جدول المحتويات
تعريف التجارة
هي مصطلح يطلق على عمليات المبادلة الطوعية للسلع أو الخدمات، وتطورت طرق التبادل التجاري عبر الزمن وذلك بتطور المجتمعات، ويتم تبادل السلع عادة في مكان يسمى السوق، وللتجارة العديد من الأنواع التي تختلف باختلاف العديد من الأمور كالكميات وطريقة ومكان عرض السلع التجارية.
أنواع التجارة الرئيسية
التجارة الداخلية
هي جميع العمليات التجارية والبيع والشراء داخل الدولة الواحدة، وتقسم التجارة الداخلية إلى نوعين هما:
تجارة الجملة
هي التجارة التي تقوم على شراء المنتجات والسلع من المصانع مباشرة وبكميات كبيرة، وهذه البضائع يتم توزيعها وبيعها لتجار التجزئة، أي أنّ تاجر الجملة عبارة عن وسيط بين المصانع وبائعي المحال التجارية، حيث إنّ تجار الجملة لا يتعاملون مع المستهلكين بأي شكل من الأشكال، ولتجارة الجملة العديد من الفوائد، تتلخص بالآتي:
- خفض التكاليف التي يتم دفعها للتخزين والنقل، حيث يعمل تجار الجملة على أخذ الكميات التي يحتاجها تجار التجزئة وطلبها مرة واحدة من المصانع مباشرة ونقلها إليهم.
- تخفيف مشاكل وأعباء تخزين السلع لدى المصنعين وتجار التجزئة، حيث يمتلك تجار الجملة مخازنهم الخاصة.
- توفير نوع من أنواع الأمان المالي لدى تجار التجزئة، إذ إنّ تجار الجملة يبيعون البضائع لتجار التجزئة وتأجيل الدفع لحين بيع السلع.
- توزيع السلع، وهي من أهم خطوات البيع، إذ يقوم تجار الجملة بتوزيع السلع إلى تجار التجزئة ما يخفف الضغط على أصحاب المصانع وإيصال بضائعهم إلى الأسواق.
- توفير وزيادة السيولة المالية لدى أصحاب المصانع بسبب أخذ كميات كبيرة من البضائع ودفع ثمنها.
تجارة التجزئة
هي التجارة التي تقوم على بيع المنتجات والسلع للمستهلكين مباشرة، والتي يتم فيها عرض السلع في المحال التجارية وأماكن البيع المختلفة، وتقوم هذه التجارة على شراء وبيع كميات محددة وقليلة من البضائع، وذلك حسب المبلغ الذي يتوفر لدى البائع، وهذه الخطوة هي الخطوة النهائية لبيع وعرض السلع المختلفة، حيث يشتري تاجر التجزئة من تاجر الجملة البضاعة التي يحتاجها ويبيعها للمستهلكين، ومع ذلك فقد يشتري بعض تجار التجزئة بضاعتهم من المصانع مباشرة دون التعامل مع تجار الجملة، كما يمكنهم بيع هذه المنتجات عن طريق التوصيل أو البيع الإلكتروني وليس عن طريق العرض المباشر فقط، ولتجارة التجزئة العديد من الفوائد تتلخص بالآتي:
- توفير الكميات المناسبة للمشترين، حيث إنّ الشخص العادي لا يحتاج إلى شراء كميات كبيرة من السلعة المطلوبة، ذلك فإنّ بيع التجزئة يوفر له القدرة على شراء حاجته فقط.
- عمل تاجر التجزئة كحلقة وصل بين المشتري النهائي أو المستهلك وبين المصنعين.
- بيع البضاعة بشكل جيد بسبب مهارات التواصل التي يمتلكها بائع التجزئة والتي قد لا تكون موجودة عند بائع الجملة أو صاحب المصنع.
- نقل ملاحظات المستهلكين عن سلعة معينة لأصحاب المصانع لتجنبها لاحقاً، وذلك بسبب التعامل المباشر معهم.
- الترويج للعديد من المنتجات وتسويقها للمستهلكين بسبب تعاملهم المباشر معهم.
التجارة الخارجية
هي جميع العمليات التجارية والبيع والشراء بين دولتين أو عدة دول، وهذه الدول قد تكون قريبة من بعضها، أو قد تكون في قارات مختلفة، حيث يتم شراء سلع لا تتوفر في السوق المحلية، وتقسم التجارة الخارجية إلى 3 أنواع هي:
- تجارة التصدير: والتي تقوم على مبدأ بيع نوع أو أكثر من السلع لتاجر من بلد معين لتاجر في بلد آخر.
- تجارة الاستيراد: وهي عكس تجارة التصدير، حيث يقوم مبدأها على شراء سلع من بلد خارجي وإحضارها إلى الموطن.
- تجارة الترانزيت: والتي تقوم على مبدأ استيراد بعض السلع المختلفة من بلد معين وإجراء بعض التعديلات عليها، ثم إعادة تصديرها إلى بلد آخر.
مبدأ عمل التجارة الخارجية
تقوم التجارة الخارجية على استيراد البضائع والمنتجات من الدول الأخرى من المصنعين مباشرة، أو عن طريق وسيط تجاري، وقد يكون المستورد جهة حكومية، ويقسم المستوردون إلى عدة أقسام، حيث يستورد البعض منتجات أولية ويتم إعادة تصنيعها في الموطن، ومنهم من يستورد مواد استهلاكية تامة التصنيع يتم بيعها مباشرة، وعادة ما يتم استيراد كميات كبيرة من السلعة الواحدة.
أهمية التجارة الخارجية
للتجارة الخارجية العديد من الفوائد التي تعود على الدولة، سواء الدولة المصدرة أو الدولة المستوردة، وهذه الفوائد تتلخص بالآتي:
- قدرة المواطنين في الدولة على الاستفادة من بعض المنتجات العالمية والتي لا تتوفر في بلادهم وليس لدى دولتهم القدرة على تصنيعها، كالسيارات والأدوات الكهربائية وبعض المنتجات الغذائية.
- زيادة المنافسة في السوق بين المنتجات المحلية والمنتجات المستوردة.
- سد النقص في بعض القطاعات التجارية في البلد المستورد، وتوفير سلع يحتاجها المواطنون.
- التخلص من بعض السلع الفائضة في التصنيع وتصديرها لدول بحاجة إليها.
- تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير عدد من فرص العمل.
