أضرار كثرة شرب الماء على الريق : اقرأ

جدول المحتويات

الماء

يحتل الماء نسبة 60% من الجسم، و90% من الدم، وشرب ما يكفي منه هو أمر ضروري للمحافظة على فعالية وظائف الجسم والكليتين، وبالرغم من ذلك فليس هناك كميةٌ يتفق عليها الجميع في العالم لشرب الماء؛ وذلك بسبب اختلاف حجم كل جسم عن الآخر، ومستوى النشاط الجسدي، ونسبة التعرق، ودرجات حرارة المنطقة التي يعيش فيها الإنسان، لكن معدل احتياج الإنسان يوميًّا من الماء يُقارب 3.7 لتر للرجال، و2.7 لتر للنساء.

أضرار شرب الماء الساخن على الريق

الإصابة بحروق خفيفة في قناة الإنسان الهضمية، ومعدته، ولسانه، خاصةً إذا كانت درجة حرارة الماء عالية، مما يتسبب بحدوث تقرحات.
تخفيف العصارة الهاضمة؛ لذا يُفضل عدم تناول الطعام لمدة ساعتين على الأقل بعد شرب الماء الساخن على الريق، كي لا يتسبب بحدوث عسر هضم.
حدوث دوالي المريء، كذلك فإن شربه خلال فترة الدورة الشهرية يمكن أن يُسبب الإصابة بدوالي المهبل.
منح شعوراً بالامتلاء وفي بعض الأحيان يُسبب الشعور بالضيق.

أضرار شرب الماء البارد على الريق

زيادة الشعور بالغثيان والرغبة بالتقيؤ.
انتفاخ الكلى وتزايد حجمها، مما يمكن أن يسبب أحيانًا الإصابة بالفشل الكلوي.
الإصابة بالإسهال الشديد.
فرط الحركة وزيادة النشاط المبالغ فيه، بسبب انخفاض نسبة الصوديوم في الدم.
ضعف مناعة الجسم.
حدوث خلل في عمل الجهاز الهضمي، وعجز الجسم عن امتصاص الطعام جيدًا.
الشعور بآلام شديدة في البطن.

أضرار شرب الماء مع الليمون على الريق

حرقة المعدة: يُفضل عدم شرب الماء مع الليمون على الريق؛ لأنه في الليمون نسبة عالية من حمض الستريك الذي يزيد حموضة المعدة، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة أو الارتجاع المريئي.
تآكل الأسنان وإضعافها: الماء مع الليمون يزيد حساسية الأسنان للأطعمة الساخنة والباردة كثيرًا؛ لأنه مميز بالحموضة العالية التي تتفاعل مع الأسنان وتتسبب بإضعافها، خاصة عند شربه على الريق؛ لذا ينصح عند شربه باستعمال قشة بلاستيكية لتخفيف التقاء وتفاعل الليمون مع الأسنان.
جفاف الجسم: يُمثل الليمون مدرّ طبيعي للبول لأنه غني بفيتامين ج، مما يسبب فقدان الجسم الكثير من السوائل والأملاح بسرعة، فعند شربه على الريق يسبب خسارة الماء والأملاح اللازمة للجسم، وإذا لم يُعوِّض الإنسان عنها بشرب كمية الكثير من السوائل فإنه يمكن أن يتسبب بإصابة الإنسان بالجفاف، خصوصًا الأطفال.
الإمساك يزيد شرب الماء مع الليمون احتمالية الإصابة بالإمساك؛ لذلك يجب أن يتجنبه الأشخاص الذين يعانون من الإمساك.

