جدول المحتويات
تعرف على فوائد الأعشاب والوصفات الطبيعية
يلجأ الكثير من الناس إلى استخدام الأعشاب الطبيعية سواء للطهي أو العلاج، حيث أن هذه الأعشاب تحتوي على مواد غذائية مهمة للجسم، يسلط هذا المقال الضوء على فوائد الأعشاب والوصفات الطبيعية.
فوائد البقدونس
البقدونس نبات عشبي مزهر ثنائي الحول، أي تكتمل دورة حياته مرتين في العام، أخضر الأوراق، ينمو في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، يتميز برائحته العطرة عند طرح الإزهار، يستعمله الناس غالباً في إعداد المقبلات، وكنوع من التوابل المجففة، حيث يضفي نكهة مميزة للطعام، وله العديد من الفوائد.
القيمة الغذائية للبقدونس
وفقا لقاعدة البيانات الوطنية للمغذيات التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية فإنّ 10غ من البقدونس تحتوي على:
- ماء:8.7 غ
- طاقة: 3.6 سعرة حرارية.
- بروتين: 0.279غ.
- الدهون: 0.079غ.
- فيتامين أ: 42.1 ميكروغرام.
- فيتامين ب 6: 0.009 ميكروغرام.
- فيتامين ك: 164 ميكروغرام
- فيتامين ج: 13.3ملغ.
- حديد: 0.62 غرام.
- كالسيوم: 13.8ملغ.
- صوديوم: 5.6ملغ.
- منغنيز: 5ملغ.
- بوتاسيوم: 55.4ملغ.
- فسفور: 5.8ملغ.
- زنك: 0.107 ملغ.
الفوائد العلاجية للبقدونس
تبعًا لكمية العناصر التي يحتويها البقدونس فمن الطبيعي، أن تكون له فوائد جمة، حيث يحتوي على الكالسيوم أكثر من الحليب نفسه، والذي يعد مصدر الكالسيوم الأكثر شهرة، ويحتوي على العناصر المهمة لصحة الإنسان، وقد تم استخدامه في:
- علاج التهابات المعدة، وتفتيت حصى الكلى، وتليين البطن، وعلاج المغص والربو.
- علاج بعض الأمراض النسائية، مثل: أورام الثدي، وإدرار الطمث، وإدرار الحليب أيضاً، وتستخدم أوراقه الطازجة كخلطة لعلاج تورم الثدي، وقد أنتجت شركات الدواء في روسيا علاجاً يحتوي على عصير البقدونس بنسبة 85%، لتنشيط الرحم وتقلصه.
- علاج لدغ الحشرات والتهابات الجلد، كما تؤكد الأبحاث أن البقدونس، منشط للذاكرة، والجنس، ويحتوي على فيتامين ج أكثر من الليمون، أيضًا فيتامين أ المفيد للبصر.
- فائدة البقدونس في أوراقه أكثر، ويؤكل مع السلطات بأنواعها، واللحم، وهو محفز قوي للشهية، مقاوم للإسهال.
- البقدونس مصدر مهم للحديد، حيث يحتوي نسبة عالية منه، لذلك يتم استخدامه لعلاج فقر الدم، والأنيميا، ويساعد الجسم على امتصاص الحديد، الموجود بالأغذية الأخرى.
- يعد علاجاً للعجز الجنسي عند الرجال، ومقويا كذلك.
- مضغ البقدونس الطازج، يخلص الفم من الروائح الكريهة.
البقدونس يحمي من السرطان
يحتوي البقدونس، على واحد من أعلى تركيبات Myricetin، لكل 100غرام، وقد ثبت أنّها تساعد بشكل هائل على منع سرطان الجلد، كما يحتوي على مركبات الفلافونويد، وهي مركبات تحدث بشكل طبيعي، تقوم وبشكل ملحوظ على حماية الجسم من الأضرار التي تلحق به من التفاعلات الكيميائية الداخلية، حيث أظهرت الدراسات أنّ البقدونس، والأعشاب والخضروات الخضراء الأخرى، يمكن أن تمنع التأثيرات المسببة للسرطان كالأمينات الحلقية غير المتجانسة، وهي مركبات كيميائية لها صفات مسببة للسرطان، يتم توليدها عند شواء اللحوم في درجات حرارة عالية، لذلك يجب على أولئك الذين يفضلون شرائح اللحم المتفحمة إقرانها بالخضروات الخضراء، مثل البقدونس، للمساعدة في تقليل هذه الآثار الضارة المحتملة.
