جدول المحتويات
تعتبر تربية النباتات المنزلية الداخلية أمراً مألوفاً لعشّاق النباتات واللون الأخضر والمظهر الجمالي المتميز في المنزل، وتتعدد أنواعها، وطرق تربيتها، وغذائها، وأشكالها، وهناك العديد من التفاصيل التي تعتبر مهمة لمحبي الزينة الخضراء.
يحتوي المقال على مجموعة نقاط وأفكار رئيسية، هي كالتالي:
- نبذة عن النباتات الداخلية.
- نباتات الظل داخل المنزل.
- نباتات داخلية لا تحتاج عناية.
- أسماء نباتات داخلية.
- أحواض نباتات داخلية.
- العناية بالنباتات الداخلية.
- أسئلة عن صبّار الشعر ألوفيرا.
نبذة عن النباتات الداخلية
بخلاف اللون والدفء اللذان تضيفها النباتات الداخلية للمنزل، تقوم تلك النباتات وخصوصاً الطبيعية منها بتحسين جودة الهواء المحيط كذلك، وهنالك البعض من أنواع النباتات الداخلية التي تتصف بكونها سهلة النمو، إلا نموّها يتطلب ظروفاً بيئية معينة لتصل بجودتها المثالية إلى مستوى الظروف التي كانت تتوفر لتلك النباتات في البيوت البلاستيكية، إذ تتم زراعة معظم أنواع النباتات الداخلية بها، الأمر الذي قد يجبر من يمتلك تلك النباتات في منزله إلى التعديل على الظروف والأجواء العامة داخل المنزل، كي تتماشى مع الظروف المثالية التي تحتاجها النباتات لإتمام عملية النمو.
إن كل ما تحتاجه النباتات الداخلية هي السقاية والتروية المناسبين وتوفير إضاءة قوية من أجل عملية التركيب الضوئي، وقد تؤثر بعض الظروف الأخرى في عملية النمو مثل درجة الحرارة المحيطة أو مستوى الرطوبة في الجو، ويجب أخذ تلك العوامل في الاعتبار ومحاولة جعلها مماثلة أو مطابقة لتلك التي كانت تتوافر في البيوت البلاستيكية بهدف إتمام عملية النضج والنمو بالشكل الأمثل ولتستطيع النباتات البقاء على قيد الحياة.
نباتات الظل داخل المنزل
تساهم نباتات الظل في تحسين جودة عملية التنفس داخل المنزل، لأنها تقوم بضخ كميات كبيرة من غاز الأوكسجين، وهو الغاز الأهم في عملية الشهيق، وسحب كميات كبيرة من غاز ثنائي أوكسيد الكربون الذي لا حاجة للإنسان به خلال عملية التنفس، وتمنح نباتات الزينة المنزل، ديكوراً جميلاً وجذاباً، يلفت أنظار أهل البيت وزوارهم أيضاً، كما أنها تمنح البهجة والحياة والطاقة الإيجابية للمكان الموجودة فيه، إذ يقوم الأشخاص الذين يتمتعون بالحس الفني باللجوء إليها لما لها من فوائد كثيرة على كل من الناحيتين النفسية والشكلية الجمالية، ولكنها بطبيعة الحال، تحتاج إلى الكثير من الاهتمام والرعاية الخاصة.
لأجل ما سبق وجدت نباتات مخصصة لغرض الزينة وهي نباتات الظل التي تضيف لمسة جمال لافت داخل المنزل، ولها تأثير نفسي إيجابي كبير كما أنها تساعد على الاسترخاء وهدوء وراحة الأعصاب، وذلك بسبب جمالها وجمال أوراقها وألوانها وأشكالها المختلفة والمتناغمة بانسجام مع أثاث المنزل،
وينصح الخبراء باستخدام نباتات ذات أوراق كبيرة الحجم في المساحات المتسعة داخل المنزل، ويجب التنسيق بين الأثاث والنبات المستخدم والمساحة الضيقة المتوفرة.
نباتات داخلية لا تحتاج عناية
ما الحل للأشخاص الذين يرغبون بتربية النباتات مع الحفاظ عليها مدة طويلة ومن دون عناية كبيرة؟
الحل يكمن في نوعية النبتة التي سيتم اختيارها، فلا يمكن اعتبار كافة نباتات الزينة على أنها نباتات داخلية صبورة، فبعض النباتات تتحمل بيئة فيها القليل من العناية وقلة الري ولا تحتاج إلى الكثير من الماء، وبعض النباتات الداخلية يمكن أن تنمو فقط في الماء ولفترات طويلة. وفيما يلي بعض النباتات الداخلية الصبورة التي تناسب المبتدئين أو من يرغب باقتناء نبتة لا تحتاج إلى الكثير من العناية.
