جدول المحتويات
زراعة الريحان
تنتشر زراعة الريحان في مختلف أنحاء العالم؛ فهي عبارة عن نبتة غابيّة لها فروع كثيرة، كما أنها من النباتات السنوية التي تحب الجو الحار؛ إذ إن نموها يكون أسرع كثيرًا إذا كانت درجة الحرارة تتراوح بين 80-90°م، وعند زراعة الريحان، يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ نبتتين أو ثلاثة تُعطي الكثير من الريحان اليانع، ويهتم المزارعين بخلطها مع نباتات أخرى في أحواض الزهور لاستعمالها في أي وقت بسرعة وسهولة، كذلك فهي جيدة لو غُرست في أصيص خاص بالزهور.
خطوات زراعة الريحان في المنزل
- اختيار النوع المناسب والمرغوب به من الريحان في البداية؛ إذ إن أنواع الريحان تختلف من حيث نكهاتها ورائحتها.
- زراعة بذور الريحان في الداخل قبل بدء موسم الصقيع بفترة تتراوح بين 4-6 أسابيع.
- زراعة الريحان مباشرة في الهواء الطلق في كان الجو حاراً أو دافئاً.
- تجهيز حاويات البذور قبل بدء الزراعة، وذلك من خلال خلط السماد مع مقادير متساوية من كل من البرليت، والخث، والفيرميكيولايت، ومن ثم بالضغط على الخليط بلطف وهدوء من أجل تفريغ الهواء الذي يوجد في داخل الخليط.
- تبليل الخليط من خلال رشّه بالماء؛ إذ إن البيئة التي تُناسب نمو الريحان ينبغي أن تكون رطبة بعض الشيء.
- غرس حبوب الريحان في حاويات الزراعة؛ إذ إن في كل حاوية بذرة أو بذرتين.
- وضع طبقات من التراب في كل حاوية بهدوء ولطف.
- لف الحاويات الجاهزة للزراعة باستعمال أكياس مصنوعة من البلاستيك.
- وضع الحاويات على إحدى النوافذ؛ إذ تكون هذه النافذة معرضة لأشعة الشمس باعتدال.
- الحرص على إزالة الأغلفة البلاستيكية من على الحاويات، ورشها بالمياه بمقدار مرتين كل يوم، وإزالة الأغلفة نهائيًا حين تظهر البراعم.
- رش النبات بالماء مرتين كل يوم.
- نقل الريحان إلى أوعية حجمها أكبر أو إلى حديقة المنزل حين تبدأ أوراق الريحان بالنمو.
أمور يجب مراعاتها عند زراعة الريحان في المنزل
- يُفضل زراعة الريحان قبل بدء فصل الشتاء؛ فهو يحتاج إلى أشعة الشمس وتوفير الدفء حتى يزهر، لذلك يُنصح بزراعته في أواخر فصل الصيف.
- يجب تقليم رؤوس الريحان وقصها؛ لأنها تغير نكهة الأوراق، وعند ظهور علامات للتعفن على النبات فهذا يدل علي عدم تعرضها الكافي لأشعة لشمس، كما يجب عند تقليم النبات البدء من الساق حتى الوصول إلى الحد المعقول.
- يُنصح عدم تقليم الأجزاء السفلية من النبات والاكتفاء بتقليم الأجزاء العلوية فقط؛ لزيادة نمو الريحان وظهور نباتات كثيفة، كما أن نبات الحبق يحسن طعم الفلفل؛ لذا يُنصح بزراعته إلى جانب الفلفل.
- ينبغي ري نبتة الريحان باعتدال دون إغراقها بالماء؛ لأن ذلك يتسبب بإحداث ضرر للنبات، ومن الضروري التأكد من تصريف التربة الجيد؛ كي لا يتعرض للمياه الراكدة؛ لذا فإن ري النبات لمرة واحدة في اليوم يسمح بتبخر المياه الفائضة من أشعة الشمس بدل ركودها في الليل على النبات، وهذا يسبب إصابة المحصول بالفساد.
