب شرق الأناضول، على خط طول 40.74 درجة وخط عرض 37.31 درجة، وترتفع عن سطح البحر مسافة قدرها 1056م، وتمتد مساحتها فوق المنحدرات الجبلية الواسعة، وتُطلّ على الهضاب الكلسية الواسعة، وتشهد المنطقة سقوط أمطار أكثر من السهول المنخفضة، وتتميز المدينة بأنها باردة شتاءً وحارة صيفًا.

المعالم السياحية في مدينة ماردين

متحف ساكيب سابانجي ماردين: يُعدّ هذا المتحف المحطة السياسية الأولى في ماردين، حيث يقدم معلومات تاريخية وثقافية شاملة عن المدينة، ويقع المتحف في الثكنات التي كانت تستخدم لأغراض الجيش قديمًا، ويحتوي هذا المتحف على مجموعة من الترجمات باللغة الإنجليزية تشمل شاشات عرض خاصة بها، كما يحتوي على مجموعة من الأعمال الفنية لعدد من المصورين الأتراك.
كنيسة الشهداء الأربعين المقدسة: تضم هذه الكنيسة ساحة داخلية هادئة، ويتميز مدخل الكنيسة بالمنحوتات المدهشة والدقيقة.
بازار ماردين: هو أحد المعالم المهمة في ماردين حيث يعكس الروتين اليومي لهذه المدينة التاريخية، وما يجري به من بيع العديد من المأكولات والعديد من الأشياء الأخرى.
مدرسة ماردين: تقع هذه المدرسة في مكان مرتفع، إذ يمكنها الإشراف على مدينة ماردين، وقد بُنيت الساحة الداخلية فيها والتي تحتوي على نافورة تعكس تدفق المياه بطريقة هندسية رائعة.
الدير السرياني الارثوذكسي: يقع هذا الدير على بعد 10كم من الجهة الجنوبية الشرقية لمدينة ماردين، يشتهر بأهميته المعمارية؛ حيث يحتوي على كنيسة أساسية، وكنيسة دفن صغيرة، وغرفة تحت الأرض ذات سقف حجري رائع.
فندق kasimiye medresesi: هو من أجمل المعالم التي تستحق الزيارة في ماردين، ويتميز هذا الفندق بمدخله الرئيسي، وساحة فنائه ذات الأعمدة المقوسة.

اقرأ أيضاً: أهم المدن حول العالم

حقائق حول مدينة ماردين

تبلغ مساحة المدينة 12.879كم².
يعيش في المدينة أعداد كبيرة من العرب والأكراد.
تشتهر المدينة في صناعاتها الصغيرة، مثل: القطن، الصوف، والنسيج.
تُعدّ منطقة زراعية منتجة للقمح، والشعير، والسمسم.
تُعدّ ماردين مركزًا تجاريًا اقليميًا مهمًا على الطريق التجاري الذي يربط الشرق بالغرب في جنوب الأناضول.

اقتصاد ماردين

يغلب على مدينة ماردين البطالة والفقر حيث أدى ذلك إلى زيادة الهجرة إلى مناطق شرق وغرب تركيا، لكن في الوقت الحالي استطاعت ماردين الاعتماد على السياحة كمورد اقتصادي وذلك من خلال ما يأتي:

تحويل المواقع الأثرية إلى مواقع لجذب السياح.
التخطيط لزيادة الإنفاق السياحي لخمسة مليارات، فبذلك توفّر فرص عمل أكبر لسكان المدينة.
التخطيط للانضمام إلى قائمة التراث العالمي في اليونسكو؛ حيث تصبح ماردين هي عاصمة الثقافة.
هدم 570 مبنى من الخرسانة وتجديد بنائها على النمط التراثي القديم.