أسماء نباتات داخلية
نبات البوتس
تدعى هذه النبتة بعدة ألقاب وهي قلب عبد الوهاب أو اللبلاب أو نبات البوتس، وهو واحد من أفضل نباتات الزينة عندما نتحدث عن الطقس الحار، ولهذا فهو مناسب جداً للمنازل والمناطق الجافة والصحراوية ويعد من أكثر النباتات الداخلية صبراً، وهو من النباتات جميلة المظهر وخصوصاً عندما يتم تعليقها في الأعلى لتبدأ غصونه وأوراقه اللامعة بالتدلّي بمظهرها الرائع، والتعامل معه ورعايته أمرٌ غاية في السهولة، حيث يمكن لف فروعه الطويلة على أسلاك بلاستيكية وتمديدها في عدة جهات من الغرفة أو المكان الموضوعة فيه لتملؤه بأوراقها ليظهر بمظهر المتسلق، وهو من النباتات الداخلية المناسبة جداً للمبتدئين.
نبات كرمة المحبوب
يكاد هذا النبات أن يساوي نبات البوتس بدرجة تحمّله للحرارة وقلة العناية، كما يعتبر نباتاً قوياً، إذ تنجح زراعته في ظروف إضاءة ورطوبة وحرارة مختلفة، ولا يأخذ هذا النبات فترة راحة إذ يستمر في النمو طوال العام، ومن الناحية الشكلية فهو نبات متدلي ويمكن تربيته بأكثر من طريقة ويشكّل بمظهره الجذّاب هالة ورقية جميلة، ويعتبر من النباتات الداخلية التي تناسب الأشخاص المبتدئين.
نبات البامبو
قصب الحظ أو نبتة البامبو، هي شجيرة حسنة المظهر تشبه في شكلها القصب إلا أنها ليست من القصب كما يعتقد الكثير من الناس، أو كما يوحي اسمها الثاني (قصب الحظ)، وهي تعد من النباتات التي تتحمل قلّة الإضاءة وكثيراً ما تتم تربيتها في الماء فقط الذي يتم تغييره مرة واحدة في الأسبوع أو أكثر حسب حالته.
نبات جلد النمر
يتحمّل هذا النبات كلاً من الرطوبة والتعرّض لتيارات الهواء والجفاف في التربة ويفضّل هذا النبات الجو الجاف في الشتاء أي الرطوبة المنخفضة، ويفضّل نبات جلد النمر الضوء السّاطع ليكمل عملية النمو وينمو أيضاً في الظل الخفيف وفي المناخ الدافئ، وتتم زراعة نبات جلد النمر لجمال لون أوراقه الملحوظ، وله أنواع عديدة تختلف في حجمها وتدرّج اللون في أوراقها.
نبات الزاميا
في حال بحثكم عن نبات داخلي سهل فإن نبتة زاميا واحدة من أكثر النباتات الداخلية سهولة، ويتمتع بصفات مشتركة من كل من السراخس والعصاريات والسايكس، كما أنه يتحمّل العطش ويعيش في الأماكن خفيفة الإضاءة والمظللة، ولنبات زاميا أوراق خضراء داكنة اللون ولامعة تجعل منه تحفة فنية حقيقية.
نبات صبّار القلعة السحرية
أطلق عليه هذا الاسم لأن أجزائه الجانبية التي تنمو شبيهة جداً في الأبراج الموجودة في القلاع السحرية في القصص الأسطورية الخرافية، وبما أنه صبّار فهو نبات يصبر ويتحمّل الكثير ويعتبر خيار جيد ولطيف للمبتدئين بتربية النباتات وخيار ممتاز لمن يريد نبات داخلي سهل العناية.
نبات الاجلونيما
تتحمل الاجلونيما ارتفاع درجة الحرارة والقليل من العطش وستعيش لفترة طويلة إن حظيت ولو بشيء قليل من الاهتمام، لذلك فهي نبتة مناسبة للمربي المبتدئ، وتتحلّى بأزهار شبيهة بأزهار الأشرعة البيضاء وتعتبر من النباتات السهلة العناية بشكل واضح ولذلك نعتبرها نبتة مناسبة للباحث عن نبتة داخلية مناسبة للمبتدئين.
