جدول المحتويات
يختلف الدجاج بين ذكر وأنثى، حيث يسمى الذكر بالديك، كما يُعرف بأبي اليقظان، أو أبي المنذر، يتميز الديك بالكثير من الصفاء، وقساوة القلب، إذ لا يتعاطف أبدًا مع أبنائه، وإنه أيضًا غبي أو عديم الذكاء، لدرجة أنه إذا غادر منزله فلن يتمكن من العودة إليه مرة أخرى.
نبذة عن الديك
الديك هو اسم يطلق على ذكر الدجاج البالغ، وتسمى الأنثى دجاجة، ويشتهر الديك بصراخه العالي، وسيطرته على إناث الدجاج، لذلك سوف نتعرف على معلومات عن الديك كما يلي:
- عادةً ما يكون للديك ريش ذو ألوان زاهية، على عكس الدجاجة التي تحتوي فقط على ريش أبيض أو أبيض وبني.
- الديك أكبر من الدجاجة.
- لديه عرف أحمر كبير فوق رأسه، وتفضل الدجاجات التزاوج مع ديك له عرف أكبر، حيث يشير عرف الديك على قوته وصحته.
- يلعب الديك دور قيادة وحماية إناث الدجاج، حيث يستمر في مراقبة المكان بشكل دائم، وإذا استشعر الخطر يصرخ بصوت عالٍ ويجمع قطيعه في مكان آمن حتى يهدأ الخطر.
- في حال تعرض القطيع الذي يحميه الديك للهجوم من قبل حيوان آخر، فإن الديك سيضحي بنفسه ويذهب لمحاربة العدو لإبعاده عن الدجاج، حتى لو كلفه ذلك حياته.
- يمكن أن يعيش الديك مع الديوك الأخرى في سلام.
- يتزاوج الديك مع كل الدجاج في مجموعته، وإذا كان هناك أكثر من ديك في المجموعة، فيمكن للدجاجة أيضًا أن تتزاوج مع أكثر من ذكر.
- يصدر الديك صوتًا مميزًا بنبرة طويلة، وهذا الصوت لا يشبه أي صوت من أصوات الطيور الأخرى، ويسمى هذا الصوت صيحة.
- عادةً ما يصيح الديك عند الفجر، وقد يصرخ عندما يشعر بالخطر لتحذير دجاجاته، أخبرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن الديك يصيح إذا رأى الملائكة، فأمرنا بالصلاة واستغفار الله عند سماع الصياح.
طعام الديك
يتغذى الديك والدجاج على فول الصويا والذرة وبذور القطن، وغالبًا ما يخلط مع البرسيم وخليط الأرض بالإضافة إلى احتوائه على الذرة المطحونة والقمح، وهو غذاء مناسب لإبقاء الدجاج دافئًا في الشتاء البارد ولزيادة إنتاج البيض، يتم إطعام الدجاج بعلف يحتوي على حبيبات عالية من الكالسيوم، وإذا كان الهدف من تربية الدجاج هو اللحوم، فإننا نضيف العديد من حبوب القمح والذرة الرفيعة والشعير إلى طعامهم الأساسي في مزارع الحشائش، تتغذى الدواجن والديوك على القش والذرة المطحونة في وحدة التغذية يأكل الدجاج فقط الجزء العلوي من السيقان، وتبقى جذور النباتات محمية لتنمو مرة أخرى في غضون أيام قليلة، والغذاء الطبيعي للدجاج هو الأعشاب التي تحتوي على الحشرات والديدان والرمل والحصى الصغيرة.
تكاثر الديك
الأعضاء التناسلية متشابهة جدًا بين الديك والدجاجة، وتعتمد عملية إخصاب الدجاج على الخصائص الهيكلية للأعضاء التناسلية، وحيث إن أجسام كل من الدجاج والديك تحتوي على عضو يسمى القرع، وتتكون الحيوانات المنوية في أحد أعضاء الديك يسمى “الخصية”، كل ديك له خصيتان، وتنزل الحيوانات المنوية عبر قنوات البذور إلى الوشاح، ونظرًا لأنه من الضروري جدًا في وقت التزاوج أن يلمس الوشاح والحيوانات المنوية جسم الدجاجة للدخول إليه، وبذلك يصل السائل المنوي لديك إلى وجهته المرجوة، ثم يجب أن يبقى الدجاج على ظهره حفاظا على الحيوانات المنوية، تعيش الحيوانات المنوية، أي أنها تنشط في حوض الدجاج لمدة 20 يومًا، وخلال هذا الوقت، يتم إخصاب البويضات الخارجة، ومن المعروف أن الديك يتزاوج مع جميع الدجاج في المجموعة التي يقيم فيها بنسبة تقريبية (1/10)، مما يعني أن الديك الواحد يتزاوج عادةً مع حوالي 10 دجاجات، ومن الممكن أيضًا أن يتزاوج الدجاج مع أكثر من ذكر في نفس الوقت إذا كان هناك أكثر من ديك في المجموعة.
