جدول المحتويات
البلح الأحمر
يطلق على البلح الأحمر اسم العناب، وهو ينمو على شجرة من الفصيلة السدرية، يتراوح ارتفاعها ما بين 6-8 أمتار، وهي تمتاز بتغطيتها بقدر كبير من الأشواك، ويعود أصل هذه الشجرة إلى آسيا الوسطى، كما كانت أول دولة تصدرها إلى دول العالم الخارجي هي الجزائر، بالإضافة إلى أنه من الثمار التي يكثر نموها في دول الخليج العربي، والتي تعتبره وجبةً أساسيّة يتم أكلها مع القهوة السادة.
يتشكل البلح الأحمر على شكل ثمرة بيضاوية الشكل، يتدرج لونها ما بين الأخضر والبني، وتمتاز بالمذاق الحلو، والملمس الناعم، وهي تتكون من غطاء خارجي له طبقة رقيقة من الجلد الناعم، يحتوي بداخله على لب أبيض هش لذيذ الطعم، ونواة صغيرة لا يمكن أكلها.
القيمة الغذائية في البلح الأحمر
يحتوي البلح الأحمر على العديد من المعادن؛ حيث إنه يعد من المصادر الأساسية للبوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، كما أنه غني بالألياف، والمواد السكرية، والأحماض المختلفة، مثل: الأحماض الدهنية، وحمض البانتوثينيك، وحمض الفوليك، ويحتوي البلح الأحمر أيضاً على مضادات الأكسدة، والعديد من الفيتامينات المختلفة، ومنها: فيتامين A، وفيتامين K، وفيتامين B، بالإضافة إلى المواد الكربوهيدراتية، وعلى الرغم من كافة هذه العناصر الغذائية إلا أن البلح الأحمر لا يحتوي على قدر كبير من السعرات الحرارية؛ حيث يبلغ عدد السعرات الحرارية في البلح الأحمر بكمية يصل وزنها إلى 100غ حوالي 79 سعر حراري فقط، ويعد ذلك مقداراً قليلاً جداً مما يجب تناوله خلال اليوم من السعرات التي تلزم الجسم.
فوائد البلح الأحمر
نظراً لما يمتلكه البلح الأحمر من قيمة غذائية عالية فإنه يكسب الجسم مجموعةً من الفوائد عند تناوله بشكل منتظم، ومن أهمها:
- الحد من فقر الدم.
- ضبط نسبة السكر في الدم، إلا أنه يجب الحذر عند تناوله عند مرضى السكري من الدرجة الأولى.
- إشعار الشخص بالشبع، وذلك لكونه وجبةً غذائيةً متكاملة، ويمكن إضافتها إلى البرامج الغذائية الخاصة بإنقاص الوزن.
- التخفيف من آلام الولادة، الأمر الذي يجعل عدداً من الأطباء ينصحون المرأة الحامل بتناوله خلال أشهر حملها بشكل منتظم.
- يعالج حالات الإمساك.
- دعم جهاز المناعة، والوقاية من العدوى، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
- مد الجسم بالنشاط والطاقة.
- تسهيل وتنظيم الهضم.
- حماية كبار السن من التعرض لضعف السمع.
- الوقاية من أمراض السرطان بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة.
- التقليل من نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
- مساعدة الأطفال على النمو بشكل سليم.
أنواع البلح
يوجد عدة أنواع من البلح تختلف في شكلها ومذاقها، والزمن اللازم لنضجها، إلا أنه وبشكل عام فإنها جميعها قليلة السعرات الحرارية، وتكسب الجسم العديد من الفوائد، ومن أهم هذه الأنواع:
بلح يؤكل وهو طري
- متوسطة الحجم: يختلف هذا النوع في شكله؛ حيث يوجد منه ثمرة أسطوانية أو مخروطية ذات لون أحمر داكن، وقليلة الألياف، وعندما تنضج جيداً يتحول لونها إلى الأسود وتصبح رطباً.
- كبيرة إسطوانية مستطيلة: تكون ذات قمة مسحوبة، وقاعدة مستديرة، وتمتاز بلونها الأحمر الزاهي، وتحتوي على قدر قليل جداً من الألياف، وتمتاز بطعمها الحلو.
- صغيرة الحجم: يوجد نوع من البلح صغير الحجم، أسطواني الشكل، ذو لون أصفر فاتح يتحول إلى الأسود عندما يصبح رطباً، وهو خالي من الألياف.
بلح نصف جاف
لتناول هذا النوع من أنواع البلح يجب تجفيفه أولاً، ولها نوعان:
- كبيرة الحجم: يكون لونها الأساسي أصفراً ثم يتحول إلى البني الداكن بعد النضج، ويكون طعمه حلواً، ويحتوي على القليل من الألياف، وينضج بعضه على النخيل قبل قطفه، وبعضه الآخر يجف بعد قطفه، وذلك حسب حرارة الجو.
- كبيرة الحجم ذات لون أصفر داكن: يتحول لونها للزيتي عند النضج، وتؤكل بعد النضج مباشرةً، أو بعد التجفيف، وتمتاز بمذاقها الحلو، وقلة الألياف فيها.