كيف أبيع بيتي بسرعة : اقرأ

جدول المحتويات

عملية بيع البيت

يمر البعض في مرحلة ما من حياتهم يرغبون بها في بيع بيوتهم، إما لأجل الإنتقال إلى بيت ومنطقة أخرى، أو من أجل السفر خارج البلاد وغيرها من الأسباب المختلفة، ولكن سرعان ما يصطدمون بعقبات بسبب قلة خبرتهم في مجال البيع، وهذا يشتمل على بيع العديد من الأملاك والعقارات مثل السيارات، والأراضي، والبنايات التجارية، وما إلى ذلك، وهنا يجب على من يرغب في البيع أن يبحث ويستشير قبل أن يقدم على هكذا خطوة؛ من أجل أن يتجنب الوقوع في الأخطاء وفي أيدي المحتالين، ومن أجل أن يتم عملية بيع ناجحة ومربحة.

كيف أبيع بيتي بسرعة

هناك عدة أمور يجب على من يرغب في بيع بيته أن يقوم بها قبل أن يقدم على هذه الخطوة، وذلك حتى يضمن أن تتم عملية بيع ناجحة ومن دون التبخيس في سعر بيع البيت:

تحسين منظر البيت: إن الإنطباع الأول هو أهم شيء في عملية البيع، فمن خلال منظر البيت الخارجي يمكن جذب المشتري إلى الاطلاع على ما بداخل البيت، أي أن الاهتمام بالمنظر الخارجي للمنزل يشكل عامل جذب أساسي للمشتري المحتمل، وعملية التحسيت هذه تشتمل على ترتيب حديقة البيت، وصيانة الأبواب والنوافذ والأسوار الخارجية وطلائها، وعملية صيانة وطلاء الأبوال والنوافذ تنطبق على بيع الشقق أيضاً.
الاهتمام بنظافة وترتيب البيت: من المهم جداً الحرص على أن يكون البيت نظيفاً للغاية قبل قدوم المشترين، وذلك حتى يتمكن المشتري من تخيل نفسه وهو يعيش فيه، حيث أن هذه النقطة مهمة جداً بالنسبة له، فمن وجهة نظر المشتري أنه سيقوم بدفع مبلغ كبير من المال من أجل إتمام عملية الشراء، لذا عليه أن يكون متأكداً من أن البيت مناسب له أم لا.
عدم فرض شخصية البائع: والمقصود بهذا البند هو أن يقوم البائع بإزالة صوره الشخصية، وشهاداته من الجدار ومن على الرفوف، فالمشتري هنا يبحث عن بيت أحلامه، وسيطون من الصعب عليه أن يتخيل نفسه في مكان يتواجد به هذا النوع من المتعلقات الشخصية للطرف الآخر، وكم لا بد من الحرص أن يكون طلاء جدران البيت مناسباً وأن لا يكون نمطه غريباً؛ وذلك لأن المشتري سيضع في حسبانه وجود تكاليف إضافية على عاتقه عند شرائه للبيت كتغيير الطلاء في هذه الحالة.
إبراز مميزات البيت: لا بد من الحرص على إظهار كرم الضيافة للمشتري وإشعاره بالراحة للتواجد في البيت، وكما لا بد من الحرص على أن تكون رائحة المنزل ومرافقه من مطبخ وحمام جميلة، ومن ثم على البائع أن يطلع المشتري على ما يعرف باسم القيمة المضافة للبيت، وهذه تعني أن يقوم البائع بإبراز مواصفات بيته المميزة والتي تجعله أفضل من غيره من البيوت، وللقيمة المضافة تأثير كبير على المبلغ الذي سيقوم المشتري بدفعه عند شارئه للبيت.
عدم المبالغة في سعر البيت: يقع الأشخاص الذين يرغبون في بيع منزلهم بسرعة في خطأ المبالغة في تسعيير بيتهم، يحسث يكون أعلى من القيمة التسعيرية للسوق، وبالتالي تتأخر عملية البيع لديهم، حيث لا بد عل البائع أن يطلع على الأسعار المطروحة في السوق العقاري وتلك المقدرة في المنطقة التي يتواجد فيها البيت، وأن يستشير أصحاب الخبرة ممن لديهم سمعة ممتازة وطيبة، وكما يجب عليه أن يتعرف على أسعار البيع للبيوت المجاورة له.
المقارنة مع البيوت الأخرى: هان يجب على البائع أن يقارن بيته مع البيوت التي تحمل نفس المواصفات، وهذا يشتمل على عدد الغرف، والمرافق والمساحة وما إلى ذلك من أجل أن يتمكن من الحصول على سعر تقديري للبيت.
تسعير البيت: وهنا يجب أن يعتمد البائع على التأثير النفسي للأرقام على المشتري، فمثلاً ومن وجهة نظر الخبراء يجب على البائع أن يخفض سعر منزله لو كان يقدر بحوالي 405000 دولار إلى 399000، حيث أن تأثير رقم 3 على المشتري يكون أفضل من تأثير رقم 4 كونه أقل قيمة منه.
وقت البيع المناسب: على البائع أن يختار الموسم المناسب من أجل البيع، فمثلاً من المعروف أن حركة بيع العقارات في منطقة الشرق الأوسط تنشط خلال فترة الصيف عنها في فصل الشتاء.
وضع جدول زمني من أجل تخفيض السعر: هنا لا بد على البائع أن أن يضع مهلة زمنية محددة يقوم فيها بتخفيض سعر بيع بيته، وذلك من أجل أن تتم عملية البيع بسرعة، حيث أن البعض يتمسك بسعر بيع مرتفع لمدة زمنية طويلة تستغرق أشهراً وسنوات قبل أن تتم عملية البيع، وفي المجمل يفضل الكثير أن تكون المهلة الزمنية لتخفيض السعر بين 5-8 أسابيع من تارسخ عرض البيت للبيع.
فحص البيت: لا بد على البائع أن يقوم بفحص المنزل للتأكد من خلوه من العيوب سواء في الكهرباء أو السباكة والتصريف أو عيوب في الديكور الداخلي للمنزل كالسقف وما إلى ذلك، وذلك لأن أي عيب في المنزل قد يتسبب في خفض قيمته.
عدم المبالغة في التصليحات: يجب على البائع أن لا يبالغ في القيام بأعمال الديكور والإضافات والإصلاحات لأنها غالباً ما تكون مكلفة عليه، وهي لا تضاف إلى سعر المنزل بحسب تقديرات السوق العقاري مما يكبد البائع خسائر مالية هو في غنى عنها.
الحرص على الإضاءة الجيدة: عند قدوم المشتري يجب على البائع الحرص على إنارة المنزل بالشكل الكافي، حيث أن الأماكن المظلمة لها تأثير سلبي على نفسية الأشخاص.
اختيار وكيل عقاري مناسب: وهنا لا بد من الحرص على اختيار الوكيل العقاري الذي يمكنه أن يخبر البائع بكل صراحة عن عيوب البيت ونقاط ضعفه، والذي يستطيع أن يقدم النصائح المناسبة لإتمام عملية بيع سريعة ومربحة.
نشر الخبر: يمكن للبائع أن يستعين بأصدقائه، ومعارفه من أجل نشر خبر بيع بيته بين معارفهم وأصدقائهم، وذلك حتى يصل الخبر إلى أكبر عدد من المشترين المحتملين.
الإستعانة بالإنترنت: يمكن الاستعانة بالمواقع التي تقوم بنشر الإعلانات حول البيع، حيث يمكن للبائع أن ينشر إعلان بيع المنزل ويدرج معه المواصفات والمميزات التي يتمتع بها، وأن يرفق مع الإعلان صوراً حديثة وجميلة للمنزل لجذب المشترين المحتملين.