مدينة كوتاهية

تعد كوتاهية من المدن العريقة التي تقع غرب تركيا في منطقة الأناضول الوسطى، وتُطل على نهر بورسك على ارتفاع 969م، فوق مستوى سطح البحر، ويبلغ عدد سكانها حوالي 166,665 نسمة، ترتبط بمدينة باليكسر من خلال سكةٍ حديدية، وتبعد عنها غربا بمسافة 155 ميل، وتحدها من الجنوب الشرقي مدينة قونية، وتحطها من الشمال الشرقي مدينة إسكيشهير، وتبعد عنها أنقرة حوالي 186 ميلٍ من جهة الشرق، وتبعد عن إسطنبول 300كم²، تقريباً، وتعتبر عاصمة مقاطعة كوتاهيا، وتُشكل قاعدة للأطلال المتبقية لمعبد زيوس في إيزانوي، الذي يعد أعرق الآثار الرومانية في المنطقة، وتتميز بهوائها اللطيف والمنعش.

مناخ مدينة كوتاهية في تركيا

تتصف بمناخها الحار صيفاً والبارد شتاءً، وتصل درجة الحرارة لـ 40°، خلال الصيف، وتتميز بهوائها اللطيف والمنعش، ويفضل السياح الذين يزورونها خلال الصيف زيارة الحمامات الصغيرة التاريخية للهروب من الحر، وخاصة بعد ترميمها واحتفاظها بالمعالم التاريخية الشاهدة على ذكراها، إضافة إلى احتوائها على عددٍ من المأكولات المتنوعة والحلويات التقليدية التي يقدمها للسياح والزوار.

تاريخ مدينة كوتاهية في تركيا

شهدت المدينة عدة موجات مختلفة من الازدهار والانحدار بسبب طرق التجارة القديمة التي تمر من خلالها، باعتبارها أثناء العصور الوسطى من المدن البيزنطية، واحتلالها من قبل السلاجقة الأتراك في نهاية القرن الحادي عشر، وأصبحت فيما بعد عاصمة لإمارة التركمان الجرمانية، وضُمت فيما بعد للإمبراطورية العثمانية. تحظى المدينة بأهمية لاعتبارها مركز نامي لعدد من الدول وخاصة بحلول القرن السادس عشر، واشتهرت بها عدداً من الصناعات المختلفة كصناعة البلاط والخزف، وكانت من المدن المودرة للبلاط الخاص ببناء المساجد، والكنائس، والمباني الاخرى لكافة الشرق الأوسط.

الطبيعة الجغرافية في مدينة كوتاهية

تضم مدينة كوتاهية عدداً من المناطق الزراعية الموجود أغلبها في تلال الجبال الممتدة إلى الشمال والغرب، كما تضم عدداً من السهول الزراعية، وتحيط بالمدينة سلسلةً من الجبال، وتتميز بقلعة توكاهية الأثرية التي تعود للتاريخ البيزنطي وكانت تستخدم من قبل البيزنطيين كسجن، وتطل القلعة على إطلالة بانورامية ساحرة ويشاهد من خلالها أشراف المدينة القديمة، كما تحتوي على عدد من ينابيع المياه الساخنة والتي تستخدم لعلاج أمراض الظهر، والمفاصل، والروماتيزم من قبل بعض المنتجعات كينابيع سماوي اينال، ونشا، وإيميت كاينارجا.

من أفضل منتجعاتها منتجع جورال هارليك؛ حيث يضم حماماً تركياً ومسبحاً داخلياً، وحمامات بخار مختلفة، وقاعات مخصصة للعناية بالبشرة والتدليك والاسترخاء، ومنتجعات يونجالي وتبعد عن المدينة حوالي 16كم، ومنتجعات إينال الذي يتخللها نهربورسوك و تبعد 4كم²، عن المدينة، كما تتميز بمساحاتٍ زراعية خضراء و بمناظرها الطبيعية الخلابة، ومياهها الصافية العذبة.

الحياة الاقتصادية في مدينة كوتاهية

اشتهرت مدينة كوتاهية بعددٍ من الصناعات القديمة والتراثية والحديثة، كصناعة الخزف والفخار بألوانه المختلفة، وتكرير السكر، ومعالجته والدباغة، وإنتاج أنابيب التدخين، ومعالج النترات، كما تشتهر بزراعتها المحلية لمختلف أنواع الحبوب، والفاكهة ، وزراعة بنجر السكر، وتهتم بتربية الماشية، ويوجد بها مناجم لاستخراج فحم الليجنيت.

