جدول المحتويات
الدراسات الاجتماعية هي المواد التي تقوم بتدريس العلاقة بين الإنسان وبيئته المحيطة به، وتوضّح تأثّره وتأثيره فيها، وذلك لتعزيز الكفاءة المدنية، وتوجد لها عدّة فروع وهي العلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية، والعلوم الإنسانية، وقسم التاريخ، وقسم الجغرافيا، وقسم التربية الوطنية، وقسم الاقتصاد، ويعتبر مصطلح الدراسة الاجتماعية مصطلحًا شاملًا لجميع المواد المذكورة أعلاه، ولكن تكون بطريقة مبسطة تُناسب المستوى التعليمي للطالب وذلك لتأهيله وإكسابه مهارات فهم العلاقات البشرية.
تُعود أهمية الدراسات الاجتماعية إلى أنّها تربط بين الزمان والمكان وتساعد في تكوين أفراد نابغين في المجتمع، أما عن طبيعة الدراسات الاجتماعية فهي مشتقة من العلوم الاجتماعية أي أنّها ذات العلوم ولكنها تهتم بعرض المعلومات للطلاب بما يتناسب مع مستواهم الفكري وبطريقة مبسطة ليتمكنوا من فهمها، أما العلوم الاجتماعية فهي تهتم بطبيعة المعرفة والبحث في الحقيقة بغض النظر عن درجة تعقيدها، وتوجد العديد من الأهداف للدراسات الاجتماعية أهمها إلمام الطالب بالمعرفة ومنحه المعايير والقيم الأخلاقية التي يحتاجها، إضافةً إلى إلمامه في عرض الدرس وتشجيعه على تقييم نتائج التعلم وغيرها.
توجد عدّة طرق لتدريس الدراسات الاجتماعية مثل استخدام الرسوم الكرتونية، والمحاكاة، والكتابة الإبداعية، والعمل في مجموعات، وأسلوب الجسكو، والتحقيق، وأخيرًا توجد العديد من الكتب التي تتحدث عن الدراسات الاجتماعية ويمكن تنزيلها من شبكة الإنترنت.
سنتحدث في هذا المقال عن أبرز النقاط وهي:
- تعريف الدراسات الاجتماعية، ومصطلحاتها.
- فروع الدراسات الاجتماعية، وأهميتها.
- طبيعة وأهداف الدراسات الاجتماعية.
- تدريس الدراسات الاجتماعية، وكتب خاصة بها.
ما هي الدراسات الاجتماعية؟
تُعرّف الدراسات الاجتماعية بأنّها المواد التي توضح علاقة الإنسان وعلاقته بالبيئة المحيطة به، وتأثيرها عليه وتأثيره فيها، إلى جانب كونها مجموعة من الدراسات التي تهتم بدراسة العلوم المدنية، وعلم النفس، والاقتصاد، والجغرافيا، والعلوم السياسية، والمجتمع.
يُمكن تعريفها أيضاً بأنّها الدراسة المتكاملة للعلوم الإنسانية والاجتماعية لتعزيز الكفاءة المدنية، وتسعى بشكلٍ أساسي لتزويد المواطنين بالأمة والمجتمع والعالم من حولهم.
فروع الدراسات الاجتماعية
- فرع العلوم الطبيعية: يسعى هذا الفرع من العلوم إلى دراسة الظواهر الطبيعية مثل علم الفلك، والكيمياء، والجيولوجيا، والفيزياء، والعلوم البيولوجية التي تشمل النباتات، والأحياء، والحيوانات، وتعتبر العلوم الطبيعية بأنها تتعامل بشكلٍ مباشر مع الأحداث والظواهر الطبيعية، وتجدر الإشارة إلى أن العلوم الطبيعية تعتمد على الأسلوب العملي الملموس الذي يعتمد على القياس والتجربة والاستقراء، والتطبيق.
- فرع العلوم الاجتماعية: يسعى هذا الفرع من العلوم إلى دراسة تاريخ البشرية، والتطورات التي حصلت على المجتمعات منذ بدء الخليقة حتى الآن، ويدرس كذلك العلوم الإنسانية وعلاقتها بالأشخاص الآخرين، وتهدف إلى دراسة الأنشطة والأحداث التي أنجزتها البشرية، وتجدر الإشارة أن العلوم الاجتماعية تعتمد فقط على التطبيق للتأكد من صحة النتائج، كما تستخدم الملاحظات والاستطلاعات والتحليلات للوصول إلى النتائج.
