جدول المحتويات
الترجمة
تعتبر الترجمة علماً قديماً ومستقلاً بحد ذاته، وتعرف بأنها تلك العملية التي يتم فيها تحويل نص مكتوب من لغته الأصلية إلى لغة أخرى وذلك بهدف إتاحته لأكبر عدد ممكن من الناس، وبذلك فهي أسلوب لنقل الثقافة والفكر والحضارة بين الشعوب، وهي مهمة صعبة تتطلب امتلاك المترجم مجموعة من المهارات؛ ومعرفة معاني الكلمات والمصطلحات، وتعلم قواعد كلا اللغتين الأصلية والمنقول إليها، وتعلم الصّور الفنية والتشبيهات البلاغية، ومعرفة ثقافة وحضارة كلا اللغتين وغيرها من المهارات، ويمكن تقسيمها إلى نوعين أساسيين، هما: الترجمة المباشرة، والترجمة غير المباشرة.
تاريخ الترجمة
وجدت الحاجة للترجمة عبر التاريخ مع بدايات التفاعل بين البشر، حيث إنّ الحاجات للترجمة متنوعة ومتعددة، منها العاطفي، والتجاري، وحتى أن الترجمة ترتبط بحاجة الإنسان للنجاة، فكلمة ترجمة في اللّغة اللاتينية تعني “النقل أو الحمل عبر”، ويعرف أن الترجمة قديمة قدم الحضارة ما بين النهرين، في حوالي الألفية الثانية ق.م، حين تم في تلك الفترة ترجمة ملحمة جلجامش للغات آسيوية، كما تم ترجمة أعمال أخرى عبر التاريخ، مثل تلك الوثائق المترجمة من الهندية إلى الصينية بواسطة رهبان بوذيين، وغيرها الكثير.
كانت الترجمة في تلك الحقبة الزمنية حكراً على العلماء والأدباء، ينقلون بواسطتها المعرفة والأدب إلى لغاتهم، ولم تتطور الترجمة لمهنة قائمة بحد ذاتها إلّا في عصر الدولة العباسية، بسبب شغف الخلفاء بالعلوم والآداب، منهم هارون الرشيد وابنه المأمون، ويعرف أنّ المأمون كان يدفع وزن الكتاب ذهباً للمترجمين، وفي عهد العباسيين تم تأسيس دار الحكمة في بغداد وهي دار تعنى بشؤون الترجمة، وهي الأولى عبر التاريخ، كما يوجد اعتقاد أن العديد من العلوم والاكتشافات لدى الأكاديميين الإغريق انتشرت وتطورت بشكل واسع بفضل أعمال الترجمة التي قام بها علماء عرب، مثل ثابت بن قرة، وحنين بن إسحق.
حين أخذوا هذه الأعمال وأعادوا ترجمتها ليخلقوا نسختهم الخاصة، وفقاً لمعتقداتهم العلمية والفلسفية، تم بعد ذلك ترجمة هذه النسخ من الأعمال من اللّغة العربية إلى اللاتينية، عبر إسبانيا، حيث شكلت هذه الترجمات إلهاماً للأكاديميين في عصر النهضة في اوروبا، بهذه الطريقة نمت الحاجة للترجمة، واستمرت في التطور، حتى يومنا الحاضر في الوقت الذي تعتبر فيه الحاجة للترجمة في أوجها، مع اعتراف الشركات بعدم قدرتها على التوسع عبر العالم، أو النجاح باختراق الأسواق الخارجية دون ترجمة المواد التسويقية، والوثائق التجارية.
الترجمة بين الفن والمهارة والعلم
يوجد ثلاث وجهات نظر بين العلماء المختصين، وغيرهم من المترجمين عن مفهوم الترجمة، هل الترجمة فن مبني على المهارة؟ أم هي عبارة عن علم بحت؟ أم هي مزيج من الفن والعلم الذي يحتاج للمهارة والمعرفة في الوقت ذاته؟ وحسب الأغلبية من المختصين في الترجمة في الوقت الحالي فالرأي الثالث هو الأرجح، حيث إنّ الترجمة تحتاج للفن والمهارة، إلى جانب العلم والمعرفة ب اللّغة المصدر التي سيتم الترجمة عنها إلى اللّغة الهدف التي يراد الوصول للترجمة النهائية بواسطتها، لذلك يعتقد أغلبية المختصين أن الترجمة عبارة عن مزيج من الفن والعلم.