بيت الديك
يطلق على بيت الدجاج والديك اسم “قناً”، حيث يطلق عليه في بعض اللهجات اسم “خم”، وفي الماضي كان يوجد قن دجاج في كل بيت ويعيش ديك واحد فيه وليس اكثر، أما اليوم، فيتم تربية الدجاج في مزارع خاصة.
هل الديك يبيض؟
قديماً اعتقد العرب أن الديك يضع بيضة واحدة في حياته، وكانوا يعتقدون أن هذه البيضة فقط لها فوائد صحية وسحرية كثيرة فأصبح يطلق عليها مصطلح (بيضة الديك)، أما الواقع فإن الديك لا يبيض.
أنواع الديك
ديك رومي
يعود موطن الديك الرومي إلى قارة أمريكا الشمالية، وكان الهنود الأمريكيون أول من قام بتربية الديك الرومي قبل أن ينتشر في جميع أنحاء العالم، وأهم الدول في تربية الديوك الرومية الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يربى أكبر من الثلث منها، وأما الاتحاد السوفيتي السابق فهو يحتل المرتبة الثانية في تربية الديوك الرومية، حيث كان يربي حوالي 48 مليون ديك رومي سنويًا، وتحتل إيطاليا المركز الثالث حيث تربى حوالي 23 مليون ديك رومي سنويًا.
الديك الرومي وهو من أنواع الطيور الكبيرة، ذات الأرجل الرفيعة بثلاثة أصابع في كل قدم لمساعدتها في عملية الموازنة والحفر والخدش في الأوساخ، ويأتي صوت الديك الرومي النموذجي من الذكور، بينما يكون للإناث صوت منخفض ومختلف، وكل طائر له صوت مختلف وينفرد به عن الطيور الأخرى، والديوك أذكياء وحساسين ويرتبطون ببعضهم البعض في عاطفة ملحوظة مماثلة لقرب الكلاب من بعضها البعض، ذكور الديوك الرومية تنفث ريشها على غرار ما يفعله ذكور الطاووس، وذلك لجذب الإناث، ولكل طائر ديك رومي ما بين 5000 – 6000 ريشة، ويؤكل تركيا الآن في جميع أنحاء العالم، ويوجد 7.8 مليون ديك رومي في العالم، 89٪ منها في الولايات المتحدة.
أنواع الديك الرومي يوجد منها الخفيف والمتوسط والكبير وسوف نفسرها لكم بالتفصيل، بحيث إن في الخفيف يصل وزن ذكر الديك الرومي عند عمر 13 أسبوعًا إلى 4.9كغم، والأنثى إلى 3.8كغم، وعند بلوغ هذه الأنواع يتراوح متوسط وزن الذكور بين 8-11كغم والإناث من 5-6كغم، يتم تربية هذه السلالات لإنتاج الديوك الرومية الصغيرة في سن مبكرة من تسعة إلى اثني عشر أسبوعًا وتتميز هذه الطيور بإنتاجها العالي من البيض، حيث تنتج الأنثى 100-130 بيضة سنويًا، وأهم السلالات الخفيفة هي الديك الرومي البرونزي والبلتسفيل الأبيض، أما المتوسط، فتعتبر هذه السلالات في خصائصها الإنتاجية وسيطًا بين السلالات الخفيفة والثقيلة، ويصل وزن الذكر عند عمر 13 أسبوعًا إلى 5كغم والأنثى 4كغم وعند البلوغ يصل وزن الذكر إلى 14-16كغم وللأنثى 7-9كغم والعمر الاقتصادي لتسمين وذبح هذه السلالات 14 أسبوع للإناث و 16 أسبوع للذكور، بينما الكبير يبلغ وزن هذه السلالات عند عمر 12 أسبوعًا 6-5كغم والأنثى 4كغم، ولكن وزن الذكر البالغ يصل إلى 20-22كغم والأنثى 8-10كغم، والسلالات من هذا انوع يتم تربيتها لإنتاج طيور ذات أوزان كبيرة مناسبة للفنادق والمطاعم أو لبعض المناسبات التي تتطلب تقديم الرومي كوجبة رئيسية، وتربية الأنواع الثقيلة أكثر اقتصادية من الأنواع الخفيفة، وحتى عمر 20-24 أسبوعًا يكون الوزن يصل وزن الديك إلى حوالي 13كغم، بينما تربى الإناث حتى سن 18-20 أسبوعًا، بوزن 13كغم.