- فرع العلوم الإنسانية: يسعى هذا الفرع من العلوم إلى دراسة العلوم التي تدرسها البشرية، وتحديد التغيرات التي حدثت في الفنون والأدب، وهنالك سعي لدمج العلوم الإنسانية مع العلوم الاجتماعية، فهذه العلوم تهتم بدراسة الأنشطة البشرية والإنجازات، كما تهتم بالأحداث الطبيعية والظواهر التي تحدث من حين لآخر.
- فرع قسم التاريخ: يسعى هذا الفرع من العلوم إلى دراسة علاقة الإنسان بالبيئة الطبيعية والاجتماعية خلال العصور القديمة، وهذا يوضّح الجهود التي بذلها الإنسان في الزمن القديم والأمجاد التي حققها إضافةً إلى توقّع الأحداث والعلاقات المستقبلية.
- فرع قسم الجغرافيا: يسعى هذا الفرع من العلوم إلى دراسة وشرح علاقة الإنسان بالبيئة الطبيعية والتفاعل بينه وبين البيئة ومواردها، وتعتبر الجغرافيا من العلوم التي تجمع بين المجال الإنساني والطبيعي، إلّا أنّها تُصنّف من العلوم الاجتماعية.
- فرع التربية الوطنية: يسعى هذا الفرع من العلوم إلى دراسة العلاقة الإنسانية وتوضيح العلاقة بينها وبين البيئة الاجتماعية، والتي تقوم على عدّة قوانين وقواعد تنظم هذه العملية مثل حقوق وواجبات الفرد تجاه أسرته الصغيرة والمدرسة والمجتمع، إضافةً إلى تعليم الهيئات الحكومية المختلفة طرق الإشراف ومشاكلها.
- فرع الاقتصاد: يسعى هذا الفرع من العلوم إلى دراسة كيفية استخدام مصادر الإنتاج المحدودة لتغطية احتياجات ورغبات الأعضاء غير المحدودة، ويؤثر فيه العديد من الظروف السياسية والاجتماعية، ويشمل فرع الإقتصاد عدّة أمور منها الإنتاج، والتوزيع، واستهلاك السلع، والتجارة والخدمات وغيرها.
- علم الإنسان (الإنثروبولوجيا): يسعى هذا الفرع من العلوم إلى الاهتمام بالبشر وأعراقهم في جميع الأوقات، ويُقارن بين الثقافات المختلفة ويؤكد على هذه الميزة التي تعتبر خاصية مهمة لعلم الإنسان، ومن أهم العلماء لعلم الإنسان رادكلف براون، وروث بندكت، وليفي شتراوس، وإيفانس بريتشارد، وماكريت ميد.
- علم النفس: يسعى هذا الفرع من العلوم إلى دراسة السلوك والعقل والشخصية، والتفكير الأكاديمي والتطبيقي والإدراك المرتبطة بالإنسان بهدف فهم السلوك وتفسيره والتنبؤ به، ويعمل هذا العلم على حل مشاكل الأفراد التي تحدث في الحياة اليومية، ويُساعد في علاج الأمراض العقلية، ويمكن تطبيقه على الحيوانات أو الأنظمة الذكية، ومن الجدير بالذكر أن مصطلح علم النفس يأتي من كلمتين وهما الفلسفة والفسيولوجيا وهي كلمة يونانية وتعني النفسية أو الروح، وظهرت هذا العلم في القرن السادس عشر، ولكنّه أصبح منتشرًا في القرن الثامن عشر.
- العلوم السياسية: يسعى هذا الفرع من العلوم إلى دراسة السياسة ووصفها، ومعرفة سلوكها وتحليل النظم السياسي، وعادةً ما تكون هذه الدراسات ذات طابع نظري وبحثي وأكاديمي بحت، وتشمل العديد من الفروع وهي النظرية السياسية، والمدنيات، والفلسفة السياسية، وعلم السياسة المقارن، والأنظمة القومية، وتحليل سياسات بين الأمم، والتطور السياسي، والقانون الدولي والسياسة.
