جدول المحتويات
القطط
القطط حيوانات ثديية من فصيلة السنوريات والتي ينتمي لها الأسد والنمر، وهي من الحيوانات التي دجنها الإنسان واستأنسها منذ آلاف السنين، ولها عشرات السلالات التي تخالف عن بعضها بالحجم وطول الفراء ولونه، وبعض التفاصيل الشكلية الأخرى، تزن القطط بين 4-7كغم، وتصل أحياناً 10كغم، وعادة ما تعيش القطط حتى عمر ذ5 عاماً، ولكن هناك بعض الأنواع التي قد تعيش أكثر من ذلك، وهذا بسبب العناية الفائقة بها.
أمراض القطط
القطط المنزلية من الحيوانات التي تستطيع الاهتمام بنفسها بشكل عام، ولكنها تحتاج إلى رعاية أصحابها بشكل مخصص في بعض الأمور، فقد تصاب أحياناً بالعديد من الامراض والتي تكون بحاجة إلى علاج كيميائي أو جراحي أحياناً، وبعض الأمراض معدية قد تنتقل إلى الإنسان، وبعضها غير معدٍ، ومن الأمراض التي قد تصيب القطط:
- أمراض جلدية: فقد تصاب القطط بالعديد من الأمراض الجلدية والتي تختلف من حيث المسبب والأعراض وطبيعة العلاج، ومن هذه الأمراض: داء المشعرات المصبوغ، البراغيث، القوباء الحلقية.
- أمراض تنفسية: قد تصاب القطط ببعض الأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي؛ كالحساسية التي قد تسبب له العطس المستمر أو سيلان الانف، ومن الأمراض التي قد تصيبها أيضاً الإنفلونزا، وأمراض البرد والتي تترافق مع عدد من الأعراض.
مرض الإنفلونزا والبرد عند القطط
قد تصاب القطط المنزلية بالبرد والإنفلونزا، ما يجعل أخذها إلى الطبيب البيطري ضروري في بعض الحالات، حيث إن عدم علاجها قد يؤدي إلى مشاكل أكبر قد تصل إصابتها بالجفاف، لذلك يجب وضعها في غرفة نظيفة وجيدة التهوية، وإعطاءها طعاماً دافئاً ومغذياً، ومع ذلك فإنّها غير معدية للإنسان، ويمكن معرفة أنّها مصابة بالإنفلونزا أو البرد من الأعراض التي تظهر عليها، وهذا الأعراض تتلخص بالآتي:
- انسداد الأنف.
- الرشح.
- العطس المستمر.
- الدموع في العين.
- التهاب الفم وعدم القدرة على تناول الطعام.
- فقدان الشهية بشكل كبير.
- الخمول وعدم اللعب أو الحركة كالعادة.
- السعال في بعض الأحيان.
- ارتفاع درجة الحرارة.
أسباب الإنفلونزا والبرد عند القطط
تصيب الإنفلونزا أو البرد القطط الصغيرة أو الكبيرة، وينتج ذلك عن إصابتها ببعض الفيروسات التي من أشهرها الهربس وفيروس الكاليسي، وأحياناً قد يكون السبب ناتجاً عن عدوى بكتيرية ثانوية تؤدي إلى إصابتها بالتهاب رئوي، ولتجنب إصابتها بالأمراض يجب التأكد من تطعيمها بشكل سنوي وخاصة المطعوم الرباعي للقطط، فهو يعطيها مناعة سنوية ضد الأمراض.
طريقة علاج الإنفلونزا والبرد عند القطط
علاج القطط في المنزل
عند ملاحظة الأعراض الأولية والتي عادة ما تكون خفيفة فيمن عمل بعض الإجراءات التي قد تكون سبباً في شفائها، والتي تتلخص بالآتي:
- تنظيف العينين من الإفرازات والدموع التي تفرزها وذلك باستخدام منديل نظيف مبلل بالماء الدافئ.
- تقديم حساء الدجاج الدافئ مع بعض القطع المهروسة سهلة المضغ والبلع.
- وضع طبق من الماء الدافئ لتشرب منه وتغيير كل ساعتين.
- تقديم دواء يحتوي على مادة سيفالكسين كمادة فعالة، ولكن لا ينصح بذلك دون استشارة الطبيب البيطري.
- الذهاب مباشرة إلى الطبيب في حال عدم تحسن الحالة خلال عدة أيام او أنها لم تعد تأكل.
علاج القطط عند الطبيب
عند عرض القطط على الطبيب البيطري يستطيع الكشف عن سبب إصابتها بالبرد، ويصف الدواء المناسب للحالة، ولكن في حال عدم تحسنها سيقوم الطبيب بطلب إجراء المزيد من الفحوصات؛ كتحاليل الدم أو الأشعة المقطعية للرئة، وعند التعرف على سبب المرض فيكون العلاج كالتالي:
- إذا كان السبب فيروسياً سيقوم بإعطائها مضادات حيوية للتغلب عليها.
- إذا كان السبب فطرياً سيقوم بإعطائها أدوية لرفع مناعتها لمقاومة المرض، بالإضافة إلى بعض المكملات الغذائية في حال كانت ممتنعة عن الطعام أو تعاني من الجفاف، وإذا كانت حالتها شديدة سيقوم بإعطائها بعض المحاليل.
