جدول المحتويات
صفات القطط المنزلية
القطط هي حيوانات أليفة منزلية، تتميز بأجسام صغيرة انسيابية، وذيول طويلة تساعد في التوازن، وأسنان ومخالب تعمل على استغلالها في الصيد، تتغذى على اللحوم بشكل أساسي، وهي سريعة ودقيقة في الحركة، كما تتميز بالقوة والخفة، وهي من الحيوانات الاجتماعية التي اعتادت العيش في مجموعات وتحت ظل قائد، وعندما تعيش مع أسرة في منزل تجعل من رب الأسرة قائدًا لها، لكنها قادرة على العودة لاستكمال الاعتماد على الذات بسرعة وبنجاح، ويعتبر ارتباط القطط بالإنسان ارتباطًا وثيقًا منذ القدم، فكانت ترافقه في الحقول والمزارع والبيوت، لما لها من فائدة في القضاء على الفئران والقوارض التي كانت تهدد محاصيل الحبوب.
الأمراض الناتجة عن شعر القطط
- الإصابة بمرض خدش القطط: وهو مرض جرثومي، ينتقل من القطط للإنسان عن طريق فضلات البراغيث، التي تكون على شعر القطط، وتنتقل من قطة إلى أخرى ثم إلى الإنسان.
- الإصابة بمرض القوباء الحلقية: وهو مرض جلدي، يصيب البشر وأنواع كثيرة من الحيوانات، ولا تسببه الديدان ينتقل عن طريق الفطريات التي تنمو في الجلد، ويظهر على رأس الشخص عادةً كصلعة صلبة من الجلد المتقشر وفي أماكن أخرى يمكن أن يسبب طفحًا أحمر على شكل حلقة تثير الحكّة، وهو شائع في الانتشار بين الكلاب والقطط، لكن بشكل أكبر عند القطط وينتشر بين الناس عن طريق الاتصال المباشر مع فرو الحيوانات الأليفة وملامسة شعرها، ويمكن أن تعيش تلك الفطريات فترة طويلة على السجاد والأثاث والأسطح الأخرى وتستمر في تسبب العدوى، كما يمكن للأشخاص المصابين أن ينقلوا العدوى لغيرهم عن طريق استخدام متعلقاتهم الشخصية؛ مثل الأمشاط.
- الإصابة بمرض الشعريات المبوّغة: وهو مرض يسببه نوع من الفطريات، ينتقل إلى الأشخاص عن طريق ملامسة الحيوانات المصابة؛ مثل الكلاب والخيول والقطط، لكن معظم الإصابات البشرية تأتي من ملامسة القطط، مثل الخدش بواسطة قط مصاب، ومن الجيد أن لهذا المرض علاج للبشر والقطط أيضًا.
الحساسية من شعر القطط
تمتلك كثير من الأسر حيوانات أليفة، منها القطط والكلاب، ولسوء الحظ، فإن الملايين من أصحاب الحيوانات الأليفة لديهم حساسية (التهاب الأنف التحسسي) تجاه الحيوانات؛ إذ تسبب البروتينات الموجودة في وبر الحيوانات الأليفة، وطبقة الجلد واللعاب والبول رد فعل تحسسي لدى البشر، كما يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الربو لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة؛ إذ يمكن لشعر الحيوانات الأليفة أو الفراء جمع حبوب اللقاح وجراثيم العفن والمواد المثيرة للحساسية الأخرى الموجودة في الهواء الطلق.
تعتبر تلك المواد المسببة للحساسية موادًا غير ضارة عادة؛ فهي تعمل فقط على تنشيط الجهاز المناعي في الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، وهذه الاستجابة يمكن أن تسبب أعراض الحساسية مثل: الشخير والعطس والحكة والعينين المائيتين، ولا يعتبر التخلي عن الحيوان الأليف لمنع أعراض الحساسية أمرًا ضروريًا في كل الحالات؛ إذ يمكن مراجعة طبيب أخصائي بالحساسية والمناعة يتمتع بخبرة متخصصة كافية لتشخيص الأعراض بدقة، ووضع خطة علاجية لمساعدة الشخص على التعامل مع أعراض الحساسية والحفاظ على الحيوانات الأليفة في المنزل.
طرق منع سقوط شعر القطط
تسهم عدة عوامل في سقوط شعر القطط، مثل: الغذاء والحالة الطبية وتغيّر الفصول؛ إذ ينمو شعر القطط في الشتاء بكثافة، ويسقط في الفصول الدافئة، ومن المستحيل منع الشعر من السقوط نهائيًّا، لكن يمكن الحد منه، من خلال النظام الغذائي الصحي والتمشيط المنتظم، خاصة عند استخدام فرشاة القطط الناعمة لمدة خمس إلى عشر دقائق على الأقل مرة واحدة في الأسبوع، أما إذا كانت القطة ذات شعر طويل أو يتساقط شعرها بكثافة، يحتاج الشخص إلى تنظيفها بالفرشاة مرة كل يومين إلى ثلاثة أيام أو أكثر، ثم تنظيف جسمها بقطعة قماش من الشامواه، مع مراعاة الحذر عند منطقة المعدة لأنها حساسة، وتجنب الاقتراب من الوجه والأذنين أثناء التنظيف، والانتباه لردة فعل القطة؛ إذ من الممكن ألّا تتقبل خطوات التمشيط والتنظيف، وربما تقوم بخدش أو عض صاحبها.