فوائد شرب الماء على الريق

تحسين عملية الأيض: شرب الماء على الريق يزيد عملية الأيض في الجسم بنسبة 25%، ويحسّن عمل الجهاز الهضمي، كما أنه يُنقي القولون، وبذلك يسهل امتصاص العناصر الغذائية.
غسل الأمعاء: شرب كوب من الماء في الصباح على الريق يُسهل تنظيم عمل الجهاز الهضمي؛ وبذلك يتخلص من النفايات المتراكمة فيه.
تقوية مناعة الجسم: الماء ضروري للمحافظة على توازن السوائل في الجسم، كما أن شربه على الريق يُقوي الجهاز المناعي في الجسم، مما يجعل الجسم يُقاوم الإصابة بالعدوى والأمراض.
علاج الصداع النصفي: معظم الناس يُعانون من نوبات صداع متكررة نتيجةً لنقص السوائل في الجسم؛ إذ إن الجفاف هو السبب الرئيسي لكل أنواع الصداع سواء الصداع النصفي أو غيره، لذا فشرب الماء على الريق يخلص الإنسان كليًا من الصداع المزعج.
فتح الشهية: شرب الماء على الريق يفتح شهية الإنسان، مما يجعل الإنسان يتناول أهم وجبة في اليوم وهي وجبة الإفطار.
زيادة نضارة البشرة: شرب الماء على الريق في الصباح الباكر يجعل بشرة نضرةً ومشرقةً، فالبقع الداكنة والعيوب الاخرى الظاهرة على الجلد تنتج عن تراكم السموم في الجسم.
زيادة نسبة الطاقة في الجسم: الأشخاص الذين يعانون من بطء الحركة وقلة النشاط، يُنصح أن يتناولوا كوب من الماء في الصباح على الريق؛ لأن الماء يُحفز نمو خلايا الدم الحمراء بسرعة أكبر، وهذا يوفر نسبةً جيدةً من الأكسجين في الجسم ويمنحه الطاقة الضرورية.

تأثير الماء البارد على المعدة

يفضل معظم الأشخاص شرب الماء البارد أو المثلج خصوصاً في فصل الصيف، إذ يعتبر الماء البارد منعشاً ويساهم في تقليل درجة حرارة الجسم بشكل كبير، لكن شرب الماء له أوقات محددة ودرجات حرارة معينة للاستفادة منه دون الإضرار بالمعدة والجهاز الهضمي؛ إذ بالرغم من الفوائد الكبيرة للماء على المعدة والجهاز الهضمي بشكل عام، إلا أن تأثير الماء البارد على المعدة يعتبر سلبياً في معظم الأحيان خصوصاً في حال كانت المعدة فارغة، إذ إن الماء البارد يعمل على تحفيز العصب المغذي للمعدة مسبباً انقباضها في معظم الأحيان، والذي بدوره يسبب ألم ومغص شديد في المعدة، كما قد يمتد المغص والألم احياناً إلى الظهر وهذا قد يدل على وجود التهاب في المعدة والمريء، وهذا الألم قد يزداد بشرب الماء البارد بسبب تقلص المريء وباب المعدة، لذلك ينصح بشرب الماء الدافىء بشكل تدريجي لمنع حدوث المغص والمشاكل المعدية الأخرى، كما قد يسبب الماء البارد بعض المشاكل الهضمية المتمثلة بتحويل الأحماض إلى دهون، وهذا يعتبر من الأسباب المؤدية لسرطان المعدة.