علاج الرشح عند القطط بالاعشاب
لم تثبت حتى الآن أية طريقة تساعد في علاج الرشح عند القطط بالاعشاب بشكل فعال، ولكن في الوقت ذاته تتواجد مجموعة من الأعشاب التي تفيد في حل بعض المشكلات الصحية الأخرى عند القطط، والتي لا يجب استخدامها دون استشارة الطبيب البيطري، ومنها ما يأتي:
- النعناع البري: يسمى أيضاً بـ حشيشة الهر، وهو واحد من أكثر الأعشاب التي تحبها القطط في مختلف أنحاء العالم؛ حيث أثبت فعاليته في تخفيف التوتر والعصبية ومنح القطة الشعور بالسعادة، ناهيك عن دوره الفعال في تهدئة جلد القطة في حال كانت تعاني من الحكة.
- نبات الناردين: في الوقت الذي يمنح فيه هذا النبات الإنسان شعوراً بالاستراحة ويساعده في الحصول على نوم هادئ ليلاً، فهو يعمل كمنشط طبيعي يمنح القطط الكسولة جرعة من النشاط، ولذلك فهو يعد غذاءً مثالياً لتعزيز صحة القطط بشكل عام.
- جذر العرق سوس: يعمل هذا النبات ككورتيزون طبيعي وتستسيغ القطط طعمه بشكل كبير، كما يمكن استخدامه لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي؛ وذلك لتأثيره المهدئ على الأغشية المخاطية، ناهيك عن قدرته على تهدئة الحكة لدى القطط المصابة بالحساسية ومشاكل الغدد الصماء ومشاكل الجهاز الهضمي، من ناحية أخرى يفيد هذا النبات في تطهير الدم وعلاج التهاب المفاصل لدى القطط، وذلك بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.
- عشبة خاتم الذهب أو الجذر البرتقالي أو الفخمة الذهبية: تتواجد هذه العشبة في الولايات المتحدة، وتستخدم كمطهر طبيعي للجروح، كما يمكن أن تستخدم لتخفيف تورم العيون الناتج عن الالتهابات والحساسية؛ وذلك من خلال مزجها مع المياه المالحة، ناهيك عن استخدامها كدهون مضاد للبكتيريا.
- الزعتر: يمتلك هذا النبات التأثير المهدئ ذاته الذي يمتلكه النعناع البري، ويمكن اللجوء إليه في حال لم يفضل القط طعم النعناع.
- القنفذية والبابونج والآذريون: تمتلك هذه الأعشاب العديد من الخصائص الطبية؛ حيث تساعد في تخفيف بعض المشاكل التي تصيب بشرة القطط مثل الحكة، وهنا لا بد من استشارة الطبيب لمعرفة طريقة الاستخدام الأمثل لها وتحقيق النتائج المرجوة.
- جذور الهندباء وعشبة مخلب القط: يمتاز هذان النباتان باحتوائهما على الكورتيزون الطبيعي، ولذلك يمكن استخدامهما في صنع صبغة تعمل على تخفيف الحكة لدى القطط وخاصة في حالات الحساسية، كما يمكن أيضاً الحصول على فوائدها من خلال إعداد سلطة مكونة من أوراق الهندباء فقط وتقديمها للقطة.
- البابونج: يمتلك هذا النبات خواصاً طبية هامة، حيث يمكن استخدامه في علاج أمراض الجلد لدى القطط مثل الحكة الجلدية.
- نبات بندق الساحرة: هو نبات يستخدم في صناعة العديد من الأدوية للإنسان، كما يستخدم أيضاً في علاج الحبوب عند القطط.
- زهرة القمح: تمتاز هذه النبتة بطولها القصير الذي يعادل حوالي 30سم، وبأزهارها ذات اللون البنفسجي، ويعد موطنها الأصلي هو أوروبا وكندا والولايات المتحدة وتنتشر في مختلف أنحاء العالم، وتستخدم بشكل أساسي في تقوية جهاز المناعة لدى القطط التي تعاني من أمراض الجهاز التنفسي العلوي.
الاعشاب الضارة للقطط
في الوقت الذي تستخدم فيه العديد من الأعشاب لعلاج الأمراض المختلفة لدى القطط توجد مجموعة من الأعشاب التي ينبغي تجنبها؛ وذلك لكونها تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي وفي بعض الأحيان قد تؤدي إلى التسمم، ومن أبرزها ما يأتي:
- نبات البابونج أو الكاموميل: تتواجد أنواع مختلفة من هذا النبات وأغلبها تعتبر سامة للقطط، باستثناء البابونج الألماني، حيث تسبب مشاكل كثيرة منها: الإسهال، والحساسية، والقيء، وفقدان الشهية.
- الليمون والتوابل ونبات الطرخون: قد تؤدي هذه النباتات لإصابة القطط بالإسهال والقيء، وفي كثير من الأحيان تسبب أيضاً التهيج والحساسية.
- البصل والكرات والبصل الأخضر: لهذه الأعشاب تأثير سلبي كبير على القطط؛ حيث تؤدي إلى تكسير كرات الدم وإصابة القطة بالأنيميا.