عصير البقدونس
البقدونس قليل السعرات الحرارية، وغني بالفيتامينات والمعادن، ومدر للبول ومزيل للسموم، لذلك يدخل في نظام إنقاص الوزن، ولكنه لا يملك قدرة معجزة للتنحيف، من دون ربطه مع النظام الغذائي، وهناك وصفات عصير البقدونس للتنحيف التي تدّعي أنّه يكفي شرب عصيره يوميًّا من أجل حرق السعرات الحرارية وإنقاص الوزن بسهولة، وهذا الكلام ليس على إطلاقه، ولكن فقط إذا كان ضمن نظام غذائي متوازن بالسعرات الحرارية، ويمكن القول أنّ فائدة التنحيف الحقيقية للبقدونس مثل جميع الأعشاب العطرية الأخرى تكمن في خاصيته على إضافة طعم لذيذ.
تحذير عند تناول البقدونس
حسب موقع medical news today فإنّه يؤكد: أنّه من المهم عدم تغيير كمية فيتامين ك في النظام الغذائي فجأة، أثناء تناول مميعات الدم، مثل: الكومادين أو الوارفارين، فالفيتامين ك يلعب دورًا رئيسيًا في تخثر الدم. ويتبع ذلك بأنّ النظام الغذائي الكلي هو الأكثر أهمية في الوقاية من الأمراض، وتحقيق صحة جيدة، ويعد اتباع نظام غذائي متنوع كمسار للحياة الصحية أكثر أهمية من التركيز على الأطعمة الفردية.
فوائد الخس
يعتبر الخس أحد أهم الخضروات الورقية الخفيفة على المعدة، والتي يرتبط تناولها بالتقليل من الإصابة بالأمراض المزمنة مثل: أمراض القلب، والأوعية الدموية، والسرطان، حيث يعتبر الخس أكثر الخضروات الورقية انتشارًا واستهلاكًا في مختلف دول العالم؛ فهو مكون رئيسي في كثير من أنواع السلطات، والوجبات الخفيفة، والسندويشات، وله العديد من الفوائد حيث لا يقل أهمية عن مختلف الخضروات الأخرى ذات الفوائد الكبيرة، وأهم ما يميز الخس هو أنه يحتفظ بقيمته الغذائية كما هي؛ نظرًا لتناوله دون طهي كالخضروات الأخرى التي قد تفقد قيمتها الغذائية بعد الطبخ.
أنواع الخس
- الخس الروماني ذو الأوراق الطويلة، والمذاق الحلو، والذي يستخدم في السلطات اليونانية.
- الخس ذو الرأس والأوراق الكبيرة واللينة.
- الخس الثلجي والأبيض من الداخل وذو النسيج الهش والطعم الخفيف حيث يمكن استخدامه في إنتاج العصائر.
- خس ذو أوراق حمراء وخضراء.
فوائد الخس
- يساعد على انقاص الوزن: فالخس لا يحتوي على أي دهون، وذو سعرات حرارية قليلة فكل 100 غرام من أوراق الخس الطازجة سعراتها الحرارية لا تزيد عن 15 سعر حراري ونسبة دهون 0.15غ، بالإضافة إلى أنه مصدرًا عاليًا للألياف التي تساهم في الإحساس بالشبع.
- يعزز من صحة القلب ويخفض الكوليسترول: يحتوي على الألياف التي تقلل من مستويات الكوليسترول الضار في الجسم والحد من أمراض القلب والشرايين، ويعتبر مصدرًا للأحماض الدهنية المفيدة والأوميغا3 التي تمنع أمراض القلب، كما يحتوي على مضادات الأكسدة مثل فيتامين C، والبيتاكاروتين التي تمنع التأكسد وتحارب الالتهابات.
- يقلل من احتمالية الإصابة بالسكري: فالخس يحتوي على سكريات طبيعية غير ضارة، ويعمل جيدًا على تحفيز الجسم على الحرق، وتحفيز عملية الجلوكوز.
