جدول المحتويات
أشجار التين هي أشجار فواكه موسمية، تزرع في غرب آسيا والشرق الأوسط، لكن موطنها يمتد من تركيا إلى شمال الهند، وتنتشر في دول البحر الأبيض المتوسط، وقد وصلت إلى جنوب كاليفورنيا عام 1759.
تركيبة فاكهة التين
المركب الرئيسي الموجود بالتين هو سكر الديكستروز، وهو 50٪ من تركيبة التين، وفيتامينات أ، ب، ج، وتحتوي على نسب عالية من أملاح الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والنحاس، ويعطي سعرات حرارية عالية، بحيث إن كل 100 غرام من التين الأخضر تعطي 70 سعرة حرارية، والتين الجاف يعطي لنفس الوزن 270 سعرة حرارية.
المكان المناسب لزراعة التين
معظم الأراضي مناسبة لزراعة التين، ولكن أفضلها لنموها هي أراضي الطمي الأصفر، ويُعتقد أن الأراضي الغنية بالجير ضرورية جدًا لإنتاج أجود الأصناف، وخاصة تلك الصالحة للتجفيف، وقد تتحمل نسبيًا الجفاف والملوحة وبعض القلوية، ولكن النمو سيكون ضعيفًا.
كيفية تكاثر شجرة التين
الترقيد
يتم استخدامه عندما تكون الفروع قريبة من سطح التربة، بحيث يمكن ثنيها بسهولة.
العقل
يتكاثر التين مع عقل الساق، حيث يتم استخدام القصاصات الناتجة عن التقليم، أو من المزارع القديمة، بشرط أن يتم اختيارها نظيفة وخالية من الأمراض، ويمكنك زراعة القصاصات أفقياً وخشبها قصير وتوجيه البراعم لأعلى.
التكاثر بالسرطانات
يتم تحضيرها في مكعبات خاصة للزراعة، وتخزينها في خنادق بشكل أفقي، مغطاة بالتربة أو الرمل، ومغطاة بالماء حتى يتم زراعتها.
الطريقة المناسبة لري شجرة التين
تتحمل أشجار التين العطش والجفاف، وقد نجحت زراعتها في تقليص المساحات المائية بشكل كبير، لكن هذا يؤثر سلباً على النمو والمحصول، ومن أهم الفترات التي يجب توفير المياه خلالها:
- قبل ظهور الأوراق والريّ وفير (فبراير).
- خلال فترة الإزهار، يكون الريّ خفيفًا.
- خلال فترة الصيف سقي وفير.
- أثناء الإثمار خلال شهر أبريل إلى يونيو، مرة كل عشرة أيام في الأراضي الرملية، ومرة كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في الأراضي الغرينية.
- ينخفض الريّ أثناء نضج الثمار (يؤدي الإفراط في الريّ خلال هذه الفترة إلى تكسير الثمار).
- بعد قطف الثمار قلل من الريّ قدر الإمكان.
الاستعمالات والفوائد الطبية لـ شجر التين
- يقضي على مشاكل البرد وتأثيره على الأنف والحلق.
- بخاخات التين تستخدم على خراجات الأسنان والتهابات اللثة وأورام الفم وغيرها.
- يقوي وينشط الكبد ويزيل تضخم الطحال.
- يعالج أمراض الدورة الدموية والأوردة وخاصة البواسير، ويؤكل ويوضع موضعياً.
- ينشط الكلى ويزيد من الدورة الدموية التي تغذيها للقيام بوظائفها.
- يدر البول ويفكك الحصى والرمل.
- يعالج أمراض الصدر والسعال والربو والتشنج القصبي والالتهابات.
- يعالج أمراض تسرع القلب.
- يمنع تراكم الماء في القلب والرئتين والجسم؛ مما ينتج عنه خفض لطيف للضغط، ويمنع النزيف.
- ينشط الدماغ والدورة الدموية فيه، فيؤدي الدماغ وظائفه بشكل أفضل خاصة إذا تم تناوله مع مواد غنية بالفوسفور مثل المكسرات واللوز والفستق والصنوبر.
- يعالج أمراض الدورة الدموية في الدماغ مثل الشلل النصفي والرعشة النشاف.
- يعالج الأمراض الجلدية مثل البهاق.
- يعالج أمراض النقرس عن طريق إذابة أملاح حمض البوليك من الجسم عن طريق البول والتعرق، ويعالج أمراض المفاصل وآلامها.
- التين يعالج الأمراض النفسية ويهدئ الأعصاب، ويزيل أنواع القلق والخوف والإحباط والتوتر، والتين مصدر مهم لتقوية وتنشيط الطاقة الجنسية لدى الرجال والنساء على غرار الفراولة والتوت الأزرق.
- يستخدم التين كملين طبيعي، ويتم استخدامه مع أدوية أخرى مثل السنا والراوند لتصنيع العصائر الملينة، وخاصة في بريطانيا.
- الحليب الذي يخرج من عنق التين غير الناضج ويستخدم لإزالة الثآليل عن طريق وضع الحليب على الثؤلول.
فوائد التين في الطب القديم
- لعلاج كسول الأمعاء، قطّع 7 ثمار من التين الجاف إلى شرائح واغمسها في زيت الزيتون، مع إضافة بضع شرائح من الليمون واتركها طوال الليل، وفي الصباح تؤكل على معدة فارغة.
- لعلاج اضطراب الدورة الشهرية، يتم غلي 25-50 ورقة من التين في لتر من الماء وتناولها من المغلي للسعال، وعدم انتظام الدورة الشهرية والحيض، ويتم تناولها قبل موعد الاستحقاق، كما يستخدم هذا الغليان كغرغرة وغسول للفم والتهاب اللثة.
- يخفف العطش الناتج عن البلغم المالح، ويساعد على السعال المزمن، ومدرات البول، ويفتح انسداد الكبد والطحال.
- نظف رمل الكلى والمثانة.
- مفيد في خشونة الحلق والصدر والقصبة الهوائية.
- غسل الكبد والطحال.
- مزيج البلغم وينقي المعدة، ويغذي الجسم بشكل جيد.
- التين غذاء غني بالألياف، وله فوائد عظيمة في الوقاية من سرطان الأمعاء، وخفض نسبة الكوليسترول، وبالتالي إزالة مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
- التين مصدر مهم للمعادن، ويأتي البوتاسيوم في المقدمة، ويلعب البوتاسيوم دورًا مهمًا في منع خطر القاتل الصامت، أي ارتفاع ضغط الشرايين، حيث يمنع ترسب صفائح “الكوليسترول” داخل الشرايين، ويطرد الفائض من معدن “الصوديوم” خارج الخلايا، وبالتالي الحفاظ على توازن السوائل.
- يحتوي على مجموعة مميزة من الفيتامينات وخاصة فيتامين “ب”، الذي يساهم في تنشيط آلية تصنيع خلايا الدم الحمراء، ويساعد في عملية التمثيل الغذائي لـ “البروتينات”، ويسهل امتصاص معدن “المغنيسيوم”.
- يساعد في تنظيم ضغط الشرايين، وخفض نسبة الكوليسترول في الدم والوقاية من سرطان القولون، وعلاج الإمساك.