الترجمة غير المباشرة
قد يظن البعض بأن الترجمة هي عملية سهلة تتطلب نقل كل كلمة إلى ما يقابلها في اللغة المرادفة؛ بما يسمى بالترجمة المباشرة، ولكن هذا ليس صحيحاً البتة؛ حيث يلاحظ المترجم في كثير من الأحيان وجود فوارق عديدة، سواء على المستوى الثقافي أو الجمالي أو حتى فروق في التركيب ما بين اللغة الأصلية واللغة المنقول إليها، مما يضطره للجوء إلى ما يسمى بالترجمة غير المباشرة؛ وهي نوع من الترجمة يستخدم مجموعة من الطرق الخاصة لنقل النصوص من لغة إلى أخرى دون المساس بالمعنى الأصلي.
أبرز طرق الترجمة غير المباشرة
تتضمن الترجمة غير المباشرة أربعة طرق رئيسية ومختلفة عن بعضها البعض، حيث يمكن للمترجم المحترف اختيار الطريقة الأنسب من بينها، وذلك بناءً على طبيعة النص المراد ترجمته، وهي كما يأتي:
الإبدال أو التعويض: هو الاستعاضة عن جزء من النص المكتوب أو الخطاب بنص آخر مع الحفاظ على المعنى الأصلي؛ فعلى سبيل المثال يستبدل المترجم الصفة بالفعل أو الفعل بالمصدر والعكس صحيح، أو يستبدل فئة نحوية بفئة أخرى وهكذا.
- التحويل: هي عملية تغيير أجزاء من النص المراد ترجمته، وذلك عن طريق النقل من فئة نحوية إلى أخرى مع الحفاظ على معنى الكلام؛ مما ينتج عنه تغيير في الهيكلة النحوية للنص ما بين اللغة الأصلية واللغة المنقول إليها، وهنا لا بد للمترجم من معرفة أنه بالإمكان استبدال فئة كلمة في اللغة المنقول إليها دون حدوث أي تغيير على المعنى المراد في المصدر الأصلي.
- التعديل: هي طريقة ترتكز على تغيير شكل النص، وذلك من خلال تغيير المنظور أو إجراء بعض التغييرات اللفظية؛ حيث تشتمل على استخدام فقرة تختلف عن اللغة الأصلية واللغة المستهدفة، وذلك لإيصال الفكرة ذاتها، وفيها يتم تغيير بعض الدلالات اللفظية ونقل وجهة النظر إلى الرسالة المراد إيصالها دون حدوث أي تغيير على المعنى الأصلي.
- التكييف: تستخدم هذه الطريقة بشكل أساسي عندما يكون الظرف الموصوف في اللغة الأصلية غريباً عن اللغة المنقول إليها، وذلك تبعاً لاختلاف الثقافة بين اللغتين؛ حيث يتم استبدال الواقع الثقافي والاجتماعي في النص الأصلي بما يقابله في ثقافة اللغة المنقول إليها عوضاً عن المعنى، وهذا يشمل تغيير المرجع الثقافي حينما يصبح الوضع في ثقافة اللغة الأصلية غير موجود في ثقافة اللغة المستهدفة، وبذلك فإن هذه الطريقة تعتبر نقلة في البيئة الثقافية ما بين اللغتين.
- إعادة الصياغة أو التكافؤ: هو التعبير عن الرسالة ذاتها، وذلك من خلال عبارة جديدة ومختلفة كليّاً من حيث الأسلوب والتركيب، وهي طريقة صعبة وتتطلب الكثير من الإبداع والخبرة، وتستخدم في ترجمة أنواع عديدة من النصوص بما يشمل الأقوال المأثورة، والأمثال، والعبارات الاصطلاحية، والشعارات الدعائية، وأسماء المعاهد وغيرها.
مشاكل الترجمة غير المباشرة
على الرّغم من تعدد الطرق والأساليب المتبعة في الترجمة؛ يجمع المترجمون كافة على أن المشكلة تكمن في عجزهم عن إيصال المعنى الدقيق لأي مصطلح يراد ترجمته، حيث يعود السبب في ذلك لعوامل عدّة، منها: اختلاف المرادفات من لغة إلى أخرى، واختلاف الثقافات الذي يصعب ترجمته عند نقل المصطلحات من لغة إلى أخرى، وامتلاك كل لغة لطابعها الخاص الذي تنفرد به عن اللغات الأخرى، وغيرها من العوامل.