- يقلل من احتمالية الإصابة بسرطان القولون: فأثبتت الدراسات أن تناول الخس مرتبط بمعدل عكسي بمرض سرطان القولون.
- يحافظ على نسبة ضغط الدم بالجسم: فالخس يحتوي على نسبة معتدلة من أهم المواد المساعدة في الحفاظ على معدل ضغط الدم مثل مادة الصوديوم، ومادة البوتاسيوم.
- يحافظ على الجهاز المناعي: فالخس يحتوي على أهم أنواع الفيتامينات وهو فيتامين ج الذي يساعد على تحفيز عملية الأيض الطبيعية، كما أنه من المواد المضادة للأكسدة التي تقي من الإصابة بالأمراض السرطانية.
- يعزز من صحة الجهاز الهضمي: فهو غني بالألياف الغذائية والسيليلوز التي تساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين حركة الأمعاء.
- يساعد في علاج اضطرابات النوم والأرق: يحتوي الخس على مادة سائلة تمنحه القدرة على علاج اضطرابات النوم والأرق.
- يحافظ على بيئة الجسم قلوية: يساعد على توازن البيئة الحمضية والقاعدية، ويساعد في إزالة موم الجسم.
- يكافح الإصابة بمختلف أمراض السرطان: يحتوي على صبغة الكلوروفيل الخضراء التي تساهم في تقليل الإصابة بمرض السرطان، كما أنه يحتوي على فيتامين A، وفيتامين C التي تسيطر على الخلايا السرطانية، وتقي من انتشارها بالجسم، وتحمي الخلايا والحمض النووي من التلف.
- يعزز من صحة العظام: فهو مصدر لفيتامين K المهم لبناء العظام، ومنع هشاشتها، ويلعب دورًا كبيرًا في التئام الجروح، وتخثر الدم، كما يحتوي على الكالسيوم المهم في بناء العظام.
- يعزز من النظر وصحة العين: مايحتويه الخس من مضادات للأكسدة تحافظ على صحة العين وتحميها من الاضطرابات؛ فوجود أي نقص منها قد يؤدي إلى سماكة القرنية، والضمور البقعي، والزرق، واعتام عدسة العين.
- يقلل من خطر الإصابة بالتشوهات الخلقية: فهو غني بحمض الفوليك المهم في تصنيع DNA، وفي الوظائف الخلوية والنمو والتطور.
- يعزز من صحة البشرة: فهو يعزز صحة الجلد ويحمي من التجاعيد، ويساعد على تجديد الخلايا، ويحمي من حب الشباب وأشعة الشمس.
- يعزز من صحة الشعر: فالخس غني بالعديد من المصادر الغذائية الهامة لتعزيز صحة الشعر ومعالجة مشاكله، كما أشارت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الخس أقل عرضة لحدوث الشيب المبكر؛ فهو مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم.
فوائد الميرمية
الميرمية هي أحد الأعشاب التقليدية التي عرفت منذ القدم بفوائدها المتعددة، حيث تستخدم في الوصفات العلاجية، وتتميز برائحتها العطرية الطيبة، وتعتبر الميرمية شجيرة معمرة ذات خضرة دائمة بنكهة حادة، ويعود أصلها إلى مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا.
تعيش الميرمية في تربة قلوية أو رملية مع وجود إضاءة شمس مناسبة، وتتميز بفروعها الخشبية وأوراقها الفروية بلونها الأخضر المائل إلى اللون الرمادي، إذ تزهر في فصل الصيف ويكون لون زهورها بنفسجي وأزرق تجذب النحل إليها.
فوائد الميرمية للبشرة والشعر
- تحتوي الميرمية على زيت يمكن أن يقلل من ظهور السيلوليت والوقاية منه.
- تحسن أوراق الميرمية من الدورة الدموية، كما تخلص الجسم من السموم.
- يساعد الزيت الموجود في الميرمية على تعزيز فروة الرأس، كما يساعد في علاج مشاكل الشعر من خلال تدفق الدم في فروة الرأس، وبالتالي يقلل من تساقط الشعر وتعزيز تكوين بصيلات الشعر.
- تحتوي على فيتامين A الذي يعرف بفيتامين الجمال، والذي يساعد على تجديد الخلايا، كما تعمل كمضاد أكسدة لحماية البشرة من التجاعيد.
