جدول المحتويات
الفل
الإسم العلمي لزهر الفل هو jasminum sambac، وتعتبر شجيرة الفل بطيئة النمو نسبيًا، إذ يتوقف نموها في فصل الشتاء في غالب الوقت، ويطلق على الفل أيضًا إسم الياسمين العربي، وعادةً ما يستخدم في الحدائق للونه الناصع ورائحته العبقة، ويمكن أن ينمو كشجيرة قائمة لوحدها، أو أن ينمو متسلقًا حسب نوعه والفصيلة التي ينتمي إليها، والمعروف أن نبتة الفل تتحمل الظروف البيئية على اختلافها من حرارة ورياح وجفاف، ولكن بالمقابل هي غير قادرة على تحمل الملوحة، كما تحتاج إلى تربة يكون التصريف المائي فيها جيد، أما فيما يتعلق بالضوء؛ فإن نبتة الفل تفضل أشعة الشمس المباشرة، ولهذا يكون ازدهارها الحقيقي في فصل الصيف.
نشير إلى أن الفل محب للماء ويحتاج إليه بكميات كبيرة لكي يحافظ على رطوبة التربة، مع مراعاة أن لا تغرق التربة، فهذا سيعود سلبًا على نموها، ومن حيث السماد يمكن استخدام السماد العضوي، وخاصةً عند زراعتها في الحدائق، ويمكن أيضًا استخدام السماد الكيماوي عند الزراعة بالأصص، علماً أنه يزهر من بداية يونيو إلى سبتمبر، كما من الأفضل تقليم الشجيرات عندما تفقد أوراقها لأن هذا يساعد النبات على الاحتفاظ بنشاطه وحيويته؛ أي ستعطي في الموسم القادم أزهارًا أكثر.
الياسمين
الاسم العلمي لزهرة الياسمين هو Jasminum polyanthum، وهي من الشجيرات المزهرة التي تنتمي إلى الفصيلة الزيتونية، وتمتاز بالرائحة القوية والفواحة، وتضفي منظر جميل على كل مكان تتواجد فيه، كما تمتاز شجيرة الياسمين بأن أزهارها الفواحة تفوح رائحتها بشكل أكبر بعد غروب الشمس، خاصةً خلال الأيام التي يوشك فيها القمر على الاكتمال، والجدير بالذكر أن الياسمين ينتشر بنوع حقيقي ونوع كاذب، والسبب في هذا الخلط هو التشابه في الرائحة بين كلا النباتين.
يدخل زهر الياسمين في تركيب العديد من الأدوية، فله تأثير قوي في علاج كثير من الأمراض، مثل: أمراض الكبد، وأوجاع البطن، كما تصنع منه أدوية مهدئة، ويدخل في بعض الصناعات الغذائية لإعطاء نكهة ورائحة مميزة للحلويات، ويدخل أيضًا في بعض المخبوزات والجيلاتين والحلوى والألبان، ويستخدم أيضًا معطر مناسب للجسم واللباس وملطف جو جيد، كما أن لزيت الياسمين الكثير من الفوائد؛ فهو مطهِّر من الميكروبات والجراثيم، ومضاد للاكتئاب.
انواع زهرة الياسمين
الياسمين زهرة صغيرة رقيقة، ومعروفة في جميع أنحاء العالم برائحتها الفريدة ومنظرها الجميل، وعادةً ما تكون زهرة الياسمين بيضاء اللون، ويمكنها أن تتفتح على مدار العام، كما يمكن أن تنمو في العديد من الظروف والأماكن، إذ يمكن زراعتها في إناء أو سلة معلقة، أو زراعتها مباشرة في الأرض ويمكن تدريبها على التسلق، أو النمو كشجيرات، ومن أشهر انواع زهرة الياسمين:
الياسمين العربي
هو عبارة عن شجيرة دائمة الخضرة، لها أزهار بيضاء عطرة تتفتح في المساء، ويمكن أن ينمو هذا النوع من 3-9 أقدام.
الياسمين الشّامي
هو شجيرة شبه دائمة الخضرة، ذات مظهر جميل وتنمو عليها زهور ذات رائحة مميزة، تبدأ في الإزهار من أواخر فصل الرّبيع أو أوائل فصل الصيف وتنتهي في فصل الخريف، وتنتج مجموعات كبيرة من الأزهار بيضاء اللون، وتعيش في المناخات الباردة، ويصل طولها إلى 3م، ويحب هذا النوع التعرض كثيراً للشمس، والقليل من الظل.
