أقرب كوكب إلى الأرض

أقرب كوكب إلى الأرض

كوكب الأرض

كوكب الأرض هو الكوكب الثالث في المجموعة الشمسية بالنسبة للشمس، بعد كوكبيّ عطارد والزهرة، وهو أكبر الكواكب في النظام الشمسي من حيث القطر والكثافة والكتلة، ويطلق علميًا على كوكب الأرض اليابسة أو العالم، وتعتبر الأرض مستقراً لملايين الأنواع من الكائنات الحية الكبيرة والصغيرة؛ بما فيها الإنسان والحيوان والنبات والكائنات الدقيقة بمختلف أنواعها، وتكوّن كوكب الأرض قبل ما يقارب 4.5 مليار سنة، وبدأت الحياة بالظهور على سطحه في المليار سنة الأخيرة.

أقرب كوكب من الأرض

يعتبر كوكب الزهرة أقرب كوكب إلى كوكب الأرض، فهو الثاني في ترتيب المجموعة الشمسية، وهو أقرب جرم فضائي صلب للأرض ايضًا، حتى مع وجود القمر، حيث تم احتساب أقصى مسافة بين كوكب الأرض وكوكب الزهرة خلال دورانهما حول الشمس، وكانت المسافة لا تتجاوز 257 مليون كيلومتر، أما أقرب مسافة يمكن أن تصل بين الكوكبين في حال قربهما إلى 42 مليون كيلو متر، وهذا يعادل نصف المسافة بين كوكب الأرض والمريخ في أقرب حالة.

الكوكب الأقرب مسافة الى الشمس

يُعتبر كوكب عطارد هو الكوكب الأقرب مسافة الى الشمس ضمن كواكب المجموعة الشمسية، كما أنه أسرع الكواكب من حيث دورانه حول الشمس، ويُقدر متوسط المسافة بين مدار كوكب عطارد وبين الشمس بـ 57.91 مليون كم، حيث تبلغ أقرب مسافة بينه وبين الشمس 47 مليون كم، بينما تصل أبعد مسافة بينه وبين الشمس حوالي 70 مليون كم، ويقوم كوكب عطارد بدورة كاملة حول الشمس خلال مدة تُقدر بـ 88 يومًا أرضيًا؛ لذلك تفوق سرعة دورانه باقي الكواكب الأخرى لدرجة أنه يقطع حوالي 48كم/الثانية الواحدة، بينما يحتاج 58.65 يومًا أرضيًا فقط من أجل إتمام دورة كاملة حول نفسه، وعند رصد الشمس من أقرب النقاط من سطح عطارد، فإنها ستظهر بحجم أكثر من حجمها بمقدار ثلاثة أضعاف، ولا يمكن العيش في كوكب عطارد بسبب ارتفاع درجة الحرارة بشكل هائل؛ حيث تبلغ درجة حرارة سطحه نهارًا 430 درجة مئوية على عكس درجة حرارته في الليل؛ حيث تنخفض درجة الحرارة لتصل إلى 180- درجة مئوية، ويرجع السبب في ذلك إلى عدم امتلاك كوكب عطارد لغلاف جوي من أجل حفظ الحرارة، كما تجدر الإشارة إلى أن كوكب عطارد ليس له أي أقمار، ويبلغ قطر هذا الكوكب حوالي 4.878كم، بينما تُشكّل كتلته 0.55 من الكتلة الكلية لكوكب الأرض، ولايُمكن بأي حال من الأحوال رصد كوكب عطارد من سطح الأرض؛ وذلك نظرًا لقربه الشديد من الشمس، ولكن قد يُمكن رصده في الفجر والغسق فقط، وبإمكان المراقبين رؤيته أيضًا أثناء عبوره من خلال قرص الشمس فيما يُسمى بـ “عبور عطارد”، ولكن هذه العملية لا تحدث سوى 13 مرة كل 100 عام، وقد رُصد كوكب عطارد خلال القرن العشرين أربع مرات، كان أولها في السابع من مايو/أيّار عام 2003م، وآخرها في الحادي عشر من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019م.