- تعمل على تحفيز الدورة الدموية وتجديد الخلايا، وبذلك تساعد في الحفاظ على الشباب الدائم.
فوائد الميرمية الصحية
- مضادة للحساسية والالتهابات: تحتوي الميرمية على مواد نشطة مثل: بورنيول، والكلوروجينيك، والسينيول، والتي تعمل على مجابهة الالتهابات وطرد الطفيليات والفطريات، بالإضافة إلى أنها مضادة للتهيج والحساسية.
- تقوية المناعة وتعزيزها: تعمل على تعزيز المناعة ومقاومة الأمراض المعدية بسبب احتوائها على مضادات الأكسدة، مثل: فيتامين C، وكاروتين، والبيتا، كما تعمل على الوقاية ضد بعض أنواع السرطانات مثل سرطان الجلد.
- علاج مشاكل الطمث: تساعد على تخفيف الآلام والمشاكل التي تصاحب الطمث، كما تساهم في تقليل الأعراض التي تصاحب سن اليأس مثل التعرق الليلي.
- المحافظة على الجلد: تساعد الميرمية في تركيب الكولاجين الضروري لتجديد الخلايا ووقايتها من الاكسدة؛ وذلك بفضل فيتامين C الموجود فيها، كما تحتوي على مضادات الأكسدة التي تعمل على تعزيز صحة وسلامة الجلد.
- تحسين مستويات السكر في الدم: تعمل على تحسين مستوى السكر الصيامي في الدم من خلال تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على 500 ملي غراماً من الميرمية مرتين خلال اليوم لمدة شهرين، كما تحسن من مستوى الجلوكوز بعد تناول الطعام، وكذلك تحسين معدلات السكر التراكمي في الدم.
- تقليل مستوى الكوليسترول: تساعد الميرمية الأشخاص الذين يعانون من الكوليسترول في الدم على خفض مستويات البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (الكوليسترول الضار) عن طريق تناولها 3 مرات يومياً لمدة شهرين، بالإضافة إلى خفض مستوى الدهون الثلاثية في الدم وزيادة مستوى البروتينات الدهنية مرتفعة الكثافة (الكوليسترول النافع).
فوائد النعناع المغلي
يعتبر النعناع من الأعشاب العطرية التي تنتمي لعائلة النعناعيات، وترجع أصوله إلى مناطق كل من قارة آسيا وأوروبا، ويدخل في وقتنا الحالي في الكثير من المنتجات الغذائية التي الهدف من تناولها هو التخلص من رائحة الفم الكريهة، فيما يتم استخدام أوراق النعناع الخضراء في إعداد شاي النعناع المغلي؛ والذي يمكن تعريفه على أنه شاي أعشاب يتسم بالكثير من المزايا؛ كاحتوائه على مركبات عضوية تمنحه رائحة وطعم رائعين، بالإضافة إلى تأثيره الإيجابي والفعال على صحة جسم الإنسان.
أهم فوائد النعناع المغلي
- تحسين عملية الهضم: يساعد النعناع المغلي وزيت النعناع في تحسين عملية الهضم في جسم الإنسان، إذ يمثل إحدى أنواع الشاي الطاردة للغازات؛ نظراً إلى أنه يعمل على تحريك الغازات في الجسم عوضاً من التسبب بتقلص المعدة والشعور بالانتفاخ، كما يستخدم النعناع المغلي كمادة مسكنة للألم المرافق لعسر الهضم والتقلصات والانتفاخ، حيث يعمل على تهدئة العضلات الملساء داخل الجهاز الهضمي والأمعاء، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه في حالات الإمساك والإسهال، والقولون العصبي.
- تقليل الحمى : يحتوي النعناع المغلي على مكون رئيسي يطلق عليه اسم المنثول، وهو له دور فعال في التقليل من الحمى، بحيث إن شرب النعناع المغلي يؤدي إلى التعرق الخارجي في الجسم، بينما يقوم المنثول بتبريد الجسم من الداخل.