أخطاء في بيع البيت

هناك العديد من الأخطاء التي يمكن أن يقع بها البائع عند رغبته في بيع منزله بسرعة، ومنها:

وضع سعر بيع خيالي وغير واقعي يفوق قيمة البيت الفعلية وقيمة السوق العقاري.
عدم وضع صور كافية ومناسبة وواضحة للبيت وغرفه عند الإعلان عن بيع البيت، حيث يفض أن يستعين البائح بمصور محترف يعمل على إبراز الزوايا الجميلة في المنزل وأركانه من أجل جذب المشتري.
محاولة بيع البيت من قبل صاحب البيت من دون الاستعانة بخبراء في هذا المجال، فعادة ما يكون البائع عديم الخبرة، والاستعانة بالخبراء سيسهل عملية البيع عليه فهم أدرى بحركة السوق العقاري والأسعار المتداولة فيه.
إهمال الاهتمام بالتصليحات والصيانة للبيت، حيث أن المشتري عادة ما يكون صاحب نظرة فاحصة ودقيقة فمن الطبيعي أن يلاحظ أية خلل في المنزل، وهذا بدوره يقلل من فرصة بيع المنزل أو حتى بيعه بالسعر المناسب.
التعلق العاطفي بالبيت.
عدم إظهار المنزل بصورته الطبيعية كأن يكن المنزل مكتظاً بالأغراض والادوات الزائدة والعشوائية الت تشوه منظر المنزل.
افتراض أن ذوق صاحب البيت يتناسب مع الجميع، حيث أن لكل شخص ذوقه الخاص في المنزل، ولذلك من المفضل أن يبقي صاحب المنزل طلاء وديكور منزله بنمط طبيعي حيادي بعيداً عن المبالغة