الترجمة الفورية
مفهوم الترجمة الفورية
يطلق على الترجمة الفورية اسم الترجمة الشفوية أيضاً، وهي عملية ترجمة أو إعادة صياغة أو تعبير عن فهم لموضوع ما من اللغة المصدر إلى اللغة الهدف، حيث تتم هذه العملية بين متحدثين من لغتين مختلفتين، ويسمى الشخص الذي يقوم بها مترجماً .
أهمية الترجمة الفورية
تبرز أهمية الترجمة الفورية في المؤتمرات الدولية سواء كانت سياسية أو اقتصادية، كما تساعد في تغطية الأحداث ذات الصبغة العالمية.
مراحل الترجمة الفورية
تتم الترجمة الفورية عن طريق 3 مراحل مختلفة ، تتم جميعها في فترة زمنية متقاربة جداً، لا يتعدى الفرق بينها اجزاءً من الثانية،وتشمل هذه المراحل ما يلي:
- الاستماع: ويمثل ذلك الإنصات والاستيعاب الكامل للكلام، وفهم المعنى اللغوي بشكل جيد، مع التأكيد على أهمية التركيز في هذه المرحلة، حيث لا مجال فيها التفكير الجانبي.
- التحليل: ويشمل ذلك تفكيك الجملة من حيث عناصرها اللغوية والبيانية، بهدف إعادة تركيبها بلغة أخرى، مع الحفاظ على المضمون والشكل العام لها.
- الإنتاج: وهي عملية إنتاج كلام المتحدث بلغة أخرى، مع الالتزام بعناصر الجملة في اللغة المصدر.
- أنواع الترجمة الفورية
- الترجمة الفورية المتزامنة: حيث تتم فيها الترجمة إلى اللغة الثانية في نفس الوقت الذي يتم فيه إنتاج الرسالة أو المادة باللغة الأصلية، ويكون المترجم موجوداً في مكان معزول، ويتحدث في نفس الوقت الذي يتحدث فيه المتحدث.
- الترجمة التتابعية: وفي هذه الحالة لا يبدأ المترجم بالحديث إلا بعد أن ينهي المتحدث كلامه، مما يتيح للمترجم تحليل الكلام وفهم المعنى جيداً قبل البدء بالترجمة.
- الترجمة الهمسية: ويطلق عليها اسم الوشوشة أيضاً، وهي تستخدم في حالة عدم وجود الترجمة المتزامنة، حيث يهمس المترجم في أذن الشخص الذي يحتاج للترجمة بالتزامن مع المتحدث.
- ترجمة المؤتمرات: حيث يتيح هذا النوع من الترجمة للمشاركين في اجتماع متعدد الجنسيات الاتصال فيما بينهم بشكل متواصل، وتستخدم فيه الترجمة المتزامنة، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون المترجمون مستعدين للترجمة التتابعية أيضاً.
- الترجمة الإعلامية: وهي تعتبر من ضمن أنواع الترجمة الفورية، وتشمل: ترجمة الأفلام، والاجتماعات، والعروض، والمؤتمرات، بالإضافة إلى ترجمة برامج الإذاعة والتلفاز.
- ترجمة الحلقات الدراسية: وتختلف هذه الترجمة عن ترجمة المؤتمرات من حيث حجم المؤتمر، حيث تتم هذه الترجمة في الاجتماعات الصغيرة.
- ترجمة المرافق: وهي من أشكال الترجمة التتابعية، حيث تقدم الترجمة إلى الموظفين الرسميين، ورجال الأعمال، والمستثمرين، والمراقبين، وغيرهم ممن يقومون بزيارات ميدانية. ويتميز هذا النوع بالتلقائية والمواقف المختلفة.
- ترجمة الهاتف: وهي تعرف بالترجمة عن بعد أيضاً، وتتم عبر الاتصالات الهاتفية التي قد تكون مصحوبة بالفيديو أحياناً ، حيث لا يتواجد المترجم والشخص الآخر في نفس المكان، وغالبا ما يعمل المترجمون في هذا المجال في قطاعات: الطب، والخدمة الإجتماعية، وإدارة الأعمال ، بالإضافة إلى الأمور القانونية.
- أنواع أخرى ، مثل: الترجمة في المحاكم أو الترجمة القانونية، والترجمة التجارية، والترجمة الطبية، والترجمة التربوية، والترجمة المجتمعية.