الياسمين الإسباني
هو نوع متسلق من الشجيرات، أو قد يبقى على شكل شجيرة، وهو عطر للغاية، ويستخدم على نطاق واسع في صناعة العطور، ويمكن أن ينمو بطول يتراوح بين 6-13 قدما.
الياسمين الياباني
ينمو هذا النوع على شكل شجيرة وتزهر أزهاراً صفراء اللون، وهي أكبر من تلك الموجودة في معظم الأنواع الأخرى، وتبدأ بالإزهار في أوائل فصل الربيع وتستمر لبضعة أسابيع، وهذه الشجيرة كبيرة نوعاً ما، ولديها أغصان مترامية الأطراف؛ لذلك يجب تقليمها باستمرار، ويتراوح طولها بين 60-150سم، وتحب التعرض كثيراً لأشعة الشمس وإلى القليل من الظل.
الياسمين الأبيض
يعيش هذا النوع في كل من بورما والصين، وهو شجيرة متسلقة دائمة الخضرة، تظهر عليها براعم الزهور الوردية في أواخر فصل الشتاء إلى أوائل فصل الربيع، وتنتج أزهاراً عطرة تشبه النجوم، ويمكن أن ينمو هذا النوع بطول يتراوح بين 20-30 قدماً، وعرضه يتراوح بين 7-15 قدم.
الياسمين الأرجواني
تعرف باسم الياسمين النجمي، وهي تزهر أزهاراً بحجم 2 بوصة في فصليّ الربيع والصيف، ويمكن أن تنمو إلى حوالي 20 قدماً وهي شجرة متسلقة، ويمكن أيضا زراعتها على نطاق أصغر مثل التحوط أو على شكل شجيرة عن طريق تقليمها وحصرها.
الياسمين الشتوي
يصل طوله إلى حوالي 15 قدماً إذا تم تدريبه على التعريش، وهو معروف بأزهاره الصفراء الجميلة، وخلافا لمعظم الياسمين، فهو لا يبرم، لذلك يجب تقليمه بشكل أكثر من الأنواع الأخرى.
الياسمين الملكي
هو من الأنواع المعروفة بأزهارها البيضاء ذات الرائحة الجميلة، ويزهر هذا النوع طوال العام، وهو من الشجيرات المتسلقة التي يمكنها تسلق الأسوار والمعرشات، إذ يمكن أن يصل ارتفاعها إلى حوالي 2.4 متر، وتعد تايلاند الموطن الأصلي لهذا النوع.
الياسمين الوردي
يعرف أيضاً باسم الياسمين الأبيض، وهذا النّوع عبارة عن شجيرة دائمة الخضرة وهي سريعة النمو، تُزرَع للحصول على وزهورها لاستخدامها في العديد من الأمور، وهي من الأنواع المتسلّقة والأرضيّة، ولكنّها تحتاج عادة إلى تعريشة لضعف فرعها وعدم قدرتها على تسلق الجدران، يصل ارتفاعها عادة إلى 7.5م أو أكثر، وتُحبُّ التّعرض كثيراً للشمس، وإلى القليل من الظل، وموطنها الأصلي الصين.
وصف زهرة الياسمين
يمكن أن تكون زهرة الياسمين إما نفضية، أي أن أوراقها تسقط في فصل الخريف، أو قد تكون دائمة الخضرة، كما يمكن أن تكون شجيرة منتصبة أو منتشرة أو متسلقة، أو قد تكون بسيطة أو ثلاثية الأوراق، وذلك حسب نوعها، وعادةً ما يكون قطر الورود الناتجة عنها حوالي 2.5سم أي حوالي 0.98 بوصة، وقد تكون بيضاء أو صفراء اللون، وفي حالات نادرة يمكن أن تكون حمراء قليلاً.
توجد زهور الياسمين عادةً في مجموعات، كل مجموعة تحتوي على 3 زهور على الأقل، ومع ذلك قد تأتي في بعض الأحيان مفردة في نهايات الفروع، وتحتوي كل زهرة على 4-9 بتلات، وتضم 1-4 بيضات، لديهم اثنين من الأسدية مع خيوط قصيرة جداً، أما الكأس فهو على شكل الجرس، وهذه الزهور عادةً ما تكون عطرة جداً ذات رائحة نفاذة.