نباتات الصبّارات الصغيرة
تضم عائلة الصبارات الصغيرة أعداداً كبيرة جداً من الزمر المختلفة بالشكل والحجم ويمكنها المقاومة من دون ماء لفترات طويلة، لذلك تعتبر من النباتات التي لا تحتاج إلى الكثير من العناية بل قد تصل إلى درجة لا تحتاج إلى العناية فيها أبداً وتستحق بهذا أن تكون أكثر النباتات الداخلية سهولة من ناحية العناية.
نبات رجل الفيل
يدعى هذا النبات بنبات رجل الفيل ويطلق عليه أيضاً الأرجيلة أو ذيل البوني أو نولينا، وإن كنت شخصاً كثير السفر أو تتغيب عن البيت كثيراً فهذا النبات الذي يتميز بتضخم أسفل الساق، حيث يتم تخزين كميات كبيرة من الماء هو المناسب لك، وتكفي كميات الماء التي يقوم بتخزينها لاستعمالها في فصول الجفاف ولذلك تعتبر من النباتات الداخلية المناسبة جداً للمبتدئين.
نبات دراسينا
تعد نبتة الدراسينا بأنواعها من النباتات القادرة على التحمّل بشكل كبير ولهذا توجد بكثرة في المكاتب والأسواق وبعض المنازل، ونخص بالذكر دارسينا ماسنجانا أو الدارسينا مارجيناتا وتعد كل منهما نباتات داخلية سهلة لا تحتاج إلى الكثير من العناية.
أحواض نباتات داخلية
على الرغم من أهمية وجود العديد من الثقوب في أحواض النباتات الداخلية، والتي تتعدد وظائفها بين تلبية حاجة جذور النبتة من التهوية، وتصريف الماء الزائد الناتج عن الري، إلا أن بعض الأحواض الزراعية تكون مصنوعة من الزجاج أو السيراميك وبالتالي تكون عملية ثقبها شبه مستحيلة خوفاً من تحطّم الإناء بشكل كامل، ولكن لا زالت تلك الأحواض غير المثقوبة صالحة لعملية الزراعة، ولكن النبتة تكون على درجة عالية من الحساسية المفرطة وخصوصاً لكمية الري، الأمر الذي يتطلّب أن تكون النبتة تحت رعاية أكثر وحرص أشد.
يلجأ العديد لهذا النوع من الأصص الجميلة المظهر التي تجعل النبتة تبدو وكأنها تبوح لصاحبها عن أسرارها الداخلية وخصوصاً عندما يكون الحوض شفاف اللون، فيسمح للناظرين بمعرفة تفاصيل النبتة عند سقايتها والعديد من التفاصيل الأخرى.
تعد الزراعة في الأحواض غير المثقوبة أمراً وارداً ويتمثل باستخدام مجموعة من المواد التي توضع داخل الأصيص بترتيب معين لتحقيق الفائدة المطلوبة، ولا ننسى المتابعة الضرورية لعملية الري والتسميد والتهوية، ولنجاح تلك العملية نحتاج إلى بعض المواد، وهي كالتالي:
- النبتة التي نرغب بزراعتها.
- أصيص أو حوض غير مثقوب.
- مجموعة لطيفة من الأحجار الملونة المتشابهة بالحجم والمختلفة بالشكل واللون، كي يتم وضعها على الجوانب.
- حجارة من النوع العادي، كي نضعها في وسط الحوض، وهي لا تظهر للناظر.
- كمية مناسبة من قطع الفحم الخشبي الصغيرة.
- القليل من الرمل المعقّم (وهو أمر اختياري كيفي).
- تربة زراعية.
من ثم يجب علينا اتباع الخطوات التالية:
- في البداية نضع الأحجار الجميلة في قاع الإناء ونحرص على وضعها أيضاً على أطراف الإنباء لتحقيق الغاية الجمالية، والغرض من الطبقة الحجرية تلك هو تأمين تهوية جيدة للجذور والسماح لمياه الري الزائدة بالتجمع أسفل الطبقة وبعيداً عن الجذور قدر الإمكان، تجنباً لحدوث أي تعفن قد يصيب الجذور.
- نضع قطع الفحم فوق الحجارة مع توزيعها بشكل متساوي، ومن الأفضل أن تبلغ سماكة الفحم 2 سم على الأقل بهدف ترشيح الماء وتنقيته ولامتصاص الغازات الناتجة عما قد يتعرّض للتحلل من بعض المكونات العضوية بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة.