- تعزيز المناعة: يحتوي شاي النعناع المغلي على خصائص مضادة للبكتيريا التي تؤدي بدورها إلى إصابة الإنسان بالسعال أو الحمى، حيث إن تناوله لا يعمل فقط على العلاج، بل يمنع الجسم من الإصابة، كما يحتوي على الكثير من العناصر التي تساعد في امتصاص العناصر الغذائية التي تعمل على محاربة الأمراض، ومنح الجسم القدرة على أداء الوظائف بصورة صحية، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، ومضادات الأكسدة، وفيتامين ب.
- معالجة اضطرابات الجهاز التنفسي: يساعد النعناع المغلي على التخفيف من الشعور المزعج الذي يدفع الفرد للسعال، وعلى ذلك زيادة اضطراب الجهاز التنفسي، كما أنه يساعد في التخلص من أعراض الإنفلونزا والبرد من خلال إرخاء عضلات الصدر والحنجرة.
- التخفيف من الإجهاد : يساعد النعناع المغلي في الحصول على الراحة من التفكير والإرهاق الذهني لاحتوائه على المنثول الذي بطبيعته مهدئ، كما أنه يسمح للفرد بالاسترخاء نظراً إلى مضاد للالتهابات، مما يساعد في تقليل ضغط الدم ودرجة الحرارة.
- إنقاص الوزن : تساعد رائحة شاي النعناع المغلي وما يحتوي عليه من مكونات عضوية في تحكم الفرد في شهيته، وعلى ذلك التخفيف من تناول الطعام بإفراط، مما يحد من اكتساب وزن زائد أو السمنة.
- منع الغثيان : يعتبر النعناع المغلي مضاداً للتشنج؛ لذا يساعد في التخفيف من الشعور بالرغبة في التقيؤ والإحساس بالغثيان، بالإضافة إلى أنه يخفف من آلام المعدة.
- التخلص من رائحة النفس الكريهة : يساعد مغلي النعناع في التخلص من رائحة النفس الكريهة من خلال نكهة المنثول القوية، وما يحتوي عليه من خصائص مضادة للبكتيريا، والتي بدورها تقتل الجراثيم التي من الممكن أن تسبب الرائحة.
فوائد زيت النعناع
يتم تصنيف زيت النعناع Peppermint extract ضمن قائمة الزيوت العطرية، الطيّارة، ذات الرائحة القوية، وهو زيت يمكن استخراجه من أوراق عشبة النعناع الخضراء المعروفة، عن طريقة عملية التقطير بالبخار، ويحتوي على عدد كبير من المركبات الطبيعية؛ أهمها زيت المنثول المطهّر؛ لذا فهو ذو فائدة عظيمة على صحة الجسم العامة، وعلى البشرة والجلد، والشعر، إلى جانب دوره في إنقاص الوزن، فضلاً عن أنه يدخل في صناعة العديد من المستحضرات العلاجية والتجميلية.
فوائد زيت النعناع الصحية
يتمتع زيت النعناع بفوائد صحية وجمالية عديدة، لكن إذا ما تحدثنا عن فوائده العامة، يمكن تلخيص أهمها في النقاط التالية:
- يعد علاجاً لعدد من مشاكل الجهاز الهضمي؛ مثل: القولون العصبي، عسر الهضم، حرقة المعدة، الإسهال، الغثيان، الانتفاخ والغازات.
- يساعد على التخفيف من الغثيان الصباحي، خاصة للحوامل.
- يساعد على التخلص من الشعور بالإرهاق والإجهاد بعد يوم متعب.
- يعمل على تحسين الذاكرة والتركيز.
- يمد الجسم احساساً بالنشاط والحيوية.
- يعمل على علاج التهابات الفم ومحاربة البكتيريا والرائحة الكريهة، إضافة إلى تقوية اللثة.
- يتمتع بدور فعّال في علاج أمراض الجهاز التنفسي؛ مثل: التهاب الجيوب الأنفية، الإنفلونزا والتهاب القصبات الهوائية.
- يساعد على علاج مشاكل عسر الطمث، ويخفف من آلام الحيض.
- يعمل على معالجة الحروق الناتجة عن أشعة الشمس.
- يخفف من حدة السعال، ويذيب البلغم.
- يساهم على علاج الصداع عموماً، وصداع الشقيقة خصوصاً، تبعاً لخصائصه في تدفق الدورة الدموية.