المهارات الواجب توافرها عند المترجم
- المهارات اللغوية: تشمل معرفة المترجم للغات التي يعمل بها بشكل جيد وقوي، لضمان الترجمة بشكل صحيح ودقيق.
- المهارات التحليلية: تمثل تحليل الكلام وفهمه قبل ترجمته.
- الاستماع والاسترجاع: حيث يوصف الاستماع الذي يتمتع به المترجم بالاستماع النشط، كما يجب أن يتمتع المترجم بذاكرة جيدة تمكنه من استرجاع الحديث وترجمته.
- مهارات التحدث: تمثل عدة أمور مثل: الصوت الواضح، واختيار المصطلحات والمفردات والجمل المناسبة.
- الثقافة العامة أو المعرفة: تمثل دراية المترجم و إلمامه بالفروقات الثقافية، والحضارية، والعادات والتقاليد.
- التحلي بالأخلاق: مثل المحافظة على سرية البيانات والمعلومات التي تمت ترجمتها.
- المهارات الشخصية: مثل السرعة في الأداء، والانتباه للتفاصيل.
الأسس الاحترافية للترجمة
يوجد عدة أنواع للترجمة، منها الترجمة الأدبية، والترجمة العلمية، كما يوجد عدة إجراءات للترجمة وضعها عدة علماء في اللّغة، ومن هذه الإجراءات:
طرق ترجمة النصوص وأساليبها
- ترجمة كلمة بكلمة: حيث تكون ترجمة الكلمات بواسطة مرادفاتها دون الالتفات للسياق، مع الإبقاء على تركيبها نحوياً كما كان في اللّغة المصدر.
- ترجمة حرفية: هي ترجمة أيضاً على مستوى الكلمات، ودون الالتفات للسياق العام للجملة، ولكن يكمن الاختلاف في معالجة التركيب النحوي في اللّغة الهدف.
- ترجمة طبق الأصل: يكون هذا الأسلوب من الترجمة موجهاً لتحقيق المعنى المقصود في السياق العام للغة المصدر، مع الالتزام بالتراكيب النحوية للغة الهدف.
- الترجمة الدلالية: وهي مختلفة عن الترجمة طبق الأصل من حيث الاعتبارات الجمالية في النص الأساسي للغة المصدر.
- ترجمة تكييفية: هي أقل أساليب الترجمة قيوداً، وتستخدم في الأعمال الشعرية والأدب المسرحي، مع الاحتفاظ بصلب الموضوع الأساسي، والشخصيات، والحبكة، مع التحوير الثقافي له ليطابق ثقافة اللّغة الهدف.
- ترجمة حرة: هذه الطريقة في الترجمة تنتج نصاً مختلفاً عن اللّغة المترجم منها (المصدر)، من حيث الشكل، والمضمون، وحتى الصياغة.
- ترجمة اصطلاحية: وهو أسلوب ترجمة باستخدام المصطلحات المتداولة في اللّغة المترجم إليها، مع أن اللّغة المصدر في النص الأصلي لم تذكر فيها هذه المصطلحات.
- ترجمة توصيلية: وفي هذه الطريقة الترجمة تكون للوصول للمعنى العام للسياق، والوصول لنصٍ سهل القراءة والفهم في اللّغة المترجم إليها.
الإجراءات الفنية للترجمة
تقوم على عملية تحليلية للغة التي سيتم الترجمة عنها (المصدر)، و اللّغة التي سيتم الترجمة إليها (الهدف).
- إجراء دراسة للنص ب اللّغة الأصلية التي يراد الترجمة منها بشكل كامل قبل القيام بعملية الترجمة.
- تحديد المقابل التقريبي نحوياً ودلالياً.
الإجراءات التنظيمية للترجمة
تقوم هذه الإجراءات على عملية تقييم متواصل للترجمة، مع وضعها بمقارنة مع ترجمة ثانية لنفس النص، لكن من قبل مترجمين مختلفين، لنصل للتأكد من قدرة النص المترجم على إعطاء المعنى الصحيح من خلال تقييمات من الناطقين ب اللّغة الهدف لمدى ضبط النص، وقدرته على إيصال المعلومة.