السياحة في مدينة كوتاهية

يوجد بمدينة كوتاهية عدداً من المعالم السياحية البارزة، كالجامع التاريخي الكبير، والمتحف التاريخي الذي يجمع العديد من الحضارات المتعاقبة على تاريخ المدينة ويعود تاريخها لـ 7000 عام، وكذلك البيت المجري وهو قصر يعود للقرن الثامن كان مقراً لزعيم الحرية المجرية آنذاك “لايوس كوكوسوث؛ حيث أُعيد ترميمه وُجدد ليظل كمعلمٍ بارز شاهداً على تاريخ المنطقة، إضافة إلى شارع جيرمان الأشبه بالزقاق الضيقة صُممت بذوقٍ رفيع وظُللت بشكلٍ ممتد مع القصور التي رُممت والتي تمتاز بطابعٍ هندسي مميز، وشيدت بطابقين أو ثلاثة.

كما تمتاز المنطقة بجامع العودة ويعرف بإسم Dönenler Cami الذي شُيد خلال القرن الرابع عشر ومن أهم معالمه التمثال الموجود بالقاعة الأمامية؛ حيث يمثل مظهر شخص درويش يدور، وأصبح فيما بعد ملتقى للصوفية، وتقام به عدداً من الطقوس والمراسم الصوفيّة

مدينة كاستامونو وتاريخها

تقع مدينة كاستامونو في الجهة الشمالية من دولة تركيا، وترتفع عن سطح البحر بحوالي 786 متر تقريبًا، وتبلغ مساحتها حوالي 1835كم2، يسكنها ما يصل إلى 70 ألف نسمة، ومن ضمن الأحداث التاريخية التي تعرضت لها المدينة هو خضوعها للسلاجقة في القرن الحادي عشر، ثم وقوعها تحت سيطرة العثمانيين عام 1393، وسقوطها في يد تيمور عام 1403، ثم عودة المدينة للحكم العثماني مرة أخرى عام 1460، ومن الجدير بالذكر أن المدينة تأسست قبل الميلاد بحوالي 18 عام، ونشأت تحت اسم تيمونيون.

معالم وآثار المدينة

تحتوي مدينة كاستامونو التركية على العديد من المعالم والآثار التي يرجع تاريخها لمئات الأعوام، وهذا ما يجذب الكثير من السياح لزيارة المدينة بشكل سنوي، ومن ضمن المعالم التي تضمها هي بقايا القلعة البيزنطية القديمة، والتي تقع فوق تل صخري عالي، هذا بجانب ما يزيد عن 2500 مسجداً؛ وهو ما يعتبر رقم ضخم جدًا بالنسبة لمدينة واحدة فقط، وأيضًا المباني الأثرية التي تتميز بالتنوع الهندسي والمعماري.

ذلك نظرًا لكثرة الإمبراطوريات التي خضعت لها؛ مثل الإمبراطورية الفارسية، والإمبراطورية البيزنطية، والإمبراطورية السلجوقية، والإمبراطورية العثمانية، ولا ننسى كذلك الجبال التي تضمها المدينة، مثل: جبل آزديواي، وجبل إلغار، وجبل الكور، وجبل بنارباشي الذي تم تصنيفه من قبل منطقة اليونسكو لحفظ التراث على أنه محمية طبيعية، ويتكون من 350 مغارة؛ منهم مغارة إلغار إيلي ذات عمق 300 متر.

مشاهير خرجوا من المدينة

أنجبت مدينة كاستامونو كوكبة عدد لا بأس به من المشاهير الذين ذاع صيتهم داخل الأرجاء التركية؛ منهم الروائي أوز أتاي الذي عاش في الفترة ما بين 1934-1977، والذي يصنف ضمن أبرز الروائيين الأتراك في القرن العشرين، وأيضًا الروائي رفعت إلغاز الذي عاش فيما بين 1911-1993، والشاعر والبيوغرافي لطيف الذي كان يعيش في العصور الوسطى، تحديدًا فيما بين 1491-1582، والموسيقار والملحن إيفان تساوس الذي كان يعمل في القرن العشرين، وكذلك الضابط العسكري هاليت أكمانسو الذي يعد من أشهر الضباط العثمانيين، وهو عاصر الربع الأخير من القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين.