ديك أزرق
الديوك الزرقاء لها ريش أزرق وعيون بنية سوداء والمنقار أسود، تم تربية هذا الصنف من الديك في المجر وينتمي إلى واحدة من أفضلها، وi, طائر سريع النمو وذو كتلة عضلية جيدة، والوزن الحي للذكور يبلغ 2.5-3.0كغم، تحتاج الطيور الداجنة إلى تغذية جيدة، وإلا فإن نمو الكتلة يمكن أن يتباطأ بشكل كبير، ويتميز طائر سلالة Magyar بالريش الخصب، مما يزيد حجمه بصريًا، والظهر عريض وكبير ويتحول بسلاسة إلى ذيل رقيق مع ضفائر طويلة، تقع بزاوية حادة بالنسبة إلى الجسم، والبطن عريض ومستدير والصدر ممتلئ، والأجنحة القريبة من الجسم موضوعة بشكل أفقي بالنسبة للظهر، والرأس صغير، وهي سلالة كبيرة مذهلة، والتي نتجت عن سلسلة طويلة من مزارعي الدواجن من مختلف البلدان، وفيما يتعلق باتجاه اللحوم فإن مثل هذا الطائر، بسبب مظهره الأنيق، ينتج أكثر لأغراض الديكور.
ديك بلدي
يعيش الديك المحلي في مناطق مختلفة، ويتميز بمذاقه اللذيذ، حيث يحظى بإعجاب كثير من الناس، ويتميز لحمه بأنه خالي من الكوليسترول الضار، لذلك تقلل لحومها من الإصابة بأمراض القلب، ويزيد لحم الديك المحلي من نسبة الهيموجلوبين، لذلك فهو مصدر جيد للحديد الذي يساعد جسم الإنسان على القيام بوظائفه، ويتم تصنيف لحومه على أنها لحوم بيضاء تساعد على حرق الطاقة بدلاً من تخزينها في الجسم على أنها دهون، والديك البلدي غني بالأملاح المعدنية والكالسيوم والمنجنيز والفوسفور والحديد، ويحتوي لحم الديك على الحديد، لذلك يجب أن يأكله ممن يخضعون للجراحة لأن الجسم يفقد الكثير من الدم، كما يساعد على تنشيط الدورة الدموية ويتحكم في تنظيم الهرمونات في الجسم، ويساعد في النمو الصحي للأطفال، ومحاربة انتشار الجذور الحرة في الجسم وحماية الجسم من الأمراض، ويحتوي على مضادات الأكسدة، ويساعد في خفض ضغط الدم المرتفع ولكن لا يجب إزالة الجلد منه، ويساعد على تقوية جهاز المناعة ويحمي الأنسجة من التلف، بالإضافة إلى أنه يحسن الحالة المزاجية للفرد ويساعد على التخلص من الاكتئاب والقلق والتوتر.
يقوي لحم الديك البلدي العضلات ويحسن أدائها لأنه غني بالبروتينات الحيوانية وقليلة الدهون، وإنه يحسن القدرات العقلية مثل الإدراك والفهم، ويحفز عمل الخلايا العصبية والدماغ، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، كما يساعد الجسم على إنتاج خلايا الدم الحمراء، ويزيد من نسبة الهيموجلوبين في الدم، ويحمي الجسم من علامات الشيخوخة المبكرة، ويحمي البشرة من التجاعيد ويحفز شبابها ومرونتها، أما فوائد أكل لحم الديك المحلي، فهو يفيد في عملية إنتاج الكربوهيدرات في الجسم ويعمل على إنتاج الطاقة، وتبادل الأكسجين بين أنسجة وخلايا الجسم، ويساعد على تكوين عظام قوية، ويحمي الإنسان من هشاشة العظام، ويقوي الأسنان ويمنعها من الانكسار، ويحتوي على نسبة منخفضة من الدهون، لذلك فهو صحيو للقلب والأوعية الدموية، فيما يصل وزن الديك المحلي إلى 900-1200غرام في سن 16-18 أسبوعًا.