فوائد زيت النعناع للشعر
- يحتوي هذا الزيت على مركبات تعلم بدورها على تبريد فروة الرأس، ما يفيد أصحاب الشعر الدهني والجاف.
- يعمل على التخلص نهائياً من مشاكل ظهور القشرة، ويخفف من الشعور بالحكة.
- يعمل مزج هذا الزيت مع زيت الزيتون وفرك الشعر بهما، وتركه لمدة لا تقل عن نصف ساعة، على تعزيز الدورة الدموية، وزيادة نمو الشعر أيضاً.
- يعمل على إنتاج زيوت مفيدة في فروة الرأس.
- يعمل على ضبط مستوى حموضة فروة الرأس.
فوائد زيت النعناع للبشرة
- يمنح البشرة من النوع الجاف توازناً من حيث الزيوت الطبيعية التي تحتاجها.
- يعمل على توحيد لون البشرة وتفتيح المناطق الداكنة منها.
- يساعد على تخفيف الانتفاخات تحت العين.
- يعمل على القضاء على الهالات السوداء حول العين.
- يساهم في تخلص البشرة من الشوائب والبقع.
- يفيد في معالجة حب الشباب وظهور البثور.
- يقوم بتنظيف البشرة ويخلصها من العديد من العيوب.
فوائد زيت النعناع للتخسيس
يساعد زيت النعناع من خلال عدد من الوصفات المتبعة؛ كإضافته لأي من المشروبات الصباحية، أو أطباق السلطة على الغداء، أو الشوربات، على تقليل وإنقاص الوزن مع انتظام في استخدامه بكميات مناسبة، كما أن له دور فعّال في التخلّص من الدهون الزائدة؛ وذلك من خلال استخدامه في تدليك المُراد تنحيفها، مع إضافة زيت أخرى؛ مثل: زيت البابونج أو زيت الزيتون، على أن يتم استخدامه مرتين إلى ثلاث أسبوعياً، والاستمرار بذلك لمدة شهرين؛ وصولاً إلى النتائج المطلوبة.
أضرار زيت النعناع
في بعض الأحيان يعتبر استخدام زيت النعناع غير آمن، خاصة إذا ما تم تناول كميات كبيرة تزيد عن 3 قطرات في كل مرة، ولمدة طويلة، كما يمكن أنه يتفاعل مع بعض العمليات في الجسم ويعمل بشكل مغاير؛ بحيث يسبب تناول كمية قليلة منه حرقة في المعدة، أو تقرحات في الفم، وبالتالي يجب التوقف عن استخدامه مباشرة، يُضاف إلى ذلك أن استخدامه بالنسبة للأطفال والرضّح لا يعد آمناً بشكل مؤكّد؛ وذلك لعدم التأكد مع عدم قدرته على التفاعل مع أي أدوية أخرى أو نوع مركب معين في المواد التي يتناولونها.
فوائد عصير البطيخ
البطيخ نباتي صيفي متسلق عن العائلة القرعية، ينتج عنه ثمار كروية الشكل أو أسطوانية، وتتفاوت في حجمها، وله العديد من الأسماء منها الحبحب والدلاح، كما أنّ له العديد من الانواع التي تختلف في لونها، إذ يوجد منه بطيخ أصفر او برتقالي، وجميعها تحتوي على بذور سوداء في داخلها.
القيمة الغذائية للبطيخ
يحتوي البطيخ العديد من العناصر الغذائية التي يمكن الحصول عليها عند تناوله، إذ يحتوي كل 100 غم منه على:
- طاقة: 30 سعرة حرارية.
- بروتين: 0.61غم.
- دهون: 0.15غم.
- كربوهيدرات: 7.55غم.
- كالسيوم: 7ملغم.
- صوديوم: 1ملغم.
- حديد: 0.24ملغم.
- فيتامين ج: 8.1ملغم.
- فيتامين أ: 569 IU.
- كوليسترول: 0ملغم.