ترجمة الوثائق
الوثيقة هي عبارة عن مُستند رسمي يختص بإثبات شيء ما، يتم تقديمها لأي جهة سواء حكومية أم لا من أجل إثبات هذا الشئ، ولها العديد من الأشكال، فتوجد وثائق الهوية، والتي تكشف عن الحياة الشخصية لشخص ما، أو التعرف على حضارة معينة من خلال الرموز والصور الموجودة بها، كما يوجد الوثائق التعليمية؛ وهي الوثائق الخاصة بمصادر المعلومات الموجودة في الأبحاث والكُتب، ويلجأ البعض إلى ترجمة هذه الوثائق للعديد من اللُغات، ويجب على مُترجمها أن يتمتع بحس لُغوي قوي، وأن يكون مُبدعًا في طريقة ترجمته لها، حتى يُوصل المغزى الحقيقي منها.
طرق ترجمة المُستندات
- الترجمة الحرفية أو الكلمة بالكلمة: لا تهتم هذه الطريقة بالمعنى المُشار إليه في النص الأصلي للمُستند، حيث تهدف إلى ترجمة كل كلمة بما يُقابلها من اللغة الأخرى، وتُستخدم هذه الطريقة في ترجمة الوثائق العلمية والقانونية، وأيضًا ترجمة الوثائق الخاصة بالتكنولوجيا، ولا تَصلح نهائيًا لترجمة النُصوص الأدبية.
- الترجمة الدلالية: يُطلق عليها أيضًا ترجمة المعنى أو الترجمة الحُرة، حيث لا يتقيد فيها المُترجم بوجوب ترجمة الكلام وما يرادفه من اللُغة المُترجم إليها النص، ولكن تتم الترجمة فيها من خلال توضيح معنى ومضمون النص الأصلي عند ترجمته، وتُستخدم في ترجمة الوثائق السياسية، والدينية، والأدبية.
كيفية الترجمة المُحترفة للمُستندات
- يجب أن يكون المُترجم على دراية كاملة ومُتقنة لقواعد وكلمات اللُغة الأصلية، واللُغة التي يتم الترجمة إليها.
- الاستعانة بمُترجم مُتخصص في أحد مجالات ترجمة الوثائق عند ترجمة أي وثيقة، مثل: ترجمة الوثائق القانونية، أو السياسية.
- يجب أن يكون المُترجم حاصلًا على رُخصة أو شهادة مُعتمدة لمُمارسة الترجمة، حيث تُعتبر من الأشياء الداعمة للمُترجم، وتجعله مَحل ثقة في سوق العمل.
- حرص المُترجم على عدم تغيير المعنى الأصلي للمُستند المُترجم، عند ترجمته للُغة أُخرى، ويمكن أن يَتبع في ذلك طريقة الترجمة الدلالية، وليس الترجمة الحرفية للمُستند.
- تحلي المُترجم بالأمانة عند ترجمة الوثائق، وإنجاز العمل المطلوب منه على أكمل وجه.
- الاستعانة بمُترجم له سابقة أعمال في مجال ترجمة الوثائق، للحصول على ترجمة محترفة لهذه الوثائق، حيث لا يتم المُساواة أبدًا بين المُترجم المُبتدأ أو ذو الخبرة القليلة، مع مُترجم يعمل لسنوات طويلة في هذا المجال، وله سابقة أعمال كبيرة.
طرق الترجمة الحديثة
مع مرور الوقت وظُهور عصر الانترنت والتُكنولوجيا المُتطورة، خاصةً في مجال الهواتف المحمولة، والتي تتم الترجمة حاليًا باستخدامها، وذلك عن طريق تحميل بعض التطبيقات الالكترونية عليها، والخاصة بترجمة أي نص إلى أي لغُة أُخرى في غضون ثواني، ومن ضمنها:
- تطبيق google translate: هو تطبيق مجاني يتم تحميله على الهواتف الذكية التي تعمل بنظام الأندرويد، ويمكن استخدامه دون انترنت، ويتم تحديثه وإضافة كلمات جديدة عليه من وقت لآخر.
- موقع وتطبيق bing: هو موقع وتطبيق مجاني، من إنتاج شركة microsoft، يتوفر بأكثر من لغة، ويعتبر من أشهر المواقع المستخدمة في الترجمة، نظرًا لسهُولة استخدامها، ويعمل على أي نظام تشغيل، سواء للهواتف المحمولة، أو أجهزة اللاب توب، كما أنه يعمل على مواقع التواصل الاجتماعي؛ مثل موقع facebook.