أضرار شرب الماء البارد مع الطعام

عسر الهضم: يتسبب الماء البارد بإرسال إشارات للمعدة لتقليل إفراز اللعاب الذي يعتبر أساسياً في عملية الهضم، وهذا يجعل عملية الهضم أكثر صعوبة.
حموضة المعدة: تقليل إفراز العصارات الهضمية في المعدة، وهذا يسبب بقاء الطعام لمدة أطول في المعدة بسبب إبطاء عملية الهضم بشكل عام، وإبطاء وصول الطعام للأمعاء، كما أن تقليل العصارة الهضمية يسبب حموضة المعدة.
زيادة حجم المعدة: يسبب وجود الطعام لفترات طويلة في المعدة بسبب شرب الماء البارد زيادة في حجم المعدة وترهلها بسبب كمية الطعام المتواجدة فيها لفترات طويلة.
زيادة نسبة الأنسولين في الجسم: عند تأخير عملية الهضم يتحول جزء من الطعام إلى جلوكوز، ثم يتحول إلى دهون، لهذا يعمل الجسم على إفراز كميات أكبر من الأنسولين للتعامل مع كمية الجلوكوز المخزنة.
الكسل و الخمول: تراكم الطعام لفترات طويلة في المعدة وتخمره يسبب العديد من المشاكل الصحية أهمها الكسل والخمول.
زيادة الوزن: بالرغم من أن الماء البارد لا يؤثر بشكل مباشر على زيادة الوزن، لكن عملية إبطاء الهضم تعيق عملية نزول الوزن بشكل كبير، كما أن الماء البارد يساهم في منع احتراق الدهون، لأن الماء البارد يجعل الدهون أكثر صلابة وعملية تفتيتها أكثر صعوبة.
تقليل امتصاص العناصر الغذائية: يسبب الماء البارد تقليص وانقباض الأوعية الدموية التي يمر من خلالها الماء من الفم إلى المعدة، وهذا يعيق عملية امتصاص العناصر الغذائية بسبب تركيز الجسم على تنظيم درجة حرارة الجسم بدلاً من تركيزه على امتصاص العناصر الغذائية.
ارتباك حركة الجهاز الهضمي: يساهم شرب الماء البارد في ارتباك حركة الجهاز الهضمي بالكامل وهذا يؤثر على أداء القولون والأمعاء الدقيقة مما يسبب بعض المشاكل الصحية المتمثلة في الإمساك أو الإسهال والغثيان بشكل عام.

اقرأ أيضاً: زراعة الذرة

من هنا نستطيع القول أن شرب الماء البارد يؤثر بشكل سلبي على المعدة، لذلك ينصح معظم الأطباء بشرب الماء الدافيء المناسب لدرجة حرارة الجسم والذي لا تقل حرارته عن 5 – 6 درجات من حرارة الجسم، مع ترك فارق زمني لا يقل عن 30 دقيقة بين الوجبات الغذائية وشرب الماء.

كثرة اللعاب والغثيان

فرط إفراز اللعاب

يشير إفراط اللعاب في الفم إلى أن الغدد اللعابية تفرز لعابًا أكثر من المعتاد، وإذا بدأ اللعاب الزائد في التراكم، فقد يبدأ بالتنقيط عن غير قصد من الفم، يمكن أن تكون بعض الحالات الطبية والإفراط في إفراز اللعاب مؤقت أو مزمن، ويعتمد على السبب الذي تسبب فيه، على سبيل المثال، إذا كان الشخص مصابًا بعدوى، فقد يفرز المزيد من اللعاب في الفم للمساعدة في التخلص من البكتيريا، وعادةً ما يختفي اللعاب الزائد بعد علاج العدوى بنجاح، حيث يرتبط إفراز اللعاب المستمر أيضًا بالعودة إلى حالة مرضية كامنة تؤثر على التحكم في العضلات وقد تكون علامة على التشخيص الأولي أو أحد الأعراض التي تتطور لاحقًا.

أسباب زيادة إفراز اللعاب

إنّ كثرة اللعاب والغثيان قد ينتجان معًا في حالات معينة مثل فترة الحمل، يمكن أن ينتج اللعاب الزائد نتيجة الأسباب التالية:

التهابات الجيوب الأنفية أو الحلق.
لدغات العنكبوت السامة وسم الزواحف والفطر السام.
أطقم الأسنان.
تقرحات أو التهاب أو ألم في الفم.
غثيان أثناء الحمل كما تمّ الإشارة سابقًا.
نظافة الفم السيئة.
الالتهابات الحادة مثل داء الكلب أو السل.
وجود كسور أو خلع في الفك.
يمكن أن ينتج عدم القدرة على ابتلاع أو إزالة اللعاب من الفم عن بعض من الحالات الأساسية، بما في ذلك متلازمة داون، والتوحد، والتصلب الجانبي الضموري، والسكتة الدماغية، ومرض باركنسون.
صعوبة إغلاق الفم، ومن أبرز أسباب هذه الحالة: ضعف التحكم العصبي العضلي في العضلات المحيطة بالفم، والإصابة بالشلل الدماغي ومن الأسباب الأخرى ما يلي:
تحكم ضعيف في الشفة.
الفم مفتوح دائما.
انتهاك حاسة لمس الأشياء في الفم. حركة اللسان كبيرة أو ضعيفة.
عدم استواء الأسنان.
انسداد الأنف.