- نضع طبقة خفيفة حوالي 2 سم من التربة الزراعية.
- نضع النبتة بعد إزالة أصيصها الأول.
- نملأ الفراغات ما بين النبتة الجديدة وجوانب الأصيص باستخدام التربة الزراعية.
- نقوم بسقايتها بكمية معتدلة من الماء، مع تجنب الإفراط في الماء، ويمكن التأكد من مستوى الماء من خلال النظر عبر الأصيص في حال كان من الزجاج الشفاف، ففي حال كان الري زائداً عن الحد سيتم ملاحظة كمية من الماء المتجمع أسفل طبقة الحجارة.
تلك الطريقة الموضحة بالخطوات هي الطريقة الأمثل التي تضمن لك نمو نبات منتعش، مع وجود طريقة أخرى باستخدام الفلين أسفل الحوض غير المثقوب، فمن خصائص الفلين أنه خفيف الوزن ويعزل التربة عن الماء الزائد من الري.
ننوه إلى وجوب الاقتصاد في استخدام السماد وعدم المبالغة فيه، والحفاظ على سطح التربة من مخلّفات النبتة أمراً ضرورياً وحيوياً، كما يجب تقليب سطح التربة بين كل فترة والأخرى للتهوية، ويمكن تزيين سطح التربة بأنواع جميلة من الحجارة المميزة في ألوانها وأشكالها أو الفخّار أو القواقع أو أية مجسمات جمالية.
العناية بالنباتات الداخلية
- إطعام النباتات: تفضّل معظم النباتات السقاية من الطرف السفلي، لذا من المهم توفير حمّام منتظم لها من خلال وضعها معاً في بعض الماء، ويقول المختصون في هذا المجال: يستغرق الأمر فترة تتراوح بين الـ 30 دقيقة حتى 60 دقيقة اسبوعياً للعناية في النباتات، وهو ليس وقتاً طويلاً، وبهدف تعزيز عملية النمو، يجب إضافة طعام النباتات إلى نظام السقي الخاص في المستخدم، وخصوصاً خلال الربيع والصيف حيث تكون مواسم النمو.
- اختيار الوضع المثالي: يقول أحد المختصين: “أدى تعريض أحد نباتاتي لضوء الشمس بإفراط إلى مرضها، ولم أكن أظن أن هذا أمراً وارداً”، يجب دراسة حركة الضوء في أنحاء المنزل وزواياه وحفظها واختيار النباتات المناسبة لحركة الضوء والأماكن الظليلة، بالإضافة إلى مستويات الرطوبة ودرجة الحرارة، وإذا مرضت إحدى نباتاتك فما عليك سوى قطع الطرف المريض ومراقبة ما سيحدث تالياً.
- استخدام المياه بحكمة: ما يقوم به معظمنا هو الري الزائد للنباتات، ومن الضروري التأكد أن الإناء يحتوي على ممرات تصريف كي لا تنغمر النباتات بالمياه وبالتالي تتعفن ثم تموت، والحفاظ على التربة رطبة وليست مبللة أمر يجب التنويه له.
- البداية بمجموعات النباتات سهلة العناية: تصف أحد النساء المهتمات برعاية النباتات تجربتها قائلة: “لم أكن من قبل خبيرة بالنباتات، بدأت العناية بنباتاتي منذ حوالي عامين، النبات الأول كان هدية، كاد أن يموت عندما انتقلنا إلى هنا، ومن ثم قررت التعلم وتعلمت أن نباتات العنكبوت تنمو بشكل جيد والعناية بها أمراً بالغ السهولة، قام نبات العنكبوت بإخراج البراعم وتكاثره أمراً وارداً”، وننوه أيضاً أن نبات العصاري ونبات الذلب وزنبق السلام هي أيضاً خيارات مناسبة للمبتدئين من الناس.
- اعمل على تكاثر نباتاتك: تعد القصاصات طريقة مجانية متاحة لزيادة مجموعة النباتات التي لديك، يوجد العديد من الطرق المختلفة لقطع القصاصات، ويتم اختيار الطريقة تبعاً لنوع النبات، فإذا نظرت إلى جذع نباتات مثل البوتس ستلاحظ عقداً صغيراً، يشبه المفاصل إلى حد ما، ويجب أن تحتوي قصاصاتك على عقدة ولذا ينبغي القيام بقطع قطعة من الجذع فوق إحدى العقد بشكل مباشر ومن ثم إزالة أي أوراق من الأسفل، وبذلك يصبح وضع النباتات في الماء أمراً مسموحاً به.