فوائد تناول عصير البطيخ
للبطيخ العديد من الفوائد والتي يمكن الحصول عليها عند تناوله مباشرةً أو عند تناوله كعصير، وخاصة خلال فصل الصيف، إذ يتكون من حوالي 90% من الماء، وبعض هذه العناصر مشتركة بين جميع انواعه، وتتلخص فوائد عصير البطيخ بالآتي:
البطيخ الأحمر
- تخفيف الوزن: إذ إنّه يحتوي على نسبة عالية من الماء بالإضافة إلى عدد سعرات منخفضة نسبياً، وهذه واحدة من الأمور التي تتطلبها معظم الأنظمة الغذائية، كما يحتوي البطيخ على مضادات الأكسدة التي قد تزيد عملية حرق الدهون.
- تخفيف الالتهاب: يحتوي البطيخ على مادة الكاروتين ومادة الليكوبين، وهما مادتين مهمتين تعملان على مقاومة المركبات الالتهابية ترايتيربينويدات، والتي تسبب التهاب المفاصل.
- التخلص من سموم الجسم: إذ إنه يعمل على تعزيز عمل الكلى وبذلك التخلص من الأمونيا وحمض اليوريك Uric acid الفائض في الجسم، والذي يسبب تراكم حصوات الكلى.
- تحسين الرؤية: وذلك لاحتوائه على مركب الليكوبين، والذي له دور في خفض الإجهاد التأكسدي في العين، ما يمنع إصابتها بالضمور البقعي، بالإضافة إلى إبطاء بداية إعتام عدسة العين.
- خفض الضغط: إذ يحتوي البطيخ على نسبة عالية من البوتاسيوم، والذي له دور فعال في خفض ضغط الدم المرتفع، بالإضافة إلى منع تجلط الشرايين.
- تحسين مستوى الطاقة: إذ يحتوي البطيخ على نسبة جيدة من فيتامين ج، الذي يعمل كمضاد للأكدسدة، بالإضافة إلى تقويته لجهاز المناعة، هذا بالإضافة إلى احتوائه على فيتامينات اخرى كفيتامين ب الذي يساعد على تحسين مستوى الطاقة في الجسم.
- مقاومة علامات تقدم البشرة بالسن: وذلك لاحتوائه على عدد من العناصر الغذائية والمعادن ونسبة عالية من الماء، التي تفيد البشرة وتتخلص من أسباب تقدم البشرة بالسن كالتجاعيد، والحفاظ عليها رطبة.
- الحفاظ على صحة الحامل: إذ إنه يقلل الشعور بالغثيان وحرقة المعدة التي تصيبها وخاصة خلال الفترة الأولى من الحمل، كما انه يزيد رطوبة جسمها لاحتوائه على نسبة عالية من الماء، هذا بالإضافة إلى تقليل تشنج العضلات الذي يصيبها في الثلث الثالث من الحمل وذلك لاحتوائه على البوتاسيوم.
البطيخ الأصفر
يعتبر البطيخ الأصفر من عائلة البطيخ الأحمر ولكنه يختلف عنه باللون ما يجعله يختلف قليلاً في بعض المكونات، إذ إنه يحتوي على عناصر تختلف عنه والتي تتلخص بالآتي:
- البيتاكاروتين: إذ يحتوي نسبة مرتفعة منه، والذي يتحول في الجسم إلى فيتامين أ والذي له دور كبير في تحسين صحة العين وجهاز المناعة، وإنتاج كريات دم حمراء قوية وصحية، كما يعمل البيتاكاروتين كمضاد للأكسدة والذي يحارب الجذور الحرة التي تهاجم الجسم وتسبب العديد من المشاكل.
- الفولات: والذي يسمى أيضاً فيتامين B9، والذي له دور كبير في وقاية الأجنة من الإصابة بالتشوهات الخلقية خلال فترة التكوّن في الرحم، كما يلعب دوراً في محاربة بعض أنواع السرطان، ويقوي الذاكرة ويقيها من الإصابة ببعض أمراض الشيخوخة كالخرف والزهايمر.
- البوتاسيوم: إذ يحتوي البطيخ الأصفر على نسبة جيدة منه والتي تساوي 14% من الحصة اليومية الموصى بها من منظمة الصحة العالمية، وذلك لدوره في الحفاظ على التوازن بين السوائل وخلايا الجسم المختلفة، كما أنّه من العناصر التي يحتاجها الجسم لتعزيز صحة الأعصاب والعضلات.