التعليم في مدينة كاستامونو

لم يكن في مدينة كاستامونو حتى عام 2005 أي جامعة مستقلة للتعليم العالم، إذ كان يوجد بها كليات ومعاهد تابعة لجامعات أخرى خارج نطاق المدينة، مثل: جامعة غازي، وجامعة أنقرة، ولكن مع بداية عام 2006 تم تأسيس جامعة كاستامونو لتكون الجامعة الرئيسية في المدينة، وبالنسبة للمدارس الثانوية؛ فهي تضم مدرسة عبد الرحمن باشا أو كاستامونو ليزيسي كما تسمى، وتعتبر أول المدارس الثانوية الحديثة التي تم إنشائها في منطقة الأناضول التركية، وكذلك مدرسة كاستامونو مصطفى كايا يسيسي؛ وهي من أكثر المدارس نجاحًا وشهرةً على مستوى الدولة بأكملها.

مدينة كاس التركية

كاس التركية هي مدينة صغيرة في مقاطعة أنطاليا في تركيا، وتعتبر مقراً قضائياً لها، حيث تبعد عنها من جهة الغرب 168كم²، وتقع على ربوة مرتفعة تصل لمستوى البحر، وتهتم المدينة بالسياحة، واليخوت السياحية، والغوص، والصيد، وتضم عدد من بيوت الضيافة والفنادق، وتعتمد في دخلها الأساسي على السياحة؛ كونها مدينة هادئة ولطيفة مطلة على البحر، وتمتاز بشوارعها الضيقة وأزقتها التي تعبق برائحة عطر الياسمين.

كما يوجد فيها عدد من الاستراحات والمقاهي، ويُقام بها مهرجاناً سنوياً يُدعى مهرجان الفنون؛ تعرض فيه عدد من الفعاليات المتنوعة؛ والحفلات الموسيقية على المدرج الروماني، إضافةً إلى معارض الفن المختلفة، ومعارض الرسم على السيراميك تحت الماء، وتستقطب عدد هائل من الزوار كل عام خلال أشهر معينة من السنة؛ لاستئجار الفيلات للاستجمام والاستمتاع بالوقت الرائع، ويوجد بها عدد من الكهوف أغلبها تحت الماء.

أهم المعالم السياحية في مدينة كاس التركية

الشواطئ الرملية: تعرف مدينة كاس التركية بمدينة الشواطئ بسبب موقعها على طول ساحل المحيط، حيث تستقطب عدد هائل من الزوار؛ لقضاء أجمل الأوقات على شواطئها، وخاصة في فصل الصيف، والاستمتاع بأشعة الشمس المشرقة والمياه الصافية.
جزيرة كيكوفا: تسمى أيضاً بالمدينة الغارقة؛ حيث بقيت أطلالها شاهدة لها حتى الوقت الحالي، وهي من أهم الجزر في مدينة كاس، وتحتوي على كثير من الآثار الموجودة تحت الماء، ويأتي إليها السياح ليشاهدوا ما تبقى من آثارها المغمورة بالماء، ويمكن الوصول إليها باستخدام اليخوت الصغيرة، أو من خلال ممارسة التجديف والسباحة.
قلعة كاليكوي: هي قلعة قديمة جداً شُّيدت في القرون الوسطى على قمة تلة الجزيرة، ويشهد جزءً من القلعة عقود القرن الرابع قبل الميلاد، ويوجد بها مسرحاً يتكون من صفوف ومقاعد، ويوجد بها مقبرة للحضارات القديمة تضم عدد من التوابيت الرومانية، ويوجد من أسفل القلعة القرية، وتشمل على عدد من المراكب، وتضم عددٍ من المقاهي، ورصيف للمراكب.
كنيسة القديس نيقولا: تعد من أشهر الكنائس في مدينة كاس، شُّيدت في العصور الوسطى؛ حيث يوجد بها بعض من الجداريات التي جُسد بها التاريخ ببعض الصور، وتتبع الكنيسة المسيحية الأرذوكسية.
قرية ميرا التاريخية: هي مدينة قديمة دُمرت بشكلٍ كامل؛ إلا أنها ما زالت تحتفظ ببعض من تاريخها، حيث يوجد بها مسرحاً رومانياً كبيراً أُعيد ترميمه، ونُحتت جدرانه بطريقة الحفر عبر الطريق المؤدي للمسرح الروماني، كما يوجد بها عدد من الكنائس؛ ككنيسة ميرا، وكنيسة القديس نيكولاس، ويوجد بها مقابر صخرية، ويمكن زيارتها مشياً برحلة ممتعة على الأقدام .
جزيرة ميس: تقع جزيرة ميس أو كاستيلوريزو باللغة اليونانية ما بين مدينة كاس والحدود التركية اليونانية، حيث تبعد عن مدينة كاس عشرين دقيقة، ويمكن الوصول إليها بواسطة العبارة، وتتخذ الطابع اليوناني، وتعد من الجزر الرائعة التي يمكن زيارتها والتمتع بالجمال المختلط بين التركي واليوناني من خلال ركوب قارب والتنزه به لرؤية القرية والتمتع بجمالها، ورؤية منازلها المزينة بظلال الباستيل، وتوفر مدينة كاس للسياح يومياً عبارتان للاتجاه للحدود اليونانية لزيارة الجزيرة.

