جدول المحتويات
رعاية الغنم
بعد انتهاء موسم ولادة الأغنام يجب الاهتمام بالنعاج ومواليدها، والانتباه إلى حالتها الصحية لمساعدتها على إنتاج الحليب اللازم لرضاعة المواليد، ثم تعتاد المواليد على أكل الأعشاب الخضراء أو الأعلاف المركزة مع النعاج الأم وهي بعمر١٥ يوم تقريباً، ويبلغ معدل الارتفاع في وزن المواليد 100-200غم/يوم في أشهر الرضاعة، كما أن نمو صوف المواليد بشكل جيد يدل على حسن صحتها، وذلك بفضل تقديم بعض الأعلاف المركزة بشكل تدريجي للحملان، ويساهم ذلك في المساعدة على بيعها مبكرًا والاستفادة من حليب أمهاتها.
إن نقص التغذية بعد الفطام يسبب بطء في نمو الحملان؛ مما لا يسمح للإناث منها الوصول إلى الوزن المناسب للتلقيح في العمر المناسب، وبالتالي يؤدي كنتيجة مباشرة إلى نقص الخصوبة، بالإضافة إلى نقص الكفاءة الانتاجية والاقتصادية لقطيع الأغنام كوحدة متكاملة، وتعتبر عملية التسمين نشاطا زراعيًا واقتصاديًا مهماً؛ حيث يقوم المربي بهذه المهمة للحصول على عائد مادي مجدي، وذلك باستخدام وسائل إنتاج بسيطة ومتوفرة محلياً، ويؤثر على عملية تسمين الخراف عوامل عدة، من أهمها: عمر الحيوان، وسلالة الحيوان، ورعاية الخراف قبل فترة التسمين، وقرب المراعي من الحظائر.
انواع لحم الغنم
تصنف انواع لحم الغنم إلى ثلاثة أنواع رئيسية هي المقدمة والخصر والمؤخرة، حيث تشمل جزء المقدمة كلاً من الرقبة، والكتف، والأرجل الأمامية، والضلوع وصولًا للأكتاف، أما بالنسبة لجزء المؤخرة فيشمل كلاً من الأرجل الخلفية، والورك، كما يشمل الخصر الأضلاع الواقعة في الوسط.
انواع لحم الغنم حسب القطعة
تختلف أنواع قطع لحم الغنم عن بعضها البعض ولكل نوع ميزات معينة، وفي ما يلي تصنيف أنواع قطع لحم الغنم ومدى مناسبة كل نوع لنوع الطبخة كما في الجدول الآتي:
أنواع قطع لحم الغنم | نوع الطبق المناسب إعداده بها |
قطعة الضلع | مناسبة جداً للمحاشي. |
قطعة مؤخر الضلع | مناسبة للشواء. |
قطعة أعلى الذراع | مناسبة لعمل الستيك أو اسكالوب والبفتيك. |
الموزات | مناسبة لطبخ الموزات بطرق مختلفة. |
وسط الذراع | مناسبة كقطع لحم للطبيخ العادي والمقلوبة والبرياني. |
سلسلة الظهر الأمامية | يمكن عمل الريش منها، وكذلك الرب أي ستيك، ومناسبة للريش المشوية وطاجن الخضار بالريش، وكذلك عمل أفضل أنواع الستيك. |
سلسلة الظهر الوسطى | يتم إستخراج منها لحم الفيليه والذي يعد أطرى لحم في الخروف، حيث تعتبر مناسبة لعمل للبفتيك والستيك والاسكالوب وكذلك مشاوي تكا. |
سلسلة الظهر الخلفية | مناسبة لعمل مشاوي الستيك بالعظم، ولكل طبخات اللحم بالعظم. |
منطقة أعلى الردف | مناسبة لعمل الروستو واللحم المشوي بالفرن. |
منطقة وسط الفخذ | مناسبة لعمل قطع التكا المشوية وقطع لحم الطبخ. |
منطقة الخاصرة | مناسبة لعمل اللحم المفروم للكباب والبرجر والمحاشي. |
هبرة البطن العليا والسفلى | مناسبة لعمل اللحم المفروم قليل الدهون. |
لفافة البطن الأمامية وقطع الضلع الصغيرة | مناسبة لعمل اليخنة والشوربات والمحاشي. |
منطقة الكتف | مناسبة لعمل المقلوبة والمشاوي والطبخ الدسم واحياناً الكباب. |
الكمية الموصي بها من لحم الغنم
يجب على جميع الأشخاص من كل الأعمار الالتزام بالكميات الموصى بها من لحم الغنم، وذلك لتجنب الإصابة بمرض السرطان، أو أخطار الفشل الكلوي، أو ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، حيث إن الكمية الموصى بها تعادل 510 غرام في الأسبوع الواحد مقسمة إلى 6 وجبات.