فوائد عصير الطماطم
عصير الطماطم هو عبارة عن سائل يتم تحضيره عن طريق عصر أو نقع البندورة أو تعريضها للحرارة، ويتم تحضيره في المنزل عن طريق العصر اليدوي أو العصارة الكهربائية، ويعد من أفضل العصائر الطبيعية التي ينصح بها أطباء وأخصائيي التغذية؛ وذلك بسبب قلة سعراته الحرارية، وكثرة نسبة الماء فيه، واحتوائه على العناصر الغذائية الكثيرة التي تعود بالفائدة الكبيرة على صحة ومناعة الإنسان، بالإضافة إلى العديد من الفوائد.
أبرز فوائد عصير الطماطم
- تقوية مناعة الجسم: يحتوي عصير الطماطم على كثير من العناصر المهمة في زيادة مناعة جسم الإنسان ومكافحة الأورام السرطانية، وأهمها عنصر اللايكوبين؛ وهو عبارة عن مضاد أكسدة مسؤول عن اكساب الطماطم اللون الأحمر، حيث تكون نسبة الليكوبين أعلى في عصير الطماطم منه في الطماطم الطازجة؛ بسبب طبخه وتعريضه للحرارة أثناء تحضيره، بالإضافة لاحتوائه على العديد من الفيتامينات الطبيعية والمضادة للأكسدة، مثل: فيتامين A، وفيتامين ب المركب، وفيتامين C، وعدد من المعادن، مثل: البوتاسيوم، والفسفور، والحديد، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والنحاس، والفسفور، ونسبة قليلة من الصوديوم، إلى جانب ذلك؛ فإن عصير الطماطم لا يحتوي على كوليسترول أو دهون.
- تحسين صحة القولون: بناءً على نتائج دراسات متخصصة في الكشف عن فوائد الطماطم؛ تم التوصل إلى أن عنصر اللايكوبين الموجود بالطماطم يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والبروستاتا، والمستقيم، بالإضافة إلى نسبة الألياف والمياه العالية التي تحافظ على سلامة القولون.
- تحسين صحة البنكرياس: بحسب نتائج الدراسات تبين أن الرجال الذين يتناولون نسبًا عالية من عنصري الكاروتينويدز، والبيتاكاروتين تقل نسبة إصابتهم بسرطان البنكرياس إلى 40%، بالإضافة لعنصر الليكوبين الذي يقلل من نسبة الإصابة بأخطر أنواع سرطان البنكرياس بنسبة 30%.
- الحفاظ على سلامة القلب: نظرًا لاحتواء الطماطم على كل من النياسين، والبوتاسيوم، وحمض الفوليك، وفيتامين B6؛ فهي عامل مساعد للوقاية من أمراض القلب المختلفة، كما تدعم الطماطم من مستويات الهوموسيستين وهي عبارة عن مادة كيميائية موجودة في الجسم تؤثر سلبًا وبشكل مباشر على القلب، بالإضافة إلى عنصر الليكوبين الذي يدعم صحة الأوعية الدموية، ويخفض من نسبة خطر الإصابة بمشاكل الأوعية الدموية إلى 30% لمن يتبعون حميات غذائية تحتوي على الطماطم.
- مضاد للالتهابات: بينت الدراسات أن تناول كوب واحد من عصير الطماطم يقلل من خطر إصابة الشخص بالالتهابات، حيث يعمل على تقليل الأعراض الناتجة من الجذور الحرة التي تزيد من إنتاج الإجهاد التنفسي المفعّل للالتهابات.
طريقة تحضير عصير الطماطم
يمكن تحضير عصير الطماطم من خلال مجموعة من المكونات الأساسية هي: اثنتا عشر حبة طماطم متوسطة الحجم منزوعة القشر، عرقان من الكرفس المفروم ناعمًا، نصف كوب من الماء، وملعقة صغيرة من صلصة التوباكو، وتتم عملية التحضير من خلال اتباع الخطوات التالية:
- فرم الطماطم فرمًا ناعمًا ووضعها بالخلاط الكهربائي.
- خلط الطماطم حتى تصبح ذات قوام سائل.
- إضافة الكرفس وصلصة التوباكو وخلطها مرة أخرى.
- وضع العصير مع الماء في قدر على النار وتركه يغلي لمدة 5 دقائق ليصبح جاهزًا للتقديم.