ما الفرق بين الزهره والنبات
معروف أنّ كلّ وردة هي زهرة، ولكن ليست كل وردة زهرة، فهنالك فرق في المعنيين وما يطلق عليهما هذا الاسم، وهناك من يسأل ما الفرق بين الزهره والنبات ؟ ولكن هذا السؤال غير صحيح، فالأولى أن يكون السؤال ما الفرق بين الزهره والوردة؟ لأن الزهرة هي اسم يطلق على العديد من النباتات أو أجزائها، والجواب عن السؤال تكون كالآتي:
تتعدّد ألوان الورود وأشكالها، حيث نراها حمراء، أو صفراء، أو أرجوانية، أو برتقالية، أو بيضاء، وما إلى هنالك من ألوان، ومنها الكبير والصغير، وتتميز برائحتها الزكية، وهي ذات أوراق معرّقة بشكل شبكي، وهي من فصيلة النباتات ذات الفلقتين، حيث تكون حافات أوراقها مسنّنة كالمنشار، وعلى سوقها بعض الأشواك، وهذه الورود تنمو وتتساقط بتلاتها بعد فترة من نموها ولا يتغير شكلها بعد التفتح، فالوردة لا مبيض لها، وبذلك لا يمكن لها بأنّ تصبح ثمرة، فهي تُزرع لألوانها ورائحتها، حيث يستخلص منها العطور، وبعض المنتجات الأخرى مثل ماء الورد.
أمّا الأزهار فهي تطلق بشكل عام على الكثير من العائلات النباتيّة الزهريّة، ولها تقسيمات أخرى، فقد تكون عبارة عن أزهار مفردة أو نورات، والتي تعني متجمعة الأزهار، وهذه الأزهار تنمو في الأشجار المثمرة، مثل أشجار الفواكه، وشجيرات الخضراوات، حيث تكون أعضاؤها المؤنّثة والمذكّرة والمبيض مكتملة ليتغير شكلها بعد فترة من التفتح لتصبح ثمرة.
أجزاء الزهور والورود
الأزهار
- الكأس: هو المكون الأساسي الخارجي، وهو يشبه شكل الكأس، ويشبه البتلات الصلبة المرتبة بجوار بعضها البعض ويكون لونها أخضر.
- التويج: هي الأوراق اللينة الناعمة التي تحمل ألوانًا مختلفة، من أجل جذب الحشرات كالنحل لإتمام عملية التلقيح.
- المتاع: هو العضو المؤنث المسؤول عن عملية التكاثر، ويحتوي على المبيض الذي يحتوي بدوره على البويضات، ويتكون المبيض من عدد من الأخبية المدمجة معًا.
- العُطيل: هو محيط واحد أو اثنين يحتوي على المتك الذي يوجد في نهاية خيط رفيع، وتكون بداخله حبوب اللقاح، وهو بمثابة العضو الذكري في الزهرة.
الورود
- البتلات: هي جمع بتلة، وهي الورقات اللينة الخارجية الملونة التي تلتحم مع بعضها البعض حول مركز الوردة.
- الساق: يتميز بطوله غالبًا واحتوائه على عدد من الأوراق والأشواك التي تمثل وسيلة دفاعية.
الفرق بين الفل والياسمين
- طول الشجيرة: الشجيرات المعمرة دائمة الخضرة، يصل ارتفاعها إلى ما يقارب 2م، أما الياسمين يتراوح طولها ما بين 3-4.5 متر.
- لون الزهرة: جميع أزهار الفل بيضاء اللون ومجتمعة في القمة، أما الياسمين يوجد باللونين الأبيض والأصفر.
- التربة الملائمة لزراعتها: أفضل وأنسب أنواع التربة بالنسبة للفل هي التربة الرملية، على أن تكون غنية بالمواد العضوية، أما الياسمين فيمكن زراعته في كل أنواع الترب دون تحديد.
- الرائحة: كلا الزهرتين لهما رائحة زكية وفواحة لا يمكن للكثيرين التفريق بينهم في الغالب، وخاصةً أن زهر الفل يطلق عليه أيضًا الياسمين العربي، وهما علميًا من نفس الجنس، فهما من فصيلة الياسمينات.
- الإسم المتداول: يطلق اسم الياسمين المتعارف عليه هو الياسمين البلدي، أما الفُل؛ فهو إما ياسمين هندي أو ياسمين عربي.
- مكان انتشار الزهرة: الفل ينتشر في بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط، ومنطقة الجزيرة العربية، بالإضافة إلى الهند والصين، أما الياسمين وتنتشر في معظم دول العالم تعتبر زهرة الزهرة الوطنية للكثير من الدول؛ مثل أندونيسيا والفلبين، كما يُعتقد أن هذه الزهرة تعود إلى مناطق في غرب الصين.
- ظهور الأزهار: تظهر أزهار الفل في فصل الربيع وتستمر إلى نهاية الخريف، أما أزهار الياسمين؛ فتتكون في فصليّ الربيع والصيف، بعد مرور ستة أشهر على زراعتها.