- الفلسفة: يسعى هذا الفرع من العلوم إلى تحقيق الطبيعة الإنسانية الخاصة بالأفراد في التساؤل من أجل المعرفة، ومقارنة الآراء، والحوار مع الطبيعة والخالق، واكتشاف قيم ومعاني الحياة والمجتمع، ويمكن توضيح معنى كلمة فلسفة بأنها كلمة يونانية الأصل ومعناها الحرفي هو محبة الحكمة، وتوصف أحيانًا بأنها “التفكير في التفكير” أي التفكير والتأمل والتدبر في طبيعة التفكير، وعادةً ما تسعى الفلسفة إلى الإجابة عن الأسئلة التي يطرحها الأشخاص عن الكون والوجود، وتشجّع المتعلمين على فحص المفاهيم والأفكار والتصورات من خلال المناقشة والبحث في المعاني المخفية. من أهم الموضوعات التي تدرسها الفلسفة ما يلي: المعرفة، وأدواتها ومعناها، والشر والخير، والحياة والموت، والسعادة الإنسانية، وكل ما يتفرع منها من مفاهيم يمكن دراستها ومناقشتها لمساعدة الإنسان في فهم نفسه والحياة وتعديل طريقته في التفكير التي قد تُسبب في التقليل من فاعليته في المجتمع.
مصطلحات الدراسات الاجتماعية
يعتبر مصطلح الدراسات الاجتماعية مصطلح شامل ولكنّه في ذات الوقت محدد، إذ يُستخدم في مجال التعليم المدرسي الذي يقع على عاتقه تعليم الطلاب وإكسابهم مهارات فهم العلاقات البشرية، أي أنّه يُساعد الطلاب على دراسة الإنسان وعلاقته بالبيئة المحيطة به، وبالأشخاص الآخرين في البيئات الأخرى، ويضم العديد من الفروع (كالجغرافيا والتاريخ وعلم الاجتماع، والسياسة، والاقتصاد، وعلم النفس، والأنثروبولوجيا وغيرها) والتي تندمج مع بعضها لتُستخدم في التعليم وإكساب الطالب أقصى فائدة ممكنة، ويوجد فرق كبير بين مصطلح العلوم الاجتماعية ومصطلح الدراسات الاجتماعية حيث أن مصطلح العلوم الاجتماعية يشير إلى جميع العلوم التي ذكرناها مسبقًا، ولكنّها تُدرّس في الجامعات والمعاهد العليا في مستويات معقدة ومتقدمة.
أهمية الدراسات الاجتماعية
تتميز الدراسات الاجتماعية بأنها تربط بين الزمان والمكان، ويسهم تعلّم الدراسات الاجتماعية في تكوين أفراد نابغين في المجتمع وتعريفهم بالتطورات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي حصلت في البيئات الحضارية في الحقب المختلفة، وندرج أهمية الدراسات الاجتماعية فيما يأتي:
- تُعدّ الدراسات الاجتماعية منبع التربية الاجتماعية والتعلّم الاجتماعي والتي تمكّن الطالب من اكتساب العادات والتقاليد السائدة في المجتمع الذي يعيش فيه.
- تُساعد الطالب على معرفة المكان الذي يعيش فيه من خلال دراسة الجغرافيا، وعلى معرفة الزمان الذي يعيش فيه من خلال دراسة التاريخ، ويُساعده في فهم كيف أسهم الماضي في تشكيل الحاضر ويمكّنه من استشراف المستقبل.
- ترفع وعي الطلّاب وتزيد من اهتمامهم بالمشكلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية السائدة في مجتمعهم وتوجّههم إلى مساعدة المجتمع في مواجهة التحديات.
- فهم الضوابط الاجتماعية وذلك من خلال دراسة النظم الحكومية والمؤسسات الاجتماعية، ومعرفة العادات والتقاليد والقيم السائدة في المجتمع.
- تنمية مهارات التفكير العلمي وفهم التعميمات التي تقوم على الاستدلال.
- فهم فكرة التفاهم الدولي وهذا يُساعد في فهم الآخر وتقويّ روح التضامن بينهما.
- التأكيد على نظام القيم الاجتماعي السائدة في المجتمع والالتزام به قولًا وعملًا.
- تقدير كفاءة المتعلمين ومعرفة حقوقهم ومشاركتهم، وتعاونهم إضافةً إلى تمكنهم من الاعتماد على النفس وضبطها.
- حل المشكلات البيئية والمحافظة على مواردها من خلال التأكيد على دور التربية.
- تمكين المتعلمين من تقدير الشخصيات الوطنية ودورها في الحاضر والماضي وتأثيرها في حل المشكلات الاقتصادية والسياسية، ومناصرة الشعوب التي تطالب بالحرية والاستقلال.