- ساعد النباتات في عملية إنبات الجذور: قم بوضع القصاصات في الماء كي تتم عملية إنبات الجذور، ولست بحاجة لإضافة أي شيء آخر غير الماء، ولكن تغيير المياه كل يومين أو ثلاثة أمراً ضرورياً للحفاظ عليها نظيفة، وعندما تظهر الجذور، قم بوضع القصاصات بإناء يحتوي على تربة (يفضّل استخدام إناء صغير الحجم)، واحصل على تربة مناسبة خاصة في النباتات الصغيرة حيث أن التربة العادية غنية بالعناصر الغذائية وستقوم بحرق جذور النباتات الصغيرة.
- قم بتوفير ظروف النمو المناسبة: الأمر المهم الذي يجب لفت النظر إليه عند نقل النباتات من إناء إلى إناء آخر هو عدم استخدام إناء أكبر حجماً من اللازم؛ اختر المقاس الأكبر بدرجة فقط، ثم قم بإزالة النبات من إنائه القديم وأزل القليل من التربة، وامزج جزء من التربة مع جزء من الحصى، وهو ليس بالمزيج البالغ الكثافة، ولذا سيكون هنالك مجالاً لنمو جذور النباتات ولا يحدث انسداد للمياه، ويمكن إضافة بعض شتلات الصوف الحجري من أجل دعم عملية تصريف المياه.
- مضاعفة نباتاتك: واحدة من ضمن الطرق الأكيدة لزيادة نباتاتك هي تقسيمها، بشكل حرفي، وتقسيم الجذر والجزء العلوي، حيث يتم إخراج النبات بعناية من الإناء مع إزالة معظم التربة كي تكون رؤية الجذور عملية سهلة، ومن ثم تقوم بتقسيم نصفين ووضع كل نصف بإناء خاص به، ثم القيام بخلطه في مزيج التربة ولكن رويداً رويداً وليس بإحكام شديد حتى تتجنب ضغط التربة.
أسئلة عن صبار الشعر ألوفيرا
كيف أسقي صبّار الشعر ألوفيرا؟
تحتاج نبتة الصبّار إلى الماء مرة واحدة في الأسبوع أو أقل من ذلك حتى حسب وضع المناخ، كما يجب التأكد من أن الوعاء الحاوي للصبار يحتوي على فتحات تصريف من الأسفل كي تساعد على تصريف الماء الزائد، لأن الإكثار من السقاية ممكن أن يجعل أوراق نبات الصبار تكتسب اللون البني.
هل أستطيع إعادة زراعة الأوراق المقصوصة؟
تعتبر أسرع وأنجح طريقة لتكاثر نبات الألوفيرا هي من خلال النموات الصغيرة على جوانب النبات، ولكن من الممكن أيضاً استزراعه عن طريق الأوراق، وتعد هذه الطريقة هي الأقل نجاحاً بسبب امتلاء أوراق صبار الشعر بالماء الكثير ما يؤدي إلى احتمالية تعفّن النبتة قبل أن تتكون الجذور، ولتفادي هذا الأمر، يلجأ البعض إلى تجفيف الجزء المقصوص من خلال تركه عدة أيام ثم يتم غرسه في تربة جيدة الصرف ويجب الانتباه لها بين الحين والآخر للتأكد من حالتها منتعشة كانت أم ذابلة.
كيف أقلّم أو أقص أوراق صبار الشعر؟
تتميز نبتة صبّار الشعر بسرعة التئام المكان المقصوصة منه، حيث يمكن قص كل الورقة أو جزء واحد منها على حسب حاجتك إليه، ويجب التأكد أن المقص أو آلة التقطيع التي تستعملها نظيفة وسليمة من أية شوائب حتى لا تنتقل العدوى للصبّار، وخلال ساعات قليلة ستجد أن سوائل النبات قد تجلطت وستجف تماماً بعد عدة أيام لتحمي النبات من دخول الحشرات أو الأمراض من خلال ذاك الجرح، ونذكر أن قص الأوراق لا يضر بالنبات في حال لم يتجاوز القص ثلث حجم الصبارة.
هل أستطيع تربية الألوفيرا كنبات داخلي؟
في حال تمكنت من توفير وتأمين الظروف البيئية المناسبة لنمو الصبّار والتي تتمثل بشمس ساطعة أو ضوء ساطع في أسوأ الحالات لمدة 8 ساعات يومياً، حينها سوف يتمكن الصبّار من النمو والنضج داخل منزلك.
