عملة أربيل مقابل الدولار

عملة أربيل مقابل الدولار

عملة أربيل

تمثل مدينة اربيل مركز محافظة أربيل، وعاصمة إقليم كردستان العراق، وتحتل المركز الرابع ضمن مدن العراق من حيث المساحة بعد كل من بغداد، والبصرة، والموصل، أما عن العملة الرسمية التي يتم تداولها بالمدينة؛ فهي الدينار العراقي، ويرمز لها بـ (د.ع) أو (IQD)، وهي عملة يتم إصدارها من قبل البنك المركزي العراقي، فيما ينقسم الدينار العراقي إلى 1.000 فلس، علماً أن الفلس لم يعد متداولاً في العراق منذ عام 1990 بسبب التضخم. 

العوامل المؤثرة على سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار 

يوجد عدة عوامل لها تأثير على سعر صرف الدينار العراقي، وتنقسم إلى جزأين، هما: عوامل نقدية، وعوامل حقيقية، ونشير إليها على النحو التالي: 

العوامل الحقيقية

الموازنة الحكومية

ترتبط الموازنة الحكومية مع الدولار الأمريكي بصلة وطيدة عبر نسبة العجز والفائض، حيث إن أي عجز موجود في الموازنة يؤدي إلى انخفاض في قيمة سعر صرف الدينار العراقي، في حين يرفع من سعر الدولار، أما في حال وجود فائض في العلاقة فإنه يؤدي إلى رفع قيمة الدينار العراقي وخفض الدولار، ومن ناحية أخرى؛ نشير إلى أن انخفاض قيمة الإنفاق الحكومي تؤدي إلى انخفاض نسبة الاستيراد والطلب مقابل ارتفاع قيمة الإصدارات، الأمر الذي يعمل على خفض سعر صرف العملة الأجنبية، وزيادة قيمة العملة المحلية. 

إعلان السوق المفتوح

التضخم

يوجد للتضخم دور كبير ورئيسي في رفع وخفض سعر صرف الدينار العراقي، ويعود السبب في ذلك إلى ارتفاع مستوى الأسعار المحلية، مما يعمل إلى ارتفاع قيمة الاستيراد، وخفض الصادرات، وعلى ذلك يتم زيادة الطلب على العملة الأجنبية مقابل العرض، الأمر الذي يعمل ارتفاع الدولار وخفض سعر العملة العراقية. 

اقرأ أيضاً:  قروض البنك الإسلامي الأردني للسيارات

الاستيرادات

تمثل الاستيرادات واحدة من الأسباب التي تساهم في تحديد سعر صرف العملة العراقية؛ حيث إن زيادة مستوى الطلب على الدولار يعمل على ارتفاع سعر الواردات العالمية، من أجل تغطية جميع المتطلبات على كل من الخدمات والسلع التي قل تداولها بسبب انخفاض معدل الإنتاج، مما يعمل بدوره إلى انخفاض كمية الطلب على صرف الدينار العراقي. 

الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة

يصنف واحداً من أهم الأسباب التي تلعب دوراً في تحديد مدى نمو اقتصاد الدولة، حيث إن زيادة مستوى الإنتاج في بلد ما يؤدي إلى رفع مستوى الطلب على العملة الخاصة بها، والرفع من قيمة الحساب الجاري، والحال ذاته ينطبق على العرافي؛ إذ أن النمو يساهم في تقليل قيمة سعر صرف عملة أربيل مقابل الدولار الأمريكي، مما يعني أنها تمثل علاقة عكسية. 

العوامل النقدية

  • عـرض النقـد: يقوم هذا البند على قياس العلاقة بين العملة الأجنبية والمحلية؛ إذ أن أي زيادة في مستوى العرض تؤدي إلى انخفاض في قيمة سعر صرف العملة العراقية مقابل الدولار الأمريكي، بحيث يكون عدد الدنانير العراقية المدفوعة أكبر مقابل الحصول على عملة أجنبية واحدة، والعكس كذلك صحيح، إذ أن انخفاض العروض النقدية تعمل على انخفاض سعر صرف الدولار. 
  • الاحتياطيات الأجنبية: يوجد لها تأثير كبير على سعر الصرف؛ بحيث أن أي بلد تعمل على تخزين احتياطي من النقود الأجنبية من أجل تغطية الاستيرادات وما يترتب من دفعات خراجية، والحال نفسه في العراق، علماً أنه كلما زادت قيمة هذا الاحتياطي ارتفعت قيمة الدينار العراقي، كما يساعد في حماية العملة العراقية من التدهور، وخفض سعر صرفها مقابل الدولار الأمريكي. 
  • مبيعات الدولار: عمل البنك المركزي العراقي على الخروج باستراتيجية نقدية تعمل على تعزيز سعر صرف الدينار العراقي؛ والتخلص من أي عوائق من شأنها التأثير عليه، وذلك عبر نوافذ بيع وشراء العملات الأجنبية، والتي كان لها أثر واضح على رفع قيمة العملة العراقية المحلية، وساعد في الوصول إلى استقرار اقتصادي ونقدي للدولة. 
اقرأ أيضاً:  قارن حسابات الودائع في الدول حول العالم

مقالات مشابهة

شركات تمويل في ليبيا

شركات تمويل في ليبيا

البنك العربي في مصر

البنك العربي في مصر

حاسبة القروض العقارية البحرين

حاسبة القروض العقارية البحرين

إتش إس بي سي في الأردن

إتش إس بي سي في الأردن

تعرف على شتى أنواع الحسابات البنكية

تعرف على شتى أنواع الحسابات البنكية

بنك البركة الإسلامي

بنك البركة الإسلامي

أفضل شركة تسهيلات تمويل السيارات

أفضل شركة تسهيلات تمويل السيارات