فوائد لحم الغنم
تعتبر لحوم الأغنام من أفضل أنواع اللحوم وذلك لأنها تحتوي على كميات كبيرة من البروتينات، بالإضافة إلى العديد من المعادن والفيتامينات، لذلك ينصح بتناول لحوم الأغنام بهدف مد الجسم بالكثير من الفوائد المهمة وهي كالتالي:
- تحتوي لحوم الأغنام على القيمة الغذائية المرتفعة، وذلك لأنها تزود الجسم بكل الأحماض الأمينية الضرورية.
- تعمل على بناء العظام والعضلات لأنها تمد الجسم بالبروتينات الضرورية للجسم والتي تعمل على إصلاح الأنسجة العضلية.
- تعتبر الدهون التي تحتوي عليها لحوم الأغنام قليلة التأثير على جسم الإنسان، لأنها تتكون من الدهون الأحادية الغير مشبعة بالإضافة إلى الدهون المشبعة.
- تعد من العناصر الغذائية الضرورية لوظائف الدماغ، لأن لحم الأغنام يحتوي على فيتامين ب12، كما يحافظ على صحة القلب بسبب احتوائه على فيتامين ب 3.
- تحتوي على عدد كبير من العناصر الغذائية الضرورية ومن أهمها الفوسفور والحديد والزنك والسيلينيوم.
- تعد من أنواع اللحوم الآمنة كلياً على صحة القلب، وخاصةً عندما يتم استهلاك كميات صغيرة منها أو طهيها بطرق بسيطة وصحية.
- تساعد على الحفاظ على صحة العضلات، لأنها تحتوي على البروتين الذي يمد الكتلة العضلية بالقوة، ويحافظ عليها بشكل تام وخاصة مع التقدم في السن.
- تقوي من الأداء البدني، لأنها تحتوي على أحماض أمينية ضرورية ولازمة لوظائف العضلات.
- تعد من أفضل أنواع اللحوم التي يتم تناولها، وخاصةً عند ممارسة التمارين الرياضية، لأنها تحمي الكتلة العضلية.
- تعتبر من المصادر الغذائية الغنية بالحديد، بالتالي تقي الجسم من الإصابة بفقر الدم، كما تساعد على رفع مستوى خلايا الدم الحمراء، كما تزيد من قدرتها على حمل الأكسجين وتوزيعه في الجسم.
فوائد سماد الغنم
- من أهم فوائد سماد الغنم تزويد التربة بالعناصر الغذائية اللازمة لها مثل معادن البوتاسيوم والفوسفات والنيتروجين، كما أنه يحتوي على الفوسفور والكالسيوم والمغنيسيوم، والتي بدورها تعمل على علاج مشكلة بطء النمو لدى بعض النباتات والتي يبقى أثرها لفترة طويلة من الزمن.
- يتميز سماد الغنم بأنه سريع التخمر والتحلل، ويحسن الترب ومراعي المواشي بشكل كبير، وهو من الأسمدة الحامية والدافئة للتربة، ويقلل من قلوية التربة ويغنيها بالنتروجين.
- يعتبر مناسب للخضار والفواكه والبقوليات والحبوب ومحاصيل العلف، وبعد التخصيب مع روث الأغنام يزيد غلة المشمش والكرز الحلو والخوخ بشكل كبير، كما تزداد مجموعة الخيار والطماطم (البندورة) بمقدار واحد ونصف مرة، ويكون البصل أكثر نعومة.
- تعزيز تهوية التربة بالشكل المناسب واللازم لها، والاحتفاظ بنسبة المياه المطلوبة التي تمدّها بها لتحقيق أعلى استفادة منها.
- تطهير التربة من الآفات الزراعية لغناها بمضادات الأكسدة والفيتامينات والإنزيمات المفيدة التي تزيد من خصوبة التربة.
يعتبر سماد الغنم من الأسمدة الممتازة الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية الثلاث، وهي: النتروجين، والفوسفات، والبوتاسيوم، حيث يستخدم بشكل واسع في مختلف الدول حول العالم، ويتميز بأنه يحتوي على كمية ماء أقل وكمية مواد عضوية أعلى من الأسمدة الأخرى، إذ يستخدم في تسميد الحقول، كما يساهم في زيادة الغلال من الحبوب وغيرها من المحاصيل الأخرى.
كيفية استخدام سماد الغنم
بالنسبة لاستخدام هذا السماد فهو يستخدم بعد تخميره من ثلاث إلى أربع شهور، ثم خلطه في الأرض مباشرة مضافاً إليه أسمدة أخرى كسماد البقر، ويجب مراعاة عدم الإفراط في استخدامه؛ حيث الكميات الزائدة منه تزيد من قوة نمو النبات فيمنع اثماره، كما يجب أيضاً استخدامه في أرض نافذة محروثة ومهواة وبشكله المعقم، فقد يؤدي استعماله بشكل غير معقم إلى كثير من المشاكل المتعلقة بتلوث التربة وزيادة نمو الكائنات الحية فيها، كما يتم استخدام وإضافة أسمدة الغنم إلى التربة مع بداية الشتاء، لذلك يستخدم في فصل الخريف والشتاء فقط.