إعلان السوق المفتوح
اقرأ أيضاً:  دليل شامل عن تحلية المياه

كوكب الزهرة 

يعود سبب تسمية كوكب الزهرة بهذا الإسم إلى ما جاء في لسان العرب؛ أن الزهرة تعني الحُسن والبياض، أي أن الزهرة هي الكوكب الأبيض، وأطلق عليه هذا الإسم بسبب سطوعه عند قربه من سطح الأرض، ويعود سبب الإضاءة والنور الكبير لكوكب الزهرة إلى الإنعكاس الكبير لضوء الشمس عليه بسبب كثافة غلافه العالية، ويطلق على كوكب الزهرة في اللغة اللاتينية (Venus) نسبةً إلى آلهة الجمال والحب التي كان الإغريق يؤمنون بها في القديم، كما أطلق على الزهرة أيضًا اسم نجمة الصباح أو المساء، وذلك لأن الواقف على سطح الأرض قادر على رؤيتها بالعين المجردة قبل شروق الشمس وبعد غروبها، ولعدم وضوحه وظهوره في أوقات أخرى، إذ يكون الزهرة أكثر الأجرام السماوية لمعانًا في ذلك الوقت، بينما يعود سبب عدم ظهور كوكب الزهرة في فترة غير فترة قبل الشروق والغروب إلى أن مدار كوكب الزهرة يقع داخل مدار كوكب الأرض، أي أنه أقرب إلى كوكب الأرض من الشمس، وبالتالي فإنه يظهر في السماء قريبًا جدًا من الشمس ومن ضوئها الساطع.

يمتاز كوكب الزُّهرة بظاهرة تشبه ظاهرة الكسوف المصغر، تسمى العبور، إذ يعبر الكوكب أمام الشّمس، ويعتبر حدثًا نادرًا لا يحصل إلا لكوكبَيّ عطارد والزُّهرة لأنهما أقرب إلى الشّمس من الأرض.

خصائص عامة لكوكب الزهرة 

  • يوجد على سطح كوكب الزهرة جبال من المعادن، مغطاة بالصقيع المعدني، وهو عبارة عن طبقة من الرصاص، والذي يتعرض للتبخر والذوبان عند ارتفاع درجات الحرارة بشكل مهول.
  • تعتبر المركبة الفضائية ماجلان أول مركبة صعدت لسطح الزهرة، وكان هذا بين عاميّ 1991-1992، وقد تبين بعد الرحلة وبعد التدقيق في الصور ونتائج التجارب التي أجريت أنه توجد على سطح الكوكب براكين تتفجر من وقت لآخر.
  • لا يوجد ماء بالحالة السائلة على سطح الكوكب.
  • تكون الرياح على سطح الزهرة شديدة جدًا، كما أن الحرارة هناك مرتفعة.
  • يعتبر كوكب الزهرة شبيه للأرض وتوأمه من حيث الكتلة والجاذبية، فلو صعد شخص إلى كوكب الزهرة، وكان وزنه على الأرض حوالي 80 نيوتن، فإنه على الزهرة سيزن 72.
  • توجد على الكوكب تضاريس تشبه إلى حد كبير تضاريس الأرض، مثل: الوديان والجبال والسهول، كما توجد فيه الزلازل والبراكين، ولكن الحياة على سطحه مستحيلة بسبب ارتفاع درجة الحرارة فيه.
  • لا يمتلك كوكب الزهرة قمرًا تابعًا له كما لكوكب الأرض، ولا يملك أيضًا غلافًا مغناطيسيًا.
  • تكسو سطح الكوكب السحب الغازية السامة، ويوجد له غلاف جوي كثيف جدًا، وهو السبب في صعوبة رؤية سطحه.
اقرأ أيضاً:  أكثر وظيفة بالكويت طلباً

تعرف على دليل الكواكب

كوكب الارضاهمية طبقة الاوزون
كوكب زحلكوكب المريخ
كواكب المجموعة الشمسيةحركة الارض
دليل الكواكباختلاف الوان النجوم
كوكب المشتريكوكب اورانوس

مقالات مشابهة

التربية العملية وطرق التدريس

التربية العملية وطرق التدريس

أفكار مشاريع تخرج علوم حاسب

أفكار مشاريع تخرج علوم حاسب

مفهوم عصر النهضة

مفهوم عصر النهضة

جرافيك ديزاين

جرافيك ديزاين

طرق الترجمة القانونية

طرق الترجمة القانونية

كيفية نقد بحث علمي

كيفية نقد بحث علمي

المناهج وطرق التدريس الحديثة

المناهج وطرق التدريس الحديثة