محافظة قونيا

تعرف محافظة قونيا بأنها محافظة تركية تقع على الحافة الجنوبية الغربية لهضبة الأناضول الوُسطى، ولها أرض مسطحة واسعة تضم الكثير من الهضاب والأراضي المنخفضة، وهي محاطة من جنوبها إلى حد كبير بالسلاسل الداخليّة لجبال طوروس، وتعد واحدة من أكبر المدن في البلاد، والمدينة السابعة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في تركيا. وتضم قونيا مجموعة من المعالم السياحيّة التي تعد سبب جذب للكثير من السيّاح من مختلف أنحاء العالم.

متحف مولانا

بني هذا المتحف في العام 1274م بإشراف المهندس المعماري بحر الدين تبريزلي، ومن ثم أضيفت العديد من الأقسام له في العام 1854 م ومنها مسجد كبير، وافتتح في مطلع العام 1927 م وسمي بمتحف مولانا؛ وذلك لوجود ضريح مؤسس الطريقة المولوية الصوفية العالم والمفكر جلال الدين الرومي، بالإضافة لأضرحة عدد من أفراد عائلته وأصدقائه الذين يتبعون نفس الطريقة، إلى جانب كل ما يتعلق بتعلم هذه الطريقة من أجواء موسيقية، وألبسة، ومعدات.

حمام مولانا العثماني

تضم قونيا الكثير من الحمامات العثمانية الشعبية ومنها حمام السلطان التابع لكلية السلطان صاحب العطاء، وحمام مرام الذي يقع في مخرج الجسر التاريخي، وحمام محكمة الذي يقع بين جامع التبريزي وجامع شرف الدين.

برج السلاجقة

يعد هذا البرج أطول ناطحة سحاب في منطقة وسط الأناضول، حيث يبلغ ارتفاعه 163م، ويتألف من 42 طابقًا؛ حيث يضم الطابقين 41 و42 مطاعم تدور دورة كاملة على مسار معين كل ساعة.

مسجد علاء الدين

يضم هذا المسجد قبور الكثير من السلاطين الذين حكموا تركيا في الفترة الممتدة ما بين العامين 1156-1283م، وقد بدأ العمل به في العام 1116 م في عهد السلطان مسعود الأول، وانتهى في العام 1237م في عهد السلطان علاء الدين كيقباذ الأول، حيث تحتوي جدرانه على الكثير من المنقوشات الخشبية القيمة.

بحيرة مكة

تعد البحيرات واحدة من أجمل المعالم الموجودة في قونيا والتي ينصح بالذهاب إليها في فصل الصيف، ومنها بحيرة مكة التي تمتاز بوقوعها على أرض بركانية؛ ما أدّى لظهور لون رمادي يحيط بها من كل مكان بالإضافة للعديد من الصخور السوداء والبنية، ويقصدها العديد من الزوار للاستمتاع بصفائها وأجوائها الهادئة، والتقاط صور للأوز والطيور المنتشرة في جميع الأنحاء.