- تنمية قدرة الطلاب على التحليل والمقارنة والنقد واتخاذ القرارات والأحكام بعيدًا عن التحيز.
طبيعة الدراسات الاجتماعية
تعتبر الدراسات الاجتماعية من الدراسات المشتقة من العلوم الاجتماعية، لذلك فإن طبيعتها هي نفس طبيعة العلوم الاجتماعية، ولكن يكمن الاختلاف في الموضوعات التي تُدرّس في المدارس والجامعات، حيث أن العلوم الاجتماعية تهتم بطبيعة المعرفة، والبحث في الحقائق كغاية بغض النظر عن درجة تعقيدها، بينما الدراسات الاجتماعية تحاول تبسيط هذه الحقائق والمعلومات وتعديلها وفقًا للمتعلمين وطبيعتهم، ودرجة المرحلة التعليمية، أي أنّه ما يصلح من الدراسات الاجتماعية للدراسات الثانوية أو الأساسية لا يصلح للدراسات الجامعية والعكس صحيح.
مجمل القول أن الدراسات الاجتماعية تهتم بطبيعة المتعلمين وتحاول إعدادهم ليصبحوا مواطنين فعّالين في المجتمع لذلك فهي تستهدف تعليم الطلاب طريقة التفكير الخاصة بالمؤرخين والاقتصاديين والجغرافيين ولكن بما يتناسب مع طبيعة تفكيرهم ومستواه، ولكن العلوم الاجتماعية فهي تهتم بطبيعة المعرفة وأدوات البحث في العلم.
أهداف الدراسات الاجتماعية
تهدف الدراسات الاجتماعية إلى عدّة أهداف ندرج أهمها فيما يأتي:
- إلمام الطالب بالبناء المعرفي في العلوم الاجتماعية.
- إدراك الطالب لمفهوم الدراسات الاجتماعية والعلوم الاجتماعية وطبيعتهما.
- إلمام الطالب بخصائص العلوم الاجتماعية والدراسات الاجتماعية.
- إدراك الطالب العلاقة النسبية بين الدراسات الاجتماعية والمكونات المعرفية للعلوم الاجتماعية.
- معرفة صور التكامل والدمج بين الدراسات الاجتماعية.
- التركيز على أهم كفاءات يجب على معلّم الدراسات الاجتماعية التمتع بها.
- إكساب الطالب معايير وقيم أخلاقية.
- إكساب الطالب مهارات صياغة الأهداف السلوكية في المجالات المختلفة.
- إلمام الطالب بأنواع الخطة الدراسية.
- إتقان الطالب لمهارة التخطيط اليومي لدروسه.
- تدريب الطالب على مهارات عرض الدرس، وتشجيعه على التساؤل.
- تدريب الطالب على مهارة إدارة الصف المدرسي.
- إكساب الطالب مهارات تقييم نتائج التعليم، إضافةً إلى مهارة تقويم أداء المعلم.
- تدريب الطالب مهارات الإلقاء في تدريس الدراسات الاجتماعية.
- إكساب الطالب مهارات المناقشة والمحادثة الشفوية، وتعلّمه معايير تدريس الدراسات الاجتماعية.
- إلمام الطالب بمعرفة الأحداث الجارية وأثرها في الدراسات الاجتماعية.
- تعليم الطالب ماهية التدريس والتنمية الفكرية والعمليات الضمنية.
- تدريب الطالب على التعلّم التعاوني، وتنمية مهارات التفكير لديه.
- إكساب الطالب مهارات آداب المعلم وفقًا للمعايير القومية لتطوير العلم.
تدريس الدراسات الاجتماعية
هنالك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لتدريس الدراسات الاجتماعية وندرج فيما يأتي أهمها:
- استخدام الرسومات الكرتونية: وذلك عن طريق رسم الشخصيات التاريخية والسياسية وهذا يُساعد الطلّاب في فهم الأحداث التي حصلت في الماضي بأسلوب ممتع، كما يمنح الطلاب القدرة على معرفة أوجه الاختلاف والشبه بين الشخصيات، ثم يمكن أن يطلب منهم المعلم رسم هذه الشخصيات وتوضيح ما فهموه بطريقتهم الخاصة.
- المحاكاة ولعب الأدوار: يمكن أن يطلب المعلم من الطلاب تقمّص هذه الشخصيات وأدائها كمسرحية فهذا يساعدهم في مناقشة القرارات والإنجازات التي اتخذتها هذه الشخصيات خلال الزمن الماضي.