ميزات تربية الغنم
- دورة رأس المال تتم بسرعة كبيرة نسبياً، ويعود ذلك إلى الارتفاع في الكفاءة التناسلية وسرعة التكاثر فيها.
- يمكن تربيتها في المناطق شبه الجافة أو حتى الصحراوية؛ حيث يمكن للأغنام المسير لمسافات طويلة والرعي على النباتات القصيرة والجافة.
- رخص تكاليف إنشاء حظائرها؛ فهي لا تحتاج إلي حظائر خاصة فيكفي مظلات بسيطة.
- تنوع الإنتاج بين اللحم، والصوف، واللبن، وتتميز بأنها الحيوانات الوحيدة المنتجة للصوف.
- يحتوي لبن الأغنام على نسبة دهن حوالي 7%، وينتج منها الجبن والألبان المتخمرة.
- يتم الاستفادة من دهون الغنم في طهي الطعام، ومن الأمعاء الدقيقة في تصنيع الخيوط الجراحية، ومن القرون والأعلاف في صناعة الغراء، ومن العظام والجلد في صناعات أخرى.
- سماد الأغنام غني بالأزوت والفوسفور والبوتاسيوم ، كما أنه سريع التحلل.
أنواع الأغنام
تختلف أنواع الأغنام وفق الأساس الذي تم تصنيفها عليه، حيث إنها تصنف حسب عدة عوامل، من أهمها ديمومة القطعان، ونوع الإنتاج، وعدد الحملان المولودة في كل مرة، وموسم التناسل.
حسب ديمومة القطيع
- قطعان دائمة: أغنام للتربية والتوالد، حيث تكون لإنتاج شيء معين، مثل: اللحم، أو الصوف، أو اللبن، ويمكن شراؤها من السوق وهي صغيرة السن، وتتم تربيتها مدة لا تقل عن 2-3 سنوات، ولا تزيد عن 5-6 سنوات عادةً، وتستبدل بعدها الأغنام بأخرى صغيرة السن.
- قطعان غير دائمة: عادةً ما تتكون هذه القطعان من أغنام تخصصت في إنتاج اللحم والقطعان غير الدائمة، وتشترى عادةً ثم تباع ثانية بعد مدة وجيزة من الزمن تطول أو تقصر.
حسب الإنتاج
- أغنام اللحم: يقدر العائد المادي من أغنام اللحم ما يقارب 50%، وتباع لحوم الأغنام بالأسواق بثمن أكبر من لحوم الأبقار عادةً؛ ومنها السفولك والرومن.
- أغنام الصوف: يمثل نسبة ضعيفة من أرباح تربية الأغنام؛ فهي لا تزيد عن 10% عادةً، ويحتوي صوف الغنم على ثلاث أنواع من الألياف تختلف حسب موقعها في الجسم.
- أغنام اللبن: تنتج النعجة الواحدة من 200 إلى 300 لتر من الحليب، وتكون نسبة الدسم فيها 8% تقريباً، ومنها: الكيوس، واللاكون الفرنسي، والفريزيان، وتتواجد هذه السلالات بكثرة في مناطق الأفيرون البيريني ومناطق الألب.
- أغنام الفراء: يكون غطاؤها الصوفي ناعم جداً وجلدها يتميز بصفات تصنيعية ممتازة.
- أغنام ثنائية الغرض: هي منتجة للحم والصوف، حيث كانت تستخدم لإنتاج الصوف ثم صارت منتجة للحم؛ ومنها سلالة كوطانتان.
- أغنام ثلاثية الغرض: تنتج اللحم والصوف واللبن.
حسب عدد الحملان المولودة
- عالية في إنتاج التوائم: تنتج أكثر من اثنين في البطن الواحدة، حيث يكون نضجها الجنسي مبكرًا، وتنتج خراف جيدة اللحم قابلة للتسمين، مثل: الفنلندي، والرومانوف المرينو.
- متوسطة في إنتاج التوائم: مثل الأبست فريزيان والكيوس.
- ضعيفة في إنتاج التوائم: مثل الأغنام العربية.
حسب موسم التناسل
- ذات موسم تناسل قصير: يكون لها 2-3 دورات شبق، وتعيش عادةً في المناطق الباردة؛ ويعود ذلك إلى انخفاض درجة الحرارة فيها الذي يعمل على تسريع موسم التناسل؛ ومنها اليستر والبلاكفيس.
- ذات موسم تناسل متوسط: لها 8-9 دورات شبق؛ مثل السفولك.
- ذات موسم تناسل طويل: تعيش في المناطق الحارة والاستوائية؛ مثل الأغنام العراقية والمرينو.
- ذات التناسل على مدار العام: لكن هذه الأغنام كفاءتها التناسلية تقل في شهور الصيف والربيع، ومنها الأغنام العربية.