الصناعة في محافظة قونيا

تشتهر قونيا بالعديد من الصناعات مثل: صناعة السجاد، ومطاحن الطحين، ومصانع بنجر السكر، وتصنيع الألمنيوم باستخدام رواسب البوكسيت، إضافةً إلى ذلك فإن الجزء الأكبر من التطور الصناعي الذي تشهده قونيا مرتبط بتصنيع الآلات الزراعية؛ حيث تشكل الأخيرة أكثر من 30% من الإنتاج الصناعي، وتليها صناعة قطع غيار السيّارات، وقد وصل عدد القطاعات الصناعية فيها اليوم إلى ما يزيد عن 40 قطاعًا، وباتت تصدر ما نسبته 45% من منتجاتها إلى نحو 100 دولة في مختلف أنحاء العالم.

مدينة فتحية

تقع مدينة فتحية في تركيا وتحديداً في الجنوب الغربي للدولة في منطقة بحر إيجة المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وهي إحدى مديريات محافظة موغلا، ويبلغ عدد سكان فتحية ما يقارب 60 ألف نسمة حسب الإحصائيات الحديثة، كما تبلغ مساحتها 3000كم²، كما أطلق على فتحية بالسابق اسم ماكري أو نيا ماكري باليوناني نسبة إلى الاتفاقية المشتركة بين تركيا واليونان، الخاصة بالتبادل السكاني، كما عرفت باسم مدينة الكهنة بالعصور القديمة.

تاريخ مدينة فتحية

تعرضت مدينة فتحية الى أكثر من غزو بيزنطي ويوناني، والغزو الفارسي، ويذكر أن مدينة فتحية الحديثة تقع على موقع مدينة تلميسوس القديمة التي تعني أرض الأنوار، حيث انضمت مدينة تلميسوس إلى الحلف الديلي الذي تأسس في منتصف القرن الخامس تحت قيادة مدينة أثينا اليونانية وذلك لإتمام عملية القتال ضد الإمبراطورية الفارسية في معركة بلاتيا التي يقودها القائد هرباغوس، والتي كانت نتيجتها نهاية العصر الفارسي، كما أنهت تيلمسيوس عقدها مع الحلف الديلي وأصبحت دولة مستقلة.

حوادث تعرضت لها مدينة فتحية

تعرضت مدينة فتحية إلى عدة كوارث أدت إلى تدهور مبانيها وعدد من الوفيات؛ حيث شهدت فتحية العديد من الزلازل منها حدث في عام 1856م وزلزال آخر بين عامي1957 -1961م حيث بلغت عدد الإصابات والضحايا 67 ضحية، وتسبب بدمار 3200 مبنى، ويُذكر أن الزلزال بلغت شدتها 7.1 درجة على مقياس ريختر، كما تعرضت لزلزال آخر 2012م بشدة 6.1 درجة، ولم تحدث إصابات بشرية بل تضرّرت بعض الأبنية وأماكن العمل، و في عام 1953م تعرضت طائرة فرنسية إلى تعطّل أحد محركاتها وهي في الهواء ممّا جعلها تهبط بشكل اضطراري في مياه خليج فتحية حيث بلغ عدد الإصابات التي تعرضت للغرق إلى 4 من أفراد طاقم الطائرة، و34 غريق من الركاب.

السياحة في مدينة فتحية في تركيا

تعد مدينة فتحية من أبرز وأهم المعالم السياحية في تركيا، ويعود ذلك لطبيعتها ومناخها الرائع وتوفر مقومات السياحة الطبيعية مثل الخلجان والشواطئ، كما تكثر المقاهي والفنادق فيها، كما تعد السياحة فيها مصدرًا للدخل الإقتصادي للدولة، ويذكر أن تضاريس مدينة فتحية المطلة على جبال طوروس، كما تلتقي مع مياه البحر الأبيض المتوسط وتشكل بذلك المناظر الجميلة التي تجذب السياح إليها، ومن الأماكن التي ينصح زيارتها خليج البحر الميت، وشاطىء بيلجه كيز، و وادي الفراشات، وقرية الصخور، و محمية صاكلي كنت، وشاطئ أولودنيز، والمسجد الأبيض، ومدينة الألعاب المائية.