- الكتابة الإبداعية: يمكن أن يطلب المعلم من الطلاب كتابة فكرة أو حوار لصورة معينة تعكس حدثًا اجتماعيًا حصل في الماضي، ويطلب منهم المعلم تخيل الواقع الحالي إذا اختفت بعض الأحداث التاريخية أو في حال حصول أي أمر، وهذا يُساعد في تنمية إبداع الطلاب.
- العمل في مجموعات: يمكن أن يُقسّم المعلّم الطلاب إلى عدّة مجموعات كل مجموعة مكونة من 4 طلاب، ويختار كل طالب شريكًا له ثم يعطي كل طالبين موضوع معين لدراسته وبحثه وشرحه للمجموعة بأسلوبهم الخاص وتوضيح الأمور التي استنتجوها من بحثهم.
- أسلوب الجسكو: يمكن للمعلم أن يُقسم طلّاب الصف إلى مجموعات صغيرة تتكون كل منها من 5 طلاب، ويطلب من كل مجموعة البحث في موضوع معيّن حتى يصبحون ملمين به تماماً، ثم يتم استبدال طالب من هذه المجموعة بطالب آخر من المجموعات الأخرى، وواجب الطالب الجديد الذي يحضر إلى المجموعة إخبار باقي الطلاب عن استنتاجات مجموعته السابقة، وهذا يُساعد على تبادل المعلومات بطريقة فعّالة وممتعة.
- التحقيق: يمكن للمعلم أن يطرح على الطلاب موضوع ثم يُحفّز الطلاب للبحث عن موضوع معين، ويسألهم بعض الأسئلة وينتظر إجاباتها منهم، وهذا يتطلب منهم البحث عن الأدلة والتجربة والملاحظة حتى يتمكنوا من التوصّل إلى تفسيرات منطقية.
كتاب الدراسات الاجتماعية
ندرج فيما يأتي أهم الكتب المتخصصة في الدراسات الاجتماعية فيما يأتي:
- الدراسات الاجتماعية والتعلّم الإلكتروني للكاتب أسامة عبد الرحمن عبد المولى.
- الدراسات الاجتماعية للكاتب محمد أسعد محمود.
- الدراسات الاجتماعية في المجتمعات البدوية لقطان.
- الدراسات الاجتماعية: طبيعتها، أهدافها، وطرائق تدريسها للكاتب محمد الطيطي.
- الدراسات الاجتماعية طبيعتها وطرائق تعليمها وتعلّمها للكاتب ماهر مفلح الزيادات.
- الدراسات الاجتماعية طرق التدريس والاستراتيجيات للكاتب عاطف محمد.
- الدراسات الاجتماعية عن المرأة في العالم العربي كتاب صادر عن منظمة اليونسكو.
- الدراسات الاجتماعية ومواجهة قضايا البيئة للكاتب أحمد عبد الرحمن النجدي (يأتي الكتاب من جزئين).
- مذكرة الأوائل في الدراسات الاجتماعية للكاتب أشرف شيلابي.
- حلقة الدراسات الاجتماعية للدول العربية.
- أساليب تدريس الدراسات الاجتماعية للكاتب عودة أبو سنينة.
- مناهج الدراسات الاجتماعية للكاتب جودت أحمد سعادة.
- تدريس الدراسات الاجتماعية واستخدام التكنولوجيا المتقدمة للكاتب منصور أحمد عبد المنعم.
- سلسلة الدراسات الاجتماعية والسياسية: الدولة العثمانية للكاتب حسن الضيقة.
- طرق تدريس الدراسات الاجتماعية للكاتب محمد إبراهيم قطاوي.
- تدريس الدراسات الاجتماعية؛ تخطيطه وتنفيذه وتقويم عائده للكاتب محمد إسماعيل الغبيسي.
- دليل المعلم في تقويم الطلبة في الدراسات الاجتماعية للكاتب صلاح الدين علام.
- تقنيات تعليم الدراسات الاجتماعية وتعليمها في عصر المعلومات وثورة للكاتب خالد عبد اللطيف عمران.
- تدريس الدراسات الاجتماعية بين التجديد والتقليد للكاتب علاء إبراهيم زايد.
- اتجاهات حديثة في تدريس الدراسات الاجتماعية للكاتب علاء إبراهيم زايد.
- تطبيقات في طرق تدريس الدراسات الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة للكاتب فوزي عبد السلام الشربيني.