كما يمكن أن يكون الكثير من اللعاب في الفم نتيجة لظروف غير صحية مثل رؤية الطعام أو شمه أو تذوقه أو حتى مجرد التفكير في الطعام، ومضغ العلكة أو الشعور بالضيق والقلق يمكن أن يسبب إفراط في إفراز اللعاب.

الغثيان

يشير مصطلح الغثيان إلى الحالة التي يكون فيها لدى الشخص الرغبة في التقيؤ، وعادةً ما يحدث هذا الشعور قبل ظهور القيء، ولكن في بعض الحالات قد يعاني الأشخاص من غثيان مستمر دون قيء ومن إحساس الأشخاص الذين يعانون من ذلك الانزعاج الخفيف إلى الألم الشديد والتشنجات، ويمكن أن يصاحب هذا الشعور في كثير من الأحيان اصفرار الجلد، كذلك الدوخة والدوار، وعادةً ما يكون الغثيان نتيجة لحالة عرضية، بينما في حالات أخرى يمكن أن يكون علامة على حالة أو مشكلة تتطلب الصحة العلاج، وسنتحدث في هذه المقالة عن كل سبب من أسباب الغثيان والعلاجات الصحيحة.

ما هي أسباب الغثيان

سابقًا تحدثنا أيضًا عن الغثيان والأشياء التي يمكن أن تؤدي إليه، حيث تتراوح أسباب الغثيان من أسباب بسيطة إلى أسباب صحية أكثر خطورة، ومن أهم هذه الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الغثيان ما يلي:

مرض ارتجاع المريء: يمكن أن يسبب ارتجاع المريء أو حرقة المعدة أو قرحة المعدة في خروج الطعام الذي يتم تناوله من المعدة والانتقال إلى المريء، مما يتسبب في القيء والغثيان.
التعرض لعدوى بكتيرية أو فيروسية: يمكن لعدوى بكتيرية أو فيروسية في المعدة أن تسبب الغثيان، ومثال ذلك البكتيريا المنقولة بالغذاء التي يمكن أن تؤدي إلى التسمم الغذائي، ومن أعراضه الغثيان والتعرض للعدوى والالتهابات في المنتصف ينخفض إلى ذلك أيضًا.
استخدام بعض الأدوية: حيث يمكن أن تسبب بعض الأدوية تهيج المعدة والغثيان مثل العلاج الكيميائي لمرضى السرطان.
دوار الحركة: يعاني الأشخاص المصابون بهذه الاضطرابات من الدوخة والغثيان عند المشي على طريق وعرة أو في البحر. ويرجع ذلك إلى حقيقة أنه يتم إرسال رسائل إلى المخ لا تربط المشاعر ببعضها البعض، مما يؤدي بدوره إلى ظهور الأعراض المذكورة.
دوار الوضعة الانتيابي الحميد: حيث يحدث هذا الدوار عندما يتغير وضع الجسم.

فوائد شرب الماء البارد

يساعد الماء البارد على فقدان الوزن بشكل كبير بسبب تحفيز الجسم على بذل مجهود أكبر وصرف سعرات حرارية أكبر لمعادلة درجة حرارة الماء مع درجة حرارة الجسم، وهذا يساعد على حرق دهون أكثر، وبالتالي فقدان الوزن بشكل أسرع.
تسهيل حركة الجهاز الهضمي بشكل عام.