- يجذب نبات الريحان الخنافس اليابانية، وأفضل طرق القضاء عليها هي من خلال إبعادها عن النبات باستعمال اليد وفي حال ظهور تعفن علي النباتات؛ فالسبب يمكن أن يكون اقترابها من بعضها، وبالإمكان التخلص من الشتلات الصغيرة للحصول على مساحة للنباتات الكبيرة.
مواعيد زراعة الريحان في مصر
تتمثل مواعيد زراعة الريحان في مصر في أواخر فصل الشتاء وبداية فصل الربيع، وتحديداً في شهر فبراير ويمتد إلى شهر أبريل، لأن شتلات الريحان تحتاج لظروف معينة تتمثل في درجات الحرارة المرتفعة نسبياً، بالإضافة للحفاظ على ثبات درجات الرطوبة، حيث إن زراعة الريحان في مصر تعتبر من الزراعات المشهورة ذات الإنتاج الوفير؛ خصوصاً في محافظة أسيوط التي يمكن اعتبارها أكثر المحافظات انتاجاً للنباتات العطرية المتنوعة ومنها الريحان، لكن محافظة أسيوط تفتقر لمعامل أو مصانع للاستفادة من النباتات العطرية وتحويلها إلى مواد عطرية، كما يزرع الريحان في المحافظات المصرية الأخرى شريطة توفر الظروف الملائمة مثل الرطوبة الكافية والحرارة المرتفعة، يتميز الريحان عن غيره من النباتات بتكرار موسم الحصاد وجمع النباتات الذي يتم 5 أو 6 مرات في العام الواحد، لكن في السنوات الماضية انخفض جمع المحصول لثلاث مرات فقط.
طرق زراعة الريحان في مصر
الأولى تسمى الشك
يتم وضع البذور في التربة على عمق بسيط لا يتعدى 1سم بسبب صغر حجمها، مع مراعاة ترك مسافة بين البذور تتراوح بين 15 – 30سم، بعد فترة من الزمن تتراوح بين 5 -10 أيام تبدأ بذور الريحان بالتبرعم، ويتم ريها باستمرار، ثم تبدأ المرحلة الثانية وهي مرحلة الترقيع التي يتم فيها زراعة شتلات جديدة من نفس النوع في الأماكن الفارغة ثم ريها والاعتناء بها.
الثانية تسمى الشتل
يتم زراعة بذور الريحان أو شتلات الريحان في أصص أو أواني زراعية صغيرة معدة للزراعة تستخدم للحفاظ على حرارة ورطوبة التربة، بعد مدة أسبوع تقريباً تنبت الشتلات، ثم تنقل إلى الأرض الدائمة أو أصص أكبر، وهذه الفترة يتم فيها ريّ الشتلات وتسميدها ورشها بالمبيدات الحشرية للحفاظ على سلامتها، كما يتم تقليمها باستمرار لتأخير فترة الإزهار.
أنواع الريحان
- الريحان الحلو: هذا النوع ليس له شكل أو حجم ثابت، وهو معروف بريحان البحر الأبيض المتوسط، ويستعمل لصناعة العطور، ومعجون الأسنان، باستخلاص زيته الأبيض.
- ريحان القرفة: لهذا النوع أوراق مدببة الحواف، وهو مناسب لصناعة بعض الحلويات لأن رائحته فريدة، وتعطي مذاق مميز وهو مذاق مشابه للقرفة، كما أنه يعطي طعمًا مميزًا للشوربات والسلطات.
- ريحان الليمون: لهذا الريحان قسمين؛ هما الإندونيسي والماليزي، وأوراقه لونها أخضر، وهو مناسب لاستعماله كنوع من توابل المأكولات البحرية والأسماك؛ لأنه يمنح طعمًا مميزًا لأن رائحته ليمونية، وهناك نوع غربي، ومميز بأوراقه الشاحبة.